أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هيثم جبار عباس - الجذر التأريخي لقصيدة النثر وصراعه مع الغربنة















المزيد.....

الجذر التأريخي لقصيدة النثر وصراعه مع الغربنة


هيثم جبار عباس
شاعر ، كاتب، صحفي

(Haitham Jabbar Abbas)


الحوار المتمدن-العدد: 2775 - 2009 / 9 / 20 - 11:36
المحور: الادب والفن
    



بعد ان كتبت العشرات او المآت من البحوث والكتابات عن اشكاليات قصيدة النثر لم تكن مقالتي هذه الا ان تتعرض لاحدى تلك الاشكاليات , ولكن رغم الكم الهائل الذي كتب عن هذا الموضوع لا نرى الا النزر القليل من هذه الكتابات جديرة بالقراءة والدراسة , بل تشدق بعض الكتاب باسم قصيدة النثر وجعلوا منها شماعة يعلقوا نتاجاتهم غير المجدية على هذا المصطلح . اذ جعل بعضهم اسم قصيدة النثر عنوانا لكتابه او مقالته او دراسته لكي تكون مادة دسمة للقراءة وبضاعة جاهزة للتسويق , وفي الحقيقة حين تغوص في هذه الكتابات تجد مواضيع قصيدة النثر واشكالياتها في واد وعنوان الكتاب او المقال في واد آخر , والامثلة كثيرة على ذلك , فاخر كتاب صدر عن قصيدة النثر هو (قصيدة النثر او القصيدة الخرساء ) لاحمد عبد المعطي حجازي , على ان الكاتب يريد ان يظهر الاخفاقات والسلبيات التي وقعت بها قصيدة النثر وضعف هذا الجنس الادبي وعدم قدرته على مجاراة الاجناس الادبية الاخرى , ولكن حين تقراء الكتاب تجد ان لا علاقة له بقصيدة النثر و اشكالياتها او سلبياتها , فثمة بعض الاشكاليات يعترف ويقر بها صاحب الجنس الادبي نفسه , فحينما نقول ان القافية في الشعر العمودي تعيق الشاعر , هذا اشكال . نرى حتى كتاب القصيدة العمودية يعترفون بذلك , وحينما نقول ان قصيدة النثر فتحت الابواب على مصراعيها للمتأدبين والمتشاعرين واشباه الادباء واصبح كل من هب ودب يكتبها , حتى كتاب قصيدة النثر يعترفون بهذا الاشكال , حينما نقول ايضا ان قصيدة النثر دخيلة على الادب العربي بل جاءت مستوردة استيرادا فرنسيا بحتا , هذا الاشكال يستحق الجدال والحوار والوقوف عنده , او ان قصيدة النثر لم تصل الى المتلقي كما وصلت القصيدة العمودية نحن نعترف ايضا بهذا الاشكال , ولكل اشكال من اشكاليات قصيدة النثر له توضيح خاص , الا ان احمد عبد المعطي حجازي لم يتطرق الى هذه المواضيع بل اخذ يتكلم عن القصيدة العمودية وتاريخها في الموروث العربي ويروي لنا خصوماته مع جابر عصفور واودنيس , وفي نهاية الكتاب ثلة من الادباء الذين يصفقون ويزمرون له , وليس لكتابه صلة بقصيدة النثر ولو كان عنوان كتابه ( القصيدة العمودية او القصيدة الناطقة ) لكان افضل الا انه يعلم جيدا لو غيير عنوان الكتاب لا يجد من يقراء له , اذن الرجل والحق يقال عرف كيف يسوق بضاعته بطريقة عصرية رغم رداءتها . اما لو تحدثنا عن المقالات التي تتخذ اسم قصيدة النثر عنوانا لها وهي بعيدة كل البعد عن مواضيع قصيدة النثر فحدث ولا حرج , ففي جريدة الاديب العدد ( 76) 15 حزيران 2005 في الصفحة الاولى مانشيت كبير تحت عنوان ( قصيدة النثر واشكالية الانتماء الى شجرة العائلة ) للدكتور محمد صابر عبيد فحينما قرات هذا العنوان قلت هذا الموضوع يتكلم عن تاريخ قصيدة النثر فقد وجدت ضالتي والا ما معنى ( الانتماء الى شجرة العائلة ) أي عائلة ان لم تكن عائلة التراث العربي , الا انني حينما قراءت الموضوع وجدته بعيدا عن عنوان المقال بل انه قراءات نقدية منهجية عن قصائد لبعض الشعراء كجمال جاسم امين وماجد موجد وغيرهم . وهذا ان دل على شي فانه يدل على ان قصيدة النثر لم يعط حقها بعد , فاكثر الكتابات عنها غير مجدية فهذا الجنس الادبي الحديث يستحق منا الكثير , ثمة اشكاليات عديدة واسئلة عدة طرحها الواقع الذي نشأة به قصيدة النثر ومن ضمن هذه الاشكاليات هو ( الجذر التاريخي لقصيدة النثر وصراعه مع الغربنة ) ربما سيكون رأيي مختلفا نوعا ما عن كثير من مؤيدي ومناوئي قصيدة النثر فهنالك من يقول ان قصيدة النثر لها جذور تاريخية في كل العصور الماضية , منهم من نسب مقامات الحريري وبديع الزمان الهمداني وحكايات الف ليلة وليلة واشعار المتصوفة الى قصيدة النثر , وبعضهم نسب قصيدة النثر الى العصور الجاهلية متخذا الحكم والاقوال والخطب في ذلك العصر ورصفها في طابور قصيدة النثر , وذهب البعض الاخر الى اعمق من ذلك فنسب ملحمة جلجامش والكتابات السومرية والاساطير البابلية الى قصيدة النثر . وقد القى الشاعر محمد علي الخفاجي في اتحاد الادباء والكتاب العراقيين في بغداد المركز العام محاضرة تحت عنوان ( قصيدة النثر اطلالة على الماضي ) بتاريخ 11 / 5 / 2006 وقرأ بعض القصائد التي نسب تاريخها الى ما قبل الميلاد , وقال: الخفاجي في ندوة الشعر والمستقبل التي نشرت كاملة في جريدة الاديب في العدد ( 67 ) 13 من نيسان 2005 والتي كانت ندوة حوار حول الشعر ومستقبله بين كل من الادباء فاضل ثامر والدكتور سمير الخليل ومحمد علي الخفاجي وخزعل الماجدي والفريد سمعان وناظم عودة والدكتور معن الطائي , ففي هذه الندوة اكد الخفاجي قائلا: ( ارى اننا نجلس على كنز كبير من تراثنا من قصائد النثر والنصوص المفتوحة مع ذلك ظلت عيوننا مفتوحة على ما ينتجه الغرب ) وقرأ الخفاجي بعض القصائد التي يرجع تاريخها الى ما قبل الميلاد وبعده وقال هناك نص في القرن الثاني الهجري على لسان زينب تخاطب اخاها الحسين تقول له : استيقظ يا اخي / استيقظ يا ملكا دون فرسان / استيقظ لقد اسود وشاحي باقتراب اجلك / ان وردة الرمان تنغلق على بلورها / والبوم الخائف يمسك نحيبه / أي خاتمة تلك يا سهل كربلاء الحزين / , حقيقة لا اريد ان اعلق على هذا النص او النصوص التي ذكرها الخفاجي ولكن من المؤكد لو اخذنا ثورة الحسين ووضعناها على طاولة التشريح النقدي لم نخرج باي نتيجة منطقية او عقلية عن هذه النصوص لان المعروف عن الحسين كان او ل من يستيقظ واخر من ينام في ايام الطف فلا ادري كيف دخلت زينب ووجدته نائما ولا ادري كيف عرفت زينب طائر البوم الذي يعيش في الخرائب والاماكن المظلمة ولم تسمع به الصحراء قط , فان الذي يريد ان يكتب على لسان زينب يكتب عن واقع حال ذلك العصر 63 للهجرة كيف كان حال عرب الجزيرة في الصحراء لا يكتب عن زهرة الرمان وبلورها او البوم الخائف ونحيبه . ما اريد ان اقوله لماذا كل هذا التشبث بالتراث , لماذا يجب ان تكون قصيدة النثر لها جذور تاريخية في تراثنا العربي . لماذا يجب علينا ان نقوم بخلق الجذور ونترك الثمرة .ان قصيدة النثر العربية جاءت مستوردة من الادب الفرنسي على يد شعراء مجلة شعر سنة 1957 وهم توفيق صايغ , شوقي ابو شقراء , محمد الماغوط , انسي الحاج , يوسف الخال واودونيس , ولدت قصيدة النثر العربية نتيجة ثأثر هؤلاء الشعراء الشباب بالادب الفرنسي , حيث ترجمت جميع الكتابات والرسائل التي ارسلها بودلير الى هوسيه حول قصيدة النثر ناهيك عن سوزان برنار التي اخذت شهادة الدكتورا برسالتها الموسومة ( قصيدة النثر من بودلير الى ايامنا) فنتيجة هذه الكتابات التي كانت طاغية في الادب الفرنسي تأثروا شعراء العرب فانتجوا قصيدة النثر , اما قبل عام 1957 لا يوجد شي يدعى قصيدة نثر حتى كتابات جبران او المقطوعة النثرية التي نشرها خليل مطران في الجزء الاول من ديوانه تحت عنوان ( شعر منثور) لا تعتبر قصائد نثر او كجنس ادبي يتوجه اليه النقد والتحليل بجميع معاييره انما كانت عبارة عن خواطر او هواجس وليس قصائد يشار اليها وليس لها ذكر لو لا الثورة التي جاء بها شعراء مجلة شعر على كسر الرتابة والتقليد , بل ان كل هذه الجذور الوهمية التي تم اصطناعها بعد ان تربعت قصيدة النثر على عرش الادب العربي ليس لها أي قيمة لو لا هذا الانقلاب الذي حصل في لبنان عام 1957 وبعد ثلاث سنوات أي في عام 1960 اصدر انسي الحاج ديوانه الاول عن دار مجلة شعر الذي ضمنته مقدمة اصبحت فيما بعد اشبه بالبيان الاول لقصيدة النثر . وثمة سؤال يطرح نفسه هل ان شعراء مجلة شعر استنبطوا قصيدة النثر من داخل اعماق التراث العربي ام نتيجة تأثرهم بترجمة الادب الفرنسي الجواب واضح وقد ذكرته فيما سلف , اذن لا يوجد أي غرض او ضرورة لهذا التمسك بالماضي وهل هناك خجل اذا قلت بان قصيدة النثر مستوردة استيرادا فرنسيا , نحن اليوم في عصر العولمة فهل يستطيع ابسط انسان ان يخلع رداء العولمة عن جسده وهل ان المذياع والتلفاز والجوال والانترنت كانت لها جذور في تاريخ اجدادنا , اذن لماذا نستقبل جميع مفردات العولمة من مأكل وملبس ووسائل نقل واتصالات وثقافة شاملة واخبار عامة وطب وفلسفة وهندسة وكل حياتنا بفضل الغربنة وعولمتها , لماذا نستقبل كل شي ونرفض قصيدة النثر هل يوجد مبرر لهذا الرفض , انا من وجهة نظري القاصرة ارى قصيدة النثر العربية يبدأ تاريخها من عام 1957 , اما قبل ذلك العام لا يوجد شي ترجع اليه قصيدة النثر كمصدر ابتدائي او مرجع ادبي وثقافي .

الاشكاليات وتوضيحاتها

وهنا سيكون الاشكال اكثر تعقيدا وسوف يطرح اكثر اسئلة اولا : ماذا نقول عن الحكم في العصور الجاهلية او بعض كلام المتصوفة وبعض الادعية ومزامير داود او ملحمة جلجامش جميعها اشبه بالقصائد النثرية فاذا لم تكن هذه جذور القصيدة النثرية فماذا نعتبرها ؟ ثانيا : ان اهم سمة من سمات قصيدة النثر عدا كسر الرتابة في الوزن والقافية انها جاءت تعبر عن هيام كوني عن مخاض عاطفي لم تخضع قط لسطان او تعرف شي اسمه الممدوح او المقدس تماما عكس التقليدي الذي نشأ على المدح والقدح والهجاء والرثاء ولكن لا نستطيع ان ننكر ان تراثنا العربي لا يخلو من شعر عاطفي لم يخضع لسطان او طاغية وفيه من الجودة والروعة ما لا يستطيع الشعر الحديث ان يأتي بمثله وخذ مثلا ذا الرمة الذي اطلقوا عليه ربع شاعر لانه لا يمدح ولا يهجو ولا يتنسب او يفتخر فقط شعره عاطفي وجداني اذن هذه السمات التي وجدت في شعر ذي الرمة اليس هي نفسها عند الشاعر الحديث ؟ , الا يوجد في التراث بعض سمات قصيدة النثر ؟ ثالثا : اليس اكثر الكتابات عن قصيدة النثر تشير الى وجود الموسيقى الداخلية في القصيدة , اليس القران مموسقا ولا ريب في ذلك , وهو ايضا نثر وليس شعرا , اكل هذه الكتابات لا تعتبر كجذور لقصيدة النثر ؟
لتوضيح هذه الاشكاليات فنحن ذكرنا فيما سلف ان هذه الكتابات التي وردت في تراثنا العربي كاشعار المتصوفة والادعية ولغة الجاحظ ورسائل اخوان الصفا وغيرها من الكتابات التي اطلق عليها بـ(النثر الفني) جميع هذه الكتابات في تلك العصور لم تعتبر جذورا للقصيدة النثرية لان النثر الفني برمته كان في عداد النثر وليس في عداد الشعر أي انه لم يحصل على القيمة التي حصل عليها الشعر , اما اذا كان العرب يستسيغون الاستماع الى الشعر ولا يحبذون الاستماع الى النثر فهذا خلل في منظومة التلقي العربي , اذن منظومة التلقي العربي منظومة عرجاء بل عوراء تبصر بعين واحدة وتغلق الاخرى حتى لو كانت صالحة للابصار , فما زال الى يومنا هذا ومن شريحة المثقفين يستمعون الى القصيدة ولا يصغون الى القصة حتى لو كانت صغيرة , ينصتون الى المحاضرة ولا يستطيعون ان يغلقوا افواههم عندما تقرا عليهم المقالة , فرغم هذا الكم غير القليل من النثر الفني في تراثنا العربي الا انه لا يوجد له اصغاء او قراء كما للشعر , وخير دليل هو ابو حيان التوحيدي الذي قتله الجوع والعوز وعضه الفقر عضا وهو ينتقل من بلد الى بلد ومن امير الى امير لانه كان من كتاب النثر وليس من ُنظام الشعر , ولولا احد أصدقائه وهو ابو الوفاء المهندس الذي قدمه الى وزير الدولة ابو عبد الله الحسن المشهور بابن العارض لما ألف كتابه ( الامتاع و المؤانسة ) , فهل كان الناثر جدير بالحضوة عند الامراء والناس كما الشاعر طبعا لا , ولو كانت منظومة التلقي العربية منظومة كاملة وصحيحة لأبتكر العرب قصيدة النثر في زمن هارون الرشيد وألقيت القطع النثرية والنصوص المسرودة في المجالس بدلا من القصائد المنظومة , لان النثر الفني ذو قيمة عالية ولكن قيمته نثرية وليست شعرية , رغم عدم خلوه من اللغة الشعرية وخضوعه الى جميع صور البلاغة , الا ان النسق الثقافي العربي هو نسق شعري سمعي مموسق , اذ كان العرب كما هو معلوم يفتخرون بشاعرهم وليس بناثرهم حتى لو كان هذا الناثر ابلغ وافصح واعلم من الشاعر , اذن ما قيمة ذلك النثر الفني في تلك العصور وهو لا يصل الى المتلقي كما يصل الشعر .
وهنا تبادر في ذهني مثالان اضربهما للقارئ , الاول بالذهب , لو كان الذهب في تلك العصور معدن لا قيمة له كاي معدن من المعادن الاخرى على سبيل الفرض , واليوم عرف الذهب ذو قيمة عالية وثمن باهض فهل ان الذهب الذي كان في تلك العصور له قيمة الذهب في هذا العصر , الجواب العقلي والمنطقي طبعا لا, فلو كان في تراثنا العربي جذور لقصيدة النثر او ثمة قصائد نثر كما زعم الخفاجي , هل يشار اليها كجنس ادبي كما هو اليوم , اما المثال الثاني هو الذهب الاسود المدفون في بطون الاراضي العربية ( البترول ) انه بالتأكيد كان موجودا منذ العصور القديمة , العباسي والاموي وحتى لو هم الذين علموا بوجوده في باطن الارض ولكن لا يعرفون كيف يستخرجونه ويستخدمونه اذ لا توجد بحوزتهم أي آلة تعمل على الوقود فهل يكون للبترول قيمة كما هي اليوم , وهل يسجل تاريخ البترول منذ اكتشافه واستخدامه للآلات ام منذ وجوده في باطن الارض قبل آلاف السنين , خلاصة القول ان تاريخ أي شي في الحياة يبدأ متى ما كان هذا الشي هو نبض الحياة , نعم نقول في تراثنا العربي ما يشبه قصيدة النثر صحيح ولكن اعتباره جذرا لقصيدة النثر هذا هو الخطأ لان الجذر هو الامتداد الطبيعي للاصل ولو الجذر لما كان الاصل موجود , الا ان قصيدة النثر جاءتنا ليس من هذه الكتابات التي تطلقون عليها جذرا بل جاءت من قبل ترجمة الادب الفرنسي , اذن تاريخ قصيدة النثر العربية تبدأ من عام 1957 كما اسلفنا .



#هيثم_جبار_عباس (هاشتاغ)       Haitham_Jabbar_Abbas#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رباعيات فتى جنوبي
- فايروس اللغة
- لمن يرسم أسئلته والى أين يمضي؟
- تجديد الفكر الديني


المزيد.....




- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...
- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هيثم جبار عباس - الجذر التأريخي لقصيدة النثر وصراعه مع الغربنة