أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - طارق عيسى طه - كيف يستقبل العراق عيد الفطر؟














المزيد.....

كيف يستقبل العراق عيد الفطر؟


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2775 - 2009 / 9 / 20 - 10:52
المحور: كتابات ساخرة
    


بعد مرور شهر رمضان الكريم الذي عانى فيه الشعب العراقي من صيام في ظروف غير طبيعية بسبب انقطاع الكهرباء وارتفاع درجات الحرارة وقلة المياه الصالحة للشرب وازدياد نسبة التصحر التي وصلت الى 93 %
والعواصف الرملية وشحة الادوية وخاصة التي يحتاجها المصابون بامراض الربو والحساسية ترافقها موجة غلاء الاسعار للمواد الغذائية وكل هذا وذاك الفلتان الامني وارتفاع نسبة التفخيخات ضد ابناء الشعب من اطفال
ونساء بشكل خاص ونتائج الامتحانات الرهيبة التي تمثل الفشل الذريع للخطة التعليمية او كما يقول ابناء الاعظمية والانبار وباقي المناطق هي عبارة عن خطة متفق عليها ضد طائفة اي سياسة تصليح النتائج كانت طائفية حيث رسب طلابا كانوا الاوائل في صفوفهم (والعهدة على الراوي ) اذ انني لا اريد الخوض في مثل هذه المواضيع ولا استطيع ان اجزم باي شيئ من هذا القبيل ولنرجع الى موضوعنا وهو موضوع استقبال العراقيون لعيد الفطر حيث اصبحت الفوارق الطبقية شاسعة بين افراد الشعب وتقلصت الطبقة المتوسطة فهناك اغنياء الحروب والقناصة والحواسم اصطلاحات دنيئة لا اخلاقية انتشرت من واقع موجود كان سابقا بين اهل العوجة ومن لف لفهم وابناء الشعب العراقي و لاسباب كثيرة ساهم المجتمع الدولي في اذكائها وتقويتها بحيث بنى صدام القصور الخيالية ومات اكثر من مليون طفل بسبب الحصار ,وجاءنا الانقاذ على يد برابرة من وراء البحار بحجة التحرير فزادوا الطين بلة واصبح عدد الشهداء من تاريخ 2003 الى يومنا هذا يزيد على المليون والربع ,.احصائية معهد هوبكنز الامريكي, وزادت الفوارق الطبقية بين ابناء الشعب العراقي بفضل الفوضى وتزعم قادة على شكل وزراء هم الكثير منهم سرقة ما لذ وطاب وسرقة البنوك وقتل الحراس وتهريب الدولارات لشراء الفلل والعمارات في بلاد الغرب ودول الجوار مشكلة العيد هذا بشكل خاص الاطفال المساكين ولا اقصد اطفال العوائل الغنية وانما الاطفال الفقراء والايتام الذين لا يجدون اللقمة ولا حتى السقف الذي ياويهم ويحميهم من البرد والحر حتى ان هناك منظمات خيرية شكلت لغرض المساعدة وتاتيها التبرعات من كل حدب وصوب من اهل الحلال واصحاب الضمائر الحية
الا ان نسبة الامانة قد اضمحلت ان الطفل اليتيم معرض للاغتصاب والضرب وحتى خدمة عصابات السرقة , كيف سينمو هذا الطفل فاقد الحنان المهان المعرض دائما للخطر ؟ المفروض على جميع الكتل والاحزاب الوطنية ان تضع في برامجها حيزا كبيرا لمساعدة الطفل العراقي اليتيم والفقير واخيرا نستطيع ان نقول بان العيد اصبح من الكماليات لاطفال العراق الذين يعانون من المرض والجوع والعنف وابسط حقوق الطفل في العالم

طارق عيسى طه



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحزب الشيوعي العراقي رمز التضحيات
- ذكرى 11 سبتمبر الارهابية
- موقف الحكومة العراقية يحتاج الى وحدة الراي قبل كل شيئ
- الخطر في العراق يتعدى الخطوط الحمراء
- بعض من ذكريات الماضي القريب
- ما هو مصير مليونين عراقي مهجر في سورية؟
- حضرة السيد المالكي شبعنا خطابات
- لماذ العنف في العراق؟
- منظمات المجتمع المدني في الخارج تستمر في نشاطاتها
- يوم الاربعاء الدامي
- من الذي يغذي الارهاب في العراق؟
- غزو العراق جريمة القرن الواحد والعشرين الكبرى
- الى متى يتوارى الشاعر احمد عبدالحسين عن الانظار؟
- تقديم المسؤولين للقضاء طالما هناك شكوك وادلة
- الانتخابات المقبلة والارهاب
- هل يستطيع الاعلام قللب الحقائق؟
- انواع الكتاب في العالم العربي وخاصة العراق
- جرائم صدام حسين والانفال على سبيل المثال
- كيف نواجه التحديات الجدية في العراق الجريح؟
- استدعاء وزير التجارة هل كانت الرعشة الاخيرة في مجلس النواب


المزيد.....




- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...
- الشاعر ومترجمه.. من يعبر عن ذات الآخر؟


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - طارق عيسى طه - كيف يستقبل العراق عيد الفطر؟