أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالرحمن اللهبي - القرضاوي و العبيكان














المزيد.....

القرضاوي و العبيكان


عبدالرحمن اللهبي

الحوار المتمدن-العدد: 2774 - 2009 / 9 / 19 - 09:37
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


في البداية: جملة (لحوم العلماء مسمومة) جملة ممجوجة و من اخترعها إنما أراد بها أن تكون ترسا يقف في وجه كل من يحاول توجيه نقد لمن يسمون علماء و ما كان هذا المسمى في عهد سيدي رسول الله عليه أزكى سلام إنما نبتت من بداية العهد الأموي و ما تلاه من عصور ومن يعود الى تاريخ من تسموا بهذا يجد أنهم كانوا على فئات ...إما طالب شهرة أو طالب ثروة أو طالب جاه أو طامع في حظوة عند حاكم إلا قليل جدا وهم من سرقت أفكارهم و ألبست ثيابا غير ثيابها حوروها من دعوة لتنقية الدين من الشوائب التي لحقت حولوها رويدا رويدا حتى أصبحت إرهابا أعاد زمن الخوارج و أخرجوا لنا أجيال عنوانهم (لا أريكم إلا ما أرى) ومن ليس معنا فهو ضدنا و من هو ضدنا فعلاجه القتل و بدون تمييز بين طفل و شيخ و امرأة وشاب بل بلغ الأمر بالبعض و الذين لجؤا الى دول الغرب و يعيشون على إعانات من حكومات الغرب من ينادي منهم أن لا بد من رفع راية الإسلام على قصر(باكنقهام) و آخرون ممن لقنوا على أيدي الله أعلم بها قاموا يلهبون اليوافع و الشباب على حرب الروس في أفغانستان بتمويل من الغرب لخدمة مصالحهم خرج الروس ودخل الغرب و استغنى عمن كانوا مجاهدين و حولهم الى إرهابيين أساؤوا لسمعة الإسلام و المسلمين حتى من ساهم في بنائهم اكتوو بنارهم ومن كانوا يلهبون المنابر و التجمعات تحولوا عكس الاتجاه فتخمت جيوبهم وصاروا من علية القوم و يتصدرون مجالس ولاة الأمر و تصبح و تمسي على سحنهم في التلفزيون (وكل شي بحقه ) حتى وصل بهم الأمر إلى أن يكونوا مادة للدعاية في لوحات يصطفون و صورهم بطول قاماتهم أو أطول وهم الذين كانوا يحرضون بل و يكفرون الصور بدعوى أنها ذات روح أما صورهم في لوحات الدعاية و التلفاز و الصحف و المجلات و الانترنت

حلال زلال.

نعود الى عنوان المقالة ...العبيكان يقول من مات بانفلونزت الخنازير (ِشهيد) القرضاوي يقول من مات بإنفلونزا الخنازير

(ليس شهيد) وكل منهما ينافح عن رأيه و يستميت.

أنا أود أن أعرف هل طريق الجنة لا يعرفه إلا العلماء ؟, هل الجنة مفاتيحها بيد العلماء؟, و ماذا نفعل عند اختلافهم و الذي يسمون اختلاف العلماء رحمة ولكن الويل كل الويل من اتبع قولا يخالف قول من بيده القوة.

أنا أخشى أن الحال لو استمر على هذا المنوال فسنضطر الى شراء صكوك لدخول الجنة, المشكل من يضمن لي أن نهج معين هو الموصل الى الجنة و كيف لو كان الأمر غير ذلك بم نعتذر يوم المشهد العظيم.

إن سيدي رسول الله عليه أزكى سلام و ضع ميزانا من اتبعه نجا وهو(الإثم ما حاك في نفسك و كرهت أن يطلع عليه الناس)إن كل هذه المجلدات التي داخ العالم الإسلامي بين سطورها و تأخر عن الركب تصبح كأنك تدور في ساقية و يخترعون المسألة العويص و يتجادلوا فيها و للحقيقة فنحن أمة جدل نخلق المشكلة ثم تناطح في حلها حتى ينتج عنها كميات من المشاكل حيث أصبحت شغل الناس الشاغل واخترعوا الحاشية التي فصارت حاشية على حاشية وتفسير تفسير مفسر يفسر بتفسير لا تغني و لا تسمن من جوع.

قال أعرابي لسيدي رسول الله عليه أزكى سلام وبمنطق الأعراب الذي لازال كله غلظة (يا محمد: أرأيت إن صليت الخمس و صمت رمضان و أديت ما علي من زكاة وحججت الى البيت إن استطعت أدخل الجنة؟ فأجابه سيدي المصطفي عليه أزكى سلام: تدخل الجنة إنشاء الله ثم لما انصرف الأعرابي قال الحبيب عليه أزكى سلام:أفلح إن صدق أو كما قال)

ما أيسر الدين فهو دين الفطرة السليمة و لا يحتاج الى مماحكات بين من سموا بالعلماء و الذين من بداية الدولة الأموية و هم يتشاحنون و يسفهون بعضهم البعض بل وصل الأمر ببعضهم كابن تيمية عندما قال :الأشاعرة (مخانيث أهل السنة )و تلك لعمري حتى السوقي يأنف من قولها أو كقول الألباني موجود على موقع يوتب (إن فلانا قحبة)أحسب هذا يكفي.

ناهيك عن الذين تخرجوا من جامعات ومنهم من أخذ الشهادات العليا إما بالواسطة و إما بالنقود.

ليتهم يتوقفوا عن التدخل في صغائر الأمور و حياتنا الشخصية و فرض فكرهم المبني على بنيتهم الاجتماعية.

أصلح الله أمرنا و أرشدنا الى الطريق البعيد عن المصلحة و التشدد و التحوط و سد باب الذريعة وعدم الاختلاف الذي يصل الى حد التجريح و التسفيه بل ويصل الأمر الى التكفير ...يتركونا بإيماننا الصافي و يفوزوا هم بالدرجات العلى و نحن في الدرجات الأقل و لن نزاحمهم و يكفينا رؤية الله عز وجل و مرافقة أنبيائه و نتنازل عن 80% عن نصيبنا من الحور العين و الله من وراء القصد.

--







#عبدالرحمن_اللهبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هكذا قال عن السلفيين
- فلمون وهبي
- أنا مستفز
- سيد القمني
- إنها روح
- بوقو حرام
- لماذا أنا لست خليجي
- إن قالها فهو يقصد ولي الأمر
- السلفيون
- ليلة مع الشحرورة
- هذا ليس أهلا للإمامة بالحرم المكي
- أنا لا اقبل المرور من قناة السويس
- يا الله...حتى الخنازير
- شغل حريم
- مصر و أولاد حارتنا
- قتال في المسجد
- مستعبدون و مستعبدون
- التشيع و التنصير و السلفية
- قمة....حسب الله
- المحرم


المزيد.....




- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...
- مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى تحت حراسة إسرائيلية مش ...
- سيبدأ تطبيقه اليوم.. الإفتاء المصرية تحسم الجدل حول التوقيت ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالرحمن اللهبي - القرضاوي و العبيكان