أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نوري جاسم المياحي - بايدن والمهمة الصعبة















المزيد.....

بايدن والمهمة الصعبة


نوري جاسم المياحي

الحوار المتمدن-العدد: 2773 - 2009 / 9 / 18 - 13:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


السؤال المطروح .. هل تمكن نائب الرئيس الامريكي المستر بايدن من تحقيق الاهداف التي حددها له الرئيس اوباما والبيت الابيض في زيارته الاخيرة للعراق ؟؟؟والتي هي
1 – مواصلة العمل على تهياة الظروف لسحب القوات الامريكية من العراق بحلول عام
2011 ليس حبا بالعراقيين وانما خدمة للاستراتيجية الامريكية الاقليمية والعالمية
ووضعت خطة تكتيكية جديدة وهي تعتمد الاستعاضة بشركات الحماية الخاصة بدلا
من الجيش الامريكي
2 _ العمل على تقليص الخلافات بين مكونات الشعب العراقي المتمثلة في الكتل السياسية
المتصارعة للسيطرة على السلطة من خلال طرح شعار المصالحة الوطنية وتفعيله على
ارض الواقع واشراك البعثيين في العملية السياسية
3 _ التزام الولايات المتحدة بوحدة العراق وهذا ما اكدة الناطق باسم البيت الابيض في
بدأ زيارة المستر بايدن للعراق
العوامل المؤثرة على نجاح او فشل مهمة بايدن هي متعلقة بملفات اقليمية قبل ان تكون عراقية ..
1 – حلحلة موقف اليمين الاسرائيلي المتزمت والمتطرف تجاه حل المشكلة الفلسطينية
والمرتبط بموقف سوريا العربي الصلب في ان لامصالحة واعتراف باسرائيل مالم تعد
الجولان وحصول الفلسطنين على بعض حقوقهم المشروعة التي تحفظ لهم ماء الوجه وكما حصل في لبنان

2 -- سوريا تحاول الضغط على اسرائيل من خلال مساعدة المقاومة الفلسطينية والمقاومة
اللبنانية والمقاومة العراقية بوجه الاحتلالين الاسرائيلي للاراضي العربية والامريكي
للعراق .. ولكنها اصطدمت بتخلي الدول العربية السائرة في الركب الامريكي وفي
مقدمتهم السعودية ومصر ودول الخليج .. كما اصطدمت بايران التي لها اجندتها
الخاصة بالسيطرة على العراق من خلال تقسيمه واضعافه .. اما الذهاب الى مجلس
الامن الدولي .. فهو لعبة مكشوفة للضغط على السوريين لزحزة مواقفه لخدمة المخطط
الاستراتيجي الامريكي
3 – ايران واطماعها في العراق تاريخية .. وتستخدم الدين وسيلة لتحقيق اهدافها والدليل
علىذلك كان شيعة العراق وقود للحرب العراقية الايرانية التي دامت ئماني سنوات ..
اما اليوم فتريد فرض هيبتها ونفوذها على الولايات المتحدة في العراق وافغانستان
وما الملف النووي الا فقاعة صابون ..خلقتها اسرائيل .. وتبنتها الولايات المتحدة تخدع
الامريكان والمجتمع الدولي .. والحقيقة صراع ارادات ومصالح
4 – تركيا الوريثة الشرعية للدولة العثمانية .. وبروز الاسلام كقوة فاعلة في الصراع
الدولي .. فشلت في الانتماء الى الاتحاد الاوربي ( المسيحي ) تركز جهودها على
العراق .. لسببين وجود اقلية تركمانية كبيرة مهددة .. خطر امتداد النزعة الانفصالية
الى اكراد تركيا .. ومن هنا يبرز اهمية الاتفاق الستراتيجي التركي – السوري ..
التركي – العراقي وربما غدا التركي – الايراني
5 – اسرائيل .. قبل الاحتلال كان النفوذ الاسرائيلي محصور في كردستان العراق .. ولكن و
بعد الاحتلال .. امتد الى كل شبر في العراق وبشكل خفي وغير ملحوظ تحس به ولا
تراه .. واكبر دليل على ذلك .. هو تجاهل كل القادة الحاليين من السياسين ورجال الدين
من كل الطوائف والاديان والاعراق للدور الاسرائيلي في ساحة الصراع العراقي
( كانها حمل وديع وحمامة سلام )
6 – اكراد العراق .. هذا هو الرقم الصعب بالنسبة للامريكان .. ان الاستاذ مسعود البارازاني
بالنسبة للامة الكردية . . كجمال عبد الناصر في الخمسينات بالنسبة للامة العربية ..
ويعتبر الرجل الاقوى والفاعل الاساسي في توجيه اللعبة السياسية على الصعيدين
القطري والاقليمي .. لما يتميز به من تجربة قيادية .. هدف مشروع ينادي به .. شجاعة
شخصية .. صلابه وعناد كردي .. فهل سينجح بايدن في زحزته عن مواقفه .. لااعتقد
ذلك ..قد يتراجع خطوة من اجل خطوتين للامام ..
ملاحظات سريعة تساعد على الاستنتاج
1 – في لقطة سريعة جدا بتتها فضائية الحرة عراق لاستقبال نائب الرئيس العراقي عادل عبد المهدي في مقره لنائب الرئيس الامريكي بايدن .. كان خفيفا غير مستقر عند جلوسه على الكرسي .. هل كان خائفا ؟؟ متملقا ؟؟ ام طبيعية وعفوية ؟؟ اما الذي لفت انتباهي ان اللقطة قطعت فورا مع اعتذار بخلل فني ولم تبث ثانية .. وبما الدكتور عادل احد قيادي المجلس الاعلى الحليف التقليدي لايران .. قد يفسر هذا قلق ايران من زيارة بايدن
2 – الانكفاء السريع للوساطة الايرانية في النزاع العراقي السوري حول المحكمة الجنائية الدولية ضد سوريا .. والتغير العلني لموقف الدكتور عادل منها ؟؟
3 – فشل المباحثات السورية – العراقية – التركية الاخيرة تركيا والتزمت العراقي ( بقيادة هوشيار زيباري وسياسته المعروفة ) والاهداف الامريكية من وراءها
4 – الرسالة التي ارسلتها المقاومة العراقية للمستر بايدن حال وصوله المنطقة الخضراء بواسطة صواريخ الكاتيوشا التي سقطت بالقرب من السفارة الامريكية ..والاعلان الفوري عنها وعن خسائره .. تنطوي على مدلولات خاصة
5 – الزيارة القصيرة التي قام بها المستر بايدن الى اربيل واقتصار المؤتمر الصحفي على الكلمات دون السماح للصحفيين بطرح الاسئلة .. يحمل دلالة خاصة
6 – العبوس الذي اكتسى ملامح الاستاذ نوري المالكي وهو يلقي كلمته في المؤتمر الصحفي .. الذي عقده مع نائب الرئيس الامريكي
الخلاصة
رايي الشخصي .. ان المستر بايدن فشل في اقناع الاطراف المتنازعة والتراجع عن مواقفها
واعتقد انه توصل الى فرض حلول وسطية مخدرة ومسكنة ترضي القوي على حساب الضعيف ومن خلال تنازلات على ارض الواقع .. وعلى الاكثر تشمل المصادقة على قانون الانتخابات .. الميزانية التكميلية .. موافقة الحكومة على العقود النفطية التي وقعتها حكومة كردستان والتي ستوقعها .. وربما الموافقة على نشر القوات المشتركة في المناطق المتنازع عليها بقيادة امريكية ( كلها على اساس صفقة واحدة ) .. بانتظار نتائج الانتخابات المقبلة .. والله اعلم بما دار وراء الكواليس والراسخون في العمالة





#نوري_جاسم_المياحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نفحات عراقية رائعة .. اختفت في المعتقلات
- ارقام .... ارعبتني .. ومستقبل مخيف
- نداء للرئيس اوباما .. اريد ان انتخب
- ولادة طفل عراقي .. فرح وخوف وقلق
- الكيل بمكيالين .. حتى في الموت والمصائب ؟؟
- الى متى يبقى صراع المخابرات الاجنبية على الارض العراقية ؟؟؟؟
- المفخخة الفيروسية سلاح يستخدم لاسكات الاقلام الحرة
- لو كنت ارهابيا لمزقت لثامه ولو كنت قائدا لعا قبت امر لواءه
- الموبايل يخدم الارهاب والارهابين ويستنزف العراقيين
- المهزلة مستمرة والمصيبة تتعاظم ..رحماك يارب
- اسطوانة الافكار الهدامة .. ونية الحكومة حجب المواقع الالكترو ...
- حتى انت يا بروتس ...طائفي ؟؟؟
- الاستهانة بكفاءة المهندس العراقي جريمة لاتغتفر
- الطائفية سلاح الضعفاء والمرضى النفسيين
- دعوة اتمنى لها الصدى والاستجابة ...
- رياح التغيير هبت على العراق ولن تتوقف
- الوسطية حل لكل مشكلات العراق
- انتم مشاركون فيما يحدث ..ان لم تكشفوا الحقيقة !!!
- اللعبة الخطرة التي يلعبها التحالف الكردستاني
- المواكب الحسينية .. صرخة الفقراء والمظلومين


المزيد.....




- فيديو رائع يرصد ثوران بركان أمام الشفق القطبي في آيسلندا
- ما هو ترتيب الدول العربية الأكثر والأقل أمانًا للنساء؟
- بالأسماء.. 13 أميرا عن مناطق السعودية يلتقون محمد بن سلمان
- طائرة إماراتية تتعرض لحادث في مطار موسكو (صور)
- وكالة: صور تكشف بناء مهبط طائرات في سقطرى اليمنية وبجانبه عب ...
- لحظة فقدان التحكم بسفينة شحن واصطدامها بالجسر الذي انهار في ...
- لليوم الرابع على التوالي..مظاهرة حاشدة بالقرب من السفارة الإ ...
- تونس ـ -حملة قمع لتفكيك القوى المضادة- تمهيدا للانتخابات
- موسكو: نشاط -الناتو- في شرق أوروبا موجه نحو الصدام مع روسيا ...
- معارض تركي يهدد الحكومة بفضيحة إن استمرت في التجارة مع إسرائ ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نوري جاسم المياحي - بايدن والمهمة الصعبة