أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - عزام يونس الحملاوي - العمالة الفلسطينية وتقاعس السلطة














المزيد.....

العمالة الفلسطينية وتقاعس السلطة


عزام يونس الحملاوي

الحوار المتمدن-العدد: 2772 - 2009 / 9 / 17 - 18:09
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    


يعيش العمال الفلسطينيين وخاصة في غزة ظروف بالغة الصعوبة من الناحية الاقتصادية والاجتماعية منذ انتفاضة الأقصى وحتى اليوم, ووصل حالهم إلى درجة الصفر, وازدادت نسبة البطالة والفقر نتيجة الحصار المفروض على غزة, مما أدى إلى ارتفاع نسبة البطالة والفقر نتيجة الشلل الكامل الذي أصاب الحياة الاقتصادية, حيث وصلت نسبة البطالة في صفوفهم حوالي 70%, ومعدل الفقر الى80%, وأصبح رزقهم محصور على الكوبونات المهينة التي يحصلوا عليها بعد عذاب وإذلال. إن هذه الأحوال المريرة أوصلت العمال إلى حالة مأساوية, وعلى الرغم من خطورة الوضع الذي يعيشه العمال, إلا أن مشكلتهم لاتجد الاهتمام الكافي سواء من وسائل الإعلام أو السلطة أو حتى النقابات العمالية. إن ارتفاع نسبة البطالة ومعدل الفقر للعمالة الفلسطينية وبقاؤها على هذا الحال, سيكون لها أثار سلبية كبيرة وخاصة عندما لايستطيعوا تلبية احتياجات أسرهم وأطفالهم. ومما يزيد الأمر صعوبة ,هو عدم وجود عمل داخل الوطن لمساعدتهم في توفير لقمة العيش لأطفالهم ,حيث أصبحوا في حالة فقر وحرمان وجوع هم وعائلاتهم بعد إن كانوا مصدرا كبيرا للدخل القومي والاقتصاد الفلسطيني . لذلك فان حل مشكلة العمالة الفلسطينية هي ضرورة وطنية, يجب إن تتحملها السلطة ويساعدها في ذلك كافة القوى والمنظمات الغير حكومية وعلى رأسهم اتحاد نقابات العمال الحاضر الغائب, وهذا سينعكس على السلطة وسيساهم في التخفيف من أزمتها المالية ,وسيساعد أيضا على تحسين الاقتصاد الفلسطيني. وإذا كان الاحتلال الاسرائيلى اللاعب الأول في خلق هذه المشكلة, فأن السلطة تتحمل جزءا من المسؤولية, لأنها سمحت بأن يعتمد الاقتصاد الفلسطيني علي تصدير العمالة الفلسطينية للسوق الإسرائيلي فقط0 إن الاتحاد العام لعمال فلسطين وحتى هذه اللحظة لم ينصف عماله على الرغم انه يعرف بان العمال كانت تدفع الضريبة للسلطة من دخلهم, وقد آن الأوان لان تتحمل السلطة مسؤوليتها تجاه العمال0 أليس من حقهم إن يعيشوا مثل باقي البشر؟؟ أليس من حق أطفالهم إن يفرحوا بالعيد مثل باقي الأطفال؟؟ على الاتحاد العام للعمال إن يتحرك بسرعة وبقوة لمساعدة عماله, ونتوجه للأخ أبو مازن, ورئيس الوزراء, إن يعطوا العمال قليلا من الاهتمام ,وان يصرفوا مبلغا من المال لهم حتى يستطيع إن يبتسم أطفالهم أيام العيد مثل باقي الأطفال, كذلك نتوجه الىالاخ أبو العبد هنية, ونطالبه بان يوزع المائة دولار التي تحدث عنها وقال بأنها وصلت كمساعدات للعمال0 أما الاتحاد العام للعمال والذي ساند الحكومة كثيرا عليه إن يساند العمال ويقف بجانبهم ويعمل على تحقيق:
1-العمل على صرف مساعدات مالية منتظمة للعمال0
2-الضغط على الانروا لزيادة أعداد البطالة ومدة العمل0
3-العمل على جلب المساعدات المالية والعينية للعمال من الخارج0
4-التحرك على مؤسسات القطاع الخاص والمجتمع المدني لتحمل مسؤولياتهم في هذه الظروف الصعبة0
5-مساعدة العمال على إقامة المشروعات الصغيرة ,سواء كانت صناعية أو زراعية اوتجارية ودعمها من قبل السلطة0
أما السلطة الوطنية فعليها إن تعطى جانب من اهتماماتها للعمال وتعمل على حل مشاكلهم من خلال:
1-التحرك والضغط من اجل فتح أسواق عمل, سواء في الداخل أو الخارج لاستيعاب البطالة أو الحد منها, وللمساعدة في بناء الاقتصاد الفلسطينى0
2-العمل على جذب المستثمرين الفلسطينيين وغيرهم, وتشجيعهم في مجال الاستثمار للقيام بواجبهم اتجاه شعبهم ووطنهم.
3- التخلص من اتفاقية باريس الاقتصادية, أو تعديلها بما يتمشى مع المصلحة الوطنية
4-التحرك على صعيد الجامعة العربية والمؤسسات العمالية العربية والأجنبية للوقوف بجانب عمالنا ومساعدتهم.
5- دعم الإنتاج المحلى وحمايته,ووضع حد للمنتجات الأجنبية, مما سينعكس ايجابيا على استقرار القوى المنتجة وزيادتها.
6- العمل على نقل الاقتصاد الفلسطيني من حالة الكساد إلى حالة النمو.
7-تطوير برامج التشغيل المؤقتة وتحويلها إلى برامج إستراتيجية تنموية.



#عزام_يونس_الحملاوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوحدة هى طريق الدولة والتقدم والسلام
- عفوا ايها الشيخ
- طلابنا والاعلام
- رمضان كريم ولكن
- الاسلام السياسي وحتمية نهايته
- غزة ورمضان وبداية العام
- الفضائيات والثقافة المدمرة
- القدس بين النهويد والتنديد
- الاهمال وبرك الموت
- الوطن كذبة ولعبة
- الترويح وفوائده والفراغ ومساوئه
- اطفالنا والانترنت
- الجريمة واللا عقاب
- جولة الحسم
- في واحة الديقراطية
- ماذا يحمل الغد لغزة
- لماذا ياوزيرة التربية والتعليم
- ومضات على نضال المراة الفلسطينية ومؤتمرها الخامس
- بلدية خدمات ام ايتاوات
- الاتفاق أولا


المزيد.....




- على أجندة اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدوليين- أحمد ...
- المعاشات زادت…الان استعلام عن الزيادة الجديدة على رواتب المت ...
- تزايد العنف ضد العمال من آسيا الوسطى بعد هجوم موسكو
- انطلاق جولات الحوار الاجتماعي لسنة 2024
- لبنان.. -الأونروا- تتخذ إجراءات عقابية بحق موظفين اثنين بسبب ...
- “من هنا”: خطوات الإستعلام عن سلم رواتب المتقاعدين في العراق ...
- قرار بـ مد سن المعاش لـ 65 لجميع الموظفين في هذا الموعد المح ...
- مسؤولة في الخارجية الأمريكية تستقيل احتجاجا على سياسة بايدن ...
- ليس العمر.. ميسي يتحدث عن -العامل الحاسم- في اعتزاله
- احتجاجا على سياسة بايدن في غزة.. استقالة مسؤولة في وزارة الخ ...


المزيد.....

- تاريخ الحركة النّقابيّة التّونسيّة تاريخ أزمات / جيلاني الهمامي
- دليل العمل النقابي / مارية شرف
- الحركة النقابيّة التونسيّة وثورة 14 جانفي 2011 تجربة «اللّقا ... / خميس بن محمد عرفاوي
- مجلة التحالف - العدد الثالث- عدد تذكاري بمناسبة عيد العمال / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- نقابات تحمي عمالها ونقابات تحتمي بحكوماتها / جهاد عقل
- نظرية الطبقة في عصرنا / دلير زنكنة
- ماذا يختار العمال وباقي الأجراء وسائر الكادحين؟ / محمد الحنفي
- نضالات مناجم جبل عوام في أواخر القرن العشرين / عذري مازغ
- نهاية الطبقة العاملة؟ / دلير زنكنة
- الكلمة الافتتاحية للأمين العام للاتحاد الدولي للنقابات جورج ... / جورج مافريكوس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - عزام يونس الحملاوي - العمالة الفلسطينية وتقاعس السلطة