أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امين يونس - جو باين للعراقيين : يصير خير إنشاء الله !














المزيد.....

جو باين للعراقيين : يصير خير إنشاء الله !


امين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 2772 - 2009 / 9 / 17 - 18:07
المحور: كتابات ساخرة
    


يبدو ان نائب الرئيس الامريكي " جوزيف بايدن " ، مُكّلف من قِبَل الرئيس اوباما ، بإدارة ( الملف العراقي ) ، حيث ان هذه هي الزيارة الرسمية الثالثة له للعراق خلال ثمانية أشهر فقط . وفي كل زيارة يقوم بها ، تُثار تساؤلات عديدة حول حقيقة الدور الامريكي على الساحة العراقية ، وإشكالية التوازنات المحلية العراقية . إلتقى " بايدن " في بغداد مع نائِبَي رئيس الجمهورية ونائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية ورئيس الوزراء ، كُلٌ على حِدة . ثم في اقليم كردستان ، مع الرئيس الطالباني والرئيس البارزاني كلٌ على حدة ايضاً ! وتلك علامة على تشرذم الإدارة العراقية وإنقسام الإرادة العراقية !
- في لقاءهِ مع " عادل عبد المهدي " ، تجاوز " بايدن " ، التعليمات الصحية الخاصة بالوقاية من إنفلونزا الخنازير ، وقَّبل مهدي ثلاث مرات كدلالةٍ على عمق علاقاتهما ! تقول الدعايات ان نائب الرئيس العراقي بإعتبارهِ يجيد التحدث بالانكليزية قال لبايدن على إنفراد بعد إنتهاء اللقاء الرسمي بينهما : ساعدوني على تَوّلي منصب رئاسة الوزراء بعد الإنتخابات القادمة ، وسوف ترون الفرق بيني وبين نوري المالكي ، صّدقني بأنكم لن تندموا على ذلك ! أجابه بايدن بالعربية : إنشاء الله !
- حاول " طارق الهاشمي " ان يستغل لقاءه مع بايدن من اجل الدعاية الانتخابية المُبكرة ، فصرح للصحفيين بأنه لن يوافق على إنتشار قوة مشتركة أمريكية / عراقية / كردية ، في المناطق المتنازع عليها ! وهمس في اُذن بايدن : ارجو من سيادتكم ان تعوا جيداً ان الوضع في العراق لن يستقر بصورةٍ مُرضية إلا إذا حصل " السُنة " على ما يُرضيهم . وانتم تعلمون بأنني ولا فخر ، من اهم الشخصيات السنية ، وتعلمون ايضاً بأني " وأعوذ بالله من كلمة أنا ! " ، أحضى بتأييد ودعم أصدقاء أمريكا في المنطقة وخصوصاً تركيا والسعودية والكويت ومصر ، لذا أتعشم في حضرتكم ان تضغطوا على الاكراد والشيعة من اجل ان اصبح انا " واعوذ بالله " رئيساً للجمهورية في المرحلة القادمة ! وإذا وافق الاخوة الكرد على ذلك فأنا مستعد للموافقة على إنتشار القوة المشتركة في المناطق المتنازع عليها ! رد عليهِ جو بايدن : إنشاءالله يصير خير !
- " رافع العيساوي " نائب رئيس الوزراء العراقي ، عاتبَ الضيف الامريكي قائلاً : أشعر بالإحباط كثيراً ، فانا لا املك صلاحيات حقيقية . فحين كان " برهم صالح " موجوداً قبل إستقالتهِ ، فانه كان يُدير ملفات مهمة وخاصة الملف الاقتصادي ، اما انا فان رئيس الوزراء المالكي ، يُكلفني بمهمات بسيطة يستطيع اي سكرتير عادي ان يقوم بها ! فحين تسمع بان السنة مُهمَشون فان ذلك صحيح . ارجو ان تقول للمالكي ان " يدير باله عَلَيَّ " ! أجابه بايدن : إنشاء الله !
- في اجتماعهِ مع وزير الخارجية " هشيار الزيباري " ، سمع بايدن من الزيباري : كما ترون ياسيادة نائب الرئيس ، فان الفوضى كبيرة في البلد والسياسة الخارجية ليست موحدة وهنالك الكثيرين يتدخلون في الشؤون الخارجية ويهدمون مابنيناه خلال السنوات السابقة . ومشكلتي انا أكبر من مشاكل الآخرين ، فمن ناحية انا عضو في مجلس الوزراء وعليَّ ان ألتزم بما يقرره المجلس . ومن ناحية اخرى انا جزءٌ من التحالف الكردستاني وعليَّ ان اُرضي التحالف حتى إذا كانت التوجهات متقاطعة احياناً ، ومن جهةٍ اخرى ولأعطيك مثالاً حول الازمة العراقية السورية ، فيتصل بي احد اعضاء مجلس رئاسة الجمهورية ويلح على إنهاء الازمة وتطبيع العلاقات بأسرع وقت ، وبعد عشرة دقائق تقول لي رئاسة الوزراء ، بضرورة الضغط من اجل تشكيل المحكمة الدولية ، وعدم التجاوب مع الوساطات ! عليه أرجو منك ان تنصح الاخوة في مجلس الرئاسة ورئاسة الوزراء ، بالكف عن التدخل في الشؤون المهنية لوزارة الخارجية . قال بايدن : إنشاء الله !
- في لقاءه المهم مع جو بايدن ، قال له رئيس الوزراء " نوري المالكي " : من الجيد ان فخامتكم إلتقيتم قبلي مع عدة مسؤولين عراقيين ، كلٌ على إنفراد ، واكيد انكم إكتشفتم ، مدى الإختلافات في وجهات النظر ، وحتى الإنقسامات في المواقف من كثير من الامور . وأدركتم حجم المسؤولية الثقيلة المُلقاة على عاتقي ! فأن الاستمرار في الحكم وسط كل هذه التحديات الكبيرة خلال السنوات السابقة ليس بالأمر الهين . ارجو من إدارتكم الحكيمة ، الأخذ بنظر الإعتبار ، الخبرة التي إكتسبْتُها خلال الفترة الماضية والحزم الذي تعاملت بهِ في المُفتَرقات المهمة . لمصلحة العراق ومصلحة البلد الصديق الولايات المتحدة الامريكية ، ارى من الضروري ، إعطائي فرصة اربع سنوات اخرى من اجل إستكمال البرنامج الذي بدأتُ بهِ . أتوقع من حضرتكم ان تدعمون بكافة السُبل جهود ترشيحي لولايةٍ ثانية . اجابه جوزيف بايدن : لن تسمع الا الخير ، إنشاء الله !
- في إجتماعه مع الرئيسين الطالباني والبارزاني ، طلب بايدن من المسؤولين الكرد ، ضرورة حل المشاكل مع الحكومة الإتحادية والتنازل المُتبادل عن السقوف العالية لمطالب الطرفين . وقال لهما : ان الادارة الامريكية مهتمة جداً بتحسن الوضع في العراق ، من اجل إثبات صحة وحكمة السياسة الامريكية وخصوصاً منذ عهد اوباما . وقال ان الخروج من المستنقع العراقي ليس مثل الدخول اليهِ ! وقال انه يتوقع من القادة الكرد التعاون التام في سبيل إنجاح الخطط الامريكية في العراق خصوصاً والمنطقة عموماً . قال له الرئيسان : إنشاء الله !





#امين_يونس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إختبارٌ لجدية محاربة الفساد في كردستان
- - المُعارضة العراقية - في سوريا ، أمس واليوم
- مأزق الإتحاد الوطني في كركوك
- وكيل وزير مُرتشي بالصوت والصورة !
- هل يتحالف المالكي مع الحزب الاسلامي العراقي ؟!
- فضائية العراقية وتعليق الجثث على أعمدة الكهرباء
- تقييمٌ أوَلي للإئتلاف الوطني العراقي
- إئتلاف دولة القانون العشائري
- الموصل .. هل ثمة أمل ؟
- أحداثٌ مُخجِلة وثقافة الإستقالة
- بازار منصب - الرئيس - العراقي
- شخصيات عراقية مؤثرة (1)
- حذاري من المؤتمرات المشبوهة !
- نظرةٌ على اللوحة السياسية في العراق
- آفاق زيارة المالكي الى اقليم كردستان
- ألسواح الأمريكان والجُغرافيا الحدودية !
- الحَمير والإنتخابات الأفغانية !
- إضاءة على إنتخابات أقليم كردستان العراق
- إنتخابات اقليم كردستان ، قوائم الأثرياء تحصل على اصواتٍ أكثر
- الكويت مَدْعُوة للتصرف بحِكمة


المزيد.....




- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امين يونس - جو باين للعراقيين : يصير خير إنشاء الله !