أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - مصطفى حقي - كيف للعلمانية التقدم والمناهج التربوية تتخطاها ...؟














المزيد.....

كيف للعلمانية التقدم والمناهج التربوية تتخطاها ...؟


مصطفى حقي

الحوار المتمدن-العدد: 2772 - 2009 / 9 / 17 - 16:22
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


المنهج التربوي التعليمي في الوطن العربي والإسلامي ساحات ألغام تهدد خطا الأجيال القادمة وتدفع بها إلى الانجراف في سيل من تعاليم سلفية من الكراهية وإنكار الآخر والتقوقع الطائفي وتكفير ومعاداة بين أبناء الوطن الواحد إلى درجة الموت انتحاراً بتفجير النفس في وسط إسلامي مخدوعاً أنه شهيد وبانتظاره حوريات أبكار لاأباً لهن ولا أم صُنِعنَ فقط للترفيه الجنسي ، لأنهن لا يحملن ولا يولدن فقط للمجامعة ولا شئ آخر ، وكذلك الغلمان المرد .. الذين حُرموا عليه في الدنيا وحُللوا له في الآخرة ... وتصوّر يا رعاك الله ...؟ هكذا ثقافة تولّد هكذا جهادي استشهادي جنّاتي حوري غلماني ...؟ وهكذا أيضاً جندت حركة طالبان طلاب مدارسها ليكونوا جُنداً جهاديين استشهاديين في صفوفها وعندما قلّ عددهم لجئوا إلى خطف مئات الأطفال في افغانستان ليجندوهم في صفوف الحركة ..؟ تركيا وبرغم علمانيتها الناقصة .. خرّجت المدارس الدينية فيها 500,000 داعية وإماماً ليزيدوا الطين بلّة في مجتمع تغلب عليه الأمية والفقر والبطالة وغير قادر على صنع إبرة دون استيراد الآلة من الغرب ... ويعقب الأستاذ صلاح يوسف على ذلك بقوله : المسلمون يؤمنون بأن القرآن قد احتوى علوم السابقين واللاحقين استناداً إلى الآية ( وما فرطنا في الكتاب من شيء ) وهو ما جعل المسلمون ينفقون عمرهم في البحث عن العلم في كلام القرآن وأحاديث محمد، ولهذا يستهلك الإعجازيون جل أوقاتهم في البحث عن كلمات يمكن تفصيلها لكي تنطبق على تفسير علمي أو نظرية حديثة. ليس لدى المسلمين منهاج الشك المنظم الذي يمثل بداية السؤال نحو بناء معرفة منظمة علمية. الإيمان والتسليم بمسلمات الدين وفرضياته يلغي فوراً أي شك. المؤمن لا يشك، لا يشك في نظرية خلق الكون في ستة أيام ولا يشك في أن الأرض هي مركز الكون حسبما يشير القرآن، ولا يشك في يوم القيامة ولا في عذاب القبر ولا يشك في أن الحياة الآخرة حقيقة علمية مثبتة. كل التفاصيل تنتج عقلاً خاملاً مستكيناً للقضاء والقدر وما علينا سوى أن نصلي ونكثر من الدعاء كي تستقيم احوالنا وينتهي فقرنا وتمنحنا السماء بعضاً من المطر لري الحقول. أي تخلف وأي سخافة نحياها بينما المدارس تعمل كمراكز تطويع وتخدير للعقول بدلاً من أن تثير لديها الرغبة الجامحة في التفكير والنقد والإبداع. (انتهى)
ما يمتخص عنه المنهج التربوي الذي يعمل به حالياً في كافة الأقطار العربية الذي يتدرج بحده الأدنى في الدول المنفتحة نوعاً ما إلى الغلو،وحدّه الأعلى في الدول التي تحكمها الشريعة الإسلامية ، وسنتناول ذلك الحد الأدنى من المنهاج التربوي الذي ضمّن منهاجه دروساً للدين تبدأ من الصف الأول الابتدائي ومن هنا تبدأ الغشاوة العقلية ومنهجية التفكير الخاطئ المبرمِجة لعقل هذا الطفل في خانة الخضوع والانسياق الروحي العاطفي الخائف أبداً وبالكاد يتطلع إلى السماء خوفاً ورهبة من إله يحرق في الآخرة ويحاسب في القبر وفي الدنيا سيف مسلط لبتر الأطراف وقطع الرقاب عند الخطأ .. وعندما يبلغ هذا الطفل الرشد ويصل إلى الثانوية يسيطر عليه ، جمود عقلي ، دائم الاستغفار من ربه إذا هو فكّر ومتوكل قدرياً ، وطموحاته تندرج في مقولة القناعة كنز لايفنى ... وكل شيء مكتوب على الجبين .. ولا راد لقدره وقضائه .. وانها مشيئة الله .. ولا حول ولا قوّة إلا بالله .. واصبروا وصابروا والصبر مفتاح الفرج ، وهذه الدنيا إلى زوال والخلود للآخرة ..؟وأيضاً أجد من المفيد قراءة جزء من مقال الكاتب صلاح يوسف المنشور في الحوار 1-9 -009: إن الإسلام المهيمن على عقول الناس هو إسلام الخطباء يوم الجمعة وهو إسلام كليات الشريعة وأصول الدين التي تخرج كل عام عشرات الألوف من الأغبياء والببغاوات مغسولي الأدمغة والذين سيعملون بدورهم على استكمال غسل عقول باقي أفراد المجتمع. إن إسلام ابن رشد ونصر أبو زيد ومحمد عبده هو إسلام فاشل يتناقض مع نصوص القرآن والسنة، وإن المراهنة على المشاريع الفاشلة لا يعدو عن كونه إضاعة للوقت وعرقلة كريهة لجهود التنوير.( انتهى)
ويعلن الإسلاميون في الكويت أن تخصص أموال الزكاة للمبتكرين والمخترعين .. ولكن وهل بالمال وحده يولد الإبداع ,,؟ وقد ثبت أن مناخ الإبداع الحرية .. وأين هي الحرية في هذه البلاد .. وقد تكاتف الإستبداد الديني إلى جانب السلطوي والعقل ( مُفرملٌ) مكبوحٌ ولن يتقدم خطوة حتى ولو غُطيَ بالجواهر والدرر .. ان لم يتم تجاوز المنهج الثقافي الحالي لن تفلح العلمانية ولا أبيها ولا جدها في التقدم خطوة واحدة في هكذا درب قد عمه ظلام الجهل والتقليد ، وسلام على جهل يوحد بيننا ...!





#مصطفى_حقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- علماني في وسط اسلامي اين المفر ...؟
- حقوق امرأة باب الحارة بين الاتجاه المعاكس وعكس الاتجاه ...؟
- النصوص المعاملاتية جسر عبور للعلمانية العالمية ..؟
- علماني مسلم... أين هو الخطأ ...؟
- الفارق بين القتل والموت سيف مشرع ...؟
- حتى حركة فتح لم تكن فتحاً للمرأة الفلسطينية...
- لا نعادي الأديان بل كل مايعيق حرية وتقدم الإنسان في كل زمان ...
- الحوار العلماني إحترام وإفهام وليس إرغام ...؟
- العلمانية تعترف بالأخر وتحترم الأديان وبالحوار ...المتمدن .. ...
- صبراً يالبنى ورفقاً بمحاميات غزة ..؟
- هل يمكن تطبيق الديمقراطية في البلاد العربية والإسلامية ...؟
- ما بين حجاب الرأس وحجب المؤخرة .. صبراً يالبنى ...؟
- المقومات الأخلاقية سابقة للأديان ..؟
- ديكتاتورية العربان وديمقراطية ولاية الفقيه ...؟
- العلمانية وقوانين الأحوال الشخصية ...؟
- الدكتور الشعيبي يبيح السؤال في الحوار ومطلق الحسين متسائلاً. ...
- الدكتور الشعيبي يبيح السؤال في الحوار ومطلق الحسين متسائلاً. ...
- متى كان للديمقراطية مكان في الحكومات الإسلامية ..؟
- العلمانية حلٌ إنساني و حضاري لشعوب الدول النامية ...؟
- شكراً أستاذ فؤاد النمري .. وللبروليتاريا ...؟


المزيد.....




- لاكروا: هكذا عززت الأنظمة العسكرية رقابتها على المعلومة في م ...
- توقيف مساعد لنائب ألماني بالبرلمان الأوروبي بشبهة التجسس لصا ...
- برلين تحذر من مخاطر التجسس من قبل طلاب صينيين
- مجلس الوزراء الألماني يقر تعديل قانون الاستخبارات الخارجية
- أمريكا تنفي -ازدواجية المعايير- إزاء انتهاكات إسرائيلية مزعو ...
- وزير أوكراني يواجه تهمة الاحتيال في بلاده
- الصين ترفض الاتهامات الألمانية بالتجسس على البرلمان الأوروبي ...
- تحذيرات من استغلال المتحرشين للأطفال بتقنيات الذكاء الاصطناع ...
- -بلّغ محمد بن سلمان-.. الأمن السعودي يقبض على مقيم لمخالفته ...
- باتروشيف يلتقي رئيس جمهورية صرب البوسنة


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - مصطفى حقي - كيف للعلمانية التقدم والمناهج التربوية تتخطاها ...؟