أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حبيب هنا - الفصل 2 من رواية الإنتفاضة العشيقة الزوجة ...















المزيد.....

الفصل 2 من رواية الإنتفاضة العشيقة الزوجة ...


حبيب هنا

الحوار المتمدن-العدد: 2772 - 2009 / 9 / 17 - 22:07
المحور: الادب والفن
    


2

ما فائدة الحديث الآن .. ؟
نعم ، ما فائدته ؟ !
أقولها لك ، أيتها الحبيبة " لينا " ..
أقولها ، لعل ذلك يشفع لي في نظر المجتمع الذي كبلني بقيوده ، وحاصرني بالعادة التي تشبه العرف ..
وأقولها ، لأنك أنت من دفعني دفعاً نحو اتخاذ القرار الذي لا رجعة عنه.
وأقولها أيضاً، لأنني أشعر بصدقها ، وعمقها ، ونفاذ معناها ، أكثر من أي وقت مضى .. ولو قلتها قبل ذلك أو بعده ، لخضعت لحسابات مختلفة ، مما يجعل منها قريبة من التزوير باعتبار التجميل أفقدها لونها الصارخ الذي لا يقبل التأويل : وهل هناك أروع من الحقيقة التي يعترف فيها الإنسان أمام ذاته ، ويحطم الإله الصنم الذي توارثه أباً عن جد ، داخل المعبد وهو يؤدي طقوسه ويعلن أمام من يخشاه أن إلهكم واحد أحد !
نعم .. ما فائدة الحديث الآن .. ؟!
هل هو هدم أول حجر من العادة التي استحالت مع مرور الوقت إلى عرف ؟
هل هو تقويض مفاهيم سادت في أزمنة لم تعد تتلاءم مع شخوص الأزمنة الحالية ؟ !!
هل لأنني خرجت عن معيار المألوف أحاول تشجيع الآخرين على انتهاكه ؟
نعم .. ما فائدة الحديث الآن .. ؟!
سأترك لك أيتها العزيزة " لينا " تقدير حجم الفائدة ، بعد أن أروي لك كيف نشأت علاقتي و تطورت مع " غادة " التي أضحت لاحقاً جزءاً من روحي ، لست على استعداد أن أخسره ؛ وكل ما أرجوه منك أن تكوني موضوعية بمقدار الحب الذي لم ينطفئ لحظة ، رغم شراسة العواصف التي حاولت ، عند بعض المحطات ، اقتلاع أعمدة خيامنا ، كلما اختلفنا حول قضية جوهرية مازال الخلاف بيننا محتدماً حولها ..
فيما مضى ، كنت ما أزال أعيش بين لحظات الحب التي يزداد اشتعالها كلما نظرت إلى عينيك ، فتنصهر رغباتي المحمومة تحت غطاء الفراش الذي يجمع بيننا، وكان جسدك اللدن القابل للالتواء و التشكيل ، وأحياناً التوقف ، كلما اقتضى الأمر مثل علامات الترقيم ، يستثيرني بجنون ، فأنصرف إلى أخذ أكبر قدر ممكن من التمتع بالمساحة التي أتاحتها لحظات النظر إلى الجسد المثخن بالالتهاب ، التواق إلى إطفاء اشتعاله بين ذراعي ، و كأنني أحاول تجديد نفسي ، أو إعادة إنتاجها بشكل متمرد على ثبوت النون والقوالب و ما يفعلون ، التي تقف وراء منطق العادة الموروثة ، التي طالت أرواحنا ودجنتها وفق الحاجة التي تدعو إلى الاستسلام لما هو كائن مهما كان بائداً .
فيما بعد ، قابلت " غادة " في قاعة محاضرات إحدى الجامعات ، قاومت اجتذاب عيونها وملامح وجهها إليّ، فيما كنت من الداخل على وشك الانهيار ، وكي أتجنب هذا الوضع ، غادرت القاعة دون أن أنظر خلفي ، وعندما وصلت إلى مكتبي وباشرت العمل تلاشت صورتها من مخيلتي ..
في ذلك اليوم ، عدت إليك يا " لينا " ، قبل موعد انتهاء العمل لسبب كنت ومازلت أجهله ، ولما حاولت الاقتراب منك ، ابتعدت عني جراء انشغالك بالأولاد ، عندها ركبت صورتها رأسي كما ركوب الموجة عند الأفاقين ، والكلمات عند صناع اللغة .. !!
وكما هو دارج صباح كل يوم ، ذهبت إلى مكتبي بغية إنجاز بعض الأوراق ، وقبل أن أتمها ، اقتحمني إحساس ، كالإعصار، بوجوب رؤيتها و الحديث معها عن سر جاذبيتها لي ، أنا الذي ما اجتذبتني امرأة يوماً ..
أنهيت ما تبقى من الأوراق ، في الوقت الذي دخلت فيه السكرتيرة ، كي تبلغني عن وجود بعض الصبايا يرغبن في لقائي ..
نظرت إلى السكرتيرة ثم قلت :
- دعيهن يدخلن ..
وعندما ذهبت إليهن ، قلت لنفسي : يبدو أن الأقدار تمنعني من لقائها ، و إلاً لماذا في هذا الوقت بالذات تأتي الصبايا للقائي ؟ !!
كانوا خمسة ، " غادة " واحدة منهن ، تحاشيت النظر إلى عيونها عندما سلمت عليها ، ولما بدأ التعارف بيننا عرفت اسمها لأول مرة ، عندها لم أستطع منع نفسي من النظر إليها ، وتفقد وجهها قطعة وراء قطعة ..
تحدثنا في أمور مختلفة ، وبين الحين و الآخر كانت تلتمع أسنانها من خلال انفراج شفتيها الناجم عن ابتسامة مجاملة تحمل من التودد والملاطفة ما تستطيع .. كانت أكثرهن جرأة و طلاقة في الحديث ، وكانت تتوكأ على جاذبيتها عندما يتعذر عليها استخدام بعض المفردات .. لقد أثبتت حضورها من اللقاء الأول ..
وحين سئلت عن أي الأعمال الأدبية أقرب إلى قلبي ، لا أعرف كيف قلت دون توطئة لذلك : إن أجمل ما كتبته من قصص هي تلك التي تغزلت فيها بزوجتي عندما كنت مسافراً .. لقد قلت فيها من كلمات الحب ما يصعب علىّ قوله الآن ..
كست وجوههن الحمرة ، فيما كانت نظرات " غادة " تطالب بإعادة الكلمات التي كتبتها على مسامعهن ، وفجأة بادرت بالسؤال :
- من مواليد أي برج أنت ؟
- برج القوس ..
- وأنا كذلك .
نظرت إليها بإمعان ثم قلت :
- قوسك يختلف عن قوسي !
- لم أفهم عليك ..
- قوسك مواليد شهر الثاني عشر أما أنا فالحادي عشر .
- وكيف عرفت ؟
- أقرأ العيون و الكف !
نظرن إلى بعضهن البعض بعد أن خيم الصمت على المكان ، فيما تقمصت أنا الوقار وبدأت أتحدث ، معطياً صوتي رنة الحسم ، فبدوت مخلصاً لزوجتي ودافعاً للطمأنينة إلى قلوبهن التي لم تعتد هذه الجرأة من الحديث . وحين وجدت الإصغاء فارداً جناحيه على وجوههن أيقنت أنني نفذت إلى أعماق حواسهن العطشى لحديث الروح الذي يدغدغ المشاعر ويلهب الوجدان ، فقلت :
- لا تستغربن حديثي ، أعترف إليكـن منذ البـدء ، أنني أحب
زوجتي بجنون ، بشكل لا يصدق ، وبطريقة غير معقولة لا يسوغها منطق و لا يبرر وجودها العطش ، ومع ذلك ، فهذه هي الحقيقة المطلقة في حياتي .. أنتن مازلتن صبايا في مقتبل العمر ، وإلى أن تسعدن بالحب مع من تحببن ، ستكتشفن بالتدريج هذه الحقيقة .. ستقفن أمام هذه الكلمات وتراجعن منطقها المحكوم عليه من وجهة نظر المجتمع بانتهاك المعايير الأخلاقية في الحديث و آدابه .. سيفلت السؤال منكن حينها ، وستجدن الإجابة فيما أقوله الآن : لماذا نتمتع بالنظر إلى جمال الأشياء نساء ورجالاً وخضرة وماء ومخططات هندسية ، في حين ننفر من القبيح منها ونتمنى ألاّ نراه مره أخرى ؟! هل سمعتن يوماً شخصاً أحب مكاناً قذراً ، شخصاً فظاً ، شجرة جرداء تثمر شوكاً يتكسِر في الحلق ؟ إن أي شخص عندما يشاهد هذه الأشياء ينفر منها مشمئزاً ، في الوقت الذي لا يرغب فيه بترك النظر إلى ما هو جميل ، فهو يشدك من الداخل ، أردت ذلك أم أبيت .. !!
صمت وأخذت أمسح وجوههن بالتوالي إلى أن توقفت عند " غادة " التي كانت ما تزال تراقب كل حركة من حركات يدي وكل خلجة من خلجات وجهي ، وكل استدارة ، من عيني في مآقيها ، وعندما تقاطعت نظراتنا شعرت بدقات قلبي تتسارع بعد أن اقتحمت عقلي فكرة لا أقوى على الحديث عنها في هذا المكان الضيق . و كان عليّ أن أقول شيئاً خشية افتضاح أمر الفكرة التي سيطرت على عقلي ، فقلت بعد أن أخرجت لفافة من العلبة الموضوعة على الطاولة ووضعتها بين شفتي :
- هل ترغبن في شرب الشاي أم القهوة ؟
وقبل أن يأتي الرد ، واصلت :
- سأدعو "مصباحاً " كي يصنع لنا إبريقاً من الشاي !
وسألت من أجل أن تأتي الإجابة التي اتكئ عليها في الانتقال إلى النقطة التي حتماً ستقود إلى ما أرمي إليه :
- هل ستقرأن القصص التي حصلتن عليها الآن حتى تبدين الرأي فيها بعد بضعة أيام؟ وجاءت الإجابة موحدة ..
- بالتأكيد
لقد أعجبت " غادة " بمواقفي وبطريقة حديثي ، لاحظت ذلك ، وهي تتابع النظر إلى زميلاتها فخورة كأنها تمتلكني ، وبين الحين والآخر ، كانت نظراتنا تتقابل ، وفهمت فجأة وعلى نحو عميق ، أنها تتمنى أن أكون ملكها وحدها ، أنا العصي على الامتلاك . وخطر ببالي أن أنفض عن نفسي هذا التقمص وأعلن الحقيقة أمام الجميع . ولكن شعور التراجع الذي من شأنه شطب مضمون الانتصار ، جعل من أمر إحراجها أمام زميلاتها في موقع الصدارة في أولويات تفكيري ، وحتى لا تصاب بالخيبة ، وكي لا أخسرها في هذه المرحلة ، التي أشعر بحاجتي إليها ، على الأقل .
وتكررت اللقاءات بيننا ، أحياناً منفردة ، وأخرى بصحبة زميلاتها ، حتى أضحت شبه يوميه ، بعد أن "طحنتها اللذة .. لذة الكلمات العارية و ما تفعله في حواس الأنثى"،خاصة ، وأن سياق الأحداث حطم كل مقاومة محتملة ، فأصبح تأثيرها أكثر قدرة من الأصابع حينما تلامس الجسد و تشعل فيه توق المتعة .
في البدء ، كنت ألمس في عينيها رغبة التسلي برجل يكيل لها كلمات الغزل الناعمة ، حتى يدغدغ حواسها ، ثم ما لبث أن تحول إلى عادة ، كلما تجاهلتها أصابها شعور صاعق خدش أنوثتها في أكثر المواقع إثارة ، فيختلط الأمر على كلينا ، بين التحدي على مواصلة أي منّا سيمتلك الآخر في نهاية المطاف ، وبين الرغبة الحقيقية في الاشتهاء الذي لا يقاوم ؛ وبينهما كانت العلاقة تتراوح بين الالتهاب المتوتر ، المشوب بلحظات ليست واردة في الحسبان
ولما نمت العلاقة بيننا وصار لها طعم ومذاق مختلف ، اعترفت لي بنواياها الحقيقية منذ البدء ، فقالت :
- أيقنت منذ اللحظات الأولى أنك تجيد نصب شباكك ، وكنت
حذرة من الاقتراب منها .!! قلت في سري :
مادام يفكر بهذه الطريقة سنرى شِبَاك من أقدر على اصطياد الآخر .. سأجعله يهيم فيّ بعد أن أوهمه بالحب الذي حتماً سيشتهي مثيله ، ثم انسحب من حياته كي يسلك كل الدروب من أجل أن يتعقبني ، أو يسمع كلمة حب واحدة تعيد إليه حالة التوازن الذي افتقده .. وكلما اقتربت من تحقيق الهدف كلما تعذر عليّ الانسحاب من حياتك ، حتى بت أكثر ما أخشاه هو انسحابك من حياتي .. لقد وصلت مرحلة غير قادرة فيها على تصورك خارج سياق حياتي .. أعترف إليك الآن أنني فريسة حبك ، و إذا ما تخليت عني لن تكون طعنتك الموجهة إلى القلب مؤلمة فقط ، بل قاتلة ، لن ينفع معها كفاءة أمهر الأطباء.. !!
زهت عيوني وشعرت بالانتصار في وقت أخذت فيه ضحكتها المتناثرة ، المجلجلة ، التي تشبه وخز سكين ( البلدوزر ) في خاصرة الكثبان الرملية ،تملأ المكان ، ثم قالت قبل أن تتلاشى بقايا ضحكتها عن شفتيها التي كثيراً ما حيرت الرجال :
- لن أنسى أنني اعترفت إليك بمشاعري الحقيقية غير مجبرة على
ذلك ، ولكن أرجو ألاّ تنسى أنت أن حبي لك هو نقطة ضعف قاتلة ، فلا تحاول ابتزازي من خلالها !!
صمت دون أن أتفوه بكلمة .. لحظة ، ثم خيم السكون المتوتر علينا ، ولأول مرة في حياتي أستشعر الذل، أتذوق طعمه العلقمي ..ولا أدري كيف تسربت مسافة العمر في دهاليز الأيام إلى عقلي فأعادتني إلى البيان الأول للانتفاضة .. مررت عليه سريعاً ثم نهضت فتبعتني إلى حيث أسير دون القدرة على مواجهة حالة التوتر التي أصابت كياني فأحالته إلىبركان يصعب الوقوف في وجهه أو إخماده قبل استكمال دورته العادية المحكومة بالقوانين و بقايا العلم الذي لم نصل إليه بعد … !!



#حبيب_هنا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإنتفاضة العشيقة الزوجة ...رواية
- مازال المسيح مصلوبا فصل :9_10
- فصل من رواية :صفر خمسة تسعة 16
- فصل من رواية :صفر خمسة تسعة 15
- فصل من رواية :صفر خمسة تسعة 14
- فصل من رواية :صفر خمسة تسعة 13
- فصل من رواية : صفر خمسة تسعة 12
- فصل من رواية :صفر خمسة تسعة 11
- فصل من رواية :صفر خمسة تسعة 10
- فصل من رواية :صفر خمسة تسعة 9
- فصل من رواية :صفر خمسة تسعة 8
- فصل من رواية :صفر خمسة تسعة 7
- فصل من رواية :صفر خمسة تسعة 6
- فصل من رواية :صفر خمسة تسعة 5
- فصل من رواية :صفر خمسة تسعة4
- فصل من رواية :صفر خمسة تسعة 3
- فصل من رواية :صفر خمسة تسعة2
- فصل من رواية :صفر خمسة تسعة
- الحداد أربعون يوماً
- الفصل 16 من رواية كش ملك


المزيد.....




- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حبيب هنا - الفصل 2 من رواية الإنتفاضة العشيقة الزوجة ...