أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عبدالكريم هداد - المحيبس، ومجلس النواب العراقي














المزيد.....

المحيبس، ومجلس النواب العراقي


عبدالكريم هداد
(Abdulkarim Hadad)


الحوار المتمدن-العدد: 2772 - 2009 / 9 / 17 - 07:42
المحور: كتابات ساخرة
    


إن مجلس النواب العراقي مازال متأخراً جداً في ممارسة الدور المنوط به، من خلال تشريع قوانين تؤسس لدولة قادرة دوائرها على إدارة دفة البلد والمحافظة على أموال الشعب وتوزيعها بشكل عادل وسليم، كذلك حماية المواطن والإرتقاء به على أساس التكافل والتكامل بين أفراد المجتمع العراقي، وذلك عبر سن قانون للضمان الإجتماعي بصياغات متطورة و راقية ، بها يمكن رفع خط الفقر الذي يرهق كاهل عوائل الفقراء، بعيداً عن الهبات والمكرمات والمنح والهدايا ذات الطابع المجحف بكرامة المواطن العراقي وحقوقه الإنسانية في المواطنة، حينما تكون دعائية وذات طابع شراء الضمائر والذمم . ولغاية يومنا هذا ، لم نلمس قوانين تحمي الفرد كمواطن عراقي من مغبة كوارث محدقة بالمجتمع العراقي ، ومن دون السعي الحقيقي المرتجى، نحو تحسين أحوال الشعب العراقي، الذي مازال حاله في خطه البياني المتصاعد في زيادة عدد الجياع وساكني الخيام والخرائب والأمراض المستوطنة والملوثات الفتاكة وعطش الأرض والإنسان.
وقد بقيت مجريات مجلس النواب على حالها منذ حين ، دون الإستفادة من تجارب برلمانات دول متقدمة وراسخة في حياتها البرلمانية، والعديد من النواب قد عايشوها كلاجئين سياسيين، ويحتفظ العديد منهم بجوازات سفر هذه البلدان وإمتيازاتها الإنسانية والقانونية، رغم رواتبهم العالية. ولم ترتقِ فعاليات النواب الى المستويات الحضارية التي تتطلبها الوطنية العراقية، كما تبينها وقائع الجلسات المتلفزة لمجلسهم وكذلك مؤتمراتهم الصحافية الخالية في الكثير من أجندتها من العقل والحكمة والدراية السياسية والقانونية، وكأنهم على خطى رجالات النظام السابق في ممارسات الغش والنهب و " اللغف" المحاط بكتل المحاصصة والحصانة البرلمانية ، تشجيعاً على ترسيخ مفاهيم" الحواسم" داخل مساحة الهشاشة التي حشر المجتمع العراقي عبر طاحونة الحروب والقمع وثقافة العنف والتمجيد الفارغ .
من هنا أقترح على أعضاء البرلمان العراقي، ومن أجل تسهيل عملهم وإنجازه بشكل أكثر عراقة وأصالة، ومن أجل الترويح عن حال العراقيين وأنفسهم، وكي تتسابق نحوهم كل الفضائيات العراقية، أقترح أن يكون نقاشهم وتصويتهم على القرارات والقوانين والإستجواب ورفع الحصانة والتعيينات ووووو.... على طريقة " لعبة المحيبس العراقية " ولتسهيل الأمر والتقليل من جهدهم المبذول ، خصوصاً وأننا في شهر رمضان الكريم، وما يشجع على المقترح هذا ، إن كراسيهم مرتبة ضمن مجموعتين، لتكون هيئة الرئاسة الموقرة في موقع لجنة التحكيم بين الفريقين أو الكتل النيابية المتنافسة، والرابح لابد له أن يصرخ بنا وعلى الهواء مباشرة " بات....!"
ليفوز بما يريد من قوانين المحاصصة والتعيينات والرواتب وووووووو ...
بالعافية ... والله يتقبل صيامكم وصلاتكم...!؟



#عبدالكريم_هداد (هاشتاغ)       Abdulkarim_Hadad#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من صنع هذا الأعلان ...؟؟
- يا بيت الشهيد
- انْهَضُوا، لَقَدْ تَأخَّرْتُم ...!
- أوباما العراقي
- خُطَى حَرِيق ِ وَطَنْ(من مود حتى بريمر)
- شرطي و- هْدُومَه سُودَّة -
- لماذا إتحاد برلمانييون عراقييون!!
- لتسواهن في عيدها المجهول
- حوار مع جريدة الصباح ، أجراه مازن لطيف علي
- لَسْتُ عابراً ..!!
- هايْ فَرْحَة..!*
- الشاعر العراقي عبد الكريم هداد في حوار خاص ومطول مع (صحيفة س ...
- مو شيعي أنَا ..!؟
- صدام حسين لم يَمُتْ ..!
- ومضات
- رّبَّةُ الغَابَات
- المغول وصدام حسين وحدهما دفعا الشعب العراقي لهجرة وطنه
- أبقيه طفلاً
- عيدينْ ..( نص لأغنية عراقية )؟
- حيث قرأ المتنبي قصيدتَهُ ..!!!؟


المزيد.....




- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عبدالكريم هداد - المحيبس، ومجلس النواب العراقي