أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - حوار حول دور المرأة العراقية في - العملية الغذائية - ..!!














المزيد.....

حوار حول دور المرأة العراقية في - العملية الغذائية - ..!!


جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 2771 - 2009 / 9 / 16 - 21:40
المحور: كتابات ساخرة
    


مسامير جاسم المطير 1639
منذ سقوط النظام الدكتاتوري عام 2003 حتى اليوم تناضل الجماهير الشعبية في العراق كله ، حتى في إقليم كردستان ، ضد السمنة المفرطة التي ازدادت معدلاتها في مجلس الرئاسة ومجلس الوزراء ومجلس النواب وعند المستشارين والمرشحين لمناصب عليا في المستقبل ، حين تحولت كل وجبة غداء يومية خلال 365 يوما من أيام " العملية السياسية " إلى وجبة رمضانية مما جعل الكثير من قادة الديمقراطية في بلادنا منشغلين بمناقشة أفضل السبل للالتزام بأنظمة الريجيم الصارمة التي تساعد الجماهير الفقيرة الغفيرة على فقدان الوزن بهدف الالتزام بمواعيد الانتخابية البرلمانية . لكن مع الأسف الشديد ان غالبية أعضاء مجلس البرلمان مثل غالبية أعضاء مجلس الرئاسة لم يقللوا ما يتناولونه من طعام خلال شهر رمضان حتى يتساوون مع ريجيم المواطنين الفقراء بعد ارتفاع أسعار المواد الغذائية والضرورية مثلما لا يقللون وجبات الهريسة ووجبات ( تمن وقيمة ) ولم يلتزموا بتمارين الرياضة ولم يلتزموا بتناول 5 وجبات طعام يوميا ولم يتعلموا حتى هذه الساعة أهمية تركيز الطعام الرئاسي والوزاري والبرلماني خلال شهر رمضان على الخضروات والفواكه المستوردة التي تحتوي على الفيتامينات والمعادن والألياف وعلى المياه المعدنية أيضا .. !!
الولائم في شهر رمضان المبارك في منتجعات إقليم كردستان مستمرة ليلا ونهارا بين كثير من القادة العراقيين .
الولائم الرمضانية ، الائتلافية والتحاصصية ، متواصلة في المنطقة الخضراء بين وزراء ومدراء ونواب ومستشارين منذ ساعة الإفطار بعد غروب الشمس حتى لحظة بداية السحور قبل طلوعها .
كل هذا وذاك جعل من المستحيل اكتمال النصاب القانوني للاجتماعات البرلمانية والوزارية بسبب روح التلقائية في النوم الطويل تحت آلية وحداثة العقلية القائلة : ناموا ولا تستيقظوا ما فاز إلا النــوّم ..!
كل أحاديث الولائم الرمضانية تبدأ بالحديث عن الديمقراطية وعن تداعيات يوم الأربعاء الدامي وعن " جملة مفيدة " يكتبها كل يوم الصحفي العراقي منعم الاعسم وعن نكات وطرائف يتداولها المواطنون الكادحون ويتناقلها المستشارون " الأكرمون منا جميعا " ثم تنتهي الأحاديث عن منافع الأسماك والأطعمة الغنية بالكربوهيدرات ، عند ذاك يتركز الحديث الرمضاني بعد الصلاة وقبلها عن المفاضلة بين الرز والخبز وعن الزلابية والبقلاوة والشيكولاتة الطازجة .كما يتحدث بعض القادة ، بعد الفطور وقبل السحور ، عن المشاكل الصحية الناتجة عن السمنة وعن احتمالات الإصابة بالعديد من الأمراض ــ لا سمح الله ــ قبل انتخابات البرلمان القادمة أو بعدها ، خاصة بالنسبة للقياديين الذين سيصرفون الكثير من المال ويوزعون الكثير من البضائع المستوردة ــ مثل مرض القلب والشرايين وارتفاع ضغط الدم والجلطة الدماغية ومضاعفاتها الخطيرة على جسم الإنسان القيادي ، البدين أو السمين .
أما متاعب القياديين الذين لا يفوزون بالانتخابات فأنهم حتما سيكونون معرضين من كثرة تناول الوجبات الرمضانية والولائم الانتخابية وخسارة المقعد البرلماني إلى التهاب المرارة والتهاب المفاصل وضعف التنفس أثناء النوم وغيرها من الأمراض التي لا ينفع معها غير ممارسة رياضة الركض وراء الصفقات التجارية في شوارع المنطقة الخضراء أو في شوارع هولير أو عمان أو لندن .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• قيطان الكلام :
• في شهر رمضان تظهر أهمية الزواج الثاني بست بيت سمينة ..!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بصرة لاهاي في 15 – 9 – 2009






#جاسم_المطير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في رمضان يتحاور قادتنا حول دور المرأة في - العملية الغذائية ...
- للدكتور شلتاغ أقول : القرارات الصائبة مفخرة لا تجعلها مسخرة ...
- في عصر الطائفية تعلّم ، أيها الصحفي ، كيف تركع ..!!
- مكتوب على تلال الزبالة العمارتلية : هنا ترقد بسلام ..!!
- الثقافة في البصرة لم تصبح حيوانا أليفا ، بعد ..!!
- المشروبات الكحولية أقوى أسلحة الصمت الشعبي في البصرة ..!
- شوشرة فساد أضعها أمامك يا رئيس الوزراء ..!
- نوري المالكي خارج على القانون ..!!
- تصريحات المستشارين مكندلة متمارطة ومعطعطة ..!!
- الديمقراطية وحقوق المرأة في ظل ظلم عمره آلاف السنين
- القضاء العراقي ليس نزيها ..!
- خريج الجامعة الذي ينتظر توظيفه هو إما فيلسوف أو مخبول ..!
- عن تفاهة المسلسلات الرمضانية ..!
- يا دولة الرئيس تقحّم فأنت أمام اختبار كبير ..!
- يا نوري لا تغضب ..‍!
- ميسون الدملوجي تتحدى أنفلونزا الخنازير ..!!
- دولة الديمقراطي الحداد سي عبد الواد ..!!
- الطحين والدين نقيضان في مدينة كربلاء ..‍!
- لا شيء يضمن تطور الدولة غير سكوت رئيسها ..!!
- محافظ البصرة يستبق الزمن ..!


المزيد.....




- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...
- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...
- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - حوار حول دور المرأة العراقية في - العملية الغذائية - ..!!