أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - جمال المظفر - ست سنوات .. والحبل عالجرار














المزيد.....

ست سنوات .. والحبل عالجرار


جمال المظفر

الحوار المتمدن-العدد: 2771 - 2009 / 9 / 16 - 14:52
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


ست سنوات مرت على التغيير السياسي في العراق ، ونقول التغيير كي لايزعل مناصروا الاحتلال الامريكي ويعدوننا ممن يشجعون الدكتاتورية ولايؤمنون بالديمقراطية الجديدة التي بنيت بتضحيات كبيرة يجب الوقوف عندها لانها ارسيت بدماء وجماجم شعب ، وولى زمن الانقلابات والبيانات العسكرية والثورات ، وبدأنا مرحلة جديدة من التغييرات ، يذهب والي ويأتي اخر ، وكلما ذهب وال قال الشعب ربما الاتي احسن واقدر على ادارة امور البلاد ، ليس في مجال الخطابات الفاشوشية وانما في مجال الافعال ، بنوعيها الحسنة والخدمية ، وبالفعل كلما تسنمت شخصية المنصب الحكومي حتى تباشر بحملة عنيفة على سابقتها وتكيل التهم لها بالفساد وهدر الاموال وانها لم تقدر على ان تضع حدا لهموم العراقيين والامهم ، وانها ( ستعمل ) على توفير ماعجزت عنه سابقتها وستحقق مطالب العراقيين ابتداءَ من الخدمات وحتى الاحلام ..
ست سنوات مرت ونحن على ( هالرنة ) خطابات بدون افعال ، بل ان الحال يسوء يوما بعد يوم ، فالكهرباء اصبحت المشكلة المستعصية على كل الحكومات ولاامل للعراقيين بان يتنفسوا الصعداء لان الظروف المناخية ( السياسية والعاطفية ) لاتسمح بمعالجة هذا الملف ، والبطاقة التموينية باتت بطاقة ( ثبوتية ) واستمرارها ضمان للمستمسكات الرسمية لاغير ، فعندما تغير وزيرالتجارة السابق توقع الناس ان من استوزر بعده سيعمل جاهدا على تعويضهم عن اخفاق سابقه ، ولكنهم اصيبوا بصدمة كبيرة لان الحال بقيت كما هي ، وعود رمضان ذهبت ادراج الرياح ، لم يستلم المواطن سوى مادتين او ثلاثة ، بينما اختفت البقوليات والتي ارتفعت اسعارها بشكل كبير بفضل تجار الازمات ..
ست سنوات مرت ونحن نعاني من سوء الاداء والخطابات الاستعراضية ، ساسة مغرمون بالميكرفونات وبالاستعراضات ، ما ان ينتهون من فضائية حتى يدخلون في فضائية اخرى ، وما ان يدخلونا في ازمة حتى يفتحوا بابا لازمة جديدة حتى بات الشعب مطحنة لطموحاتهم ..
اداء بائس على مدى السنوات الماضية رغم وجود المستشارين ( الامريكيين ) في كل الوزارات ونحمد الله على هذه الهبة الامريكية ولاندري كيف سيكون الحال بدون مستشاريهم ، ناهيك عن المستشارين العراقيين الذين يملأون الفضائيات ..
قيادة الدولة ليست بالامر الهين ، وليس كل معارض قادر على ان يقود دولة ، عدة انقلابات وثورات وحكومات تعاقبت ولكنها ليست بهذا البؤس ، عندما تكون القيادات لها الخبرة والمهنية في الادارة وعملت سابقا في مفاصل الدولة تكون قادرة على الادارة ..
الى متى يدفع العراقيون الدماء ثمنا لاخطاء وتجاذبات الساسة الذين لاقدرة لهم غير افتعال الازمات والاتهامات لبعضهم البعض بالتآمر ، والى متى يصبر العراقيون على سوء الاداء وتراجع الخدمات ، والى متى يتحملون الصراعات الحزبية والمناصبية فالكل يبحث عن المكاسب والامتيازات وكأن السلطة غنائم وهبات وجاه وسفرات واختلاس للمال العام وهبرات من المشاريع الوهمية ..






#جمال_المظفر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدم العراقي ليس مسرحا للساسة
- فساد سياسي ام اخلاقي
- كل شئ ممكن .. الانتخابات قادمة
- ارحمونا يرحمكم الله
- حرب الفساد ... اعلامية
- انسحاب ام اعادة انتشار
- الشعراء يفعّلون الديمقراطية
- الى متى ينام التفاح على يديَ
- استعراضات مرورية ام بهلوانيات
- يطبخون اطفالنا في علب السردين
- اعيدوا للعراق هيبته
- عندما ينتهك المسؤول القانون
- درس محمد خضير
- الصحافة الحزبية ... إلى أين ؟
- لعنة الديمقراطية
- توقيعات خارج مجرى النص
- صراع الداخل والخارج
- ممثلون كوميديون ومشاهد تراجيدي
- البصرة عاصمة الثقافة والخراب المكاني
- خروقات أمنية أم ماذا ؟


المزيد.....




- قائد الجيش الأمريكي في أوروبا: مناورات -الناتو- موجهة عمليا ...
- أوكرانيا منطقة منزوعة السلاح.. مستشار سابق في البنتاغون يتوق ...
- الولايات المتحدة تنفي إصابة أي سفن جراء هجوم الحوثيين في خلي ...
- موقع عبري: سجن عسكري إسرائيلي أرسل صورا للقبة الحديدية ومواق ...
- الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأمريكية مسؤولية أي اقتحام ...
- السفير الروسي لدى واشنطن: وعود كييف بعدم استخدام صواريخ ATAC ...
- بعد جولة على الكورنيش.. ملك مصر السابق فؤاد الثاني يزور مقهى ...
- كوريا الشمالية: العقوبات الأمريكية تحولت إلى حبل المشنقة حول ...
- واشنطن تطالب إسرائيل بـ-إجابات- بشأن -المقابر الجماعية- في غ ...
- البيت الأبيض: يجب على الصين السماح ببيع تطبيق تيك توك


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - جمال المظفر - ست سنوات .. والحبل عالجرار