أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اقبال الخياط - رد الى سلام محمد جعفر حول الشيوعي الافتراضي وكاظم حبيب














المزيد.....

رد الى سلام محمد جعفر حول الشيوعي الافتراضي وكاظم حبيب


اقبال الخياط

الحوار المتمدن-العدد: 2770 - 2009 / 9 / 15 - 14:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قرأت باهتمام المادة المنشورة باسمكم في موقع الحوار المتمدن وصوت العراق وموقع الناس واثار انتباهي كثيرا كثرة الاسماء التي وردت في مقالتكم والتي يفترض منها الايحاء باطلاعكم الواسع على الثقافة العالمية واستخدامكم هذه الاسماء للتأكيد على صحة ما كتبتم ، الاسماء هي بريخت ، ماركس ، الشيخ امام ، جاك بريفر ، ادونيس ، منتسكيو ، ماركيز ، شكسبير ، سيبويه ، لينين ، أميل حبيبي ، سعدي يوسف ،سمير أمين ، مهدي عامل (وليس كما اسميته مهدي العامل) .

النقاش الدائر منذ أشهر حول اسباب تراجع التيار الديمقراطي في استقطاب اصوات الناخبين ، وكذلك النقاش حول التحديات التي تواجه التيار الديمقراطي في الاشهر القادمة حيث الانتخابات البرلمانية الثالثة والتي لها اهمية كبيرة في تحديد مسار واتجاه العملية السياسية ومستقبل العراق عموما ، هو نقاش مفيد لاغنى عنه لتحديد وتجديد افق العمل النضالي السياسي للحزب الشيوعي العراقي وعموم التيار الديمقراطي في العراق .

مقالتكم لم تناقش افكار الدكتور كاظم حبيب ، هل لاحظتم ذلك ؟ ، مقالتكم اهتمت بالاساءة الى الدكتور كاظم حبيب والتحريض ضده ، هل كان هذا هدف المقالة ؟

يبدو لي انك لم تقرأ للدكتور كاظم حبيب سوى مقالته الاخيره ، واخذتك العزة للدفاع عن الحزب الشيوعي ولذلك تستغرب صمت جاسم الحلفي ولم تفهم سكوت الحزب عن (اعتداءاته ) .

انت لم تشر ماهي اغلاط د. كاظم حبيب في مقالاته السابقة وتركتنا نبحث عنها ، الا يجدر بك ابرازها ومناقشتها ؟
في لغتك كان هناك الكثير من الاساءة للدكتور كاظم حبيب دون ان تبرر لماذا هذه الاساءة ، اتهمته بعدم الرصانة ، اتهمته بعدم التعلم ، اتهمته بالتطاول على الحزب ، اتهمته بالتشتت ، افترضت بعدم احتواء مكتبته دواوين الشعر العربي كأنك تدخل بيوت الناس قسرا ، اتهمته بانه تبرأ من شيوعيته ، وكل ذلك يؤكد لي انك لم تعرف عن من تتحدث . وانا مضطر هنا لاقول لك ان الدكتور كاظم حبيب غير ما كتبته ولن ادافع عنه فتاريخه ناصع ومشرق وله ان بفخر به ايما فخر .

في موقع صوت العراق وردت جملة من (دار ظهره الى حزبهم وهم في أصعب أيامهم، بعد انهيار الامتيازات.، عبارة "بعد انهيار الامتيازات" غير موجودة في النص المنشور في موقع الناس) . لم يعيد كاظم حبيب ترشيح نفسه لعضوية اللجنة المركزية في المؤتمر الخامس نتيجة الرغبة الكبيرة في تجديد قيادة الحزب ومثله فعل اغلب اعضاء اللجنة المركزية المنتخبة في المؤتمر الرابع بدأ من السكرتير عزيز محمد وباقي اعضاء ل م السابقين .

نعم الشيوعيون اول من بشر بجريدة جديدة في بغداد في 9 نيسان 2003 ، وكذلك الشيوعيون اول سار في مسيرة مبهجة في 14 تموز 2003 ، ولكنهم نفس الشيوعيون الذين لم يحصلوا على مقعد واحد في اي محافظة ، ونفسهم الشبوعيون الذين خسروا ثلاث مقاعد في برلمان كردستان ، انهم نفس الشيوعيون الذين يتظاهرون للحزب ويصوتون لحزب آخر في صناديق الاقتراع . الا يحتاج هذا الى البحث عن الاسباب ومعالجتها ؟

علينا الاعتراف بان التيار الديمقراطي العراقي يعاني ازمة داخلية ، وامامه امتحان كبير في شهر كانون الثاني من العام القادم ، هذا الامتحان يتطلب دراسة اسباب الفشل في انتخابات المحافظات ، ليس من زاوية تحميل الاسباب لجهات اخرى مثل تزوير النتائج وغيرها ، بل النظر بعين النقد والبحث عن مسببات الخلل في عملنا وننتقد انفسنا ونتقبل نقد الاخرين وندرس ما يقولونه ، بغض النظر عن نواياهم ، والابتعاد عن حالة الرضا عن النفس والتفاؤل غير المبرر ( في انتخابات عام 2004 قدمنا قائمة من 270 مرشح وكنا مطمئنين باننا سنحصل على 25 مقعد ، هذا ما صرح به جاسم الحلفي حينذاك ) .

من المحزن ان حزبنا الشيوعي الذي قدم كل هذه التضحيات الجسام يحصل على مقعدين في مجلس النواب ، كيف نبرر ذلك لعوائلنا ؟ انها اسئلة مهمة يا سيد سلام ، والاجابة عليها ضرورية بدون التحامل والاساءة ، بل بالحوار مع من بتعارض معنا ، سواء كان كاظم حبيب او غيره .

ادعوك لمراجعة تجربتك الاولى في الكتابة ، وعسى ان لا تكون الاخيرة ، اذا كان هدفك خدمة الحزب الشيوعي العراقي .





#اقبال_الخياط (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- أجبرهم على النزوح.. أندونيسيا تصدر تحذيرا من حدوث تسونامي بع ...
- التغير المناخي وراء -موجة الحر الاستثنائية- التي شهدتها منطق ...
- مصر.. رجل أعمال يلقى حتفه داخل مصعد
- بوركينا فاسو تطرد ثلاثة دبلوماسيين فرنسيين
- أسباب تفوّق دبابة -تي – 90 إم- الروسية على دبابتي -أبرامز- و ...
- اكتشاف -أضخم ثقب أسود نجمي- في مجرتنا
- روسيا تختبر محركا جديدا لصواريخ -Angara-A5M- الثقيلة
- طريقة بسيطة ومثبتة علميا لكشف الكذب
- توجه أوروبي لإقامة علاقات متبادلة المنفعة مع تركيا
- كولومبيا تعرب عن رغبتها في الانضمام إلى -بريكس- في أقرب وقت ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اقبال الخياط - رد الى سلام محمد جعفر حول الشيوعي الافتراضي وكاظم حبيب