أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - فواز فرحان - متى يكون الأديب ضميراً للأمة ..؟















المزيد.....

متى يكون الأديب ضميراً للأمة ..؟


فواز فرحان

الحوار المتمدن-العدد: 2770 - 2009 / 9 / 15 - 21:58
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


الأدباء في كل العصور لعبوا دوراً مهماً في الارتقاء بالأمم الى مراحل متقدمة رغم تعرّض الكثيرون منهم الى القمع والتعذيب وحتى الموت والدور الذي يلعبه الأديب والمفكر في المجتمعات البشرية لا يقتصر على تشخيصه للعلل والامراض التي يعاني منها المجتمع في مختلف مجالات الحياة بل يتعدّاها في قدرته على تشخيص طبيعة الاخطار التي قد تواجه ذلك المجتمع في المستقبل القريب على الأقل وهو ما يشكل خيط الأمل للأجيال في مناقشة مستقبلهم في كل مرحلة من مراحل التطوّر ...
وليس شرطاً ان يكون الأديب ناقداً للأوضاع السياسية في بلاده حتى يمكن إطلاق صفة الضمير الحيّ للأمة عليه لان قسماً كبيراً منهم ينطلق في نقدهِ للأوضاع من وجهة نظر قد لا تكون النافذة البصيرة المعبّرة عن الطرح الذي يصّب في خدمة المجتمع ، وهناك ركيزة مهمة تلعب الدور الأساسي في صياغة شخصية الأديب والمثقف في المجتمعات وهذه الركيزة هي الأزمات والمشاكل المعقدة التي تمر بها المجتمعات بما في ذلك الحروب والمشاهد البشعة والتداعيات الخطيرة التي تتركها على حياة الشعوب ومستقبلها ، والقراءة التاريخية لدور المثقف والأديب بشكل عام تؤكد انه الجسر الذي عبرت من خلاله الشعوب نحو ناصية التقدم عبر العصور فالفكر مرتبط أشد الارتباط بالعمل ولا يمكن للمثقف ان يعيش بعيداً عن مشاكل عصره دون الخوض فيها ووضعها في قوالب فكرية تصب في خانة تقدم مجتمعه ، فمن واجباته الرئيسية دراسة العالم والانسان لانها تتيح له إقامة قاعدة للعمل والانطلاق في تطبيقاته للمعرفة التي يتوّصل اليها وهذه التطبيقات هي التي تجعلنا نحدد طبيعة مواقفنا من الحياة كما انها تصبح تدريجيّاً سلوكاً للمجتمع يستند الى تلك المعرفة ...
فقد عمل الفلاسفة منذ القدم على تغيير الآراء السائدة في المجتمع منطلقين من قاعدة ان الانسان يمكن تغييره وان المجتمع يمكن ان يصبح أفضل مما هو عليه ، لكن جوبه هذا الرأي بالمعارضة من المجتمع نفسه على إعتبار ان كل جديد غريب ومجهول النتائج وهي حالة سائدة في أغلب المجتمعات البشرية لكنها كانت في النهاية تعترف بأن تلك الجهود عادت بنتائج مثمرة لها بعد ان تكون قد قطعت شوطاً من الزمن اي انها قد استقرّت في العقول واصبح النقاش فيها طبيعياً ...
يختار الكثير من أدباء العصر المواضيع الحسّاسة والساخنة من التي تعتبرها الاغلبية في المجتمع بأنها مواضيع ساخنة وربما يطلق عليها رجال الدين بانها محرّمة لمناقشتها والبحث في الاسباب التي أدّت الى ظهورها وكثيراً ما يتعرّضوا للنقد والاتهام بالتجاوز على القيم الادبية والفكرية للمجتمع لكنهم في النهاية يضعوا أياديهم على الجرح النازف في مجتمعاتهم والاسباب التي تقف خلف تخلفه وهذه الاختيارات في العادة تكون ناتجة عن مقدرتهم في رؤية مواضيع الحياة بشكل أوضح يخترق تلك النظرة العادية والتقليدية لمواضيع الحياة وهنا يلعب المثقفون دوراً حاسماً في قدرة الافكار على البقاء من عدمها فمناقشتها وتوضيح الكثير من الجوانب التي تعالجها هذه الافكار هو الذي يعطيها المبرر للبقاء فان كانت تصلح لمعالجة المواضيع الحياتية فانها ستجد لها مكاناً وان حدث العكس فانها ستزول ..
وتجري في عالم اليوم وفي الكثير من البلدان إعادة مراجعة للكثير من الكتب والأفكار والمواقف للعديد من أدباء القرن الماضي من الذين تعرّضوا للإجحاف ولحقهم الظلم جرّاء المواقف التي تبنّوها بسبب وقوع العالم تحت جناح الصراعات الايدلوجية وهذه المراجعات في جوهرها تهدف الى إعادة الإعتبار لأفكار وقيم أثبتت جدارتها وصحتها رغم مرور عقود على طرحها ، وينبغي القول انها تعرّضت للإجحاف فعلاً من أدباء ومثقفي القرن الماضي لان دراستها إفتقدت للحيادية في ذلك الحين لا سيما في بلدان الاتحاد الاوربي والولايات المتحدة ، أما في عالمنا العربي فممارسة من هذا النوع غير موجودة على الاطلاق في موروثنا الثقافي والعلمي والكثير من أدباء العالم العربي رحلوا ولم ينصفهم لا المثقف ولا الحكومات ولا الجيل الجديد من حاملي لواء الثقافة وانتهت حياتهم وهم غير قادرين على الدفاع عن طروحاتهم ...
عندما يتجرّد المجتمع من النظر الى الكاتب والمثقف من زاوية سياسية معينة فأنه قد يساهم في إعطاء الافكار المطروحة في التقييم حقها الطبيعي ، ويأخذ أغلب الكتاب والمبدعون على عاتقهم حمل المجتمع الى ضفة أخرى نحو الأمام وإستلهموا أفكارهم من المحن والمصائب والتجارب الشخصية التي عاشوها شخصياً او من خلال إبحارهم في التحديّات التي واجهت مجتمعهم ووضعوها في قوالب فكرية وفنية مبدعة أدّت الغرض على أفضل ما يرام ، ان المواقف التي يتبناها المثقف في أغلب الأحيان تكون نابعة من تحليله للوضع العام في المجتمع ومنها المواقف السياسية غير ان تقييم صحة تلك المواقف من عدمها يعود للحقبة التي يعيش فيها الكاتب ويخضع التقييم أيضاً للفكر السائد ...
ان إستخدام الجرأة من قبل الكاتب لا شك يكون نابعاً من ثقتهِ بالأفكار التي يحملها ويدافع عنها وينتج عن هذهِ الجرأة تعزيز الروح النقدية لديه وإقترابه من تحديد العلل التي تواجه مجتمعه بدقة ، وتعشعش الكثير من المشاكل الاجتماعية والسياسية في بلداننا دون ان تكون لنا القدرة المباشرة على الخوض فيها لاسباب عديدة منها الفكر المستبد في المجتمع والذي يجعل تناول العديد منها محظوراً وكذلك الفكر الديني الذي جعل المجتمعات أسيرة نمط حياتي معين جامد غير قابل للنقاش ساهم هو الآخر في إبقاء عجلة الثقافة والتنوير في بلداننا بطيئة وعاجزة عن محاكاة الحلول ...
لذلك يمثل الاقتراب من تناول هذه المشاكل في هذا العصر بالتحديد عند الاغلبية البسيطة نوعاً من الخروج عن المألوف وتأثراً بالعولمة التي تجتاح معظم المجتمعات لكن ..! في حقيقة الأمر هو تطوّر فكري ينقل المجتمع من ضفة الى أخرى مهما كانت ردود الافعال ، وتختلف المجتمعات فيما بينها من حيث حجم الحرّية المتاحة لتناول هذه الموضوعات فلا يمكن مقارنة المجتمعات الاوربية وباقي مجتمعات العالم المتقدم عن مجتمعات العالم الثالث ، فلو تم تسليط الضوء على أحد مجتمعات العالم الثالث كالمجتمع العراقي في الحقبة الدكتاتورية نجد ان آلة الإعلام لعبت دوراً كبيراً في تسطيح الكثير من القيم الفكرية والاجتماعية والسياسية وحتى الثقافية وجعلت أغلبها تصب في خانة تعكس وجهة نظر السلطة المستبدة بدلاً من ان تأخذ مكانها الصحيح في التعبير عن آراء الشارع في هذه القيم ، كما ان آلة الاعلام هذه لم تكن جاهلة في طبيعة الطروحات التي تبثها للمجتمع وتحاول ترسيخها في الأذهان لانها كانت مُسَيّرة من قبل أناس يمتلكون ثقافة وقدرة على التأثير لكنهم باعوا أنفسهم للسلطات ووضعوا تلك الثقافة في خدمة الاستبداد وخدمة أهدافهم الشخصية الضيقة وأصبح في هذه الحالة الفنان والشاعر والاديب المعارض عدوّاً لشعبه من وجهة النظر التي رسّخها ذلك الاعلام في الجموع لكنهم في واقع الأمر كانوا الضمير الحي المعبّر عن مشاكل مجتمعهم وعللهِ ..
وعندما يقع المجتمع تحت الاستبداد لا يمكن القول ان الحالة الثقافية في تلك المرحلة عاشت إزدهاراً أو حتى تقدماً لانها كانت خاضعة وإفتقدت الى الحرية في التعبير عن واقعها لهذا خرجَ المجتمع العراقي بعد سقوط الاستبداد بمشاكل إجتماعية وسياسية وثقافية معقدة لا يمكن إيجاد الحلول لها في فترة وجيزة وقد يستغرق وقتاً طويلاً ان كانت الاستجابة ضعيفة في المجتمع او ان تكون قد وقعت تحت سلطة استبداد من نوع آخر ...
فجميع هذه القيم وتناولها كان يتعرّض للتعتيم والتكميم وكانت تخرج للناس وفق القوالب التي كانت السلطات تراها مناسبة لها وتبرّأ ساحتها وهو ما ميّز تلك المرحلة بشكل واضح ، أما ما تشهده المرحلة الحالية فإنه بالتأكيد يمثل إمتداداً لتلك المرحلة لان هذه المشاكل لم تأتي من العدم بل أنها إفرازات حقيقية لتلك المرحلة وبدلاً من التركيز على هذه الاسباب ومعالجتها تحاول العقول التي خدمت الاستبداد تبرير ذلك بأن السلطة في السابق كانت محقة في قمعها للشعب وفي تعتيمها على الحقائق وهذا الدفاع بالطبع دفاع عن الجهل وعن الشعور بالنقص لانعدام الامانة العلمية والثقافية عند تلك الفئات التي رهنت شرفها وضميرها لخدمة الدكتاتورية والقمع ...
فالمشاكل التي طفت على سطح المجتمع العراقي كان ينبغي لها ان تظهر عاجلاً أم آجلاً والتعامل معها ضرورة ملحة ان كنا نرغب في تقدم هذا المجتمع الى الامام ، والمرحلة الحالية هي مرحلة إنتقالية خطيرة في حياة الشعب العراقي ومستقبله وقد تأخذ هذه المرحلة طريقين فأما العودة الى الاستبداد والإستسلام له من خلال الوقوع تحت إستبداد من نوع آخر كالرضوخ لقوى الاسلام السياسي أو معالجة المشاكل الطارئة بشكل تدريجي يسهم في انتقال المجتمع العراقي الى خانة المجتمعات المتقدمة ، فلا تزال الثقافة الاستبدادية واضحة في الكثير من تفاصيل الحياة في بلادنا حتى في التعامل بين السياسيين انفسهم وكذلك المثقفين ولا يزال التطرّق للمشاكل التي يسميها مجتمعنا بالمستعصية قاصراً ويفتقد للوقود العقلي والجرأة العلمية والاجتماعية الكافية فموضوع التعامل مع المثليين جنسياً يشكل إحراجاً حتى لتلك الفئات التي تحاول التطرّق اليه وكذلك التعامل مع موضوع قضايا الشرف وترقيع غشاء البكارة الذي انتشر ليس في المجتمع العراقي لوحده بل في أغلب المجتمعات العربية والنظر الى الكثير من القيم الاخرى الاجتماعية والفنية والسياسية وغيرها ...
فهذه القضايا ان لم يستطع الفنان والمثقف والاكاديمي والصحفي والسياسي التعامل ومعها والبحث عن أسبابها أو وضع تعريف دقيق لها سيجعل من تأثيره محدوداً وسيفشل في ان يقود مجتمعه الى خانة الحرية والحياة المليئة بالمعاني ، وهذه المرحلة مواتية لتفاعلات بين الانسان وأفكاره في مجتمعنا حتى تصبح ثقافة سائدة لكنها ستأخذ وقتاً حتى تتمكن هذه الفئات من إيصالها الى القوانين التشريعية والتنفيذية في الدستور وبالتالي تجعل من مجتمعنا مجتمع قانون حقيقي يضمن حياة الانسان وحريته وكرامته ..
ورغم تطرّق العديد من الكتاب والأدباء العرب الى تلك المواضيع الساخنة حتى وان كان قسماً منها انتابه الخجل لكنها إخترقت حاجزاً مهماً في تلك المجتمعات التي لا تزال تعيش تحت سطوة تقاليد بالية ورثتها من قرون عديدة ، والحقيقة ان هذا الاختراق حصل في مصر على سبيل المثال منذ مطلع القرن الماضي على يد سلامة موسى ونوال السعداوي واحسان عبدالقدّوس وغيرهم ممن مارسوا فعلاً دور الضمير الحي للأمة ، وربما يدرك أغلبنا تلك الضغوط التي تواجه الاديب أو المثقف في المجتمعات العربية لا سيما الأب النسائي الذي تحلى بجرأة أكبر في التعبير عن مشاكل المجتمع وربما كان الأكثر إشارة الى الأسباب التي تقف خلف تخلف تلك المجتمعات ، ان المعاناة التي تعيشها الشعوب لا بدّ وان يتحمل قسماً كبيراً منها المثقف والأديب والسياسي وغيرهم ممن يعتقدون بأنهم يستطيعون تغيير المجتمع الى الأفضل وهي عملياً تعبير دقيق عن الواقع ..
ان التشخيص الدقيق للأسباب التي تعطل تقدم الأفكار يعطي الكاتب حرية واسعة للإبداع لا سيما عندما يخوض تجربة حيّة في صلب المعاناة التي تمر بها بلاده والمجتمع العراقي الذي ضربت به المثال يعج اليوم بالكثير من الكتاب والأدباء المبدعون وهم مطالبون فعلاً بإيجاد أجوبة مستقيمة وعملية لتفسير الأحداث التي تمر بها البلاد والتي وضعتهم ووضعت من خلفهم الشعب في دوامة وورطة من الأحداث المتناقضة فهم واقعون في حيرة من تفسير ما حدث بين احتلال أو تحرير أو خلاص من الإستبداد او الوقوف معه الى غيرها من المتناقضات التي فرضها الظرف التاريخي الذي يمر به البلد ، لكن التعبير عن الواقع في أغلب الأحيان يخضع لوجة نظر قد تكون شخصية من قِبل الكتاب والأدباء وهو ما يدفع بإتجاه تحديد طبيعة الاسباب والاتفاق عليها ..
عندما يكون الأديب ملتزماً بالقضايا الإنسانية فإنه بلا أدنى شك يكون الضمير الحي لأمته وعندما يكون ملتزماً بمواقفهِ وقادراً على الدفاع عن طروحاتهِ بثقة فإنه يجعل المجتمع من حوله يتحرّك معه ويتفاعل مع القضايا الحياتية بإيجابية وهو ما يسهم في تحريك الأفكار وجعلها تصب في خانة التقدم ...
أما الإبتعاد عن ذلك فهو أشبه بحفر القبر في الهواء فعالمنا اليوم يشهد تغييرات متسارعة قد لا تسمح لنا بتغطية كل مشاكل المجتمع وإعطاءها دوراً في البحث وكذلك وقتاً في إيجاد الحلول المناسبة لها وكثيراً منا يسألون أنفسهم أينَ أقف ؟؟ وأين المعنى فيما أفعل وفيما أقدّمهُ للمجتمع ؟؟ ورغم ذلك تسير الأحداث على الضد من إرادة أغلبنا بل أن اليأس يدفع البعض للدفاع عن طروحات كان الى الأمس القريب معادياً لها ويكرهها كما يفعل البعض من أدباء العراق الجديد ...ان الفشل في تحديد المكان الذي يمكن للأديب أن يقف فيه يمكن أن يهدم إحترامه لذاته ويمكن ان يجعله شبيها بالمثقف الذي رهن ثقافتهِ ونفسه للإستبداد فيما مضى وبالتالي يبتعد عن إمتلاك النظرة المتزنة التي تعطيه مكاناً صحيحاً في الحياة ..



#فواز_فرحان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السياسة الأمريكية ... وأزمة الأفكار العظمى 2
- السياسة الأمريكية ... وأزمة الأفكار العظمى 1
- العراق والطريق للتخلص من دولة الفشل ...
- وجهة نظر في الأحداث الايرانية ...
- الصراع بين الدين والعلمانية في الولايات المتحدة ..
- شهود يهوه .. ظاهرة جديدة في المجتمع العراقي
- الأيادي الصفراء للرأسمالية ...
- التأثيرات السلبية لألعاب الكومبيوتر على الطفل ...
- النظام لا يزال حديديّاً ...
- أحباب في العالم الآخر ...3
- معجزات البرلمان العراقي ...الخمس عشرة ..!!!
- مالذي إعتبره لينين أساساً متيناً للنظرية الثورية ؟
- لم يعُد لينين بيننا !!
- سقوط الارادة الدولية ...
- حادثة المؤتمر الصحفي لبوش بشكل معاكس ...
- مكافحة العنصرية والأيدلوجية الدموية ...
- ما الذي ننتظرهُ من الإنتخابات المقبلة ...
- الفرصة الكبرى لليسار السياسي الأمريكي ..
- ثورة اكتوبر ...ودولة المجالس العمالية
- سفراء الولايات المتحدة وأشواك اليسار المتمرّد


المزيد.....




- ماذا قالت المصادر لـCNN عن كواليس الضربة الإسرائيلية داخل إي ...
- صافرات الإنذار تدوي في شمال إسرائيل
- CNN نقلا عن مسؤول أمريكي: إسرائيل لن تهاجم مفاعلات إيران
- إعلان إيراني بشأن المنشآت النووية بعد الهجوم الإسرائيلي
- -تسنيم- تنفي وقوع أي انفجار في أصفهان
- هجوم إسرائيلي على أهداف في العمق الإيراني - لحظة بلحظة
- دوي انفجارات بأصفهان .. إيران تفعل دفاعاتها الجوية وتؤكد -سل ...
- وسائل إعلام إيرانية: سماع دوي انفجار شمال غرب أصفهان
- صافرات الإنذار تدوي في شمال إسرائيل وأنباء عن هجوم بالمسيرات ...
- انفجارات قرب مطار أصفهان وقاعدة هشتم شكاري الجوية ومسؤول أمر ...


المزيد.....

- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة
- فريدريك إنجلس . باحثا وثوريا / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - فواز فرحان - متى يكون الأديب ضميراً للأمة ..؟