أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد كاظم إسماعيل - من هو الحصان منتظر الزيدي أم أمير قطر..؟؟














المزيد.....

من هو الحصان منتظر الزيدي أم أمير قطر..؟؟


جواد كاظم إسماعيل

الحوار المتمدن-العدد: 2769 - 2009 / 9 / 14 - 17:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



مع أقتراب موعد أطلاق سراح منتظر الزيدي من سجنه خصصت عدد من المؤسسات الإعلامية العربية والمحلية مساحة خاصةً لبرامجها التي ستكون متنوعة بفورتها وعنتريتها ( القومجية) لأن هذه المؤسسات تنظر لهذا اليوم مناسبة وحدثا قوميا انتصرت به الحذاء على الغطرسة الأمريكية ... وهكذا نجد بعض المؤسسات الإعلامية المقروءة والمسموعة والمرئية وحتى الأنترنيتية تتسابق لوضع برامج مثيرة وجاذبة للمشاهد العربي المغفل والمغلوب على أمره.. فقد طالعتُ عددا من الوكالات وهي تسبق الحدث بإيراد معلومات وتوقعات عن ما سيؤول له مستقبل منتظر الزيدي بعد أطلاق سراحه من السجن الأسبوع القادم... وماهي الجوائز التي سينالها منتظر الزيدي هو وعائلته من ملوك ورؤساء عرب و(عروبيون) اخرين امتلكوا المال بعمالتهم وخياناتهم المعروفة للأجنبي .؟ حيث أوردت بعض من هذه الوكالات خبرا مفاده بأن عدد من الزعماء العرب ورجال أعمال وعدوا بتقديم هدايا للصحافي منتظر الزيدي الذي رشق الرئيس الأمريكي جورج بوش بحذائه منتصف كانون الأول| ديسمبر الماضي وأوضحت مجلة( دنيا الوطن) الإلكترونية وهي مجلة فلسطينية معروفة أن من بين الهدايا أموال وسيارات وذهب وفضة وشقق سكنية ... ونقلت المجلة المشار إليها تصريحات شقيق منتظر_ ضرغام الزيدي من منزله في شارع الرشيد في بغداد انه تلقى وعودا بمنحه أموالاً وأن أمير قطر وعده بتقديم حصان ذهبي . كما وعده معمر القذافي( مجنون العرب) بمنح شقيقه بعد إطلاق سراحه وسام شرف. وعلى هذه الشاكلة ستتنوع الهدايا التي تنتظر خروج منتظر الزيدي والتي من بينها نساء للزواج منه حيث عرض عدد من الإباء بناتهم هدايا لبطولة منتظر الزيدي ليفض بكارتهن بشرف حذائه... كل هذا الغوغاء والتهريج ليس غريبا على العرب فهم أمة تسلب أرواحهم الشعارات وتغريهم الكلمات المنمقة الصادرة من أفواه حكامها المجانين, لكن الغريب إن الشعوب العربية لازالت مخدوعة ومخدرة لهذه الشعارات وهذه الكلمات التي تصدر من هذا الملك أو ذاك الأمير الأمي,,, ثم أتساءل هنا أذا كان أمير قطر يمتلك هذا الشعور القومي وهذه الروح العربية الصادقة فلمَ لايطرد القواعد الأمريكية من أرضه والتي أنطلقت منها لغزو العراق؟ والأدهى من كل ذلك علاقته الوثيقة مع إسرائيل وهذا الأمر معروف للقاصي والداني... هذا أمر والأمر الأخر من أدخل القوات الأمريكية إلى أرض العراق أليس أنتم أيها العرب..؟ نعم انتم من َ َسهَلتم دخول القوات الأطلسية من قناة السويس ومن ارض الكويت وقطر والسعودية والأراضي الأردنية حيث انطلقت البارجات والسفن والطائرات الحربية على ارض الرافدين ؟؟ أما مجنون العرب القذافي الذي يريد منح منتظر الزيدي وسام شرف بسبب حذائه فالمفروض إن يمنح هذا الوسام لنفسه كونه عادَ علاقته مع أمريكا وفتح أبواب ليبيا على مصراعيها للشركات والمخابرات الأمريكية... الأ يكفيكم دجل وخداع أيها العرب ؟ الأيكفي هذا التخبط والضياع ؟ إلا تستحوا من سخرية العالم بكم... ؟. بالأمس صنعتم من صدام أسطورة العصر وجعلتموه بطلكم القومي وأخذتم تتفرجوا على مايفعله بشعبه من قتل وتشريد ومقابر جماعية وحينما وصلت نهاية بطلكم عند الإدارة الأمريكية تخليتم عنه ووقفتم كعادتكم موقف المتفرج الجبان... فكفى تخريف وكفى تضليل وكفى خداع فكل يوم أنكم تصنعون لنا بطلا وبالتالي يلسب أرواحنا ويظهر بطلكم أجبن من الفأرة .... ياسادة منتظر الزيدي وأن تنوعت وأنقسمت الآراء بشأن موقفه فهو عراقي وقد يقيمهُ أهل العراق لان أهل مكة أدرى بشعابها, ولو كان منتظر الزيدي ببلدكم وفعل فعلته لحكم بالإعدام في ذات اليوم من فعلته والأحداث كثيرة لامجال لذكرها وكان أخرها مافعلها سودانيكم( البشير) بحق الصحفية ( لبنى) كونها ارتدت البنطول... أ لذا نقول لكم كفى تدخلاً بالشأن العراقي وكفى من إراقة دماءنا البريئة لأن العراق ذبح بأسيافكم أيها العرب لكن لم ولن يبقى العراق ينزف إلى مالا نهاية لابد وأن يأتي يوما ويرد الصاع صاعين ويلطم كل معتدي أثيم بحذائه العراقية الحقيقة لطمة شعب واحد لا فرد عبر عن نوازعه وتوجهات مؤسسته التي يعمل بها لمصالح عروبية بعيدة عن الروح العراقية والمعروفة لديكم هذه الروح عبر التأريخ أيها العا ر ب ..!!



#جواد_كاظم_إسماعيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إنا من أعطى المعنى لأناي...!!
- ماذا بعد الأنسحاب...!!؟؟
- سيدة النوارس...!!
- لأني أحب وطني ...!!
- لقاء في بغداد..!
- هل الحسين شيعيا.......؟؟
- من كنائس الميلاد ينبعث الحب فمتى ينبعث من الجوامع؟؟...!
- المشهداني المظلوم والحيرة في اختيار الرجل المناسب لقيادة برل ...
- القيامة ...
- صهيل على حافة الأمنية..
- بعد منتصف العشق..
- تقاسيم..


المزيد.....




- مادة غذائية -لذيذة- يمكن أن تساعد على درء خطر الموت المبكر
- شركة EHang تطلق مبيعات التاكسي الطائر (فيديو)
- تقارير: الأميرة كيت تظهر للعلن -سعيدة وبصحة جيدة-
- عالم روسي: الحضارة البشرية على وشك الاختفاء
- محلل يوضح أسباب فشل استخبارات الجيش الأوكراني في العمليات ال ...
- البروفيسور جدانوف يكشف اللعبة السرية الأميركية في الشرق الأو ...
- ملاذ آمن  لقادة حماس
- محور موسكو- طهران- بكين يصبح واقعيًا في البحر
- تونس تغلق معبر رأس جدير الحدودي مع ليبيا لأسباب أمنية
- ?? مباشر: تحذير أممي من وضع غذائي -كارثي- لنصف سكان غزة ومن ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد كاظم إسماعيل - من هو الحصان منتظر الزيدي أم أمير قطر..؟؟