أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - حمزه الجناحي - هل المواطن العراقي هو المسئول الأول عن الفشل في اختيار سياسيي المرحلة ؟؟















المزيد.....

هل المواطن العراقي هو المسئول الأول عن الفشل في اختيار سياسيي المرحلة ؟؟


حمزه الجناحي

الحوار المتمدن-العدد: 2769 - 2009 / 9 / 14 - 16:02
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


هل المواطن العراقي هو المسئول الأول عن الفشل في اختيار سياسيي المرحلة ؟؟
كثيرة هي المؤاخذات التي تحسب على سياسيي المرحلة الحالية والتي جعلت من العراق بلد فاقد لأهليته كدولة قانون ومؤسسات كان من المفروض ان تعيش هكذا بعد العام 2003 والتغيير الهائل الذي حصل في بنيوية الدولة العراقية في كل المجالات ...
فالمسئول العراقي الذي تبوأ المنصب ووصل الى ما وصل اليه فجأة او غفلة من غفلات الزمن او عن طريق الانتخاب او الاختيار لأسباب يفسرها البعض انها وحدها كافية لأن يكون ذالك المسئول مؤهل لأدارة منصب خطير له اول وليس له اخر وتصديه لتحديات كبيرة باعتبار ان المنعطف او المرحلة او الوقت هذا هو بداية اعتماد لتكوين الدولة العراقية المؤسساتية والتي فارقتها منذ عشرات السنين بعد سيطرة الدكتاتورية عليها واكيد ان الحاليين لم يكونوا قد ولدوا او عاشوا قبل مرحلة الدكتاتورية كسياسيين خبروا السياسة ومعرفة اهداف وجود المسئول الذي يطلب منه ان يقود بلد وشعب عانى الكثير ويخرج به من العتمة الى النور ...
صحيح ان المواطن اليوم عليه ان يتحمل المسئولية الاولى لكن ليست المسئولية كاملة تقع عليه فالمواطن واجبه ان يختار او ينتخب من يعتقده انه مؤهل ان يكون في المكان الذي رشح نفسه له ويستمر بمراقبة اداء ذالك المرشح الذي خرج من تلك المدينة او الحي او القصبة فيطرح نفسه كمشروع سياسي قادر على تحمل مسئولية الاختياروالاختبار امام ذالك المنتخب اولا ومن ثم اما الشعب ككل ممثل له ,,
الاختيار الشعبي لأي شخصية طرحت اسمها على الساحة الانتخابية لم يكن مبني بناء رصين على اساس سياسي بحت ا قصد ان تلك الشخصية لم تطرح كسياسي محنك قادر ان يواجه المرحلة بخبرة السياسي المحترف بل كل الذين نزلوا في القوائم الانتخابية هم اساسا ليس سياسيين اصلا ولم يدرسوا الف ياء السياسة في متاهات تلك المدارس العملاقة التي يولد منها السياسي الذي يستطيع ان يجد الطريق لعمله عند التجادل او يستطيع ان يسخر حتى الفشل لصالحه ليخرج بنتيجة لشعبه او تلك المناورة المشروعة في عالم السياسيين الذين خبروا الخروج من اضيق المخارج والحصول على مكاسب بالنتيجة النهائية تحسب لهم ابدا لم نعرف او نسمع يوما ان من طرح اسمه كمرشح كان سياسي محترف وهذا واقع اضهرته الحقائق بعد صعود هؤلاء الى تلك المناصب التي تحتاج صفاة خاصة لأستمرارها نحو السير في هذا الطريق ,,
المواطن العراقي عرضت عليه اسماء في فترات الانتخاب وتعرض عليه اليوم وغدا هذه الاسماء لها وقع اجتماعي او اقتصادي استطاعت ان تسخرها للفوز او انتماءات حزبية مرحلية لوقت محدد أي انتماء مصلحي وهذا ماشاهدناه في التشظي الذي يحصل يوميا في بنية القوائم والكتل الحزبية التي وصلت للحكم في العراق ..
ربما وصل البعض واقنع الشعب على اساس انه من المتضررين في وقت ما من النظام السابق او انه كان معارض وهرب الى احدى الدول او هو قد خرج بسبب بعض الامور الاقتصادية وهرب الى خارج العراق وهؤلاء جميعا لم تنطبق عليهم صفة السياسي نعم هو متضرر من النظام السابق لكن لم يجرا ان يكون سياسي يوما واحد وتعلم الدروس او انه كان معارض خارج العراق لكنه ايضا لم يعيش ولا يوم واحد ان يصبح سياسي دخل المدارس والمعاهد في تلك البلدان ليخرج منها انه شخصية تستطيع ان تقود الشعب هذا هو الواقع الذي عاشه الشعب العراقي قبل الانتخابات وهؤلاء كما يعتقد المواطن انهم الافضل لكن بالحقيقة هناك بون شاسع بين الصفتين انه الافضل اخلاقيا او دينيا او اجتماعيا او اقتصاديا او الافضل بين المعروضة اسماءهم لكنهم ليسوا الافضل كسياسيين ابدا لأن المواطن لم تطرح امامه اسماء يعول عليها وهذا ماطرح عليه وعليه ان يذهب للانتخاب ويختار ...
في المرة السابقة أي في العام 2005 انتخابات مجلس النواب اصلا لم تعرض على المواطن اسماء بل طرحت عليه قوائم ومغلقة فاصبح المواطن في حيرة ما بعدها حيرة لابد له ان يختار قائمة فاختار القوائم التي يترأسها اشخاص لهم رنة مجتمعية ليس الا وفازت القائمة ككل لكن من هم الاسماء لا يعرفها المواطن وبالتالي بعد ان اختيرت الاسماء تبين لذالك الواطن المسكين انه لا يعرف الا رئيس القائمة وكل هؤلاء ليس له أي علم بأوضاعهم او من يكونون او هل هم مؤهلين ومرت الايام وبانت الماسي ووضح الفشل والمصيبة العظمى ان البعض من هؤلاء اللذين لم يعرفهم المواطن صاروا رؤساء لدولة هي بامس الحاجة الى اشخاص مؤهلين ليقودها الى الخروج من البركة الاسنة العميقة الى شاطئها لممتلئ بالاشواك وعروق الاشجار الياسة التي تمنع السير والتي اخفت بحكم تشابكها وكثافتها معالم الطريق نحو الجادة الرئيسية المعبدة ...
وجراء كل هذا الذي حدث والاختيارات الخائبة التي اجبر عليها المواطن حصل الذي حصل في العراق ولكل هذه الفترة التي هي طويلة نسبيا في قاموس الساسة فالست سنوات ليس قليلة في القواميس التغيرية وايضا هي ليس قليلة في الحساب الزمني لكن تعال وانظر مالذي تحقق الجواب لاشيء اذن الفشل هو النتيجة الحتمية والمتوقعة لتداعيات المرحلة السابقة بل احيانا من الممكن القول ان الاستقرار على المربع الاول لبدأ العملية التغيرية في العراق لا يولد شعور بالمبالغة اطلاقا .
اعتقد ان التحضيرات التي يستحضرها ركاب باص المرحلة الانتخابية القادمة لا تقل شانا او بالاحرى لا تختلف كثيرا عن سابقتها ويبدو لي انها وللاسف الشديد لا تطرح شيء جديد ولا وجوه جديدة لقيادة العراق لأن الشواهد والصور التي بدات تتبلور لدى المشاهد او المواطن من جراء تلك التحضيرات جميعها تسير الى ان الوجوه نفس الوجوه والبرامج هي هي ولا تغير في اي مفصل بل على العكس اعتقد ان المرحلة السابقة افضل بكثير من الاتي ,,
لعل احدهم يتبادر الى ذهنه ان هؤلاء اللذين طرحوا انفسهم للمرحلة القادمة والذين هم نفسهم بالامس صار لديهم خبرة وحنكة او اكتسبوا شيئا يؤهلهم للقادم كسياسيين اقول لا ابدا لم يكتسبوا أي شيئ ولم يضيقوا الى رصيدهم شيئا كسياسيين لأن المرحلة السابقة لم تضعهم على المحك الحقيقي للعمل كرجال دولة بل هم انهوا المرحلة كرجال تشاحن وتباغض واضهار عضلاتهم امام الغير ولم يخوضوا غمار التجربة بجدية السياسي الذي يود الاستفادة من كل يوم يمر عليه الا اللهم شيئا واحد هم اكتسبوه من تلك الايام الا وهو التصريحات والظهور على شاشات التلفزة التي تقود السياسي هي في كيفية الحصول منه على ماتريد وهذا ايضا يبدو نوع من الفشل ...
اذن المسئولية الاولى وليست الكلية وقعت على المواطن اما المسئولية الكلية والكبيرة تقع على المتقدم للترشيح هذا في المرحلة السابقة اما المرحلة الاتية المسئولية كاملة تقع على المواطن لأنه عرف الكثير عن اشخاص الامس وعليه ان يتوخى الحذر الشديد بعد العودة اليهم ثانية واذا حصل هذا فيعني ان المواطن سيكون السبب وسيكون بسبب ما جنت يده بالاختيار سيكون الضحية الاولى .
بالحقيقة ماقلناه لم ياتي من بناة افكارنا او من حلاوة وجمالية او فلسفة صنع الكلام او للتجني لا ابدا بل التجربة تتحدث قبل كل هذا وكل شيء كان واضح وملموس لمس اليد لدى الشعب العراقي الذي بدأوا يهيئوه غدا للذهاب الى الصندوق ..
ماذا يفعل المواطن اذن اذا كان كما يقال هذا هو الموجود ,,
على المواطن قبل الذهاب الى الصندوق ان يستحضر ويتذكر كل شيء مر به ولمدة ست سنوات واذا تطلب الامر وانه لا يستطيع الا ان يختار هؤلاء فالأفضل له ان لا يذهب الى الانتخابات او عليه ان يحزم امره ويتدخل ليختار الاشخاص المؤهلين من الشخصيات التي يعرفها ويدخلها عنوة الى تلك القوائم وعذره معاه للتدخل ولم يفت القطار واذا فات اليوم وذهب فهذا لا يعني لا يعود غدا ..
والتخبط والفشل طيلة كل هذه الست سنوات هي اهم الشهادات التي يستطيع ان يحاجج نفسه بها اولا ويحاجج الغير الذي يعارضه ثانيا .




#حمزه_الجناحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- منتظر الزيدي يضع الديمقراطيات العربية على محك الأسئلة
- ما سر المفاجئة التي أذهلت ستيفا مان ناشطة حقوق المرأة الكندي ...
- حذار من إيقاف التدويل ...ورئاسة الجمهورية هي المسئولة عن الآ ...
- أهمل السياسيين الجدد الشخصية العراقية..فوقعوا بالخطأ (3)
- أهمل السياسيين الجدد الشخصية العراقية..فوقعوا بالخطأ (2)
- أهمل السياسيين الجدد الشخصية العراقية..فوقعوا بالخطأ (1)
- انتباه رجاءا ..بعد ان فرقنا الساسة وحدتنا لعبة المحيبس
- ماذا قال البهلولو ..الأسد يخفف من لهجته التصعيدية
- الأرقام تتهاوى تحت أقدام النساء.. المرأة البابلية نموذج صادق ...
- الشيطان يفر من العراق ..آخر صيحات الاغتيال في العراق (1)
- في أي يوم كانت الجنسية المكتسبة عيبا ؟؟
- يفاجئني من تفاجأ بتصريحات بشار الأسد
- اليمين الدستوري ..فقرة كمالية لدى المؤسسات العراقية..مجلس ال ...
- ليس لدى العراق شيئا يخسره لو تعامل بالمثل مع جيرانه .... ترك ...
- ليس لدى العراق شيئا يخسره لو تعامل بالمثل مع جيرانه .... ترك ...
- سحب السفير ..خطوة متأخرة لكنها أفضل من أن لا تأتي ابدا
- بعد ستين عام من انشاد اول نشيد وطني عراقي لم يشارك العراق في ...
- إلى حكام العراق .. بلا تحية أتعون ما تفعلون أم إنكم في خدر م ...
- الأربعاء الدامي ..الى اللجان التحقيقية
- لقطات واقعية قبل ..وبعد.. يوم الأربعاء الدامي


المزيد.....




- فيديو غريب يظهر جنوح 160 حوتا على شواطىء أستراليا.. شاهد رد ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1000 عسكري أوكراني خلال 24 سا ...
- أطعمة تجعلك أكثر ذكاء!
- مصر.. ذعر كبير وغموض بعد عثور المارّة على جثة
- المصريون يوجهون ضربة قوية للتجار بعد حملة مقاطعة
- زاخاروفا: اتهام روسيا بـ-اختطاف أطفال أوكرانيين- هدفه تشويه ...
- تحذيرات من أمراض -مهددة للحياة- قد تطال نصف سكان العالم بحلو ...
- -نيويورك تايمز-: واشنطن سلمت كييف سرّا أكثر من 100 صاروخ ATA ...
- مواد في متناول اليد تهدد حياتنا بسموم قاتلة!
- الجيش الأمريكي لا يستطيع مواجهة الطائرات دون طيار


المزيد.....

- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب
- الاستراتيجيه الاسرائيله تجاه الامن الإقليمي (دراسة نظرية تحل ... / بشير النجاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - حمزه الجناحي - هل المواطن العراقي هو المسئول الأول عن الفشل في اختيار سياسيي المرحلة ؟؟