أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - لهيب خليل - حاجة ( قصة قصيرة )














المزيد.....

حاجة ( قصة قصيرة )


لهيب خليل

الحوار المتمدن-العدد: 2770 - 2009 / 9 / 15 - 01:25
المحور: الادب والفن
    


قالت الأم لابنها البار ياولدي أتمنى أن يكون يوم زواجك قبل يومي الموعود ولكن الابن الذي تدمع عيناه لتلك الكلمات والذي ينفرد إلى زاوية
محاولا وبصعوبة أن يستذكر صورة الوالد الذي كان يهمس في أذنه رحمت الله عليه أيام كانت الدنيا له، الوالد الذي لم يتوقف لحظة عن ترديد كل الكلام حتى وأمام الأم أحيانا ( ياولدي الحبيب الرجل منا لاتكسر ظهره سوى امرأتين امرأة يراها يوما ما وتضيع عنه ليبقى حتى أخر لحظات حياته يشتهيها وامرأة تلسعه أسئلتها (وين رايح امنين اجيت ) بقية عمره لذا حلا لهذه المشكلة اقترح وهو ليس اقتراح بل بالفعل هذا ما كان يؤمن به إذ كان يردد دائما الرجل منا يحتاج إلى امرأة ينجب منها أطفاله والى أخريات معه داخل العمل يستطيع أن يمتع نظره بهن وآلا أمسى العمل جحيما كما هو يحتاج إلى سيدة يتنزه معها ويلبي وإياها الدعوات الرسمية وغير الرسمية والى امرأة تشبه البحر عندما يسافر ومهم جدا أن تكون للرجل جارة جميلة جدا ليمضي بقية اليوم مطمئنا إذا ما فرض منع التجوال أو إذا أعلنت الحكومة احد الأيام عطلة رسمية ، وأخيرا وليس أخرا يحتاج الرجل إلى ربع نساء العالم وهو يهم بالدخول إلى الحمام لأسباب خاصة جدا . يتذكر الابن ألان هذه الكلمات والتي حفظها عن ظهر قلب ويتذكر أيضا انه وكلما سأل أباه عن معنى غير الرسمية كان الأب يعض شفته السفلى .


كركوك 2008



#لهيب_خليل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصص قصيرة /
- لماذا
- قيس
- احتلال قبلة
- حرب الباميا
- قصة قصيرة /بعنوان / ماذا حدث لها بعد ذلك


المزيد.....




- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - لهيب خليل - حاجة ( قصة قصيرة )