أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - محمد الحنفي - ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ما أراه مناسبا؟.....23















المزيد.....

ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ما أراه مناسبا؟.....23


محمد الحنفي

الحوار المتمدن-العدد: 2768 - 2009 / 9 / 13 - 00:44
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


إهداء إلى:

ـ الإخوة البرلمانيين الكونفيدراليين المنضبطين لقرار الانسحاب من الغرفة الثانية.

ـ كل النقابيين المخلصين للعمال والأجراء في نضالهم اليومي.

ـ كل كونفيدرالي يعمل على مناهضة الممارسات التحريفية، والانتهازية، والارتشاء في الإطارات الكونفيدرالية، حتى تحافظ على هويتها المبدئية.

ـ كل العمال، وباقي الأجراء، الذين وجدوا في الك,د.ش الإطار المستميت من أجل تحقيق مطالبهم المادية، والمعنوية.

ـ الطبقة العاملة في طليعيتها، وريادتها.

ـ القائد الكونفيدرالي محمد نوبير الأموي، في قيادته، وفي عمله على تخليص العمل النقابي من كافة أشكال الممارسات التحريفية، والانتهازية المقيتة.

ـ من اجل الك.د.ش رائدة في قيادة النضالات المطلبية.

ـ من اجل عمل نقابي متميز على طريق الخطوات التي رسمها الشهيد عمر بنجلون.

ـ من أجل صيرورة الربط الجدلي بين النضال النقابي، والنضال السياسي، من خصوصيات الممارسة النقابية في الك.د.ش.

ـ من أجل عمل نقابي نظيف.

محمد الحنفي




علاقة مفهوم الكونفيدراليين بالممارسة الكونفيدرالية المبدئية؟.....12


6) أما عندما يتعلق الأمر بعلاقة الكونفيدراليين بالمواقف والقرارات النضالية الكونفيدرالية، فإن هذه العلاقة يمكن أن تتخذ عدة مستويات، وفي كل مستوى يختلف شكل التمثل في العلاقة بين الكونفيدراليين.

فعلاقة الكونفيدراليين بالمواقف، والقرارات النضالية، عندما تصير علاقة عضوية، يصير تمثل الكونفيدراليين لها تمثلا عضويا إلى درجة العجز عن الفصل بين الكونفيدراليين، وبين المواقف، والقرارات النضالية، بصيرورتها مواقف، وقرارات نضالية معبر عنها، من خلال المسلكية الكونفيدرالية: الفردية، والجماعية، ومن خلال سعي الكونفيدراليين المستمر إلى تمثل المسلكية الكونفيدرالية، باعتبارها مسلكية نضالية مستمرة، تسعى إلى جعل العمال، وباقي الأجراء، متعبئين باستمرار، ومستعدين لخوض كافة الأشكال النضالية المطلبية، من أجل تحقيق المطالب المادية، والمعنوية.

وعلاقة الكونفيدراليين بالموافق، والقرارات النضالية، عندما تصير علاقة جدلية، نجد أن تمثل الكونفيدراليين للمواقف، والقرارات النضالية، يؤدى إلى تطوير ممارستهم النضالية، نظرا لدور المواقف، والقرارات الكونفيدرالية، في التأثير على أنفسهم، وعلى معنوياتهم النضالية، التي تزداد صلابة، وتجعلهم يصيرون أكثر قدرة على المواجهة، وأكثر استعدادا للتضحية، من أجل تحقيق الأهداف الكونفيدرالية السامية، وأكثر إقبالا على تطهير صفوفهم من الانتهازيين، ومن الممارسة الانتهازية، التي تسيء إلى الكونفيدراليين، وأكثر حرصا على المحافظة على استحضار تثبيت المبادئ الكونفيدرالية، كالديمقراطية، والتقدمية، والجماهيرية، والاستقلالية، والوحدوية.

وهذه الوضعية التي يصير عليها الكونفيدراليون، بسبب تأثير المواقف، والقرارات الكونفيدرالية، تجعلهم يسعون، باستمرار، إلى تطوير تلك المواقف، والقرارات، حتى تصير أكثر استجابة للتطور الذي يعرفه الملف المطلبي العام، والقطاعي، للعمال، وباقي الأجراء، الأمر الذي يجعل الكونفيدرالية، كما الكونفيدراليين، رائدة في قيادة النضالات المطلبية للعمال، وباقي الأجراء، حتى تحقيق الملفات المطلبية، من أجل التحسن المستمر للأوضاع المادية، والمعنوية، لمجموع كادحي الشعب المغربي.

أما علاقة الكونفيدراليين بالمواقف، والقرارات الكونفيدرالية، عندما تصير مبدئية، فإن ما يهتم به الكونفيدراليون، ليس هو تبعية النقابة لجهة معينة، أو تحويلها إلى نقابة حزبية، أو التعامل معها كإطار للإعداد، والاستعداد، لتأسيس حزب معين، أو كإطار محكوم بالممارسة البيروقراطية، بل إن ما يهتمون به هو أن تكون المواقف، والقرارات النضالية مبدئية، لا يراعي في اتخاذها إلا احترام الديمقراطية، والتقدمية، والجماهيرية، والاستقلالية، والوحدوية.

ومعلوم أن المحافظة على احترام المبادئ المذكورة، يجنب الكونفيدرالية، والكونفيدراليين، الوقوع في المزيد من المزالق التي توقع في ممارسة التبعية لجهة معينة، أو في حزبية النقابة، أو في تحويلها إلى مجرد إطار للإعداد، والاستعداد لتأسيس حزب معين، أو إلى مجرد إطار لتفشي الممارسة البيروقراطية.

ومعلوم كذلك أن احترام الكونفيدراليين لمبادئ العمل النقابي، يعتبر أساسيا في تقويم الممارسة الكونفيدرالية، حتى تستطيع الك.د.ش مواجهة كل التحديات، وعلى رأسها تحدي تفشي الممارسة الانتهازية في صفوف الكونفيدراليين.

وعندما تصير علاقة الكونفيدراليين بالمواقف، والقرارات الكونفيدرالية مصلحية، فإن الكونفيدراليين سوف يتجسمون مشقة دوس المبادئ الكونفيدرالية، وتحويل الإطارات الكونفيدرالية: المحلية، والإقليمية، والوطنية، إلى إطارات لتفشي المحسوبية، والزبونية، والارتشاء، وكل الممارسات الانتهازية، التي تؤدي إلى التراجع الخطير في الارتباط بالك.د.ش، ودوس القيم الكونفيدرالية النبيلة، كما هو حاصل في العديد من الفروع، وكما يمكن أن يحصل في أي قطاع، أو أي فرع آخر على المستوى الوطني، أو المحلي.

وانطلاقا من استحضار المصلحة الفردية، أو الحزبية، أو البيروقراطية، فإن الكونفيدرالية تصير مجالا للبحث عن انتهاز الفرص، لقضاء المصالح الفردية، عن طريق النقابة، أو عن طريق كونها تابعة لجهة معينة، لها مصلحة في العمل النقابي، أو تحويل النقابة إلى منظمة حزبية، أو إطار للإعداد، والاستعداد لتأسيس حزب معين، أو بيروقراطية، لتحقيق أهداف محددة، لا علاقة لها بالعمل على تحسين الأوضاع المادية، والمعنوية للعمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين.

وإذا كانت العلاقة المصلحية تلعب دورا كبيرا في تحريف الممارسة النقابية، فإن هذا التحريف الممنهج، الذي قد يمارسه بعض الكونفيدراليين عن قصد، أو عن غير قصد، أو بسبب عدم استيعاب العلاقة المبدئية بالك.د.ش، قد يقود إلى:

1) بناء علاقة قائمة على أساس أن المواقف، والقرارات الكونفيدرالية، لا يمكن إلا أن تكون ناتجة عن تبعية الك.د.ش لأجهزة الدولة، أو لحزب معين.

2) أو بناء علاقة قائمة على أساس أن المواقف والقرارات الكونفيدرالية هي مواقف، وقرارات حزبية، تقوم النقابة، كتنظيم حزبي، بتنفيذها في صفوف العمال، وباقي الأجراء.

3) أو بناء علاقة قائمة على أساس أن المواقف والقرارات الحزبية، هي مواقف، وقرارات بيروقراطية.

ولذلك فالحرص على تفعيل المبادئ النقابية الكونفيدرالية، يعتبر أساسيا، وضروريا، بقيام علاقة مبدئية بين الكونفيدراليين، وبين المواقف، والقرارات الكونفيدرالية، من منطلق أن المبدئية هي التي تؤسس لقيام علاقة عضوية، أو جدلية، حتى تصير تلك العلاقة وسيلة لتطور، وتطوير العمل النقابي الكونفيدرالي، الذي يقف وراء تطور، وتطوير أوضاع العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين في المجتمع المغربي.





#محمد_الحنفي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ...
- ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ...
- ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ...
- ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ...
- ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ...
- ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ...
- ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ...
- ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ...
- ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ...
- ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ...
- ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ...
- ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ...
- الحزبوسلامي بين الحرص على استغلال المناخ الديمقراطي، والانشد ...
- الحزبوسلامي بين الحرص على استغلال المناخ الديمقراطي، والانشد ...
- الحزبوسلامي بين الحرص على استغلال المناخ الديمقراطي، والانشد ...
- الحزبوسلامي بين الحرص على استغلال المناخ الديمقراطي، والانشد ...
- الحزبوسلامي بين الحرص على استغلال المناخ الديمقراطي، والانشد ...
- الحزبوسلامي بين الحرص على استغلال المناخ الديمقراطي، والانشد ...
- الحزبوسلامي بين الحرص على استغلال المناخ الديمقراطي، والانشد ...
- الحزبوسلامي بين الحرص على استغلال المناخ الديمقراطي، والانشد ...


المزيد.....




- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 18 أبريل 2024
- الحوار الاجتماعي آلية برجوازية لتدبير المسألة العمالية
- الهجمة الإسرائيلية القادمة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- من اشتوكة آيت باها: التنظيم النقابي يقابله الطرد والشغل يقاب ...
- الرئيس الجزائري يستقبل زعيم جبهة البوليساريو (فيديو)
- طريق الشعب.. الفلاح العراقي وعيده الاغر
- تراجع 2000 جنيه.. سعر الارز اليوم الثلاثاء 16 أبريل 2024 في ...
- عيدنا بانتصار المقاومة.. ومازال الحراك الشعبي الأردني مستمرً ...
- قول في الثقافة والمثقف


المزيد.....

- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - محمد الحنفي - ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ما أراه مناسبا؟.....23