أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت خيري - رد....الى الزميله سيمون خوري















المزيد.....

رد....الى الزميله سيمون خوري


طلعت خيري

الحوار المتمدن-العدد: 2767 - 2009 / 9 / 12 - 21:59
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


تحيه طيبه ... الزميله ...سيمون خوري ..اعتذر عن التاخر في الرد ..ليس تجاهل مني ولكن الوقت والارشفه

سيمون
الأستاذ المحترم السيد طلعت ، الغرب لم يلغي الدين ، بل منع تدخله في شؤون الدولة . وإستبدل قوانينة القديمة بقوانين المساواة الأجتماعية
طلعت
بما اني لم اعيش في الغرب اواتطلع على حياتهم ولكن يمكن ان نتحسس ببعض من واقعهم من خلال افلامهم وبرامجهم ومن خلال مقالات بعض الزملاء .. ان الغرب استبدل القوانين الدين السياسي التي وضعتها الكنيسه على البشريه في اوربا التي سببت بمظالم اجتماعيه كثيره في داخل المجتمع الاوربي حيث كانت فرصه للقضاء عليها بوضع قوانين وضعيه جديده اكثر عدلا .. علما انه لا تزال قوانين الزواج والطلاق واقعه تحت سيطرة الدين السياسي المسيحي ..لاتمتلك اي صفه عدليه نتحدث عنها
سيمون
.. الخ لا احد بإمكانه ألغاء الدين من حياة البشر . فهو موروث تاريخي . لكن منع تدخل الدين في الدولة ، إنما يعني الحفاظ على الدين ، بإعتباره حق فردي من شاء فليؤمن ، ومن شاء عدم الإيمان ، ليس محاسباً عن قناعاته الشخصية . هنا الدين تم إحترامة من حيث كونه عقيدة شخصية . تم الفصل فيها بين العبادة كإعتقاد أو فعل إيماني وحق فردي ، وبين الدين كقانون يومي ممارس في الحياة اليومية
طلعت
اكيد لا يمكن الغاء الدين من واقع الشعوب ... ولكن استخدمت القاعده الدينيه في اوربا للنظير السياسي داخل مجتمعات الاديان .. مهما كانت الشعوب علمانيه ولكن علمانيتها نابعه من قاعدتها اصوليه دينيه طائفيه ... ان الاسلام الحقيقي لا ينظر للقاعده الدينيه للهدف السياسي .. حيث نجد الاسلام يتكلم عن يوم القيامه يوم الحساب هو يوم يكون بعيد عن اي مصالح شخصيه او اهداف سياسيه ... حيث ان الاسلام الحقيقي يجعل العقل( حر) في الاختيار دون هناك تنظير سياسي مزيف يؤثر عليه او يمكن ان يستغل لجهة معينه.... اما الاديان الاسلاميه السياسيه اليوم فهي لا تختلف عن اوربا شيئا...اما بخصوص القوانين التي تعتمد عليها الدول الاسلاميه فهي بعيده كل البعد عن التشريعات الاسلاميه الحقيقيه ... فهي ايضا قوانين وضعيه قسم منها ماخوذ من بعض الدول الغربيه
سيمون
. القضية ليست كما يجري التسويق لها بأن العلمانية أو العلمانيون هم ملحدون ..الخ الأسطوانة المعروفة ، التي إستخدمتها الحركة الأصولية في مواجهة القوى التي تطالب بقدسية الأنسان، أياً كان لونه أو عرقة أو إنتماءه .وعندما يتحقق المجتمع الديمقراطي العلماني ، بإمكانك أيضا ممارسة التبشير بمعتقداتك .
طلعت
ليس كل علماني ملحد ... ولكن انا اقف امام اصحاب العلمانيه الملحده التي تريد تشويه الاسلام عن طريق التحريف والتزيف من اجل ايجاد ثغره داخل الدين الاسلامي ... تسمح لااصحاب الفكر الضال التخلي عنه ... او جر ما يمكن الجر منهم الى الفكر الاديني ... لكسب سياسي تسعى له العلمانيه الالحاديه لازالت الدين وتنفيذ منطلقها العلماني ليس لعزل الدين عن الدوله انما عزل الانسان عن الدين
سيمون
لكن هل يسمح نظامك الأسلامي للآخرين بحق ممارسة شعائرهم ..؟ ثم لماذا لا نعتبرك أنك ملحد بالقوانين الوضعية الحضارية ، وأنت ضد تحرر المرأة ، وأنت ضد العلم ، وأنت رجل غير عصري ، وأنك تنتمي الى عالم الماضي الذي لن يعود ..؟ طبعاً هذا الكلام لا يجوز لأن من حق الإنسان الطبيعي إختيار ما يشاء من الأفكار التي بعضها تصلح معاشه ، وبعضها تزيد او تساهم في تكدير حياته
طلعت
لابد من ان نفرق بين الاسلام الحقيقي والاسلام السياسي ... ان الدول الاسلاميه هي تعيش واقع اسلام سياسي قائم على الصراعات الطائفيه والمذهبيه وهو نفس ما تعيشه اوربا بين طوائفها ومذاهبها المسيحيه المتنوعه في وقتنا الحاضر ... الاسلام السياسي يسمح بشعائر الاديان الاخرى التي لم تتعارض معه دينيا اوقوميا ... مثال.. يسمح بالمسيحيه ولكن لايسمح باليهوديه ... والبعض الاخر... لايسمح الاسلام السياسي بتطبق المذهب الشيعي داخل المذهب السني وكذلك العكس ... كذلك الكاثوليك .. والارثدوكس
اما الاسلام الحقيقي ... فهي دعوه حره حتى الاقتناع ... والذي لايقتنع لا احد يرغمه على ذلك ... لان الية الثواب والعقاب عند الله وحده
سيمون
. نقطة أخيرة أبو العلاء المعري كان اكثر تقدماً في فكرة من كافة حفظة الخطب النصية وفقهاء فتاوي الفضائيات من أصحاب الدولار النفطي
طلعت
ان الاسلام لايعاقب الانسان اذا ارتد عن دينه مادام هناك اليه يحاسب الله عليها الانسان على ما اقترفه في الحياة الدنيا
طلعت
. قضية أخيرة سبق ووجهت سؤالاً الى حضرتك على أمل الفوز بإجابه منك ، لكن لم أحظى بهذا الشرف. لذا إسمح لي بتكرار السؤال لماذا لم نسمع عن نبي نزل في أمريكا الجنوبية أو الشمالية أو في أوربا ، او في الصين التي كانت ذات شأن حضاري عظيم في حينها .. ثم هل الى هذه الدرجة شعوب المنطقة سيئة السمعة والصيت حتى إستحقت من الأله كل هذا الجهد من الأنبياء ،
طلعت
ان الله سبحانه ليس بحاجه الى البشريه جميعا سواء ان امنت اوكفرت به ... لا يوجد شي يفضل هذه المنطقه عن غيرها بخصوص الرسالات الا انها كانت مهدا للبشريه من ناحيه .. ومن ناحية اخرى لو لاحضنا ان الدعوه تستخدم دلائل من ارض او الواقع .. حيث عندما اهلك الله قوم نوح وجعل قوم عاد خلائف من بعدهم في الارض يضرب الله مثلا على من قبلهم قوم نوح ومساكنهم وديارهم مثلا لمن بعدهم
{أَفَلَمْ يَهْدِ لَهُمْ كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنَ الْقُرُونِ يَمْشُونَ فِي مَسَاكِنِهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّأُوْلِي النُّهَى }طه128
سيمون
ثم لماذا لا يوجد نبية أنثى هل لأنها لا تستطيع تحمل نتائج الدعوة ..؟
طلعت
ليس اجحافا بحق المراة ... ولكن الصراع الفكري والجسدي عند الرجل اقوى .. دعوة الانبياء دعوه قاسيه يتعرضون في حياتهم الى الضرب والااهانة والطرد واحيانا الى القتل ... ولا سيما تتعرض دعوة الانبياء الى صراع على الارض مثل الاقتتال
ولنا مثل في المراة الصالحه (مريم) عندما حملت بعيسى من دون رجل وهي حاله غير مالوفه دعت على نفسها بالموت .. وقالت ياليتني مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا
ثم ان المراة الرقيقة الجمليه التي تهتم بحياتها وبنعومتها بعيده كل البعد عن هذا الصراع المرير بين اناس تجادل جدلا عقيما في اهدافها ومصالحها السياسيه والدنيويه
قال الله {أَوَمَن يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ }الزخرف.....18اي ان الصراع الفكري والجسدي عند الرجل اقوى من المراة



#طلعت_خيري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انا!!!!!!!!!! وعلماني
- المقت والتضليل بين العلمانيه الالحاديه والدين السياسي
- ذو القرنين بين الفكر الاسطوري وواقعية التنزيل
- مصير الشعوب بين التنزيل والالحاديه العلمانيه
- العلمانيه الالحاديه والدين السياسي بين التحريف والتنزيل
- رمضان بين التنزيل والاسلام السياسي
- الفتوى الماليه بين التنزيل والدين السياسي
- العوام والامّين بين التنزيل والدين السياسي
- تحريم الاغتيال
- هاروت وماروت بين التنزيل والتراث
- التوراة القران بين الجمعة والسبت
- شعوب الاديان بين العداوة والبغضاء
- عيسى ابن مريم بين الحقيقة والاشتباه
- دكتاتورية الاديان
- لافرقة ناجية ..ولا عشرة مبشره
- ضرب المراة بين ظلم الجاهليه وعدل الاسلام
- هل المراة ناقصة عقل ودين؟؟؟؟؟؟؟
- حكمة امراه


المزيد.....




- مصادر فلسطينية: مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى في أول أيام ع ...
- ماذا نعرف عن كتيبة نيتسح يهودا العسكرية الإسرائيلية المُهددة ...
- تهريب بالأكياس.. محاولات محمومة لذبح -قربان الفصح- اليهودي ب ...
- ماما جابت بيبي أجمل أغاني قناة طيور الجنة اضبطها الآن على تر ...
- اسلامي: المراكز النووية في البلاد محصنة امنيا مائة بالمائة
- تمثل من قتلوا أو أسروا يوم السابع من أكتوبر.. مقاعد فارغة عل ...
- تنبأ فلكيوهم بوقت وقوعها وأحصوا ضحاياها بالملايين ولم تُحدث ...
- منظمة يهودية تطالب بإقالة قائد شرطة لندن بعد منع رئيسها من ا ...
- تحذيرات من -قرابين الفصح- العبري ودعوات لحماية المسجد الأقصى ...
- شاهد: مع حلول عيد الفصح.. اليهود المتدينون يحرقون الخبز المخ ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت خيري - رد....الى الزميله سيمون خوري