أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جهاد علاونه - اخترنا لكم:قصيدة (الهبر) للشاعر العربي الكبير مصطفى وهبي التل المُلقب -عرارْ














المزيد.....

اخترنا لكم:قصيدة (الهبر) للشاعر العربي الكبير مصطفى وهبي التل المُلقب -عرارْ


جهاد علاونه

الحوار المتمدن-العدد: 2766 - 2009 / 9 / 11 - 23:42
المحور: كتابات ساخرة
    


عرار شاعر أردني سياسي عمل في أكثر من 270 وظيفة حكومية كان في كل مرة يطرد من وظيفته , وهو صاحب فكرة (شحادين الغرام) التي كتبها قصيدة ونقلتها عنه السينما المصريه وله ترجمة رائعة لرباعيات الخيام , وهذه القصيدة تتحدثْ عن (نوري) اسمه (الهبر) ذهب لمقابلة مدعي عام اللواء فلم يستقبله , وكان عرار صديق للنور ويحترمهم لأنهم يعيشون بلا قانون ولا تعقيدات , فغضب عرار من اهانة الهبر وكتب هذه القصيدة الرائعه:



يا مدعي عام اللواء وخير من فهم القضيه



ومناط آمال القضاة وحرز إنصاف الرعيهْ



ليس الزعامة شرطها لبس الفراء البجدليهْ

فيفوز عمرو دون بكر بالمقابلة السنيهْ!



والعدل يقضي ان تعامل زائريك على السويهْ







يا مدعي عام اللواء وأنت من فهم القضيهْ



الهبر جاءك للسلام فكيف تمنعه التحيهْ؟



ألأن كسوته ممزقة وهيئته زريهْ ؟؟



قد صده جنديك الفظ الغليظ بلا رويهْ



وأبى عليه أن يراك فجاء ممتعضا إليَّهْ



يشكو الذي لاقاه من شطط بدار العادليهْ



ويقول إن زيارة الحكام ، لا كانت ، بليهْ







فاسرع وكفر ، يا هداك الله ، عن تلك الخطيهْ



وادخله حالا للمقام وفز بطلعته البهيهْ



ودع المراسم والرسوم لمن عقولهم " شويهْ"



فالهبر مثلي ثم مثلك أردني التابعيهْ







يا هبر بي فقر كفقرك للإباء وللحميهْ



أو ما تراني قد شبعت على حساب الاكثريهْ



واكلت بسكوتا وهذا الشعب لا يجد القليهْ



ولبست اذ قومي عراة غير ما نسجت يديه







فأدر كؤوسك ، يا ابا ناصيف ، مترعة رويهْ



وأحل مقال الشيخ إن افتى بحرمتها عليّهْ



إن الذي تسبى مواطنه تحل له السبية !!



عبود يا ناعي النهار على المآذن في العشيهْ



قسما بماحص والفحيص وبالطفيلة والثنيهْ



وبمن شقيت بهن وهي بأهلها مثلي شقيهْ



ليس الهدى وقفا على فئة الشيوخ الازهريهْ



إن الحياة لها قواعد غير متن الخزرجيهْ



فنبيذ ( قعوار ) اللذيذ وأنّةُ الناى الشجيهْ







وهيامنا بالغانيات من الامور الجوهريهْ ،،



او ما تراني والمشيب كما تراه بعارضيه



ما زلت خفاق الفؤاد ولم تزل نفسي طريهْ



والقلب ما تنفك تملأ ساحه خطرات ميهْ



دنف تطارده العجوز ، ولا تهادنه الصبيهْ



إن القدود المأدبية والعيون العجرميهْ



اشواقها ستظل في قلبي وإن اوديت حيهْ



ولسوف تبقى للصبابة في ثرى رمسي بقيهْ



وهواي سوف يظل يهزأ بالقبور وبالمنيهْ







يا أخت " رم " وكيف " رم " وكيف حال " بني عطيهْ "



هل ما تزال هضابهم شما وديرتهم عذيهْ



سقيا لعهدك والحياة كما نؤملها رضيهْ



وتلاع وادي اليتم ضاحكة وتربته غنيهْ



وسفوح ( شيحان ) الأغن بكل يانعة سخيهْ



ايام لم يك للفرنجة في ربوعك أسبقيهْ



والعلج ما انتصبت له في كل مومات ثنيهْ







اين السوام وسرح قومك بالعشية يا عجيهْ ؟



ومراحكم لم انكرته معاطن الابل المريهْ؟



وجفته حيهلة الاماء وهسة العبد الونيهْ



ماذا اصاب بني ابيك ؟ اما لهم فينا بقيهْ؟



صمتا فان العي في بعض المواقف شاعريهْ



وتحامق الضعف الهضيم نهاية في العبقريهْ







لما رأيت الكذب سر تفوق الفئة السريهْ



ورأيت كيف الصدق يذهب من يقول به ضحيهْ



ونظرت أحلاس الوظائف سادة بين البريهْ



أيقنت أن الألمعية في ازدراء الألمعيهْ



وحللت عقلي من عقال الهاجسين بحسن نيهْ



وسبرت أغوار السراة وقستهم بالسرسريهْ



فوجدت رهط الهبر قد بز الأماثل أريحيهْ






لا تنخدع بالبنطلون ولا تثق بجمال زيهْ



ما كل زخرفة اباء وكل خطب عنجهيهْ



كم فارس هو في الحقيقة عند راتبه مطيهْ



ومدجج قاد السرية وهو قواد السريهْ



هات اسقني ما للحياة بغير عربدة مزيهْ



واسبأ لنا إن الزقاق مباءة الأمم السبية



واشرب على نمطي كما تأتم بالشيخ المعيهْ



ترك التقى خير بعلم الله من نسك التقيهْ



#جهاد_علاونه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- درس مُهمْ في الفلسفه1
- كل عام وأنت بخير
- مفطر رمضان
- الخوفْ من الموتْ
- أهداف خُطب الجمعه
- غسالتي الأردنيه وغسالة ماما اليابانيه
- ضع دائره حول الإجابه الصحيحه
- ما فيش أحلى من الشرف
- المرأة الصوفية 2
- المرأه المتصوفه1
- ابلادنا حلوه اكثير وبتجنن
- الدين للفقراء
- الدراما العربيه
- الجمال
- الوطنيون الهمج
- التوراه مصريه؟
- اللغه العربيه لغه أثريه
- ضعف القوى الإستهلاكيهْ للعامل العربي
- لُغتنا الجميله
- القطط المصريهْ وفوبيا المقدسات الاسلاميهْ


المزيد.....




- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جهاد علاونه - اخترنا لكم:قصيدة (الهبر) للشاعر العربي الكبير مصطفى وهبي التل المُلقب -عرارْ