أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - وليم الميرى - ثورة 23 يوليو نكبة على مصر















المزيد.....

ثورة 23 يوليو نكبة على مصر


وليم الميرى

الحوار المتمدن-العدد: 2765 - 2009 / 9 / 10 - 22:46
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


بداية أقول أننى كنت مع الاغلبية الغالبة من الشعب المصرى متحمسا لحركة 23 يوليو 1952. فقد جاءت فى فترة سياسية يسودها القلق والاضطراب: حريق القاهرة فى يناير 1952، وعدم استقرار سياسى نتيجة تغيير رئاسة الوزراة اكثر من مرة فى فترة وجيزة، وفضائح تحيط بالملك وأسرته .. فكانت الاغلبية تتطلع إلى التغبير ووقع الانقلاب العسكرى بزعامة محمد نجيب، الذى كسب للحركة شعبية كبيرة لوقاره وحيويته المقترنتين بابتسامة ابوية توحى بالثقة والاطمئنان مما جعله المقابل المفضل للملك الشاب اللاهى فاروق. اضف إلى هذا عدم اقتران الحركة بالعنف.. ولكن بعد التخلص من محمد نجيب وتولى جمال عبد الناصر الرئاسة ثم الزعامة، وتولى الضباط اعضاء مجلس قيادة الثورة مناصب وزارية قيادية، والغاء دستور 1923 واحلال دستور مشوه محله. وفرض الرقابة على الصحف، وتهميش دور الاقباط منذ اللحظة الاولى للانقلاب، وتعرض مناقشة رسالتى للدكتوراه لمشكلة كادت تعصف بها بسبب تعرضى لحرية الصحافة فى مصر بعد الانقلاب ،ولولا وقوف اثنين من الاساتذة الثلاثة الذين ناقشوا الرسالة فى وجه الاستاذ الثالث الدكتور رشاد رشدى الذى كان يتعاون مع الثورة، وله مكتب فى مقر قيادة الثورة فى ذلك الوقت. كل هذا جعلنى ارفض الثورة فى بداية الستينات ولتوجسى شرا على مصر منها. وكنت فى ذلك الوقت اعمل بعض الوقت فى مجلة – سمير وبعد انقضاء أول مؤتمر لحركة عدم الانحياز طلبت منى رئيسة التحرير أن اكتب مقالا عن زعماء الحركة الثلاثة الزعيم الهندى جواهر لال نهرو ، والزعيم الاندونسى سوكارنو وجمال عبد الناصر. رفضت الكتابة عن جمال عبد الناصر- ولم تشى بى السيدة الفاضلة رئيسة التحرير كما كان يفعل غيرها فى ذلك الوقت.
وبعد أكثر من خمسين عاما اجزم بأن ثورة 23 يوليو التى طغت سلبياتها الجسيمة على ايجابياتها القليلة نكبة على مصر.. وفى يقينى أن هذا سيكون حكم التاريخ عليها.. ومظاهر هذه النكبة لا تخفى على أحد ولا ينكرها إلا القليلون الذين ساهموا فيها أو استفادوا منها.. وفيما يلى مظاهر هذه النكبة.
أولا: أقامت الثورة نظاما عسكريا ديكتاتوريا، وما ترتب على ذلك القضاء على الديموقراطية التى جسدها وعززها دستور 23 ، الذى الغته الثورة فى بدايتها. واستبدلت به دستورا مشوها، وأجهضت حركة رفد الديموقراطية المصرية باصلاح اجتماعى يخفف الفروق بين المواطنين ويعالج مشكلة الفقر وهو اصلاح دعت إليه حركة التنوير الليبرالية التى كان وراءها عدد من مفكرى الاربعينات وفى مقدمتهم محمد مندور ولويس عوض ومحمد عودة، وتتزعمه الطليعة الوفدية.
وقد جاءت الثورة غير المباركة بثلاثة ديكتاتوريين عسكريين جمال عبد الناصر الذى انفرد بالسلطة ستة عشر سنة من 1954 إلى 1970، وجاء بعده أنور السادات الذى حكم منذ 1971 إلى 1981 ، وجاء بعده حسنى مبارك الذى يحكم مصر منذ 1981 حتى الآن، وهو يعمل على توريث الحكم لابنه جمال. وتوريث الحكم الجمهورى بدعة لم تظهر إلا فى المنطقة العربية على يد الديكتاتور السورى حافظ الاسد.
ثانيا: بروز دور الامن
ثانى نكبة نكبت بها مصر بعد الثورة بروز دور الامن. وهناك عدة اجهزة امنيه تقوم بهذا الدور مدعمة بعدة أجهزة مخابرات، وتسندها فى بعض الحالات قوات من الجيش. وكان شعار عبد الناصر وهو يستعد لمعركة إجلاء إسرائيل عن سيناء "لا صوت يعلو على صوت المعركة" وقد أصبح الشعار الآن "لا صوت يعلو على صوت الامن". ويقوم الامن بدوره الآن فى ظل قانون الطوارئ الذى فرضه مبارك عقب توليه الحكم بعد اغتيال السادات وربما كانت مصر هى البلد الوحيد فى العالم الذى يخضع لقانون الطوارئ لاكثر من ربع قرن.. وهو قانون مسلط على الجميع.. و حالة الاستقرار الحالية فى مصر التى يفتخر بها مبارك هى فى الحقيقة استقرار امنى وليس استقرارا سياسيا.
ثالثا: ثالث نكبة نكبت بها مصر بعد ثورة 23 يوليو وبسبها هو ما اسميه الانفلات السكانى.. وكان تعداد مصر قبيل الثورة لا يزيد عن الثلاثين مليون نسمة، وكان النمو السكانى فى مصر يسير بشكل منتظم منذ بداية القرن العشرين بمعدل حوالى 5ر1 مليون نسمة كل سنة حسب تقديرات قسم السكان بالامم المتحدة ويبلغ تعداد مصر الآن 81 مليون نسمة حسب تقديرات الامم المتحدة وسيصل الرقم إلى 6ر95 مليون نسمة بحلول عام 2026، ويصل إلى 8ر114 قبل أن يستقر عام 2065. واخفقت كل محاولات تحديد النسل بتنظيم الاسرة بسبب معارضة قوية وفعالة من التيار الاسلامى الاصولى السائد فى مصر الآن. وكان المفكر الجغرافى الكبير المرحوم جمال حمدان أول من نبه إلى خطورة نمو السكان المفرط فى مصر. وفى مقال له فى جريدة الاهرام فى 1980 قال أن المشكلة السكانية تكمن وراء الانحدار فى كل شئ ابتداء من الغذاء والتغذية إلى جودة الصناعة ونوعية الانتاج، إلى مستوى الخدمات والاداء الوظيفي إلى الانضباط والنظام والذوق العام، بل حتى مستوى الخلق والاخلاقيات. والمعاملات اليومية.. واضاف أن ضغط السكان يضغط على اخلاقيات الشعب ونفسيته وشخصيته مما يهدد جوهر معدنه فى الصميم، وأن أزدياد السكان يمكن أن يكون فيه مقتل مصر ما لم تسارع إلى علاجه قبل أن يستفحل.. ومشكلتنا السكانية هى أحد الاسباب التى اذلت مصر للصديق والعدو، للشرق والغرب، وأن كل طفل يولد فى مصر الآن يقلل من وزنها ومكانتها السياسية وليس العكس.
أضف إلى هذا أن سكان مصر وقد جاوزو الثمانين مليون يعيشون على رقعة أرض لا تستوعب هذا العدد مما أدى أولا إلى ازمة إسكان كان من مظاهرها فى القاهرة خاصة ما يسمى بالعشوائيات وهى مناطق سكانية اشبه بالنباتات الشيطانية التى تفتقر إلى المقومات الاساسية الضرورية لمعيشة سوية من طرق واسعة ممهدة، ووسائل صرف كافية، ومراكز خدمات للسكان. وثانيا طغيان الاسكان على الرقعة الزراعية الضيقة المحدودة التى تمتد على جانبى النيل.
رابعا: ظاهرة التيار الدينى الكاسح المرتبط بالاسلام الاصولى المتطرف، والشعب المصرى شعب متدين، ولكن تدينه اتصف بالاعتدال فى معظم فترات تاريخه. وقد بدأ التيار الدينى بجماعة الاخوان المسلمين التى أنشأها الشيخ حسن البنا فى سنة 1928. وكان فكر الاخوان محدود الانتشار فى البداية عندما كان الوعي السياسي والتسامح الدينى على اشده فى اعقاب ثورة 1919. وبدأ التيار الأخوانى يشتد فى النصف الثانى من الاربعينات مع تحالف الاخوان مع الملك فاروق الذى اراد الاستعانة بهم لمواجهة شعبية حزب الوفد بزعامة مصطفى النحاس. أما ارتباط الاخوان بحركة الضباط الاحرار معروف، فقد كان معظم الضباط اعضاء فى جماعة الاخوان المسلمين، وبدا أن هناك تحالفا بين الضباط الاحرار والاخوان المسلمين، وكان من مظاهره أنه عندما الغت الثورة الاحزاب السياسية لم تمس الاخوان، ولكن مع بروز شخصية جمال عبد الناصر وتنامى مكانته بعد الاطاحة بمحمد نجيبب ، وطموحه إلى الزعامة المنفردة بدأ الاخوان يتأمرون عليه وحاولوا اغتياله. وتاريخهم فى الاغتيالات السياسية معروف منذ الاربعينات، وعلى أثر محاولة الاغتيال حمل عبد الناصر على جماعة الاخوان فاعدم بعض قياداتهم. وسجن المئات منهم، ولجأ الكثيرون منهم إلى البلاد العربية. وجاء السادات فافرج عن المعتقلين من الجماعة ليواجه بهم الناصريين والشيوعيين، وبعد مصرع السادات على ايديهم، هادنهم مبارك بل نافسهم فى بث الدعوة الدينية من الاجهزة الاعلامية التى تمتلكها الدولة مما قوى التيار الدينى واستشرى معه الارهاب وطال أقباط مصر. واصبح التيار الدينى كل شئ فى مصر، واصبح الاخوان قوة سياسية ذات خطر على النظام. وأثر التيار الدينى الاصولى على الوحدة بين المسلمين والمسيحيين التى كانت من منجزات ثورة 19.. وكثرت الحوادث الطائفية التى باعدت بين عنصرى الأمة، وغذى النظام هذا التباعد تملقا للتيار الديني بالقيود المفروض على بناء دور العبادة للمسيحيين والتمييز الفج ضد الاقباط.
خامسا: وخامس نكبة انزلتها ثورة 23 يوليو بمصر والمصريين سوء الوضع الاقتصادى.. وكان من بين مبادئ الثورة الستة مبدأ القضاء على الاقطاع واقامة عدالة اجتماعية فاصدرت قانون الاصلاح الزراعى الذى يحدد الملكية الزراعية بمائتى فدان فنزع الملكية الزئدة ممن اسمتهم اقطاعيين الذين كانوا يعرفون فى بمصر باسم كبار الملاك فلم تكن مصر تعرف نظام الاقطاع الذى عرفته أوربا قبل عصر النهضة.. وكان لقانون الاصلاح الزراعى سلبياته الأكثر من إيجابياته، فقد ادى إلى تفتيت الملكية الزراعية وافسد العلاقة بين المالك والفلاح مستأجر الارض بعدما كانت تقوم على نظام المزارعة والتراضى وبذلك زرعت الحقد فى النفوس، واضرت بمصلحة كبار الملاك وصغارهم، ولم يحقق مصلحة لاى من الطرفين.
ومن أجل تطبيق المبدأ الثالث من مبادئ الثورة، وهو القضاء على سيطرة رأس المال على الحكم قامت الثورة بتأميم الصناعات والشركات وتسليم الشركات ومصانعها المؤممة إلى ما أسمتهم أهل الثقة واستبعدت اهل الخبرة التى تحتاج الصناعات إلى خبرتهم. وقد أدى التأميم إلى اضمحلال الصناعات المصرية التى كانت مزدهرة خاصة صناعات النسيح التى كانت منتجاتها تنافس المنتجات الاوربية. وكان ذلك التأميم شكلا من أشكال الاشتراكية المشوهة التى أخذت بها الثورة، وتحولت الشركات المؤممة إلى ما عرف بعد ذلك بالقطاع العام.
وتخلى السادات عن اشتراكية عبد الناصر مع بقاء القطاع العام.. وترك السادات الكثير من التحديات الاقتصادية لخليفته مبارك، وهى تحديات تهدد الاستقرار الاقتصادى وكان على مبارك أن يعالجه، وهذا ما وعد به. ولكن لم يحقق الاستقرار الاقتصادى الذى وعد به، وتحقيق معدل نمو اقتصادى معقول.
وفى عهد مبارك بدأت عملية الخصخصة لأجزاء من القطاع العام اثيرت حولها الكثير من الشكوك بأنها كانت فى صالح بعض أصحاب رؤوس الاموال والمستثمرين. وفى عهد اتخذت الحكومة قرارا بتجميد سعر الدولار فأدى بدوره إلى تضاعف التضخم وارتفاع الاسعار.
وفى الوقت الحاضر تعانى مصر من عجز فى ميزانيتها العامة. ولما لجأت إلى صندوق النقد الدولى نصحها الصندوق بفرض ضرائب جديدة، وتقليص الدعم الذى تستفيد منه الطبقات الفقيرة، والاقتراض من الخارج بدلا من الاقتراض من الداخل، وفرض ضرائب جديدة وتقليص الدعم معناه تحميل المواطن الفقير ارتفاع جديد فى تكاليف المعيشة.
سادسا: النكبة السادسة التى حلت بمصر بسبب الثورة جاءت نتيجة السياسة العامة التى انتهجها جمال عبد الناصر بجعله القومية العربية اساسا من اسس السياسة الخارجية للدولة، وقد انساق عبد الناصر وراء البعثيين الذين روجوا للقومية العربية، والملاحظ بل من المؤكد أن القومية العربية لم تنجح فى جعل العرب يدا واحدة، والمولود الوحيد الذى انجبته القومية العربية وهو الوحدة بين مصر وسوريا ولد ميتا. هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى أن الشعب المصرى ليس عربيا وشعار "مصر للمصريين" الذى تبناه المصريون بعد نضج وعيهم السياسى وتطلعهم إلى الاستقلال أولا من الخلافة العثمانية ثم الاحتلال الانجليزى تحول إلى شعار "مصر للعرب" فخسرت مصر وخسر العرب.
وبسبب تشجيع النظام الناصرى لفكرة القومية العربية تدخلت مصر فى شؤون البلاد العربية مما أدى إلى قطيعة بين مصر وبين معظم البلاد العربية، وادى إلى تدخل مصر فى اليمن.. وكانت الحملة المصرية فى اليمن سببا من اسباب اضعاف الجيش المصرى، وكان ذلك عاملا من عوامل هزيمة 67 النكراء.
وفى مجال السياسة العربية أخفقت حكومة الثورة فى التعامل مع النزاع الاسرائيلى الفلسطينى الذى تحول إلى نزاع اسرائيلى عربى. وكانت هناك فرصة أمام جمال عبد الناصر لحل هذا النزع وعقد صلح مع اسرائيل بشروط افضل بكثير مما قبلته مصر وقبله العرب بعد ذلك ولو تم هذا لما أصبحت اسرائيل دولة عسكرية مدججة بالسلاح بما فى ذلك السلاح النووى الذى لا تصمد امامه أى قوة عربية. وادت سياسة المواجهة مع إسرائيل إلى كارثة هزيمة 67. واعتراف العرب باسرائيل لا يضمن لها البقاء فاسرائيل مصيرها إلى الزوال لأن وجودها غير طبيعى، والكثافة السكانية العربية سوف تبتلعها أن أجلا أو عاجلا..
سابعا: سابع نكبة حلت بمصر من جراء ثورة 23 يوليو تراجع الصحافة المصرية وهى السلطة الرابعة بفرض القيود على حرية الرأى والتعبير منذ اليوم الأول للانقلاب العسكرى. وفرض الرقابة على الصحف ثم تأميم الصحف الكبرى فى 1961.. وقبل الثورة كانت مصر تتمتع بصحافة وطنية متقدمة وكانت لها الريادة فى العالم العربى. وبعد التأميم وفرض الرقابة على الصحافة تراجعت الصحافة المصرية، وتحول كتابها وصحفيوها إلى ابواق للثورة ورجالها. ولم تقم بدورها فى انتقاد الجوانب السلبية فى سياسة الثورة، وتوجيه قادتها إلى ما فيه خير مصر والمصريين، وأصبحت صحافة خاضعة خانعة ذليلة تنقاد ولا تقود، وتراجعت مكانتها وريادتها بين الصحف العربية، وتحولت هذه الرياد تارة إلى لبنان وتارة أخرى إلى الكويت.
بالاضافة إلى هذه النكبات منيت مصر بتراجع مستوى التعليم بما فيه التعليم الجامعى، واصبحت جامعة القاهرة فى ذيل جامعات العالم بعد أن كانت لها مكانتها العالمية أيام طه حسين ومصطفى مشرقة وشفيق غربال..
اضف إلى هذا كله انتشار البطالة خاصة بين خريجى الجامعات والمعاهد العليا مما دفع الكثير منهم إلى الهجرة غير الشرعية إلى اوربا مما عرض حياة البعض منهم إلى الموت غرقا. وبعضهم إلى امتهان مهن صغيرة فى البلاد الاوربية التى لجأوا إليها..
وختاما الا يكفى كل هذا لنحكم على ثورة 23 يوليو أنها كانت نكبة على مصر
مدرس بكلية الاداب جامعة القاهرة قسم الصحافة سابقا، ومستشار صحفى بالامم المتحدة سابقا



#وليم_الميرى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا سيكون الرد على مخطط أجهزة النظام المصري لضرب الحركة الق ...
- وضع الأقباط فى مصر


المزيد.....




- اتهام 4 إيرانيين بالتخطيط لاختراق وزارات وشركات أمريكية
- حزب الله يقصف موقعين إسرائيليين قرب عكا
- بالصلاة والخشوع والألعاب النارية.. البرازيليون في ريو يحتفلو ...
- بعد 200 يوم من الحرب.. الفلسطينيون في القطاع يرزحون تحت القص ...
- فرنسا.. مطار شارل ديغول يكشف عن نظام أمني جديد للأمتعة قبل ا ...
- السعودية تدين استمرار القوات الإسرائيلية في انتهاكات جسيمة د ...
- ضربة روسية غير مسبوقة.. تدمير قاذفة صواريخ أمريكية بأوكرانيا ...
- العاهل الأردني يستقبل أمير الكويت في عمان
- اقتحام الأقصى تزامنا مع 200 يوم من الحرب
- موقع أميركي: يجب فضح الأيديولوجيا الصهيونية وإسقاطها


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - وليم الميرى - ثورة 23 يوليو نكبة على مصر