أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - الحزب الشيوعي العراقي - محنة بغداد في ظل "امانة بغداد"















المزيد.....

محنة بغداد في ظل "امانة بغداد"


الحزب الشيوعي العراقي
(Iraqi Communist Party)


الحوار المتمدن-العدد: 167 - 2002 / 6 / 21 - 08:48
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


متابعة: 27/5/2002

محنة  بغداد في ظل "امانة بغداد"

يسهب الكثيرون من مسؤولي امانة بغداد في سرد الاعمال اليومية التي يدعون ان دوائرهم تقوم بها..

وصحافة النظام كعادتها تذر الرماد في العيون مدارية المسؤولين ومتسترة على العيوب وطامرة الحقيقة. في حين يتلمس المواطن يوميا  غمط حقوقه عبر تردي ما يتلقى من خدمات باجور ورسوم مرتفعة، وعبر استمرار الاهمال وتفاقم المشاكل.

 فقد تحدثت مجلة "الف باء" الحكومية في تحقيق تحت عنوان ؛امانة بغداد تعترف« عن فشل امانة العاصمة في تنظيف العاصمة رغم امتلاكها 700 سيارة حوضية و1100 حاوية وارتال لاتنتهي من الاليات والمعدات ورغم ضخامة وارداتها، خاصة مما تجبيه من ضرائب ورسوم تجلد بها ظهور المواطنين. وتعد الامانة، حسب صحافة النظام، اغنى دائرة حكومية تسهم في تسمين واردات الدولة ومع ذلك فهي تتباكى وتحاول تبرير قلة الايدي العاملة لديها بعدم القدرة على دفع اجور اعلى من الاجور التي تدفعها حاليا  والتي لا تغري احدا  على العمل في اقسامها ، خاصة في مجال النظافة.

وتنقل "الف باء" عن مسؤولي الامانة قولهم ان لديها 345 عامل نظافة فقط! وهؤلاء لا تتوفر فيهم الشروط الصحية ويتقاضى اغلبهم اجرة يومية هذا في حين توجد ببغداد 476 محلة سكنية بازقتها ومحلاتها وشوارعها الرئيسية والداخلية!

 والانكى من ذلك اعتراف المسؤولين في الامانة بان التجارب السابقة المريرة مع متعهدي النظافة اثبتت فشلها الذريع. حيث غرقت الاحياء السكنية بالنفايات والفضلات، رغم كل مايدفعه المواطنون من رسوم متصاعدة، ورغم استغلال الامانة سيارات الشحن الخاصة بهم، وبالضد من ارادتهم، في حملات العمل الشعبي المزعوم. ويبرز الاخفاق في جميع ميادين الخدمات، ومنها اخفاق المجاري التي تدفع رسومها مع وصولات الماء فبعد زخة مطر آذار ونيسان غرقت حتى شوارع الاحياء الراقية! وعلقت دائرة المجاري اخفاقها على انقطاع الكهرباء وقلة المضخات المتوفرة، علما  ان صحف النظام لم تخل من اشارات خجولة تسرب المضخات من مخازن الامانة الى ارصفة السوق السوداء.

من جانب اخر فان 75 الى 80% من شوارع العاصمة تشكو من التخسفات. الا ان الامانة وجدت في اكذوبة "التدبير العراقي" وسيلة لجلد المواطنين باسم التمويل الذاتي، وقد طالعتنا صحف النظام مؤخرا  على سبيل المثال، باخبار ارصفة تجارية يقوم باكسائها المواطن المبتلى الذي "يورق" لسداد كلفتها!

وعلى صعيد اخر فان دوائر الصحة والبيئة تحمل الامانة مايلحق بالانسان من ضرر في صحته، اذ كثيرا  ما اكدت ضآلة الخدمات التي تحافظ على البيئة والصحة والانسان. هذا فضلا  عن الاجراءات والظواهر ذات المفعول العكسي تماما  ، ومنها:

<  قطع الاشجار في الحملة الاخيرة لتوسيع الشوارع.

< تكاثر برك الماء الآسن، والمستنقعات في اغلب الاحياء والمناطق السكنية.

< انعدام النظافة، وانتشار تلال النفايات وما تجلبه من ذباب وقوارض وامراض وروائح كريهة.

< شحة المياه وعطل شبكات الاسالة القديمة واختلاط مياه الشرب مع المياه الثقيلة ووصول الماء الى طالبيه محملا  بالشوائب.

ذلك غيض من فيض "المكارم" التي تتفضل بها امانة بغداد يوميا  على ابناء بغداد، فتسمم حياتهم وتفاقم محنتهم، وتشدد في الوقت نفسه من سخطهم المشروع ليس على الامانة والمسؤولين فيها فحسب، بل وقبل ذلك وبعده على النظام الحاكم، الذي تتبعه هذه الامانة ومسؤولوها، والذي لا سبيل لخلاص الناس من المعاناة المستمرة، الا بالخلاص منه مرة ونهائيا !



#الحزب_الشيوعي_العراقي (هاشتاغ)       Iraqi_Communist_Party#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حفل في مدينة لينشوبنك السويدية في ذكرى تأسيس الحزب الشيوعي ا ...
- كلام متناقض واداء مرتبك يعكس قلق الحكام وخوفهم
- نشاطات في المانيا
- نشاطات تضامنية في شمال السويد
- احتياجات الطاغية أم احتياجات الشعب؟!
- سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي ينهي زيارة عمل ...
- الرفيق حميد مجيد موسى (أبو داود) سيتحدث في ندوة سياسية في بر ...
- نوال السعداوي تحاور في فيينا
- سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي في ندوة سياسية ...
- ايام سعدي يوسف في جنوب السويد
- بلاغ صادر عن الكونفرنس السادس لمنظمات الخارج للحزب الشيوعي ا ...
- الرفيق مفيد الجزائري في سلوفاكيا، هنكاريا ، النمسا
- قرار مجلس الأمن الدولي 1409 يبقي على جوهر نظام العقوبات ولكن ...
- قراءة في كتاب سلام عادل سيرة مناضل
- لا بديل عن الرفع الكامل للحصار عن شعبنا وتشديد الخناق على ال ...
- توحيد الجهد المعارض ضمان اكيد لخلاص شعبنا
- الشيوعيون العراقيون في بريطانيايدعون الى المشاركة في مظاهرة ...
- على ماذا يريد الطاغية ان يتفق مع امريكا؟
- سعدي يوسف بدأ أمسيته الشعرية بالعراق وختمه بالعراق
- من الامبريالية الى الامبراطورية وما بعدها , شروط العولمة وبد ...


المزيد.....




- هل قررت قطر إغلاق مكتب حماس في الدوحة؟ المتحدث باسم الخارجية ...
- لبنان - 49 عاما بعد اندلاع الحرب الأهلية: هل من سلم أهلي في ...
- القضاء الفرنسي يستدعي مجموعة من النواب الداعمين لفلسطين بتهم ...
- رئيسي من باكستان: إذا هاجمت إسرائيل أراضينا فلن يتبقى منها ش ...
- -تهجرت عام 1948، ولن أتهجر مرة أخرى-
- بعد سلسلة من الزلازل.. استمرار عمليات إزالة الأنقاض في تايوا ...
- الجيش الإسرائيلي ينفي ادعاءات بدفن جثث فلسطينيين في غزة
- علييف: باكو ويريفان أقرب من أي وقت مضى إلى اتفاق السلام
- -تجارة باسم الدين-.. حقوقيات مغربيات ينتقدن تطبيق -الزواج ال ...
- لأول مرة.. الجيش الروسي يدمر نظام صواريخ مضادة للطائرات MIM- ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - الحزب الشيوعي العراقي - محنة بغداد في ظل "امانة بغداد"