أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماجد مطرود - الناس














المزيد.....

الناس


ماجد مطرود

الحوار المتمدن-العدد: 2763 - 2009 / 9 / 8 - 21:11
المحور: الادب والفن
    


الناس =========== ماجد مطرود

أهؤلاء ناس ٌ ام كذبة ٌ كبرى ؟
افتراءٌ ام محض خيال ؟
من أين قدموا ؟
الى أين هم يذهبون ؟
كيف ولدوا ؟
كيف تجمعوا ؟
لماذا يتفرقون ؟
ما حجم أحلامهم ؟
علامَ يلهثون ؟
لماذا يتركون مهنتهم ؟=========== متجولون
يحوّلون الساحات مستشفيات شرهة وعلب الدخان صيدليات هاربة ====== يتاجرون
لماذا يتحولون أطباءا بلا حدود ؟===== متسكعون
يربطون سورة الفاتحة بحبل ٍ غليظ ٍ يشبه الميثاق
يسبّحون خلف النوافذ , خلف الحيطان , خلف قلوبهم
يهرّبون أدعية تتصدع بداء الشقيقة , بداء التردد والتشظّي ,بداء الحنين ,
يرتعدون خوفا من تساقط الشعر والشظايا والمطر
سيهبط الله بالقسطاط قالوا ليلتقط أدعية الشهداء وغير الشهداء .. وعاظ === مؤمنون
يتركون الباب مفتوحا على كل الاحتمالات ما عدا الانفتاح
لأن مفتاحهم دفن رأسه وهو يرقب أشباحا تلثّمت بوضح النهار مستلبون ===== منغلقون
على البيوت الصفر ان تعيد النظر بأستقبال الضيوف ان تغلق أبوابها ولا تسمح للسؤال بمد لسانه المحارب عليها ان تفتح أمعاءها ملاجئا ضد سوء الهضم وتخمة الدم .. علماء ===== سياسيون
لنتوقف قليلا لنترك للصمت مساحته لنعزف اخر سمفونيات المدن الميتة .. شعراء == موسيقيون
راكبوا العربات يزمرون للمسنين / راكبوا الموجات يصنعون فيالقا ويمسون النجوم
راكبون يزمرون / أطفال يرتّلون/ رجال يبكون / نساء بأنتماءات عديدة / بائعات / محافظات
ضحايا == منخدعون
يشقون طريقهم وسط الزحام يصرخون / يستصرخون / يغيثون / يستغيثون
وباكياس النايلون المعاد أشلاءا بشرية يتقيّؤن .. باعة ==== متجولون
لا يرآءون / لا يمنعون / لا يتحررون === أهؤلاء ناس ؟ افتراء ٌ هذا أم محض خيال
================= ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لم يكُن فيهم من سلالة النسناس , هل انت من هؤلاء أم انت من أولئك ؟ هل انا ؟هل انتم كذلك ؟
اذن لماذا نردد دائما بانهيار مجنون / نريد ان نعيش/ دون ان تزحف الغابات فوق رؤسنا
دون ان نرى أسدا اسودا كالفحم يتأسد ببسطاله فوق مؤخرا تنا ؟ أبرياء ========= عراقيون
=================؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كم من الالسن كان في الكيس ؟ كم من الانوف الصاعدة ؟ كم الانوف الهابطة ؟ كم من الاطراف ؟
كم جمجمة لم يتمكن منها الدود؟ كم من الدود فكر في التعاطف او في الحياد ؟ أبرياء = منجرفون
هل الموت اجمل من الحياة ؟
كم من الاموات موّت الموت ؟ أبطال ========== خالدون
كم من الاحياء منح الموت للحياة ؟ متطفلون ========= زائلون
هل الموت اجمل من الحياة ؟
هل يعرف الكيس ؟
هل تعلم العربات ؟
هل يتقبل الباعة المتجولون فكرة ان الموت ليس قبيحا ؟
هل يعتقدون الروح فقاعة ؟ انهم خالدون زرافات زائلون فرادى

========= ========= =======



#ماجد_مطرود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحب
- الجوازات
- وجهك يغسله ندى ..وجهك يعطره هواء
- تقوس طهر الماء
- ملحمة البمبرة .. نزيفٌ بين تيمبكتو وبغداد
- ثلاثون حلما ً للفرج
- موتائيل
- إله ٌ قديم
- العنقاء
- سوف لن تراني إلاّ حينما تقرأني
- منفصلان
- الغريب
- الآخر
- يوسف .. ( أجنِحة ُ الّخاصة )
- السندباد الى ...
- كل هذا لاني تلمست عينيّ
- في بغداد
- ملوك وسكارى


المزيد.....




- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماجد مطرود - الناس