ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ما أراه مناسبا؟.....19

محمد الحنفي

الحوار المتمدن-العدد: 2762 - 2009 / 9 / 7 - 22:55
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    

إهداء إلى:

ـ الإخوة البرلمانيين الكونفيدراليين المنضبطين لقرار الانسحاب من الغرفة الثانية.

ـ كل النقابيين المخلصين للعمال والأجراء في نضالهم اليومي.

ـ كل كونفيدرالي يعمل على مناهضة الممارسات التحريفية، والانتهازية، والارتشاء في الإطارات الكونفيدرالية، حتى تحافظ على هويتها المبدئية.

ـ كل العمال، وباقي الأجراء، الذين وجدوا في الك,د.ش الإطار المستميت من أجل تحقيق مطالبهم المادية، والمعنوية.

ـ الطبقة العاملة في طليعيتها، وريادتها.

ـ القائد الكونفيدرالي محمد نوبير الأموي، في قيادته، وفي عمله على تخليص العمل النقابي من كافة أشكال الممارسات التحريفية، والانتهازية المقيتة.

ـ من اجل الك.د.ش رائدة في قيادة النضالات المطلبية.

ـ من اجل عمل نقابي متميز على طريق الخطوات التي رسمها الشهيد عمر بنجلون.

ـ من أجل صيرورة الربط الجدلي بين النضال النقابي، والنضال السياسي، من خصوصيات الممارسة النقابية في الك.د.ش.

ـ من أجل عمل نقابي نظيف.

محمد الحنفي



علاقة مفهوم الكونفيدراليين بالممارسة الكونفيدرالية المبدئية؟.....8


و ـ أو علاقة قائمة على أساس أن الملفات المطلبية هي ملفات حزبية، تكلف الك.د.ش، باعتبارها منظمة حزبية، بالعمل على تحقيقها، حتى يصير الحزب نافذا في صفوف العمال، وباقي الأجراء، لتصير الك.د.ش، بذلك معبرا يمر منه المنتمون إلى الحزب إلى المؤسسات المنتخبة: الجماعية، والتشريعية، التي تصير أفضل وسيلة لتحقيق التطلعات الطبقية للمنتمين إلى الحزب، الذي يتعامل مع الك.د.ش، كمنظمة حزبية تهدف إلى خدمة مصالح الحزب أولا، وأخيرا.

والكونفيدراليون الأوفياء يأبون على أنفسهم إلا أن يتصدوا لحزبية الك.د.ش، كممارسة تحريفية. وبالتالي فالملفات المطلبية يجب ان تبنى على أسس صحيحة، تبعدها عن صيرورتها ملفات حزبية، كالأسس المبدئية، التي تضمن مساهمة جميع الكونفيدراليين، بعد معرفة رأي غالبية العمال، وباقي الأجراء، حتى تصير الملفات المطلبية، والنضال المطلبي، في خدمة الكونفيدرالية، والكونفيدراليين، وفي مصلحة العمال، وبق الأجراء، حتى يضع الكونفيدراليون الأوفياء حدا لاعتبار الك.د.ش منظمة حزبية.

أما المحسوبون على الك.د.ش، فإن مصلحتهم تكمن في اعتبار الك.د.ش منظمة حزبية، حتى ينطلقوا من انتمائهم إلى الحز،ب ويستغلوا التحكم في الممارسة النقابية الحزبية، لبناء ملفات نقابية حزبية، تنسجم مع حرصهم على تحقيق التطلعات الطبقية، انطلاقا من حزبية الملفات المطلبية، وحزبية النضال المطلبي.

ولذلك نرى ان على الكونفيدراليين أن ينتبهوا إلى ممارسة الحزبيين المحرفين للعمل النقابي الكونفيدرالي، ويعملوا على مواجهة ممارستهم التحريفية، التي يجب وضع حد لها، واستئصالها من صفوف الكونفيدراليين، ومن الأجهزة الكونفيدرالية، والعمل على توعية العمال، وباقي الأجراء، بخطورة حزبية الك.د.ش على مستقبل النضال النقابي في إطار الك.د.ش.

ز ـ أو علاقة قائمة على أساس أن الملفات المطلبية مملاة من قبل الجهاز البيروقراطي / النقابي / الكونفيدرالي، إن كان في الك.د.ش جهاز بيروقراطي / نقابي / كونفيدرالي، الذي يصوغ الملفات المطلبية المحلية، والإقليمية، والجهوية، والوطنية: القطاعية، والمركزية، وفق ما تقتضيه مصلحة ذلك الجهاز، على جميع المستويات الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، ما دام لا يسعى إلا إلى توظيف الملفات المطلبية، وما يترتب عن وجودها من نضالات مطلبية، من أجل خدمة تلك المصالح، في علاقة الجهاز البيروقراطي / النقابي / الكونفيدرالي بالإدارة في القطاعين: العام، والخاص، حتى يحقق أعضاء الجهاز البيروقراطي مصالحهم الطبقية، ضدا على مصالح العمال، وباقي الأجراء.

وانطلاقا من هذا التوظيف للملفات المطلبية من قبل الجهاز البيروقراطي، إن وجد أي فرع، أو في أي إقليم، أو في أي جهة، أو حتى على المستوى الوطني في هذا القطاع، أو ذاك، فإن على الكونفيدراليين المخلصين ان يحرصوا على مواجهة كافة أشكال الممارسة البيروقراطية الصادرة عن الأفراد، أو عن الأجهزة، عن طريق استحضار المبادئ النقابية الكونفيدرالية، في بناء الملفات المطلبية، وفي النضال من أجل تحقيق المطالب الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، والمدنية؛ لأن استحضار المبادئ، وتفعيلها، سينتج الإشراك الواسع للكونفيدراليين، وللعمال، وباقي الأجراء، في بناء الملفات المطلبية، وفي باقي الأنشطة الكونفيدرالية المترتبة عنها. وهذا الإشراك الواسع للكونفيدراليين سيعتبر السلاح الأفضل والناجح، لمواجهة الممارسة البيروقراطية، التي تعتبر مفيدة للمحسوبين على الك.د.ش، ما دامت تخدم مصالحهم الطبقية: الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية. وهو ما يعنى العمل على فضح، وتعرية هؤلاء الذين يسيئون إلى الك.د.ش، وإلى الكونفيدراليين، وإلى العمال، وباقي الأجراء، حتى يتراجع هؤلاء عن ممارستهم، وتتطهر الك.د.ش من الممارسة البيروقراطية، التي أصبحت من السمات المميزة للعديد من الفروع، والأقاليم، والجهات، خاصة، وأن الك.د.ش، جاءت، في الأصل، لتصير بديلا نقابيا للجهاز البيروقراطي في الاتحاد المغربي للشغل.

#محمد_الحنفي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات