أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاسم محمد كاظم - الاصابة. بالسيلان السياسي














المزيد.....

الاصابة. بالسيلان السياسي


جاسم محمد كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 2762 - 2009 / 9 / 7 - 14:22
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


السيلان ذلك المرض الذي حصد الاف المرضي في كل اطوارة لكن البشرية استطاعت من قهرة اخيرا عندما استطاع الطب الحديث تدمير جراثيمة المميتة على ايدي العالم " كارل سيجموند فرانز " بواسطة قطرة محلول (نترات الفضة)، فوضع بذلك حداً لإصابة الملايين بهذا المرض الفتاك الى ان العراقيين لازالوا بلا علاج للوقاية من عمى السيلان السياسي حين يحل هلال الانتخاب لاختيار من هو الذي يكون الافضل والامثل والاصلح لهم ويصبح تاثير نترات الفضة ضئيلا حين تمتلىالجدران بالاف الصور المختلفة التي تحمل في ثناياها نفس الشعارالمستعار المستنسخ التي تعلقة كل الاحزاب والتيارات المتضمن تحقيق الرفاهية للجميع بلا استثناء واثبت التاريخ صحة و صدق تنبؤات ابيات مظفر النواب في بيتة الشعبي الرائع .
ركد ماي الفرات وبان روس الرك
.واليكول الحقيقة يصير جلدة ازرك
حين تنوعت المكاتب والدكاكين التي تحمل الاسماء الغرائبية لاحزاب وتيارات تعود خلفياتها الثقافية الى مرجعية فكرية مثالية واحدة و تفتقر الى برامج سياسية واهداف معروفة وخطة عمل واستراتيجية طويلة الامد او تكتيك قصير اللحظة ومن هي الطبقة التي يعتمد عليها الحزب في عملة لان السياسة وشخصية السياسي في عالم الشرق وكل بلاد الظلام هي السلطة المتحكمة بمخانق الاشياء وهي السلطة المفروضة المتعالية على الجميع حتى على اعناق ناخبيها وهي هنا تجارة بلا خسارة ولن يصيبها البوار ابدا حين تكون قابضة ومتحكمة بكل شي من توزيع السيارات الفارهة الى الحصول على قطعة الارض لافرادها حصرا في ارقى الاماكن الغالية الى ضمان راتبا تقاعديا يفوق في تعداد مفرادتة عبر اشهر معدودة راتب كل المتقاعدين من الذين افنوا زهرة العمر في خدمة ارض ميسوبوتاميا و امام هذة القدسية للمنصب السياسي الذي يكون الوصول اليه عبر نفق الصندوق المقدس ويكون بالتالي هو الشغل الشاغل لكل المرشحين مع حلول الاقتراع الديمقراطي بعد ان تدب الحمى الانتخابية بينهم في انتخابات تختلف حملاتها عن كل الحملات في هذا الكوكب السيار لتبدا بمزايدات علنية وعمليات بيع وشراء اشبة بالسوق المادي والمالي ولاني كنت شاهد عيان على واحدة من احدى هذة الحملات وان لم اكن طرفا بين احزابها واشخاصها ولا اعرف بالتالي من يمثلني في تلك القاعات وبطون الكراسي وفي احدى جولات احدهم الانتخايبة وان لم يحالفظة الحظ بالوصول والجلوس على كرسي الفائزين المبشرين بالراتب والمخصصات التي يعجز عنها مصباح علاء الدين السحري على الرغم من انفاقة لمبالغ طائلة كهدايا قيمة ادت الى اصابتة بذبحة صدرية غير حادة ومن النوع الخفيف بعد فرز الاصوات التي نكثت بة وخانت لة بيعة مسبقة عمدها الدينار و الدولار وبطاقات ارصدة الاثير واسيا سيل وجهاز العنكبوت امام قسم مقدس على اقدس الكتب المقدسة ادى ضمان حساباتها الاولية الى تشبيه نفسة بوقفات الزعماء الراحلين وتلويحات ايديهم الى وضع اليد على الخصر مع كلمات متناثرة غير مترابطة لشرح كل شي وكل شي وبسؤالي هذا المرشح عن برنامجة السياسي وخطتة الادارية للمنصب وكيف سيتعامل مع ازمة الخدمات وكيف سيكون بحثة عن اسبابها المخباة لكنة ضحك .".يابة انت شتحجي " عبالك انت موعراقي " وحين سالني عن موقفي ومن هو مرشحي واتجاهي السياسي وحين اخبرتة انة اليسار غير الموجود احتار ولم يجب وسالني " شنو اليسار ..شيعي . سني .لو كردي ..وحين ضحكت عاليا على هذا الاكاديمي المتلقب بالشيخ والاستقلالية ..وكيف ساوصل الية معلومة اختصرتها ..بكلمة مفردة انهم " الشيوعيون ..." هز يدة ببخس " انتم الشيوعيون مساكين نايمين وارجلكم بالشمس .". واختصر حديثة البسيط بجملة " ..منو. يكتب منو. يقرا . الان .هذا الوقت وقت فلوس وبس "..وهذة هي السياسة فعلا و في هذا الوقت بالذات حين نمت وبدات تثمر وسارت على سكة الدينار والدولار ورغم ان الاحزاب في الخارج تعبر عن المكنون الطبقي ووفئات المجتمع حسب نوع العمل فلا نجد في فرنسا غير اليمين البرجوازي واليسار الاشتراكي الذي يضم طبقة العمال الكادحين واصحاب الاجور الثابتة والمواطن هناك كانة على دراية تامة ببرنامج الحزب واهدافة وكيف يتعامل مع التضخم والخدمات والضرائب وينقسم الاميركيين بين برجوازية الجمهوريين والديمقراطيين الذي يحتوون في ثناياهم طبقة العمال الكادحين ومطالبهم بتحسين الخدمات الطبية والضمان الاجتماعي لكن الالتباس الحاصل هنا نما ووازداد حجمة نتيجة تضخيم الطيف الطائفي وخاصة ايام دنو الاوراق من فتحات الصناديق والرجوع الى طفولة التاريخ البشري والفراغ الثقافي الذي عانى منة العراقيون ونتيجتة التي ادت الى تجهيل المجتمع لطيلة عقود طويلة كانت نتائجها عدم عدم انتباة المواطن لحقوقة المشروعة وكيف سيثمر صوتة وماهو دورة في تاسيس ذلك المجتمع .فهذا المجتمع الواقف حيرانا. تائة غير عارف امام اسئلة البغداية البسيطة وعدم الاجابة على اسئلة "حزورة بليرة"البدائية المتضمنة من هو ملك الجهات الاربع الذي درسناة في الرابع الابتدائي ومن هو مؤسسس علم الاجتماع العراقي وهو الذي تملا كتبة المكتبات العراقية بطبعات متعددة سوف يستعصي علية بالتاكيد معرفة من يمثلة ذلك التمثيل الحقيقي من قبل احزاب اصبحت تتوارث هذة المناصب وتقصرها على عوائل وسلالات محددة وكما كنا نسمع من قبل اهزوجة تهكمية ضاحكة ضد توريث السلطة في عائلة القائد الضرورة "..هلا .هلا .بابن حلا الجان جدة مدللة "..حين اصبحت حتى السياسة ومناصبها بالوراثة .
جاسم محمد كاظم



#جاسم_محمد_كاظم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الابتلاء بمرض اسمة .... -المواطنة العراقية--
- اعلان حالة الحرب
- عن المرء لاتسل ..وسل عن قرينة
- عودة.. الى لعق بصاق الدكتاتورية
- الارستقراطية الشيعة.... والسلطة... والمال
- الشماعة الجاهزة .البعث والقاعدة.ومسرحية ...ابو طبر
- لينين ..اسطورة عصر ..ام عصر اسطورة
- وزارة المولدات والامبيرات الجديدة
- العراقيون اول المستفيد من الغاء تجربة الولي الفقية الايرانية
- حين تخلت..( ام حنان)... عن ....نبيها
- احزاب ..... طابو .... وسرقفلية
- المثالي يقبض (بالكاش.). ولكم انتم الاجر والثواب.(بالاجل)
- بعد ضرب لبنى الحسن .. دعوة لطرد الامم المتخلفة من الامم المت ...
- الرابع عشر من تموز يوم الشموخ الحقيقي
- جفاف الفرات.. هل هي اخر النبوئات الشيعية؟
- كلنا نحتاج الافضل ..... يارساكوزي
- ابو علي الشيباني هل هو نستر داموس.. العصر الحديث؟
- البطاقة التموينية اخر مكتسبات الشعب الاشتراكية
- خطا الدولة العراقية القاتل
- أي نسخة اسلام.... اهانها اسلام سمحان ؟


المزيد.....




- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- أول رد من سيف الإسلام القذافي على بيان الزنتان حول ترشحه لرئ ...
- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- صالة رياضية -وفق الشريعة- في بريطانيا.. القصة الحقيقية
- تمهيدا لبناء الهيكل المزعوم.. خطة إسرائيلية لتغيير الواقع با ...
- السلطات الفرنسية تتعهد بالتصدي للحروب الدينية في المدارس
- -الإسلام انتشر في روسيا بجهود الصحابة-.. معرض روسي مصري في د ...
- منظمة يهودية تستخدم تصنيف -معاداة السامية- للضغط على الجامعا ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاسم محمد كاظم - الاصابة. بالسيلان السياسي