محمد جابر أحمد
الحوار المتمدن-العدد: 2762 - 2009 / 9 / 7 - 14:22
المحور:
الادب والفن
يمكن تفكيك المعول
إلى أشكالٍ لا مرئية
عجز عن خلقها الحجر
تحول أخيراً إلى فتاة
قابلتها في شارعٍ ليلي
يمتد في كل مرةٍ إلى مرةٍ أخرى
وأخر مرةٍ
وجهها الغض يؤرخ
لكل حربٍ لم تكن
للأساطير التي لا موت فيها
لأبطالها المدججين يحرسهم الماء
وهي التي تطرقُ الشارعِ بجانب النبض
بكعبها العالي
تذكر بعادته ذلك العاجز
عن خلق شكلها النهائي
لا الشارع له شكلٌ
لا الحلم له شارعُ
و هذا الطرّق بعيداً
في ذاكرة الحجر
أنما المفككة
الآن
مرآتنا على الحائط
#محمد_جابر_أحمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟