أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل الخياط - آخر تشريع للأخلاق يصدر من - بشار الأسد -!















المزيد.....

آخر تشريع للأخلاق يصدر من - بشار الأسد -!


عادل الخياط

الحوار المتمدن-العدد: 2762 - 2009 / 9 / 7 - 14:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لو نظرت إلى بشار الأسد من بعيد فستراه معوجا , ولو إستمعت إليه فسوف تستمع إلى بغبغة ومعمعة أشبه بـ .. لا يمكن أن تفهم منه شيئا , أي شيء , وأي شيء معناه أي شيء وليس إفتراءا أو هذرا , ما معناه إنك ليس بإمكانك أن تفهم مفردة منه ! عجيب ! .. لا تبالغ .. حبيبي لا أبالغ ولا .. هل تريد أن أقسم , وأقسم بمن , برأسك أم برأس بشار , لن أقسم ولا خوخ سأوردها كما يلي :
إستمعت له عدة مرات ولم أفهم منه مفردة واحدة , أحاديث من قبيل : ها , السعودية , ماذا عن السعودية .. طيب مصر , سوريا تحترم مصر , لكن حماس , نحن نحترم حماس , إسرائيل تضرب حماس , مصر لا تقبل من إسرائيل أن تضرب رفح , وحماس تحب السعودية ومصر .. وإسرائيل يجب أن تفتح معبر رفح .. ومعبر رفح مهم لإسرائيل , لإسرائيل أم لحماس ؟ .. I don t know " أقصد أو يقصد لحماس .. والإستراتيجيات .. لكن هناك صوت قال له : لخاطر الله ما تسكت , لا ستراتيجية ولا ضرا ...... "

وتستغرب كيف تمخض العربيد فولد خنفسانة , فالمعروف إن حافظ الأسد مُخضرم سياسي عتيق - بصرف النظر عن دكتاتوريته - كذلك جريء , ويقال إن صدام حسين رغم بلطجيته كان يحسب لهذا العربيد حسابا من نوع ما في مؤتمرات القمة البدوية , يعني كيف تصفها ( بلطجي طاح على بلطجي , والعاقبة لأمة البعران ) , لكن يبدو إن الأب لم يكن أمامه خيار غير إختيار هذه الخنفسانة لتورثه , لكن حساب الأب لم يأتي من فراغ , لأن النظام القادم يالتأكيد سوف لن تحكمه الخنفسانات والسلاحف, إنما عرابيد المخابرات السورية الذين يقطعون الأعضاء التناسلية ويأكلونها أمامك كحصافة رجولية , وربما من الجوع , لأن المخابرات أيضا تجوع , تجوع وتُضرب على وجوهها بقنادر ألواح السلطة العُليا , وفي المقابل تضرب هي بقنادرها مدمني الزنزانات والناس عموما , وهذه الناس بدورها توقر مثل هذا الفعل وهكذا تستمر المسيرة .

وفي إستمراريتها سوف تستلهم الأخلاق النبيلة , وعلى وجه الخصوص من خنفسانة العربيد المطعون خلقا وخلقا . هل أحد تمعن في وجه هذه الخنفسانة - بشار الأسد - وهل إستشف شيئا ما من خلال هذا االتمعن : طاعن , باهت وتغلب عليه حُمرة , وفوق كل ذلك أعوج ولا يُجمع المفردات , أنا أستغرب كيف شخصا مثل هذا يمارس عملا سياسيا ويلتقي بزعماء دول , لكن من هي أو من هم الزعماء الذين يلتقيهم مثل هذا الأعوج .. هؤلاء لا يسافرون , ولا يلتقون - بصرف النظر عن لقاءاتهم اليعربية , لأن الجميع من ذات الماركة - صدام حسين آخر زيارة له لموسكو كانت سنة 1980 , وبعدها لم يغادر العراق , وبشار آخر زيارة كانت لتركيا كما أعتقد .. المعروف إن الزيارات مهمة , لبحث وثائق سياسية وإقتصادية , وعلى الأخص الإقتصادية , هؤلاء لا علاقة لهم لا بإقتصاد ولا تطوير بلد ولا هموم مواطن , لهم علاقة فقط كيف يفجر شاحنة , كيف يزعزع أمن دولة ما , كيف يحلف بإسمه تنظيم ما مثل حزب الله وحماس وبقية الكاربج , هذا فقط إكسير التواصل بالنسبة لهم !
ثم تأتيك وسائل إعلام الخنافس هؤلاء لتخنفس القول وفق هكذا محور : لماذا يطلب العراق من الأمم المتحدة إنشاء محكمة دولية للنظر في التفجيرات التي تحدث فيه , لأن مثل هكذا إجراء سوف يقود إلى نظرة العالم لهشاشة وبشاشة وجشاشة قدرتنا على حل مشاكلنا بأنفسنا ! عجيب !! فمنذ متى أنتم تحلون مشاكلكم بأنفسكم , أو بتعبير أكثر دقة : منذ متى أنتم أصلا تتفحصون مشاكلكم , هل أحدا يصدق إن أنظمة مثل تلك تتفحص , تتطقص , تتقصى .. إذا كان أحدا ما يطرأ عليه طارئ مشرشر , مهندل , مخرفن بهذا المستوى فبالتأكيد إن مثل هذا الطارئ قادم من فصيل الزمن الديناصوري .. ولن نتوغل في التوصيف , لأننا إذا فعلنا فإننا سوف ننزل إلى ما بعد ذلك الزمن المنقرض .

لكننا من المهم والضروري جدا أن نعقب على قوادة أزلام دمشق بالقول : وُلكم من غضب الله على رؤوسكم وفروجكم ونسوانكم , فهل ما يحدث هو مجرد مشكلة عابرة أم إن جميع أجهزة دمشق وطهران : الأمنية والحزبية والمخابراتية وأزلام السلطة لو رُفعت مخوزقة بأعمدة في جميع مُدن العراق ونواحيه وقصباته وتظل مُخوزقة على مدى الدهر فلن يكفي غلها الثأري لما حدث ويحدث , لأنك لا يمكن أن تفهم إنه في " جفتة " واحدة يُقتل ألف وخمسمائة شخص ويصاب ثلاثة آلاف آخرين , لايمكن أن تتخيل إن حزاما ناسفا يُفتح في سوق شعبي يبيع الطماطة والخيار والباميا والشيخ محشي !! طيب يا مستر بشار الأسد على الأقل دعهم يأكلون الطماطة والخيار وبعد ذلك إقتلهم .. لا , يجب أن يُقتلوا قبل أن يأكلوا الطماطة , لأن الطماطة مُضرة بالتفجير , أو تمنع التفجير , أو تزيد الدم , والدم مهم للمجروح , لأن النزيف من الممكن أن يقتله .. هكذا .. لا أعرف ... لا أدري

بشار والطماطة والدم .. من الممكن أن نسهب في هذا الموضوع ونحلل لنصبح محللين سياسيين مرموقين " الله يسلمنا " عن ان سوريا تستغل الجانب الطائفي في إثارة الزوابع في العراق , لكن في نفس الوقت إن إيران أيضا شيعة لكن لا يحدث لهم الذي يحدث للعراقيين , وإن هذا وذلك وما إليه وعليه وبما إنه ..مثل هذه الهذيانات من الممكن ان تخدم صحفي يعمل في الواشنطن بوست أو النيويورك تايمز أما بالنسبة لنا فلا تعنينا مثل هذه الحروف المحروقة .. الذي يعنينا هو الـ action , لا ينفع غير الـ action .. أي فِعل من الممكن أن ينفع مع رئيس صلف وقذر مثل بشار الأسد .. قبل بضعة أيام كتبت موضوعا عن صديق شقي يسمى " علي مشني " هذا الصديق كان يقول : إن الرفيق الحزبي لا ينفع أن تتكلم معه بأدب , إذا تحدث معك فجأة ترفع البطل وتضربه على رأسه ."

بشار الأسد عندما يتحدث عن الأخلاق لا يحتاج أن تقول له أي شيء , لا يحتاج لفرفوريات المالكي لأن المالكي أصلا سيء مثل بشار .. الذي يحتاجه شيء واحد فقط وهو إنك تمتلك مئة أو ألف بئر نفط , تمنح بئر واحد لعصابة دولية وتأمرها أن تُوصل شاحنات التفجير لقصور دمشق , ليس لقتل الناس الأبرياء , لأنك من المستحيل أن تقتل الأبرياء كما يفعلون هم , لا , فقط قصور دمشق وطهران , في تلك الحالة فقط ترد بالقول : هذه هي الأخلاق التي تتحدث عنها يا صعلوك يا إبن الصعلوك .



#عادل_الخياط (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ( تحسين إبن الملاية , علي كراوي , علي مشني ) رموز إنتفاضة آذ ...
- رمز من رموز مدينة الشطرة - قاسم الخياط - قتله أبناه طمعا في ...
- إنقلاب - وئيم الجنيحي وصاحبة الحِنك المُذَنب - على المد الإس ...
- هل الحواجب المُقطبة قرينة ثورية ؟
- خيوط الوهج
- غرابة موقف جنبلاط الأخير
- قضية - سيد القمني - لا تحتاج أكثر من سيارة - جيب - ومُكبرة ص ...
- جدلية البُرقع البدوي على ساحل - السين -
- خامنئي - نجاد , دائما يضعان اللوم على - عبود -
- ما هو موقع اليسار والعلمانية وسط مجتمعات مُترعة بالدروشة الإ ...
- خطاب - أوباما - لم يُعجب خفافيش الظلام
- عندما يجبرك المُفكرون العربان على - الطشت - !
- ماركس ومنقار الطير المقطوع
- - الإله - القبلي الثأري وتأثيراته في االواقع العروبي المعاصر
- ميثم الجنابي - وهمجية الحزب الشيوعي العراقي
- فوز اليمين الإسرائيلي - نتنياهو - أثلج عناكب - دمشق وطهران - ...
- ألقو القبض على - رفسنجاني - فهو أحد أركان جريمة -حلبجة -
- ما هو الرمز الفلسفي ل - العِلك الأخضر في رقبة - عزوز الحكيم ...
- عندما تَقَيَّأَ - مارلون براندو - على صديد الميديا
- حكاية ( عليوي أبو العرق , العرك ) مع الخمينية


المزيد.....




- وحدة أوكرانية تستخدم المسيرات بدلا من الأسلحة الثقيلة
- القضاء البريطاني يدين مغربيا قتل بريطانيا بزعم -الثأر- لأطفا ...
- وزير إسرائيلي يصف مقترحا مصريا بأنه استسلام كامل من جانب إسر ...
- -نيويورك تايمز-: الولايات المتحدة تسحب العشرات من قواتها الخ ...
- السعودية.. سقوط فتيات مشاركات في سباق الهجن بالعلا عن الجمال ...
- ستولتنبرغ يدعو إلى الاعتراف بأن دول -الناتو- لم تقدم المساعد ...
- مسؤول أمريكي: واشنطن لا تتوقع هجوما أوكرانيا واسعا
- الكويت..قرار بحبس الإعلامية الشهيرة حليمة بولند سنتين وغرامة ...
- واشنطن: المساعدات العسكرية ستصل أوكرانيا خلال أيام
- مليون متابع -يُدخلون تيك توكر- عربياً إلى السجن (فيديو)


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل الخياط - آخر تشريع للأخلاق يصدر من - بشار الأسد -!