أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - ابراهيم علاء الدين - كيف يمكن تغيير الافكار السائدة في المجتمع















المزيد.....

كيف يمكن تغيير الافكار السائدة في المجتمع


ابراهيم علاء الدين

الحوار المتمدن-العدد: 2761 - 2009 / 9 / 6 - 20:32
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


عرضت في المقالات السابقة ما اعتقدت انها براهين على صحة النظرية المادية للتاريخ ومن اهم قواعدها "ان الاقتصاد هو المحرك الرئيسي للتاريخ" وحاولت تبيان كيف ان كافة المحاولات التي قامت على اساس ان العقل او الانتاج الفكري هو الذي يحدد مسارات التاريخ المادي والاجتماعي قد باءت بالفشل رغم ان من قام بها انطلق من قناعة اكيدة بانه يقدم خدمة جليلة لوطنه وشعبه.
وما زلت وعلى ضوء التجارب التاريخية اؤكد على ان السجالات الفكرية او بمعنى اخر الجهود الفكرية لا يمكنها ابدا ان تنجح بتغيير مسارات التاريخ اذا لم تكن نتاجا وعلى علاقة ديالكتيكية كاملة بالبنية التحتية أي بنمط الانتاج السائد .
وقد لا يرى البعض اهمية لهذه المقالات ويعتبرها نوعا من السجال الفكري وما يسميه البعض سفسطة فكرية لا قيمة لها .. ولكن الامر ليس كذلك على الاطلاق وانما هي محاولة لوضع ارضية فكرية اعتقد انها ضرورية جدا لنقل الاهتمام النظري الذي تغص به الوسائل الاعلامية من التحليق في سماء التخيلات والحوارات المنفصلة عن الواقع ، والتي تجذب قطاعا كبيرا من المثقفين بعيدا عن معاناة الناس وقضاياهم وهموم الوطن والمواطنين.
ففي لبنان مثلا وكما اشار بيان للمكتب السياسي للحزب الشيوعي اللبناني اليوم يعاني اللبنانيون من مشاكل حياتية جمة في مقدمتها الفقر الذي طال ثلثي السكان وانقطاع التيار الكهربائي وارتفاع اسعار الوقود والضرائب الباهظة، وغيرها من المشاكل وما اكثرها ولم يأت على ذكرها بيان المكتب السياسي هل تحلها حوارات فكرية حول العلمانية والاسلام وصراع الاديان وتدبيج مقالات تصف استبداد السلطة السياسية واقطابها من امراء الاقطاع السياسي الطائفي..؟؟ ام ان هذه المشكلات بحاجة الى طرح تصورات عملية لمواجهتها .؟؟
ومن اين سوف تأتي التصورات العملية أي "المعرفة" ..؟ اليست وبالضرورة سوف تاتي من واقع المشكلات نفسها ..؟
وهل يتصور احد ان هذه المشكلات في لبنان وتلك في مصر وثالثة ورابعة وخامسة في كل دول العرب نتيجة لاسباب سياسية او عقم فكري او جهل ثقافي ام ان كل هذه الاسباب هي نتيجة منطقية لطبيعة نمط الانتاج الكمبرادوري (التجاري الاستهلاكي) والخدماتي (ذو الطابع الترفيهي في معظمه).؟؟
تعلمنا المادية التاريخية ان علاقات الانتاج هي التي تشكل الاساس لكل مجتمع، ومنها تستمد المجتمعات انتاجها الفكري (الفلسفي والقانوني والسياسي والعلمي والفني).
وبالتالي فان اول ما يتطلبه حل المشاكل التي تحدث عنها بيان المكتب السياسي للحزب الشيوعي اللبناني (وقد اتخذت النموذج اللبناني على سبيل المثال لا الحصر) هو اولا تفسير دقيق لطبيعة نمط الانتاج، ومن ثم وضع برامج وخطط وحلول لتطوير هذا النمط مما يؤدي تلقائيا الى تطوير اساليب الانتاج ومن ثم علاقات الانتاج وبالتالي ارتقاء المعرفة الانسانية كي تتمكن من حل المشكلات الراهنة .. لتبدأ من جديد رحلة مواجهة مشكلات جديدة ..
يقول ستالين: "إن المادة والطـبـيـعـة والكــائن هي حقيقة موضوعية، موجودة خارج الإدراك أو الشعور وبصورة مستقلة عنه، وأن المادة هي عنصر أول، لأنه منبه الاحساسات والتصور والشعور، بينما الإدراك هو عنصر ثانٍ مشتق لأنه انعكاس للمادة". ويؤكد انجلز على ذات الحقيقة بقوله "وخارج الطبيعة والإنسان لا يوجد شيء".
وتؤكد المادية التاريخية على ان البنيتين (التحتية والفوقية) تتداخل العلاقة بينهما بشكل لا يقبل الانفصام فيقول ستالين "إن المادية الديالكتيكية، والمادية التاريخية تظهران كعِلم واحد وكفلسفـة متكاملة، فلا المادية التاريخية معقولة بدون المادية الديالكتيكية، ولا المادية الديالكتيكية ممكنة بدون المادية التاريخية.."
وتفاديا لاي لغط قد يذهب الى اتهامنا باننا نستخدم ذات القواعد التي يستخدمها الاصولويون بمسمياتهم المختلفة في استخدام اقوال السلف الصالح للبرهنة على وجهة النظر، وردا على من سيقول بان الفلسفة الماركسية بمجملها فشلت بفشل التجربة السوفياتية يجدر التوضيح بان هناك فرق بين الاستناد الى معطيات الواقع التاريخي للمسيرة البشرية والتطورات الطبيعية وبين اوهام الغيب، كما ان فشل التجربة السوفياتية لم يلغي انتقال البشرية من عصر الى عصر حتى وصولها الى ارقى صور التطور والحضارة مقارنة بسابقاتها من حضارات.
وللتاكيد على الترابط الجدلي بين البنيتين التحتية والفوقية، وان الانتاج الفكري ايا كان لا بد وان يرتبط بصورة او باخرى بنشاطات مادية، وان كل فعل فكري لا بد له وان ينسجم مع بنية تحتية مادية خاصة به. اورد بعض الامثلة :
1 – علم الهندسة انبثق من حاجة الانسان لتوفير مسكن يأويه من البرد او الحر او العوامل الطبيعية الاخرى وكذلك لحمايته من الوحوش الضارية، كما ان علم الفلك انبثق من حاجة الانسان للاستدلال على طريقه وكذلك حاجته لمعرفة الفصول والاوقات المناسبة للانتقال (في عصر الرعي) ومن ثم الاوقات المناسبة للزراعة والحصاد في عصر الزراعة (الاقطاع). كما ان علوم البيولوجيا والكيمياء انبثقت من علاقة وثيقة مع الري وتربية المواشي. وايضا مع سعي الانسان لمواجهة الاوبئة التي تصيبه.
مثلا الصورة التي كان يرسمها الانسان للقمر عن بعد تتصف بالجمال لكن عندما اقترب منه وهبط عليه وارسلت محطات الفضاء صوره الى الارض تغيرت الصورة وتغير المفهوم.
تقول احدى الروايات من تاريخ بغداد العباسية في اكثر عصورها انحطاطا ان ابن سينا (ابو الطب) سمع رواية تقول ان احد كبار القوم كان يشكوا من مرضا اقعده وانهكه فحمله غلمانه الى ضفة دجلة للتفريج عن نفسه واجلسوه على ضفة النهر بين الحشائش، وفي المساء لاحظوا ان صحة المريض تحسنت فدأبوا على اخذه لذات الموقع حتى شفي تماما .. ليكتشف ابن سيناء ان ذاك النبات يشفي من ذاك المرض.
اذن النبتة الشافية (المادة) كانت موجودة قبل معرفة الانسان بخصائصها وهناك ملايين الامثلة التي تؤكد ما نذهب اليه.
فقد تمكن الانسان من الحصول على المعرفة عن طريق ملاحظة ما يدور حولة دون ادراك كنهه او مكوناته او القوى المحركة الكامنة في تكويناته، فمعظم الامراض المعروفة موجودة قبل ان يتعرف الانسان على طرق معالجتها ومن ثم يحقق هذه القفزة الهائلة في تطور العلوم الطبية.
وكافة العلوم الاخرى تطورت وارتقت بناء على الملاحظة والتجربة ، كما ان الاهتمام بها جاء من قاعدة "الحاجة ام الاختراع".
وهذا ما يؤكد ان المعرفة هي نتاج للتفاعل بين المادة وهي الاساس وبين الفكر، وبناء على استخدام ما انتجه الفكر تتشكل وقائع مادية جديدة لا يدرك الانسان كنهها ولا يستطيع تفسيرها فيعمل ثانية من خلال الملاحظة والتجربة على فك اسرارها .. وهذه قصة البشرية باختصار.
فمثلا ابن سينا هو اول من قال بالعدوى وانتقال الامراض المعدية عن طريق الماء والهواء والتراب وخصوصا عدوى السل الرئوي .. لكن هذا المرض وانتقال العدوى موجودة قبل ابن سيناء بالاف السنين (أي ان الواقع المادي موجود قبل المعرفة بالاف السنين)
كما ان ابن سينا اول من تحدث بشكل دقيق عن السكتة الدماغية او ما يسمى بالموت الفجائي، ولكن كم من الملايين ماتوا بهذه السكتة قبل ان يعرف كنهها ابن سيناء.
وغني عن القول الاشارة الى ان ملايين البشر في انحاء الارض ماتوا بسبب مرض الطاعون منذ الاف السنين .. ولم يعرف الانسان كنه هذا المرض ويكتشف علاجا له الا قبل عقود قليلة.
ومن جهة اخرى فان تطور اللآلة (الماكينات) واستخدامها في الطباعة ومن ثم الراديو ومن ثم التلفزيون في القرن الماضي لعبت دورا هائلا في نشر الافكار وشكلها ومضامينها، كما ان التطور في ميدان الالكترونيات لعب دورا ثوريا في تطوير الافكار والتواصل المعرفي بين البشر لتقوم بدورها ف يتطوير البنية التحتية في مختلف الميادين.
2 – ان أي انتاج فكري لا بد له وان يتطور تبعا لعلاقات ديالكتيكية خاصة به، فالعالم بدأ حياته طفلا وتلقى علوما من محيطه في بيئته الاجتماعية ثم اصبح طالبا يتلقى العلم على يد اساتذة اكثر منه علما هي نتاج علوم تم انتاجها سابقا يقوم معلم المدرسة بنقلها اليه، واذا كان يمتلك موهبة وبذل الجهود المطلوبة فقد يعدل تلك العلوم ويطورها وربما يقلبها راسا على عقب ويلغي ما كان سابقا لا يقبل الجدل.
وكل جيل جديد يتعامل مع الانتاج الفكري السابق وفق ديالكتيك خاص بهدف تطويره والارتقاء به ليتناسب مع الحاجات المستجدة .. ولا يمكن ان يتحقق ذلك دون الترابط الدياكتيكي بين الفكر والمادة .. ويمكن القول ان مهمة الفكر هي التعامل مع الحقائق المادية اما لمعرفة كيفية التعامل معها او للسيطرة عليها وتسخيرها لمصلحته. وقد يجري ذلك بهدوء وبشكل تدريجي، وقد يتم بشكل سريع وعميق وشامل فيوصف بالفعل "الثوري" وهناك الكثير من الثورات العلمية والتقنية والفلسفية والفنية التي شهدتها البشرية، وكلما تقدمت العلوم اصبح من الممكن حدوث ثورات جديدة .. واخرها الثورات في علوم الفضاء والاتصالات والطب والهندسة، وغيرها من العلوم.
3 – ان التحولات الكبرى في الانتاج الفكري لا تحدث بشكل مستقل وانما لا بد من عامل استثارة يستفزها في سياق حاجات اجتماعية – اقتصادية.
"إن الانتقال من عبادة الظواهر الطبيعية (الشمس والقمر والرياح وغيرها) إلى الإيمان بالاله الواحد لم يتحقق داخل جماعات بدائية صغيرة متقوقعة في القطاف والصيد، كما لم يظهر المفهوم الثوري للحق الخاص قبل التأسيس الاجتماعي للملكية الخاصة، ولم يمكن للنظرية العلمية حول القيمة-العمل أن تتطور قبل ظهور الرأسمالية الحديثة، كما أن تطور الفيزياء الميكانيكية وثيق الارتباط بتطور الآلات".
و"ليس صدفة أن كل المحاولات الكبرى للثورة السياسية والاجتماعية من القرن الثالث عشر إلى القرن السابع عشر قد عبرت عن نفسها جميعا بالشكل الأيديولوجي للنضالات الدينية، نظرا للأولوية التي اكتسبها الدين في البنية الفوقية للمجتمع الإقطاعي. كذلك فإن صعود البورجوازية الحديثة خلق ابتداء بالنصف الثاني من القرن السادس عشر بنية ذهنية تنقل الاستقلال والمنافسة لدى مالكي السلع إلى كل حقوق الإنتاج الفكري (الحق الطبيعي، المذاهب التربوية الانسية، الفلسفة المثالية الألمانية، رسوم الأشخاص والطبيعة الميتة في الرسم، الليبرالية السياسية، الاقتصاد السياسي الكلاسيكي الليبرالي، الخ".
4 – ان أي مجتمع طبقي ايا كانت عقيدته الايديولوجية لا بد وان يزخر بالتناقضات والصراعات الطبقية، كما لابد له وان يزخر بالصراعات بين مصالح فئات اجتماعية .. وغني عن القول ان كافة الأعمال الفكرية لفولتير وجان جاك روسو على سبيل المثال كانت رؤى وافكار سياسية تمثل البرجوازية الصاعدة (برجوازية المانيفاكتورة) ضد الملكية المطلقة وبقايا المؤسسة الاقطاعية، وفي ذات السياق كان دور ماديي القرن الثامن عشر، وايضا دور الاشتراكيون، الطوباويون ، ثم كانت الفلسفة الماركسية في مواجهة المجتمع الرأسمالي ولصالح طبقة البروليتاريا .. أي في سياق الصراع الطبقي المحتدم منذ الازل.
واليوم ايضا لا يمكن عزل الافكار عن مقدماتها المادية في الصراع الاجتماعي أي في صراع المصالح ففي "بلاد العرب والمسلمين" لا يمكن عزل ظهور تيارات الاسلام السياسي عن سياق الصراعات الاجتماعية القائمة على صراع المصالح بين مكونات المجتمع، حيث دأبت السلطة المستبدة في كل العصور على استخدام الدين في تثبيت سلطتها، ولا يمكن عزل هشاشة وضعف قوى اليسار عن ضعف وهشاشة البنية الاقتصادية، فكما كانت سائدة الافكار الغيبية والسحر والدجل والهرطقة في العصور الوسطى في اوروبا في عصر الاقطاع وتخلف البنى الانتاجية .. وان ظهور الرواد من المفكرين ارتبط بتطور الانتاج وظهور الاقتصاد البرجوازي (اقتصاد المانيفاكتورة) فان الفكر الغيبي القدري المتواكل يزدهر في بلاد العرب والمسلمين كما يزدهر في بلاد المسيحيين كاثيوبيا والكثير من دول افريقيا وامريكا اللاتينية بسبب هشاشة وتخلف البنى الاقتصادية في هذه المجتمعات .
ولذلك اعود للتاكيد ان الصراع الحقيقي الذي يجب ان تتجه نحوه كافة الطاقات الخيرة الراغبية في تغيير الاوضاع في بلادنا والانتقال بها الى مصاف البلدان لاراقية والمتطورة هو ميدان البنية التحتية، وهذا الميدان هو الذي يفرض التفاعل الواعي العلمي بين الواقع المادي والافكار السائدة وهو تفاعل موضوعي مستقل عن ارادة الانسان.
ومن نافل القول بان الوجود الاجتماعي هو الذي يحدد الوعي ومستوى المعرفة، ليست المعرفة التي تسعى للتكيف مع الواقع الاجتماعي بل تلك التي تسعى لتغييره وتطويره.
ملاحظة : حتى ظهور الوعاظ (الدعاة) من أي ايديولجية كانوا دينية مادية عقلانية او من أي مذهب سياسي، لا بد وان يرتبط وعظهم ودعايتهم الفكرية من الواقع الاجتماعي الذي يعيشون فيه سواء كان هذا الواعظ اصوليا دينيا او تقدميا يساريا او تقدميا علمانيا او ليبراليا ..
فالمجتمع الطبقي لا بد وان تعيش فيه كافة الايديولوجيات اما في حالة سلمية او تصادمية، حتى وان بدا ان هناك ايديولوجية واحدة مسيطرة وتتحكم بالبنية التحتية والبنية الفوقية.
ولذلك فان المسالة المركزية في هيمنة هذا الوعي او ذاك على المجتمع (قيم واعراف وقوانين وفسلفة وفن) هي نمط الانتاج المادي للخيرات.
لذا فمهما بذل الوعاظ من جهود في دعايتهم النظرية المعزولة عن الواقع الاجتماعي فانهم لن يحققوا أي انجاز مهما كان صغيرا في مواجهة الوعاظ الذين يستندون الى قاعدة الانتاج القائمة في المجتمع .
وهذا يضعنا امام تساؤل مهم : من هي القوى التي تستطيع تغيير المجتمعات المتخلفة والانتقال بها الة مجتمعات متطورة ...؟؟ والجواب على هذا السؤال سيكون مضمون مقالنا القادم

ابراهيم علاء الدين
[email protected]





#ابراهيم_علاء_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل يستطيع دعاة الثقافة هزيمة الاصولية الاسلامية ..؟؟
- مفهوم الاسلام للبنى الفوقية والبنى التحتية
- من الذي يسبق الاخر الانتاج المادي ام الفكري
- سيد القمني: اصوم رمضان واصلي التراويح وأقرأ القرآن
- تطور الانتاج المادي جاء بالاديان الثلاثة
- علامات على الطريق ... موت الاسلام السياسي
- حتى لا تضيع جهودكم هباء منثورا
- الكذاب اذا خاصم فجر .. واذا اؤتمن خان
- مملكة الكراهية .. تعبث يالحرية
- فتح الجديدة لن يوقفها الخطاب العصبوي المتطرف
- ماوتسي تونغ يرد على المتعلمنين الداعين الى ابادة المسلمين
- حوار مع مواطن مسلم عادي
- حركة فتح هي القادرة على هزيمة مشروع الاسلام السياسي في فلسطي ...
- صناعة الانسان ودوره في الارتقاء بالاوطان
- الاستاذة رشا ممتازممثلة العلمانية الحقيقية
- حوار مع الاستاذ سيمون خوري -نعم نريد بناء دولة وليس كنيسة او ...
- طالما الفساد هو السبب .. فمطلوب حل النظام السوري.. وليس اتحا ...
- الديمقراطية في الحياة الداخلية للأحزاب السياسية العربية
- الليبرالية ومواهب ومميزات رجال وسيدات العلاقات العامة (4)
- العلاقات العامة تفتح الطريق امام الليبرالية (3)


المزيد.....




- مباشر: مهرجان تضامني مع المعتقلين السياسيين
- نيويورك.. الناجون من حصار لينينغراد يدينون توجه واشنطن لإحيا ...
- محتجون في كينيا يدعون لاتخاذ إجراءات بشأن تغير المناخ
- التنظيمات الليبراليةَّ على ضوء موقفها من تعديل مدونة الأسرة ...
- غايات الدولة في تعديل مدونة الاسرة بالمغرب
- الرفيق حنا غريب الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني في حوار ...
- يونس سراج ضيف برنامج “شباب في الواجهة” – حلقة 16 أبريل 2024 ...
- مسيرة وطنية للمتصرفين، صباح السبت 20 أبريل 2024 انطلاقا من ب ...
- فاتح ماي 2024 تحت شعار: “تحصين المكتسبات والحقوق والتصدي للم ...
- بلاغ الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع إثر اجتماع ...


المزيد.....

- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - ابراهيم علاء الدين - كيف يمكن تغيير الافكار السائدة في المجتمع