أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بديع الآلوسي - بين الحلم والواقع شعرة















المزيد.....

بين الحلم والواقع شعرة


بديع الآلوسي

الحوار المتمدن-العدد: 2761 - 2009 / 9 / 6 - 09:53
المحور: الادب والفن
    


ادهشني ابي وهو يسر لي حلمه الملفوف بطيات السنين التي بلون التراب ،والذي صار ينتمي للذكريات النائية ،، حذرا ًفي سرد وأيقاظ تلك الجرعات من الخيال المعتق بالتجربة... هذة الرؤية بالذات يصر ابي على تسميتها (بالأشراقات الطيبة ) ، لأنه يقرأ من خلالها لحظات هواجسه التي اصطدمت بالزمن اللامرئي بحروبه وحصاره الذي بقى كالشوكة على القلب ...كنت حريصا ياولدي ان لا يشاع حلمي ، خوفا ً من ان تتناقلة ألأفواه وتعاقبني السلطة الجائره على حلم بريء .
الصمت نجاة ...فالأسرار الزئبقية ألأهم هي ما بعد الحلم .
تركنا هواء الغرفة الثقيل لنتجه نحو مكان اكثر عزلة ً ،وكانت الحديقة لنا خير ملاذ ، الكل يحلم ،،الكل لا يفهم لم نحب الحلم ونخافه ،،قلة من الناس يعرفون قراءة الصرخات المدوية التي تبثها مخاضات النوم .
سحر اشجار البرتقال الذي تفوح منه رائحة المطر أيقظ في ارواحنا نشوة ألأنفعال المتسامي .
بعد ان أستقر ابي بجسمه الناحل على الكرسي،،و في الدقائق الاولى كان يحاول التملص من اسألتي اللجوجة . سحب يدي بقوه وهو يهمس لي :لماذا انت مصر على معرفة تفاصيل حلم عتيق .
ـ اليس الحلم يا ابي نافذة على الواقع؟ .
ـ ولكنه ايضا ً سراب دافىء جميل .
ـ هل ستفرح يا ابي ان نشرت حلمك بين الناس؟ .
ـ سيقولون عنك: مجنون يركض وراء ألأحلام الميتة .
ـ وربما سيندهشون لتداخل تلك التأملات التي تشبة الموت والحياة .
بحركة عفويه قطف ورقة برتقال وراح يفركها ويستنشق عبقها،ويمضغها،كانت كل دقيقة لها وقعهاالمركز، وتوقظ في ضمائرنا خشوع مبارك .
ـ ما الهدف من النظر الى عين هذا الحلم ؟
ـ ربما سيسعد الناس ،،ويكون حلمك ملحا ً لخبزهم .
كلماتي ألأخيرة جعلته أكثر مرحا ً،،،مط شفته السفلى بعد ان دعكها بورقة البرتقال، لتنهال كلماته بعفوية كأنها السلاسل الذهبية .
ـ انا احب لذة الحلم ،،هناك احلام لا تذبل ،،،تلك هي هدايا الألهة التي لا تتكرر .
شعرت ان ابي صار اكثر صفاءا ً..اغمض عينيه وكأنه يريد ان يتحرر او يوقف ثقل الزمن المنساب ، أندغم في يقين الحلم محاولا ً اعادة تشكيل كيمياء الرؤية .فتح قلبة لي ،،خرج صوته كالنزيف المشبع بالبخور .
عاركت الزمن باكرا ً ياولدي ،،بعد رحيلك عانينا مرارة القلق كثيرا ً،،وجاء اعتقال اخوتك ليدخلنا في محنه جلل ،،جل ما كنت أخشاه ان ينتصر الدكتاتور على صبري ،،ويثلم روحي ،،،،،كنت أكافح عبر احلامي البريئة .........(كنت في سرداب موحش تزدحم في صدري الهموم والأسئلة،،ما أدهشني ان المكان المعتم كان ببابين ،ألأول نحو الشروق والثاني نحو الغروب ).
دار في خلدي ان : مشكلة ألأحلام تحقن بالأشارات والدلالات التي لا نعرف لماذا تصدر عن عقلنا الكسول . هل بعد كل يقظة هنالك مفاجآت سحرية ؟ ، نجهد انفسنا بعناد للعثور على خيوطها غير المتناهية . فاجأني ابي بقوله وكانه قرأ تداعياتي :في اغلب ألأحيان نبقى هائمين في قشور الحلم ،غافلين عن جوهر الحقيقة المذهله .
.....(رايت فجأة ًثلاث نساء ،،دخلن تباعا ً،،ونظرن الى حالي المتعب ..قالت المليحة وبدون مقدمات : اني سأخرج ،،رددت الطويلة بهدوء نفس الكلام ،،لكن الثالثة اتت لي بطنجره وضعت ما بيدها في الزاوية لتقول:انتبه اني سأخرج ايضا ً).

ناولته منفضة السكائر لكنه اصر ان يرمي ألأعقاب بعيدا ً،، سأل بحنان : هل انت مرتاح في غربتك ؟ . تأملت ابي طويلا ً،،قلت في خلدي : ان هذا الرجل يتمتع بصفاء ألأتقياء الذين يخافون ضميرهم ،،له سطوة على هستيريا الحياة ،،يعرف كيف يحب او يكره ،،حتى هذياناته لا تدخل بسهوله في باب الرذيلة والخطيئة ،،عاش حياته ناصعا ًكالثلج ،،اني اشبهه بكهان الحكمة ..........( خرجت بلا هدف او هداية من سردابي ،،لم ابغ مكانا ً محددا ً،، اصطدمت عيناي بمسبح لم ار في حياتي مثيل له ،،،تعجبت من رؤيتي لرجال ونساء يتمتعون بالسباحة ويضحكون سويا ً،، شعرت انهم مليئون بالطمأنية وتضيء نفوسهم السعادة ،،الجميع مستوري العورات ،ابتلعتني الغربة ولفني الذهول ،،اخترت لنفسي زاوية بعيدة تناسب مقامي وحزني ).

بينما ابي منشغل بترتيب افكارة المتقافزه ،،كان صوت في داخلي يقول : كم عنيد هو الحلم ،،يقتحم مجرات عقولنا عنوة ًليبث في أرواحنا الدهشة والتساؤل الغامض ،،سألت والدي : ما الفاصل بين الحلم والواقع ؟.
ضحك وتنفس بعمق ليطرد نوبة الربو قائلا ً بثقة : بين الحلم والواقع شعرة .
بدأنا نتحدث وبحماس عن بلورات الحياة الناعمة،،عن ذلك التجلي الباطني، لاأدري لماذا ابي يراهن على الحلم،،بعفويه وشهية نادرة كان يواصل سرد الوقائع الغريبة لحلمه المتحقق ،،سابحا ًفي فضاءات عوالمه القريبة من الخيال الشارد . شعرت إن الدروب غير المألوفة للأحلام الراقصة تنذرني بالقول : تذكر يارجل إن ألأفراط في سرد الحلم يفسده ،،لا تُغرق البحث في تناسخ فوضى اللامنطق والتي لا يكمن بين سطورها غيرهمس الجنون .............( لأجلس في زاوية التجليات ،،من هناك كنت أرقب البشر الذين دخلوا لذة الهرج والمرج ..فجأة ًظهر من بعيد شخص غريب ،،اقترب بهدوء حتى وصلني ليسألني : لماذا أنت وحيد هنا ؟،،،هذا المكان لا يناسب مقامك ،،اعطاني يده ليساعدني على النهض ،،،لم أسأله عن سمة كنيته لكن يقيني الداخلي اوضح لي انه جبرائيل).
تملكني الشعور بالحزن على وحدة ابي ،،اتت لنا امي بالقهوه وشغلت نفسها بالأعتناء بالورد وسقيه ،لا بد انها استشفت فحوى كلامنا ،،ارتشفنا قهوتنا التي اثارت حمى المسرات المكتومه واجهتنا الخيوط البلوريه الدقيقة لأحساساتتنا المتناثره.
قلت لأبي :التأريخ تصنعه ألأحلام ,
ـ ماذا تريد ان تقول؟ .
ـ حين ندافع عن أحلامنا ندافع ان أنفسنا وعن تأريخنا .
صمت ابي ليتأمل ذكرياته من جديد ،،مقتنعا ًان ما يقوم به عملا ًجميلا ًونبيلا ً.
............( طلب مني جبرائيل ان نترك المكان ونحلق في فضاء آخر ،،قال لي :افتح ذراعيك ،، إستجيب لامره , ففتح ذراعيه ورحنا نطير،، كنا متقاربين حد التماس ،،احسست بألفة غريبه معه ،كأني اعرفه منذ ان ولدت ...بكلام هادىء همس في أذني :لا تخف من اعمدة الكهرباء العالية فأننا حين نمر بها ستنحني لنا اجلالا ً) .
بدت علامات ألانشراح على صوت والدي ، المسرور بعودة ولده المغترب والذي يشاطره عبق الذكريات التي انتشاتهم من رتابه الزمن الموحش .
لا اعرف كيف ترك ابي حلمه ليحدثني عن هموم ظلت عالقة في القلب : مررنا خلال غيابك بلحظات ضياع ومحنه ،،كان الدكتاتور قاسيا ً ونذلا ً،،احال حياتنا الى جحيم ،، وكما ترى خاتمة ألأحداث احتلال البلاد وقتل العباد .
قالت امي جملة واحدة وانصرفت: ( ربي اهلك الظالمين )..............( وصلنا الى قصر ليس كقصورألأرض، تحفة من الجمال الفاتن ،،فيه شرفات تشبه الشناشيل المتعدده والمتلاصقة ،،لنحط انا وجبرائيل في الشرفة الجنوبية ...بعد دقائق لمحت شخصا ًطائرا ًاتى من مغرب الشمس ، توافد كل رجال القصر للترحيب بالرجل الذي في صوته خشوع وهيبه ،،جبرائيل هو ألآخر مد يده لمصافحته حانيا ً راسه ،،لكني لم اتحرك من مكاني ، ولكني وتساءلت : من هذا الرجل النوراني الجليل؟ ).
ابتسم وأطال ابي النظر في وجهي وقال :ذلك الصباح شعرت انه يختلف عن بقية الصباحات ،،حيث إن الحلم حقق انتصاره على جور السلطان الجائر . اراد ان يقول فكرة اخرى لكن خانته الذاكرة .
سألني : ألم تر ان الزمان ترك ظلاله على روحي ؟
ـ اتمنى ان يكون زمن المواجع قد ولى .
ـ اني ارى انه قد بدأ ،وكما في كل مرة يقع فيها الظيم علىالمساكين ............( تساءلت:من هذا الرجل الجليل الذي يشع بالنور ، وقبل ان احل عقدة تساؤلي ،سألني الرجل القادم من عوالم بعيدة : لماذا لم تأت لمصافحتي ؟ ،قلت له :اعتقد انك لا تعرفني .. والذي لا يعرفك لا يثمنك . ليفاجئني بالرد :اني اعرفك جيدا ً.. ومد يده قبل ان انهض لمصافحته ) ...... اذا كتبت يوما ً شيئا ذا جدوى ، لا تنس, تذكرﹼ ان المطر مر على قلبي بعد سنين عجاف من الغبار والقنابل والمذله ،، كادت بقعة دوامات الدم تميتنا جميعا ، لكني وكما ترى ، بقيت متشبثا ً بالوعد الجميل لذلك الشيخ الجليل ،كنا في امسﹼ الشوق لرؤيتك لا لتقاسمنا الرعب والفوضى بل لتكون شاهدا ًعلى تغير الاحوال ،، كنا امام بطش السلطه ..نغرق في الزهد ،، ليندحر البعبع الذي كتم انفاسنا ..... اشعل ابي سيكاره وأعطاني اخرى ،،وانصرفنا ننفث دخان تبغنا الرديء .
.............( بعد ان صافحني الرجل العظيم , قال كلاما ًغامضا ً لم يفهمه ألأخرون ،،لكن أنا وجبرائيل استوعبنا ذلك الوعيد الذي كرره مؤكدا ً: حقا ًأنك أهنت ، لكني سأذله ذلة ما بعدها ذله ...همس في اذني صديقي جبرائيل قائلا ً بمرح :هل شفى غليلك هذا الجواب .. اجبته بتردد :هذاوعد والوعد قابل للتحقيق وغير قابل ).

كانت عينا ابي تحدقان بعصفورة دكناء حطت على الغصن، أمتزج في روحه جلال الألغاز بطقوس الغموض ألأرجواني ،،كان صوته منتشيا ً ،،احسست ان وميضاً من الضوء يتوهج من قلبه ،، جموح مخيلته ومحاولته فك الرموزدفعته الى الحديث عن زمن عاصف بالشجن والأضطراب ،، شعرت انه بدأ يزيح عن صدره كتله الرصاص التي كادت تخنقه ،،وحين هدأت سريرته وتراجع ألألم قال :رائحة الموت تترك ظلالها علينا ،، يؤسفني ان تكون حواراتي معك عن زمن العذابات المزعجة ،، رغم كل ذلك لا تتصور كم نحن سعداء ان تكون بيننا .
قلت : أتمنى ان لا اكون قد اثرت شجنك اكثر من اللازم .
ليرد مبتسما ً: المحتل الأن يثير مواجعي .
ـ عصف بدجلة والفرات غزاة وجبابرة ،،لكنهم جميعا ً قد رحلوا .
ـ اجل ولكن المحتل ذل ،إن بقى يوماً او شهراً او سنة ً.
........( أحسست ان جبرائيل لم يأت بي َ،،هنا عبثا ً بل كانت لرحلتنا غاية ،،توجت بالألتقاء بذلك الرجل المهيب الذي وعدني بذل مَن ذلني ).
خرجت عن ابي زفرة طويلة لأكتشف كم كانت روحه مكابرة وصابره.. اراد ان يتحاشى الكلام عن عصر الخراب لكن فرح اللحظة قادته ان يغوص في لجة الذكريات :حين ألقى رجال ألأمن السري القبض على اخويك وغيبو في سجون السلطة ،،،لم نعلم عنهم اي خبر خلال الأشهر الستة ألأولى ،،أظلمت الدنيا في عيوننا وأصبح الزمن مرا ًكالحنظل ،،وازدادت تقرحات جروحي ،، وجاء الحلم ليفتح لي كوة في زنزانه حياتي.
قررت ان اضع النقاط على الحروف قلت : بماذا شفى غليلك هذا الحلم ؟
ـ الحلم اشارات ورموز ،،النساء الثلاث كن ﱠ دلالةعلى بقاء اولادي في السجن ،، وصدق الحلم حيث انهم مكثوا ثلاث سنين بالتمام والكمال .،،وحين خرجوا من السجن رزقت بهدية اعانتني على اقامة فرح يوازي نشوة انتصار خروجهم سالمين،،وهذا ما تركته المرأة الثالثة .
......( ودعنا أنا وجبرائيل جميع الضيوف وملوحين لهم بأيادينا،،مواصلين رحلة الرجوع ،،تركني جبرائيل مشيرا ًالى الطريق الأكثر اختصارا ًقائلا ً : لا تنس ان اعمدة الكهرباء ستنحني اجلالا ًلك ،رأيت في طريق عودتي مناظراً خلابه ،، وأرضﹶ خصبﹴ يحفها الربيع العذب ، كان خاطري يرقب كل ذلك ويتنفس الهواء العليل الممزوج بالطمأنية ،عدت الى نقطة انطلاقي لأدخل السرداب من جهة الشرق).
أستيقظت وبقى يشغلني وعد الرجل المهيب ،،كنت أسأل : كيف سيذل الدكتاتور الذي أذلني وفطر قلبي وفجعني بفراغ الضيم ،،،ودارت الدوائر ،،وهاجس الحلم المحفوف بالأمنيات يطاردني ،،لتمر عشر سنين ،،كانت صرخات الجياع تتعالى ،،لكن سلطة الجور تستمر في غيها .
سألت والدي : هل كان الدكتاتور مجنونا ً.
ـ كان جبانا ًأكثر مما كنا نتوقع ،،ما إن احس بالخطرحتى هرب متخاذلا ً. اشعر اليوم بالرضى وأكثر ما يدهشني إن حلمي المتواضع قد أنتصر .
قاطعتﹸ انثيالات ابي بالتساؤل :وأين تكمن حقيقة أذلاله ؟.
ـ اكل الموت أبناءه وهو حي وشرد عائلته وهو يتنفس طعم الأندحار ،، ولم تترك له الحياة غير حفرة بائسة يختفي بها ،، ألقوا القبض علية ،،أخرجوه كجرذ متمرغ في غبار الجبن الهائل .
ـ العجيب انه كان يدافع عن نفسة بقرون من طين .
ـ كانت محاكمته ليست بمستوى وجلل حقيقة امره ،، رغم ذاك ارى انها زادت في إذلاله ،،ليواجة عذاب الموت وهو حي يرزق.. .أن ذروة الذل التي واجهها تتمثل بتركه الحياة بلا اي ذكرى طيبة ،،حين رأيت وسمعت بنهايته تذكرت كلمات الشيخ الجليل لأقول : حقا ً وعد الحر دين .. يمكنني ان انام هانىء البال ألأن .
شعرت بالأسى اني اثرت والدي بهموم الماضي لكن غموضا ًبقى عالقا ً في خزانه رأسي ،كنت متحفزا ًلأسأله عن الرجل المهيب ،لكنه باغتني بسؤال جانبي : ياولدي ،، بالله عليك ،لماذا انت حزين ؟
ـ بالعكس ،،انني اشعر بالغبطة والفرح للقائي بك .
الدنيا تصدم وعينا كل يوم ،،اسكرني ابي وأدهشني بحلمه المتحقق ، ليدخلني في حيرة المشهد الذي تتقاطع فيه اغفاءة الحلم مع صلادة الحقيقة ،،أنتبهت ان ألأصوات تتداخل كتراتيل الحياة التي تكركر بغناء المحبة والتي تمتزج لتخلق هواجس مشتعله بالنشوة المنتظرة بصبر جدوى التغيرات العصية عن الفهم ...هل الحلم تمرد ؟.. قلت : ربما .
قطف ابي ورقتي برتقال ومد لي احداها مبتسما ً: هل عرفت من يكون ذلك الشيخ الجليل؟ ﺇنه ...........



#بديع_الآلوسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حيرة الغرانيق
- تشكيل اللوحة انصار للعقل
- آه ...جورنيكا
- قراءة في عيون وفاء سلطان


المزيد.....




- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بديع الآلوسي - بين الحلم والواقع شعرة