أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - راندا شوقى الحمامصى - تطوّر أشكال الحكومة بالعالم – الديمقراطيّة ثم ماذا بعد ؟-(3) والأخير















المزيد.....

تطوّر أشكال الحكومة بالعالم – الديمقراطيّة ثم ماذا بعد ؟-(3) والأخير


راندا شوقى الحمامصى

الحوار المتمدن-العدد: 2761 - 2009 / 9 / 6 - 00:46
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


البعد الروحانــي
إنّ السّياسة التّنافسيّة لها مساوئ أخرى غير ملموسة يمكن تسميتها بالخسائر الرّوحانيّة. الديمقراطيّة في بعدها التّنافسي مبنيّة على نظريّة أن الإنسان بطبيعته أناني ويميل إلى التّنافس. وأيضاً أن الناس يتكونون من مجموعات مختلفة لها مصالح متضاربة، وأن أفضل طريقة للحكم الديمقراطي أمام هذا التّحدّي هي إقرار عمليّة تنافس بين هذه المجموعات. تنظيم الشئون العامة على أساس هذه النظريّة يجعل من الأنانية والتّنافس صفات تتأصّل تدريجيّاً في المجتمع، ويحول دون ترويج روح الإيثار والتعاون. المشهود في التعاليم الدينيّة والتقاليد التربويّة أن الأنانية والتّنافس تعتبران من بين الصفات المذمومة في حين أن الإيثار والتعاون من الصفات المحمودة المرغوبة. من المعلوم أنّ صفات الإنسان تتكوّن من الثقافة. لأنّ السياسة التّنافسيّة مبنيّة على الأنانية والتّنافس فثقافتها تجعل الأنانية والتّنافس من الصفات الحميدة، طارحة جانباً صفتي الإيثار والتعاون. بذلك تكون السّياسة التّنافسيّة قد قلّبت الأولويّات وجعلت من المذموم محموداً، ومن المحمود ... لا قيمة له.
تبديل الأولويات بهذه الكيفيّة ينمّي الهمجيّة في الحديث الحزبي وفي المجتمع. لذلك أصبحت السّياسة وكأنّها ميدان حرب تستعمل فيه الألفاظ الفاقدة للياقة والتمدّن. "الحملات" الانتخابيّة، و"خوض" "معركة" و"صراع" الانتخابات، و"حرب الكلام"، و"المواقف الحصينة"، كلها عبارات تردّي للخطاب السّياسي، لها انعكاساتها القاتمة على الجو الاجتماعي.
النقاش والمناظرة في أي ميدان أو موضوع، هو عبارة عن تبادل وجهات النظر حول الآراء والأفكار، ليس حول الأشخاص. في نطاق الهيكلة التّنافسيّة للمنظومة الديمقراطيّة، يختفي عمليّاً الخط الفاصل بين الرأي والشخص. لأن مستقبل الشخص السّياسي يتوقف على فوز أرائه، وإلاّ فقد مكانه السّياسي. لهذا السبب سرعان ما ينزلق الخطاب السّياسي في أوحال الأنانية والخشونة. في الأثناء ينتاب العموم من القوم الشعور بالسخرية والاستياء، ويفقد المجتمع الرّوحانيّة والتحلّي بالقيم المعنويّة.
ختاما فمن مضاعفات الديمقراطيّة التّنافسيّة الثمن الباهظ الذي يدفعه المجتمع من جراء التفرقة التي تتفاقم بين فئاته المختلفة التي تكون لديها حساسيات خاصّة، بدلاً من العمل على التقارب بينها. كل نظام قائم على غالب ومغلوب لا يمكن إلاّ أن يكون سبب التفرقة. وكل نظام سياسي قائم على عمليّة التّنافس بين فئات المصالح، يجعل السعي وراء المنافع الماديّة مقدّم على تنمية العلاقات الاجتماعيّة ذات المنافع المتبادلة. وإضافة إلى ذلك، فإن تكوين الأحزاب السّياسية التي تجمع كل منها اهتمامات متفرقة وفي مجالات واسعة، يؤدّي مع مرور الزمن إلى تحصن كل حزب وراء نظريته، بحيث عندما يكون هناك حزبان أساسيان مثلاً، ينقسم المجتمع إلى معسكرين : "يسار" ضدّ "يمين" و"لبرالي" ضدّ "محافظ". لكن الحياة الاجتماعيّة لها مشاكلها الكثيرة والمعقّدة، كل مشكلة يمكن النظر إليها من عدّة رؤى وليس من وجهتي نظر فقط. ولكي يتمكن الحزبان من إيجاد مجال للتباري، وتُخْتَزَََل المشاكل إلى صراع ثنائي بسيط وتجمّع الآراء حول المسائل المتباينة في معسكرين كبيرين متصارعين. مع مرور الوقت أصبحت عمليّة المعسكرين هذه شيء طبيعي بالنسبة لعدد كبير من الناس. وحتّى أولئك الذين لا ينتمون بطبيعتهم إلى فكرة المعسكرات يجدون أنفسهم، بدافع من الحديث السّياسي الذكيّ، منجذبين إلى معسكر أو آخر. هذا الانقسام في المجتمع يعد من المساوئ الروحيّة للديمقراطيّة.
والآن وقد علمنا نقائص الديمقراطيّة، ماذا بعد ؟

هل وصلت الإنسانية إلى نهاية التاريخ في الإبداع السّياسي ؟
الواقع هو أنّه قد استقر في العالم ما يمكن أن يعرف بثقافة الديمقراطيّة التنافسيّة. هذه الثقافة كانت النتيجة الحتميّة لصراع بدأ خلال النهضة الصناعيّة عندما سعت الطبقات السياسيّة الصاعدة إلى اقتلاع السلطة من يد الطبقة الأرستقراطيّة. فالديمقراطيّة التنافسيّة ضمنت حقوق هذه الطبقات الصاعدة وفي نفس الوقت حافظت على مصالح الطبقة الثريّة والقويّة. وفتحت أمام التجار والملاّّك الصّغار وآخرين إمكانيّة المشاركة في الحكم. ووصل تفكير المفكرين والسياسيين إلى ما لدينا اليوم من ديمقراطيّة مبنيّة على ضرورة إقامة عمليّة تنافس بين المجموعات ذات المصالح الخاصّة لأنّ الإنسان بطبيعته أناني وتواق إلى المنافسة. وقام قادة الفكر والسّياسة بترويج هذه الثقافة بين طبقات الشعوب المتوسطة والضعيفة وجعلتها "المهيمنة" على العقول.
ولكننا رأينا كيف أن الديمقراطيّة التنافسيّة قد أثبتت عدم جدارتها لعصر يزداد فيه باضطراد ترابط المصالح الوطنيّة والدّوليّة على نطاق عالمي، في حين أنّ إصلاحها غير ممكن لأنّ عيوبها موجودة في صلب الفكرة التي افترضتها لنفسها. فالفساد الناتج عن المال، وإقصاء الأمور إلى النظرة الواحدة، والعجز على حلّ المشاكل المستعصية، والتخطيط القصير المدى، وفقدان التعاون عبر الحدود، وفقدان اللياقة في التعامل والخطاب ، وتفاقم التفرقة في المجتمع، وازدياد السخرية والاستياء من العمليّة السياسيّة عموماً بين أهل المجتمع، وبصورة عامة التأثير السلبي على الروح الإنساني – تلك هي ذروة تلك المنظومة: ثمرة بذرتها المرّة.

البديــــــل
يخاطب بهاء الله العالم في لوح الدنيا (مترجم عن الفارسيّة) بما يلي:
"يا أهل العالم إنّ فضل هذا الظهور الأعظم هو أنّنا محونا من الكتاب كلّ ما هو سبب الاختلاف والفساد والنّفاق وأبقينا كلّ ما هو علّة الألفة والاتّحاد والاتفاق نعيما للعاملين."
يوجد مثل واقعي ودليل عملي على إمكانية سياسة شؤون المجتمع بنظام يتفق مع العصر وفي نفس الوقت يقتلع شوائب النظام الديمقراطي التي ذكرناها آنفاً من جذورها. ومن العجيب أيضا أن هذا النظام قد أخذ جذوره في القرن التّاسع عشر: إنّه النظام الإداري البهائي!
الجامعة العالميّة البهائيّة، والتي تضم ما لا يقل عن سبعة ملايين نسمة ينحدرون من أكثر من 2100 أصل عرقي ويقيمون في جميع بلدان العالم، والتي يسوس الحياة الاجتماعيّة والأخلاقيّة لأعضائها نظام واحد، تقدّم نموذجاً حيّاً لنظام أمثل لعالم المستقبل. لأنّ الجامعة العالميّة البهائيّة اليوم هي نموذج مصغّر للجنس البشري برمته. ومع اختلاف عناصر هذه الجامعة وانتشار مجتمعاتها، فأنهم يطبقون، رجالاً ونساءً، نظاما فريداً على ثلاثة مستويات: العالمي والمركزي (أي القومي) والمحلي، في عشرات الآلاف من المراكز التي يقيمون فيها حول الكرة الأرضيّة.

ويوضّح شوقي أفندي، وليّ أمر الدين البهائي، في كتابه "دورة بهاء الله The Dispensation of Bahá’u’lláh" (مترحم عن الإنجليزيّة):
إن هذا النّظام الإداري الرّحب ... ليس فريد فقط، من الوجهة النظريّة والعمليّة، من بين كامل تاريخ المؤسّسات السّياسيّة فحسب، بل لا يوجد له نظير في سجلات تاريخ أي من منظومات أديان العالم المعترف بها أيضاً. لا يمكن لأية صيغة لحكومة ديمقراطيّة، ولا لأية منظومة أوتوقراطيّة أو دكتاتوريّة، ملكيّة كانت أم جمهوريّة، ولا لأي برنامج وسط لنظام أرستقراطي صرف، ولا حتى لأي من أشكال الثيوقراطيّة، أكانت رابطة الشعوب العبريّة أو شتّى المنظمات الكهنوتيّة المسيحيّة، أو نظام الإمامة أو الخلافة في الإسلام -- لا يمكن لأي منها أن تماثل أو يقال عنها بأنّها تطابق النّظام الإداري الذي فصّلته اليد الماهرة لذلك المعماري الأمثل.

ومع أن النظام الإداري البهائي يميل إلى الديمقراطيّة، لكنّه لا يمكن اعتباره ديمقراطيّاً بحتاًً، نظراً إلى أن الافتراض الأساسي الذي تستند عليه كلّ الديمقراطيات، وهو الحصول على تفويض من الشعب، لا وجود له بتاتاً في هذا النظام. فالمُنْتَخَبُون إلى الهيئات الإداريّة البهائيّة في مستوياتها الثلاثة ، ليسوا مسئولين أمام أولئك الّذين يمثلونهم، وبينما عليهم التعرّف على أحوال المجتمع والجامعة وميولهما وأفكارهما، لا يمكن لهم أن يتأثروا بهذه الميول والأفكار في أخذ القرار، بل عليهم أن يستجيبوا، بتضرّع وخشوع، لما يوحي ويملي عليهم وجدانهم. لأن تعليمات بهاء الله كما وردت في الكتاب الأقدس لأعضاء الهيئات الإداريّة هي: أن يكونوا أمناء الرحمن بين الإمكان ووكلاء الله لمن على الأرض كلها ويشاوروا في مصالح العباد لوجه الله كما يشاورون في أمورهم (ق 30).
يتضح فوراً من هذه التعليمات أنّه لا يمكن أن يوجد أحزاب، لأنّ المسئولين "أمناء" أمام الله، ولا يمكن أن يعتبروا أنفسهم يمثلون جزء من الشعب أو من المجتمع ذات مصالح خاصة لأنّهم "وكلاء" الله لجميع البشر، ولا يمكن لأي فرد أو مجموعة أن تستقل بأخذ القرار لأن عليهم أن "يشاوروا" في أمور العباد "لوجه الله".
لا وجود للترشيح ولا للحزبية ولا للدعاية ولا لحملات انتخابيّة في نظام الانتخاب البهائي. بالاختصار فهو نظام غير حزبي وبالتالي لا وجود للتنافس. وتتم عمليّة الاقتراع بطريقة سريّة. ويقوم الفرد بالاقتراع وهو مقيّد فقط بضميره لا غير، ويختار من بين من يعرفهم من المجتمع من يتوفر فيهم، حسب تقديره، صفات الولاء الذي لا يرقى إليه شك، والنيّة الخالصة، والعقل الراجح، والخبرة المشهودة، والمقدرة المعروفة. و إذا انتخب إلى عضوية الهيئة، فهو يقبل بكل رضاء وتفان، ويضحي بوقته ومجهوده وحتّى ماله وعمله، إذا لزم، في سبيل القيام بالخدمة التي عهدت إليه. هنا نجد روح الإيثار متجليّة بأبدع صورة. ويتساوى المرأة والرجل في جميع مؤسسات الإدارة البهائيّة على المسويات الثلاث – المحليّة والمركزيّة والعالميّة عدا الهيئة العالميّة العليا – بيت العدل الأعظم.
ولأنّ الاقتراع سرّي وبدون دعاية ولا ترشيح، ولا قوائم انتخابيّة، ولا أحزاب، لا يوجد مجال "للتنافس". علام يكون التنافس ؟
ويدخل الأعضاء إلى قاعة المشاورة، من دون فكر منحاز أو مقيّد حول المواضيع التي ستعرض عليهم. ويتشاورون في مصالح الناس كما لو كانت مصالحهم الشخصيّة. لا وجود لحب الذات هنا، إنّه التعاون الصرف بين الأعضاء على حلّ المشاكل بمنظار لا تقيّده مواعيد الانتخابات المقبلة ولا السعي لاكتساب رصيد سياسي، ولا حساب لمعارضة.
وبالاختصار، فإن النّظام الإداري البهائي لا يفسح المجال لحب الذات والتنافس ويثبت روح الإيثار والتعاون، ويبدّل فكرة وجود المعارضة بأن يحل محلّها التآزر والتشاور المثمر. كذلك لا تختصر الأمور تحت ضغط قرب موعد الانتخابات، لأنه لا يوجد سعي للفوز مرّة أخرى في الانتخابات. فتعالج الأمور طبقا لحاجتها: على المدى البعيد إذا لزم أو القصير إذا يكفي، في مكان محدود أو بالتعاون عبر الحدود.
يعتقد البهائيون أن هذا النظام إلهي المصدر، ولذلك فممارسته مبنية على احترام قواعد اللّياقة والحديث الوقور. المشاورة متاحة لكل الأعضاء، بحيث يستفاد من تعدد المنظور والآراء، وعند الوصول إلى قرار بالإجماع أو بأغلبيّة الأصوات، فإنّ ذلك القرار يصبح قرار كلّ الأعضاء.
ثمرة بذرة النّظام الإداري البهائي الإيثار والتعاون والتآزر. سرعان ما سوف يشهد العالم كمال ذلك النظام وملاءمته لمطالب العصر، ويأخذ به لأنّه التطوّر الطبيعي للديمقراطيّة القائمة اليوم.
ليس القصد أن أمضي في تقديم النظام الإداري البهائي في تفاصيله وتبيين كلّ مزاياه وإحاطته، وسأكتفي بما سبق الذي أعتقد أنّ منه يتضح أن حركة التطوّر في أنظمة الحكم، التي رأت النّور في القرن التّاسع عشر، قد وصلت بالعالم إلى الديمقراطيّة التي بدورها ستترك مكانها لنظام بهاء الله في مراحل تطورها الطبيعي. تشاهد هذه النقطة بوضوح لكل متابع لنموّ تأثير روح التعاليم البهائيّة على الفكر العالمي من جهة ونموّ الجامعة البهائيّة حول العالم من جهة أخرى، كما سيوضح في فصل آخر من الكتاب. (بقلم روشن مصطفى)
المراجع لهذا المقال من 1-3
Western Liberal Democracy by Dr. Michael Karlberg – Baha’i World 2005/6 -
- World Order of Baha’u’llah of Shoghi Effendi
- The Imperishable Dominion by Udo Schaefer
Wikipedia -
Bahá’í Administration -




#راندا_شوقى_الحمامصى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تطوّر أشكال الحكومة بالعالم – الديمقراطيّة ثم ماذا بعد ؟-(2)
- تطوّر أشكال الحكومة بالعالم – الديمقراطيّة ثم ماذا بعد ؟ -(1 ...
- عدة الطريق إلى السلام
- مشكلة الأرهاب وعلاجها
- تحرِّي الحقيقة وترك التقاليد
- لن يصل العالم إلى مستوايات النضج بدون القوة الخلاّقة للدين ا ...
- التأليف بين قلوب البشر و الترفُّع على النزعة السلطوية و الأن ...
- بناء مدنيّة دائمة التقدم
- يكفي قرن ونصف من الاضطهاد والسكوت!
- أنّ المعايير الاقتصادية والماديّة الّتي توجِّه بشكل رئيسي نش ...
- العلم والدين والإنسان
- (هناك نفوس موفّقة للأعمال الخيرية ومُحبة الخير للعموم ومكارم ...
- أين الله -حوار مابين مؤمن وملحد
- أحد روّاد النّهضة العربيّة في مصر يُعرّف عبد البهاء والبهائي ...
- وحدانيةُ الله من المنظور البهائي
- نداء إلى أهل العالم من صغيره إلى كبيره
- الأدب والدين
- نحو مجتمعات متآزرة في عالم عناصره متفاعلة متحدة
- ماهو الدين ؟؟؟؟
- ما هو الدين؟؟؟؟؟


المزيد.....




- تحليل لـCNN: إيران وإسرائيل اختارتا تجنب حربا شاملة.. في الو ...
- ماذا دار في أول اتصال بين وزيري دفاع أمريكا وإسرائيل بعد الض ...
- المقاتلة الأميركية الرائدة غير فعالة في السياسة الخارجية
- هل يوجد كوكب غير مكتشف في حافة نظامنا الشمسي؟
- ماذا يعني ظهور علامات بيضاء على الأظافر؟
- 5 أطعمة غنية بالكولاجين قد تجعلك تبدو أصغر سنا!
- واشنطن تدعو إسرائيل لمنع هجمات المستوطنين بالضفة
- الولايات المتحدة توافق على سحب قواتها من النيجر
- ماذا قال الجيش الأمريكي والتحالف الدولي عن -الانفجار- في قاع ...
- هل يؤيد الإسرائيليون الرد على هجوم إيران الأسبوع الماضي؟


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - راندا شوقى الحمامصى - تطوّر أشكال الحكومة بالعالم – الديمقراطيّة ثم ماذا بعد ؟-(3) والأخير