ظاهرة - البطالة المقنعة - في الحركة الشيوعية العراقية....؟؟

العزيز على اسدي
تحية صادقة
صحيح ان ما جاءت في خاتمة مقالكم وتاثيرها الخطيرعلى مستقبل الحركة
الشيوعية العراقية ، الا ان مفتاح حلها يجب ان يكون بيد الحزب الشيوعي العراقي ،المسؤول الاول عن المبادرة في جمع شمل كل هذه التشكيلات وتوحيد خطابها الفكري وبرامج عملها، من خلال تحضير الى عقد مؤتمر استثنائي تحت اسم ( المؤتمر التوحيدي للحركة الشيوعية العراقية ) ،واطلاق شعارات واقعية تنسجمع مع المرحلة الحالية التي يمر بها العراق ، وافاق تطورها المستقبلي ،بخصوص انهاء الاحتلال وارجاع السيادة الوطنية للعراق ، فضح الاحزاب السياسية التي لها دور كبير في رسم سياسة العراق الحالية والمستقبلية ،وتحكم العراق حاليا بسياستها الاسلامية المبنية على المحاصصة الطائفية والمذهبية والعرقية والقومية الشوفينية. وتقديم برنامج شفاف يستند على فكر ومنهجية الماركسية ، ينطلق من مبادئ ممارسة الديمقراطية الحقيقية في حياة الحزب اليومية، ويعكس اراء الشارع العراقي في تحقيق مكاسبه الاقتصادية والاجتماعية، ويضمن كافة حقوقه، بدلا من التفكير في عقد اتفاقيات تكتيكية ولاغراض انتخابية صرفة مع احمد الجلبي وائتلافه الجديد القديم ، او اياد علاوي ، او المالكي ،ومن على شاكلتهم!!!

إرسال شكوى على هذا التعليق          32 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

لنكن صريحين وبعيدين عن العواطف والحنين للماضي الذي لايعود. الشيوعية كعقيدة وكآيديولوجيا تجاوزها الزمن وهذا ليس من نسج خيالي وانما الواقع قد شهد على ذلك وانهارت كل التجارب الشيوعية من التجربة السوفيتية واليوغسلافية وتجربة انور خوجة والصين وكوبا . .الخ الاحزاب الشيوعية في اوربا الشرقية اعترفت بهزيمتها وانتقدت تجربتها وتخلت عن الشيوعية وتبنت الافكار اللبرالية وكسبت الجماهير من جديد. . فامام الحزب الشيوعي العراقي طريقان لاثالث لهما اما ان يتخلى عن الآيديوجية الشيوعية الشمولية ويتبني الافكار اللبرالية اليسارية واما سيكون مكانه في المتحف التاريخي . اما هذه الدكاكين التي تشير اليها فلاوجود لها على الاطلاق في الشارع العراقي فهم مجرد اشخاص وجلهم من الشيوخ من الذين يحنون للماضي لايام شبابهم وكلهم من المتطرفين والتروتسكين والستالين. فالحزب الوحيد الذي لازال له وجود فقط الحزب الشيوعي العراقي . لقد انهارت قلعة الشيوعية التي كانت تشكل منظومتها ثلث العالم فالسؤال ماذا تريدون عشرة انفار ان تعملون اليوم ؟ زمن الآيديولوجيات الشمولية انتهى.عندما تريد ان تكسب اي عراقي للافكار الشيوعية سيبادرك بالسؤال التالي بوية وين الشيوعية ...قلعة الشيوعية انهارت لو كانت الافكار الشيوعية صحيحة بوية ليش سقطت وانهار

إرسال شكوى على هذا التعليق          34 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

ألأخ العزيز السيد اسماعيل الجبوري
تحية طيبة
احترم رايك واتفق مع الكثير مما عبرت عنه، والمقال مكرس لنقد التشرذم في الحركة اليسارية ، ودعوتي اليهم ان يوحدوا ما امكن من جهودهم من اجل اهداف مشتركة تخدم تطور النظام السياسي نحو دولة ديمقراطية مدنية ، وهم أحرار في انتحال الأسم الذي يريدون ، فبالأسم وحده لا تبنى طابوقة واحدة في أي بناء. لم اتطرق إلى تطبيق الاشتراكية ولم أطالبهم بإدراجها في جدول أعمالهم. فالاشتراكية لم تعد هدفا في الوقت الحالي وإنما الهدف والمهمة الأهم الآن هي كيف نطور بلدنا ونستفيد من امكاناته البشرية والاقتصادية. وتغيير اسم الحزب الشيوعي أو أي حزب ليس مشكلة بحد ذاتها ، إنما الاشكال في البرنامج الذي يحقق الحد الادنى من كرامة العيش والمأوى والامن ، ومثل هذا البرنامج المتواضع أصبح أمنية ، لكنهم لم يتوحدوا عليه أو الجلوس على طاولة واحدة لمناقشة آليات العمل المشترك بخصوصه ، إن الأطراف كافة ملامة على هذا التقاعس. لقد بينت في المقال أن وجود هذا العدد الغفير من التنظيمات اليسارية غير نافع البته ،وقد شبهته بالبطالة المقنعة في الاقتصاد وجودها أو عدم وجودها واحد.
مع تقديري لك واحترامي
علي الأسدي

إرسال شكوى على هذا التعليق          69 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الأخ العزيز السيد صباح قدوري
تحية طيبة
إن مقترحك موضوعي ومهم واعتقد انه قد طرح من قبل عدد من الكتاب وفي مقدمتهم الدكتور كاظم حبيب وبعض المواقع الصحفية في مقدمتها الحوار المتمدن حيث اقترح العزيز رزكار العام الماضي فكرة لقاءات مع الحزب الشيوعي العراقي ومنظمات ماركسية ويسارية لكن الأخير لم يستجب لها لأسباب لا أفهمها. واعتقد أن الوقت ملائم في الوقت الحاضر لتجديد المبادرة فقد تنجح هذه المرة.
أشكرك على ملاحظاتك وتقبل خالص تقديري واحترامي
علي الأسدي

إرسال شكوى على هذا التعليق          42 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الأستاذ علي الأسدي
تحية طيبة
شيء جميل ان تثير هكذا مواضيع للنقاش، واتفق معك من ان المسؤولية تقع على عاتق الحزب الشيوعي العراقي كونه يعمل على الأرض بغض النظر عن الأتفاق او الأختلاف معه في هذه النقطة او تلك من مواقفه وسياساته. وهذه -السياسات- يحددها ليس من يجلس على التل ويرمي بحجارته كهذه التشكيلات التي ذكرتها، او السيد المعلق الجوري.بل يحددها الذي يواجه الظروف الصعبة والمعقدة التي يمر بها البلد.؟
اعتقد انك تعلم بطبيعة هذه التشكيلات فهي مجرد اسماء خرجت من الحزب ليس حول قضايا فكرية او سياسية وانما فقط واشدد على الفقط..لأسباب المواقع والأمتيازات التي كان الكثير منهم او اغلبهم كانوا امنفنفين بالدول الأشتراكية السابقة ولما انتهت هذه الأمتياوات خرجوا علينا بانهم مختلفين حول لاقضايا فكلرية وايديولوجية وغيرها من الكلاوات التي تكشفت خلال السنوات الماضية, واذ تحب ان اكتب لك بالتفاصيل، اذكر ذلك بتعليق هنا وساكتب لك على عنوانك الموجود في بداية المقال..؟
الحزب الشيوعي العمالي كل اعضائه ايرانيين؟؟ وقبل السقوط يشتمون الحزب الشيوعي اكثر مما يشتمون نظام صدام المقبور؟؟
ثم كيف يقوم الحزب الشيوعي العراقي بجمع هذه التشكيلات وهي تتهمه بالخيانه والعمالة وتشتمه ليل نهار؟؟
مع تقديري واحترامي

إرسال شكوى على هذا التعليق          37 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الزميل والصديق عبر النت اسماعيل الجبوري اتفق معك في بعض ملاحظاتك النقديه على مقالة الاستاذ علي الاسدي من ان بعض الدكاكيين الصغيره موجوده فعلا كاسماء وكاشخاص ليس لهم تاثير او واقع لهم مسميات عبر النت عبر وسائل الاعلام او مجموعه من الاشخاص هنى وهناك ناقمين على طرف ويحالون جمع شتاتهم بطرق ووسائل قسم منها شرعيه والقسم الاخر يتلقى رشى واموال من جهات لاتعرف مصادرها المهم هذا ليس بموضوعنا موضوعنا عملية تغيير اسم الحزب وتقول ان الحزب الشيوعي يجب ان يغير اسمه ما هذه اللازمه وما هذا الامر تعرف انت وغيرك ان هذه العمليه خاضعه الى ضوابط حزبيه وانت الاعرف بها سوف تقول دعونا عن هذه المقدسات ولكن ما هذه الطريقه هل ابو داود لوحده يقرر ام اللجنه المركزيه بالنيابه عنا تغيير بوقتها ستظهر الالاف الاصوات ان ابو داود واللجنه المركزيه قادت انقلابا غير شرعي بتغيير الاسم التاريخي للحزب اتفق معك ان اسم الحزب يحمل بعض الاشكاليات هنى وهناك لكن صدقني اقول لك عن قناعه وعن واقع بعد ايام من سقوط النظام وعلى الرغم من عدم امتلاك الحزب للامكانيات التنظيميه وفقدانه الكوادر والاطر التنظيميه وذلك لابتعاده عن الداخل لسنين بسبب سياسة المقبور الرعناء عادت ا

إرسال شكوى على هذا التعليق          52 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الأخ العزيز عباس العكيلي
تحية طيبة
ملاحظتك في محلها ، وإن الأسماء التي أوردتها في المقال منقولة من المواقع الصحفية عبر بيانات يصدرونها بين حين وآخر، إنها ظاهرة محبطة حقا ولا يجب أن تستمر طويلا لأنها تضيع جهود أصحابها ولا تعبر عن حرص وطني وشعور بالمسئولية. وسأكون شاكرا لأي تفاصيل عن طبيعة عمل وجدية وشعبية تلك التجمعات.
مع تقديري
علي الاسدي

إرسال شكوى على هذا التعليق          36 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الاستاذ الفاضل علي الاسدي والاخوه الاعزاء اصحاب التعليقات /تحيه خالصه
الفكر الشيوعي هو شيوعي نابع من فكر فلاسفه عظماء لايقبل لاالقسمه ولا الضرب..اما الحركات الموجوده حاليا تحت مسميات الشيوعيه فنقول بان بعضها مدسوس من القوى الرجعيه والامبرياليه لغرض اضعاف الحزب الشيوعي العراقي
تغيير التسميه له اشكاليات كثيره منها/
تهديم الارث التاريخي للشيوعيين العراقيين
الاعلان عن الفشل
ترك الساحه للحركات الغير جديره بحمل طابع الشيوعيه الرصين
وهناك اسباب موضوعيه وذاتيه لايسعنا حاليا بذكرها
اخيرا اتفق كثيرا مع الاخ كريم الدهلكي ابو ندى
محبتي الشيوعيه دوما للجميع
عزيز الملا 6-9-2009

إرسال شكوى على هذا التعليق          67 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---