ريتا عودة
الحوار المتمدن-العدد: 2759 - 2009 / 9 / 4 - 17:10
المحور:
الادب والفن
حبيبي.. حبيبي
لماذا تـَخـَلَّيـْتَ عنـِّي،
للقوافِل ِ العَابرَةِ مِنْ جهَاتِ الرّيح ِ،
سَلَّمْتـَنـِي..!
حبيبي.. حبيبي
لماذا تـَخـَلَّيـْتَ عنـِّي،
للذبَابِ الحَاقِدِ تركتني..
يُشَرِّدُ طُيـُوري..
يعيثُ الفسادَ في مُمْتلكاتي..
ويضحَكُ، يضحَكُ على الزمن ِالآتي..
أصرخُ-
من جَوْفِ الجُور ِ الدَّيْجُور ِ،
ومَا مِنْ أ ُذن ِتسمعُ
صَدَى الآه: "وامعتصمَاااه..!".
حبيبي.. حبيبي
لتعبُرَ عـَنِّي
هذي الكأسُ المَريرَة
ولتكُنْ، منذُ الآنَ، مشيئتي
لا مشيئة َ الأشباح ِالـ ..
تهوَى التدْمـِيـرَ،
فإذا النـُّسورُ يومًا
أرادَتِ البقــَاءَ
لا بدَّ أنْ تتبنـَّى
لُغَةَ العَاصِِفـَة
حبيبي.. حبيبي
على الفـَرَسِ الرَّابحِ
ها أنا أراهِنُ..
وأقرَعُ الأجْرَاسَ، هُنـَيـْهـَةً،
قبلَ أنْ تُفـْتـَتـَحُ:
.
.
.
... أعْرَاسُ العَـوْ دَ ة ...
#ريتا_عودة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟