أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - ناصر عجمايا - الهجوم على الشيوعية في العراق . لماذا ؟؟!! وما العمل؟؟















المزيد.....

الهجوم على الشيوعية في العراق . لماذا ؟؟!! وما العمل؟؟


ناصر عجمايا

الحوار المتمدن-العدد: 2758 - 2009 / 9 / 3 - 12:06
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


نلاحظ بين فترة واخرى , هجوم منفعل , وغير واقعي . على الحزب الشيوعي العراقي . من قبل كتاب , ماجورين , في مواقع متعددة , دون وجه حق , ولا انصاف فكري وثقافي . بل هو مسيس ومؤدلج مدروس بعيد عن العفوية . والسبب هو النيل من شعبنا , لمحاولة تغيير مساره , في الاتجاه الطائفي والقومي العنصري .. محاولة منهم لعرقلة , عمل الحزب الشيوعي العراقي . المعروف بوطنيته , ونضاله العنيد , من اجل الشعب والوطن .. لا يمكن المزايدة عليها , او التقليل من وجودها , عبر ما يقاربب , الثمانية عقود .. لاجيال متعددة , عاشت وعاصرت , الحدث السياسي , بكل مآسيه .. الذي تحمله الحزب والشعب .. كون الحزب , يملك قاعدة كبيرة , بين الجماهير .. في ازمنة مختلفة . من القرن العشرين.. والذي كان مسيطرا , على الساحة السياسية الجماهيرية .. منذ نشوء الدولة العراقية .. وحتى نهاية سبعينيات القرن العشرين .. في غياب الحركات السياسية الدينية , والقومية .. باستثناء القوى القومية الكردية , التي كان للحزب علاقات متميزة , وايجابية من خلال فهمه , واستيعابه , المباديء الماركسية , في حق الشعوب المضطهدة , لنيل حقوقها الكاملة .. بوجود سلطة , قامعة للشعب والحزب .. من خلال , عمالة البعث الماجور , للاستعمار .. القافز على السلطة بكل السبل .. لمجرد السلطة .. والى الان , يسعى للتعاون , مع الشيطان والقوى الارهابية , والدينية المتطفلة , من اجل , السلطة .. بلا مبالاة , للوطن والشعب.. مصادرا , عزة وكرامة العراق , والعراقيين .. باي وسيلة كانت ..غير مبالي , للدماء التي تسيل . والهجرة السلسة والمستمرة . لافراغ العراق , من شعبه .. كما كان يفعل , الدكتاتور الفاشي الارعن.
تلك المواقف , المبدأية الواضحة , والدقيقة .. تحمل الشيوعيون , القسط الاكبر. في النضال القاسي .. على ارض الواقع . في الكفاح المسلح , والسلمي .. المزدوج والمنفرد . الى جانب الحركة الكردية التحررية . منذ الستينات , وحتى نهاية الثمانينات , وما بعدها , من القرن الماضي .. ازهقت دماء غالية , عزيزة ونقية كثيرة . من اجل الحرية للعراق , وشعبه . احقاقا للحقوق , والواجبات , كاملة .. لخير الانسان , وتطوره وتقدمه . كما لم يقتصر, نضاله وكفاحه , على استخدام السلاح , فحسب بل تعداه , الى الحوار البناء . بالتحالفات الوطنية , من اجل الشعب , ومصلحة الوطن . رغم تحمله القسط الاكبر, من عسر , المرحلة وتعقيداتها , مع القوى , التي كانت تحسب على الوطنية , لكن في حقيقتها , مخالفة ومتناقضة للوطنية , لابل , في التضاد منها .. كونها تتبنى , الفكر القومي العنصري ,العربي وحتى الكردي , في مراحل مختلفة , من نضاله وكفاحه , مستمرا في الالتقاء, والحوار السلمي , ليس من اجل مصالحه , واهدافه الذاتية , الحزبية .. بل من اجل مصالح العليا , خدمة الشعب والوطن.. ولم يجني من جراء ذلك غير المحن والمآسي .. والسبب المواقف , الصلبة والمبداية , التي وضعها , كل رفاقه على حدقات عيونهم .. لصيانتها بعيدا , عن المنافع الذاتية والشخصية .. ودوما هم من المضحين , ولا يزالون من اجل , خير الشعب وبناء الوطن.
كما للحزب الشيوعي العراقي , مواقفه المبدأية الواضحة , الى جانب , كل القوميات الاخرى , كلدانية وتركمانية وآشورية وارمنية وسريانية , ودينية مسلمة ومسيحية ويزيدية ومندائية , يعطي كل ذي , حق حقه .. ووجوده الحزبي والشعبي , بعدالة ومساواة منصفة , من دون تفريق , بين كل المكونات , صغيرها وكبيرها . من دون ان يسال ,عن المكون القومي والديني والطائفي .. الجميع سواسية , بمنظار واحد , هو الحزب والشعب , في خدمة الوطن .. بل متحملا المسؤولية, طواعية . بقدرته , على العمل , في الاتجاه الصحيح , خدمة للشعب قبل الحزب . كما يحمل المسؤولية الحزبية , جميع مكونات الشعب , باختلاف الوانها , وتعددها القومي .. مراوسا نسب , تلك المونات ,عدديا . لتحمل المسؤولية , التكليفية . بعيدا عن , الوجاهية والعشائرية والعائلية والاقاربية .. نكرا للذات , عملا تطوعا , بلا منافع تذكر , للملتزم المعني الاداري , باستثناء الذكرى والتذكير , المحق .. بعد فقدانه او استشهاده .. وهو حق مضمون , للجميع تقديرا , للعمل والجهد والاخلاص والعطاء , للرفيق الفاعل المضحي , مهما كان موقعه , ووجوده في خطوط , الحزب التنظيمية . له حقوق وواجبات مشخصة , بدقة منذ ارتباطه, بالحزب .. مع وضوح الرؤى , بجد ودقة متناهيتين.
لذا المطلوب , من شعبنا بعد زوال , الدكتاتورية الهمجية المقيتة , وظهور استقطابات , عشائرية طائفية قومية عنصرية عليه , ان يبقى على المحك .. يفرز ما يفيد , الشعب ليقدمه لوطنه . كي يقول كلمته , المحقة .. ليدلي بصوته , للمضحين , الوطنيين الشيوعيين والديمقراطيين العلمانيين , لانتشال شعبنا من الكوارث والارهاب , والطائفية المقيتة والقومية العنصرية , المتصارعة من اجل السلطة , والجاه والكراسي ..التي لا تخدم سوى ,مآربهم الخاصة ,ونواياهم الشريرة .. كما هو واقع حال , في غياب القوى العلمانية والوطنية الديمقراطية . التي من المفروض , والواجب . لتكون , تحت قيادة الحزب الشيوعي العراقي . لما يملكه , من تاريخ ناصع البياض , وماضي مشرف .. ثقافي علمي اجتماعي سياسي اقتصادي , يعي المتغيرات جميعها , في خدمة كل الناس , بالتساوي . من دون غالب ولا مغلوب , بعيدا عن الاستغلال . مع الحياة الجديدة , لعراقنا وشعبنا , لازالة الظلم والمظلومية .. استتبابا للامن والاستقرار , وتحقيقا , للسيادة الكاملة , لبلدنا وشعبنا .
الطريق الحواري والوطني الديمقراطي , الذي اختاره الحزب ,عن طريق التحالفات . منصب في خدمة الجميع , بعيدا عن العنف .. مع الانتخابات الديمقراطية , لتحقيق العدالة الاجتماعية , وتوفير الصحة وتامين الدراسة المجانية , بكافة مراحلها للشعب , بغض النظر,عن العمر والقضاء على البطالة . واسترشاد الاقتصاد . بالحفاظ على المال العام . كما زيادة , القدرة الشرائية للمواطن العراقي . بتوفير العمل للجميع.. واحقاق حقوق العمال , وتوفير كل وسائل العمل المتطورة العملية والفكرية , كما الآلآت , والمكننة الزراعية الحديثة للفلاحين . بغية تطور عملهم, لزيادة الدخل الوطني في الاكتفاء الذاتي , ومن ثم تصدير , الفائض الكمي الزائد عن الحاجة . كما السعي الجاد للموازنة , بين العرض والطلب , على الاقتصاد المدروس والمسيس لما يخدم شعبنا .. لمعالجة الازمات الاقتصادية , والقضاء عليها بتوفير السكن اللائق , لكل العراقيين .. كما يجب استغلال , المواقع السياحية والاثرية , استرشاديا علميا تقنيا ,لتوفير , العمل للقضاء , على البطالة كما توفير , العملة الصعبة للعراق , والتي تعادل موارد النفط , ان استغلت بشكل , مدروس .
علينا ان نعي , مسؤولياتنا الادبية , كشعب .. لكل الذين يريدون , تشويه الحقائق, للنيل من شعبنا ووطننا , في محاربة الحزب الشيوعي العراقي .الذي اثبتت التجارب الواقعية .. بانه هو القوى القادرة , على انتشال الوطن والشعب , من المحن , والمآسي والويلات , والدمار المرادف لهما.
انني ارى , في اجتهادي وتقديري الشخصي . (النيل من الحزب الشوعي العراقي هو النيل , من الشعب العراقي .. كونه جزء , لا يتجزا من الشعب .. كما هو , القيادي الامين , المحرك لمصالحه , والخادم العفيف , النظيف , لشعبه . لخلاصه مما هو عليه ) وفي خلافه , ستبقى الامور , على تعقيداتها , وزيادة محنها, ومآسيها . السفينة تبقى تتراوح , باحرة هائجة , دون دليل , يحركها الى بر الامان.
المطلوب من الحزب الشيوعي العراقي
1- العمل كخلايا النحل , بين الشعب للارتقاء , بالعمل الميداني , الى المستوى الطموح.
2- دراسة نتائج الاخفاقات , الحاصلة بدقة , وموضوعية , لوضع الحلول الواقعية والعملية لمعالجتها , ذاتيا , موضوعيا .
3- ابتكار اساليب , فكرية عملية سياسية جديدة . في ظل الواقع , الحالي المشجع . لفضح القديم المتخلف , والحديث المزيف المتردي , وفقدان مؤسساتي , في ظل ازمات , خانقة وبطالة , مفعمة ومقنعة , وهجرة سلسة , معقدة داخل وخارج البلد.
4- الاستنهاض , لتوفير الكادر , السياسي الثقافي , المتمكن . يتنبأ الحدث , قبل وقوعه.. محللا الامور , ضمن واقع , علمي مدروس , لوضح الحلول اللازمة , المطلوبة لكل حدث .. بالشكل الذي , يخدم العمل السياسي , المتطور والمتقدم.
5- العمل والمثابرة , الجادة والمسؤولة . في كل مواقع , تواجد الحزب , وتوسيعها , بركائز جديدة . والتعاون الجاد , بالتنسيق , مع كل القوى , التي تهمها , مصلحة الشعب والوطن .
6- دراسة , تطور الحدث ,عن كثب . للاستفادة من التجارب , والخبرات السابقة والحالية .. في العمل اللاحق , في كل الاتجاهات .
7- معالجة الاعلام الحزبي , وخلله وتعثراته , لوضع الحلول العملية .. لازالة العوارض , والمعوقات , لبناء اعلام متميز , فاعل للمرحلة المعقدة , العسيرة , ممكن التنسيق , مع القوى الوطنية الديمقراطية , لبناء فضائية لها , يتحمله الجميع , من حيث التكاليف , ليكون في خدمة , القوى المشتركة . واقله التنسيق مع القوى , التي تملك الفضائيات , ولو لساعات معدودة , ضمن البرامج مقابل , خدمة , يقدمها , الكادر الاعلامي , الثقافي الاختصاصي للحزب .
8- مراجعة العمل السابق , وقلع اللامبالاة والترهل , في العمل . للتفكير المستقبلي , المضمون , الملموس على ارض الواقع .
9- غربلة دائمة , لاقلاع وازالة الشوائب , العائمة والاتربة الغابرة , وفصل الزوان , من الحنطة بالغربلة , المستمرة للحصول , على الحنطة الجديدة , الصالحة للزراعة والنمو , من دون شوائب . بعد تعقيمها , وتوفير التربة, الصالة للنمو, والمسمدة .. اضافة الى , ماء , و هواء . للحصول على الحاصل الجديد الجيد الملائم.
10- الاسترشاد في الصرف المالي , وتقوية ميزانية , الحزب . وتنويع مصادرها , ومراجعتها باستمرار, من خلال لجنة فاعلة , وامينة , وواضحة , حسابية , مصرفية , دقيقة , عن طريق كادر متخصص.



#ناصر_عجمايا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الربط الجدلي بين المفهومين القومي والاممي
- الظروف الذاتية والموضوعية لانبثاق الاتحاد العالمي للكتاب وال ...
- انصر , أخاك , ظالما , او , مظلوما
- المباديء والقيم لم تتزعزع , والمختبرات الانسانية توضح الحقائ ...
- المباديء والقيم لم تتزعزع , والمختبرات الانسانية توضح الحقائ ...
- المباديء والقيم لم تتزعزع , والمختبرات الانسانية توضح الحقائ ...
- المباديء والقيم لم تتزعزع , والمختبرات الانسانية توضح الحقائ ...
- يا كردستان العراق..ليلى خموالكلدانية.. تناديك
- الى مسؤولي وخادمي شعب كردستان بمختلف القوميات
- مستقبل الطفولة هو مستقبل العراق
- المشهداني القاتل والآخرين يجب ان يقدموا للمحاكمة - رسالة مفت ...
- سينودس اساقفة الكلدان والهيئة العليا للكلدان..يلتقيان من اجل ...
- الانسان مولود لخدمة الحياة والارض..وليس العكس؟؟!!
- رسالة توضيحية
- التفاعل ..الانساني ...الديني ...القومي
- تحية حب ومحبة للشيوعيين وأصدقائهم بعيدهم الماسي
- لابد من تغيير وضع المرأة ... ولكن !! كيف!!ومتى؟؟؟
- الفكرالشيوعي خالد مخلد...لن ولم يموت أبداَ
- الشيوعية اقوى من الموت واعلى من اعواد المشانق
- يا شعبنا العراقي ... وحكومتنا الجديدة ... انصروا هؤلاء المظل ...


المزيد.....




- ماذا قالت إسرائيل و-حماس-عن الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين ف ...
- صنع في روسيا.. منتدى تحتضنه دبي
- -الاتحاد الأوروبي وسيادة القانون-.. 7 مرشحين يتنافسون في انت ...
- روسيا: تقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة مستحيل في ظل استم ...
- -بوليتيكو-: البيت الأبيض يشكك بعد تسلم حزمة المساعدات في قدر ...
- -حزب الله- يعرض مشاهد من رمايات صاروخية ضد أهداف إسرائيلية م ...
- تونس.. سجن نائب سابق وآخر نقابي أمني معزول
- البيت الأبيض يزعم أن روسيا تطور قمرا صناعيا قادرا على حمل رأ ...
- -بلومبرغ-: فرنسا تطلب من الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات جديدة ض ...
- علماء: 25% من المصابين بعدم انتظام ضربات القلب أعمارهم تقل ع ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - ناصر عجمايا - الهجوم على الشيوعية في العراق . لماذا ؟؟!! وما العمل؟؟