أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - الخطر في العراق يتعدى الخطوط الحمراء














المزيد.....

الخطر في العراق يتعدى الخطوط الحمراء


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2758 - 2009 / 9 / 3 - 09:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لقد تعدى الخطر في العراق الخطوط الحمراء منذ فترة كبيرة منذ سنين والهاوية المريرة اصبحت على مرمى البصر ,والعجيب في الامر ان هذا الناقوس الرهيب الذي يصل صوته الى مسافات واميال ربما قوة الذبذبات هذه ادت الى فقدان السمع لدى القوى والكتل الوطنية التي كنا قد راهنا على استباقها للاحداث في ان تجد الحلول وتتصافى فيما بينها وتترك الخلافات جانبا,الا ان النظرة الحزبية الفئوية الضيقة قد تغلبت كما يبدو ونست او تناست هذه الكتل والاحزاب مسؤوليتها التاريخية الوطنية لتكون في مقدمة القوى الاخرى من اجل تفضيل المصلحة العامة على المصلحة الفئوية والحزبية انني لا اريد اليوم ان اقول بان لايوجد متسعا من الوقت لاصلاح الامور وارجاع المياه الى مجاريها ولكنني
جئت محذرا من اجل عدم ضياع الفرصة واغتنام ما تبقى من الوقت من اجل ان لا يفوتنا القطار ويتركنا على السكة
في الايام الباردة القادمة ,لقد تفاقمت قوى الارهاب بكل مجاميعها ممثلة بقوى الاحتلال وما زرعته من خراب ان كان
مباشرا او من قبل شركات الحراسة التي جلبتها معها وبشكل نظامي مسنودة من قبل قانون ودستور كتبته بيدها او بيد رجالها وخدمها ,وقد اثمرت جهودها في زرع الطائفية والشوفينية ونمت عصابات تهريب الاموال على يد رجال الدين
السياسي وادخلت السجون لكل من عارضها من ابناء الشعب العراقي ولا زال الالاف من السجناء يقبعون في سجون الاحتلال والسلطة بدون القيام بالتحقيق من اجل اثبات براءتهم او انزال العقوبة بهم ان ثبت عليهم الجرم ,لا زالت هناك نساء في السجون معرضات للاغتصاب والتعذيب وقد فتح كثير من الاطفال الابرياء عيونهم في السجون وتحت رحمة اناس قساة لا يعرفون غير اذلال المواطنين واهانتهم كل ذلك من اجل كسر روح المقاومة لدى الشعب العراقي
ان المقاومة حق مشروع اقرته الشرائع السماوية والقوانين الدولية وانني لا اقصد بالمقاومة قتل المواطنين وزرع المفخخات في الاسواق واماكن التجمعات ,ولا اقصد ما يقوم به بقايا حزب البعث الذي اجرم بحق الشعب وهو الذي جاء بالاحتلال والمحتلين,ولا اقصد هؤلاء المرتدون من بقايا الاحزاب التقدمية الذين انهاروا امام صدام وطغمته وشرعوا في القيام بجمع الاموال في الخارج ويتنعمون بما تدره عليهم مواقفهم الخيانية وهم من يساهم في افشال العملية السياسية بكل الطرق وشرعنة بقاء قوى الاحتلال لفترة اطول بحجة عدم استتباب الامن في العراق, ان من اهم
واجبات الاحزاب السياسية الوطنية ان تقوم بدراسات ومناهج لتكون اساس عمل مشترك بينها وتفرض تكوين لجان
لتطبيق برامج اصلاحية حتى من الممكن ان تكون برامج انتخابية كقاسم مشترك اعظم لتزرع روح المواطنة بالدرجة الاولى ومصلحة البلد ومكافحة الفساد الاداري واسناد لجان النزاهة والضغط على السلطة التنفيذية من اجل احلال الامن ومطاردة القتلة بحيث لا يبقى قاتل يتمتع بالحرية ولا يزال قتلة الشهيد كامل شياع ومختطفي الحجية رئيس
اللجنة الاولمبية وغيرهم طلقاء ولا يوجد فرق ان كان القتيل من هذا الحزب او من الحزب الاخر فالكل ابناء الوطن
وواجب الوطن المحافظة على حياة ابنائه
طارق عيسى طه




#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بعض من ذكريات الماضي القريب
- ما هو مصير مليونين عراقي مهجر في سورية؟
- حضرة السيد المالكي شبعنا خطابات
- لماذ العنف في العراق؟
- منظمات المجتمع المدني في الخارج تستمر في نشاطاتها
- يوم الاربعاء الدامي
- من الذي يغذي الارهاب في العراق؟
- غزو العراق جريمة القرن الواحد والعشرين الكبرى
- الى متى يتوارى الشاعر احمد عبدالحسين عن الانظار؟
- تقديم المسؤولين للقضاء طالما هناك شكوك وادلة
- الانتخابات المقبلة والارهاب
- هل يستطيع الاعلام قللب الحقائق؟
- انواع الكتاب في العالم العربي وخاصة العراق
- جرائم صدام حسين والانفال على سبيل المثال
- كيف نواجه التحديات الجدية في العراق الجريح؟
- استدعاء وزير التجارة هل كانت الرعشة الاخيرة في مجلس النواب
- التضامن مع السيدة الصحفية السودانية لبنى احمد حسين هو التضام ...
- المقالات التحريضية لا تنفع بل تضر
- اطفال العراق المهجرون
- العراق دولة الفساد الاولى في عالم اليوم


المزيد.....




- جملة قالها أبو عبيدة متحدث القسام تشعل تفاعلا والجيش الإسرائ ...
- الإمارات.. صور فضائية من فيضانات دبي وأبوظبي قبل وبعد
- وحدة SLIM القمرية تخرج من وضعية السكون
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /25.04.2024/ ...
- غالانت: إسرائيل تنفذ -عملية هجومية- على جنوب لبنان
- رئيس وزراء إسبانيا يدرس -الاستقالة- بعد التحقيق مع زوجته
- أكسيوس: قطر سلمت تسجيل الأسير غولدبيرغ لواشنطن قبل بثه
- شهيد برصاص الاحتلال في رام الله واقتحامات بنابلس وقلقيلية
- ما هو -الدوكسنغ-؟ وكيف تحمي نفسك من مخاطره؟
- بلومبرغ: قطر تستضيف اجتماعا لبحث وجهة النظر الأوكرانية لإنها ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - الخطر في العراق يتعدى الخطوط الحمراء