أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاترين ميخائيل - لماذا اللجوء الى المحكمة الدولية














المزيد.....

لماذا اللجوء الى المحكمة الدولية


كاترين ميخائيل

الحوار المتمدن-العدد: 2758 - 2009 / 9 / 3 - 08:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


1- من أجل كشف هوية المجرمين دون توجيه اتهامات, والمتهم برئ حتى تثبت إدانته, فما علينا إلا أن نطلب من مجلس الأمن الدولي الموافقة على أخذ مهمة التحقيق بالمسالة وتشكيل محكمة جنائية دولية لمتابعة الجرائم التي ارتكبت وسوف ترتكب في العراق خلال الفترة اللاحقة, إنه السبيل الوحيد والعملي لترك الاتهامات المتبادلة جانباً وإعطاء التحقيق والتحري عن أدلة إثبات قوية ضد المجرمين, والذي يمكن أن يرسخ ثقة متبادلة حين يكتشف المجرم ويقدم للمحاكمة ويعاقب على الجرائم التي ارتكبها. أتمنى أن يعي الجميع أهمية ذلك ودعم طلب العراق الموجه إلى مجلس الأمن الدولي على غرار محكمة قتلة رفيق الحريري . قضية ملحة ليس للعراق فقط بل لكل المنطقة دعونا نتوجه الى حكم العدالة القانونية وليس الى ثقافة الانتقام والقتل والاجرام.
2- الحكومة العراقية تعرف مصادر الارهاب لكن المساومات السياسية بين الاحزاب المهيمنة تعمل على تستر المجموعة الفاعلة مقابل مناقصات سياسية . وبهذا نكون قد نفضح الحكومة الطائفية والبرلمان الحصصي . واكثر من ذلك فضح النواب الذين يدافعون عن الدول المجاورة .
3- الدول الجارة جميعا مستفيدة من تدهور اوضاع العراق السياسية والاقتصادية والامنية . عندما اقول تستفيد اولا تحالف قوي بين سورية وايران لابعاد اهتمام الراي العالمي عن فضح جرائمهم واضطهادهم لشعوبهم . السعودية التي تخاف الانفتاح لانها تعرف الانفتاح يفقدها الثروة التي تبقى تحصدها والهيمنة على اسلاموية شعبها قالها بشكل صريح النائب اياد جمال الدين" بعض الجوامع والمساجد مدرسة لبث الحقد في نفوس الشباب ومن ثم تحول هذا الحقد الى جرائم القتل والارهاب باسم الدين".
4- يشعر حكام الدول المجاورة للعراق ,ان الديمقراطية في هذه المنطقة بعبع يبعدهم عن كراسيهم بمعنى اخر نخنق هؤلاء الحكام سياسيا.وهذه الممارسة القانونية جاءت بفضل ضغط جماهيري على الحكومة زائدا اختناق الحكومة بسبب المساومات على حساب الدم العراقي .
5- الحكومات في المنطقة اصبحت على قناعة تامة الطريق الى الديمقراطية يسير قدما رغما عنهم لان التكنلوجيا الحديثة والاتصالات السريعة وتوعية الشعب من خلال الاعلام الخارجي لايمكن السيطرة عليه لذا كل الذي تعمله هو تأخير العجلة وعلينا اسراع العجلة.
6- القوى الدينية تعتقد ان نفوذها سيضعف بينما هي الان على الكراسي وعلى رأسها السعودية وايران باسم الدين لاحسيب ولارقيب.
7- المحكمة ستفضح القومجية العروبية تسرح وتمرح وتتعاون مع ايران الشيعية من منطلق كلنا اسلام لكن دواخلهم حقد على الاخر. القومية العربية احيانا تتبنى الافكار الاشتراكية التي سمتها الاشتراكية العربية واحيانا تلبس الثوب الديني واكبر مثال هو دكتاتور المقبور صدام حسين كان في السبيعينات يهرج بالاشتراكية وفي الثمانينات خلق الحملة الدينية لجذب ابناء العراق المغلوب على امرهم . لكنه كان اكثر الناس فاسقا كل ليلة يقضيها مع عشيقاته وهكذا اولاده ولم يفارقهم بطل الويسكي .
هل تحتاج المحكمة الدولية اكثر من هذه الشهادات المعروضة على شاشات التلفزيون؟ سنين ونطالب ونكتب الحكومة العراقية الطائفية بفضح دول الجوار وايقافهم من تصدير الارهاب لقتل ابرياء الشعب العراقي . لكن هذه الحكومة قد اصابها العمى والصمم الى ان جاء الاربعاء الدامي الاسود الذي حصد مئة قتيل واكثر من 600 جريح . ليقول لهم كفاكم الصمت والتستر على حساب دماء العراقيين .
المحكمة الدولية تحتاج وضع حد للنظام السوري والايراني والسعودي وبعدها تحتاج محاكمة كل الذين الان داخل المنظومة الحكومية في العراق وايديهم ملطخة بدماء العراقيين الابرياء . امثال الدايني الذي هزم وهو مجرم متهب بقتل ابناء العراق .
المحكمة هي ميزان العدالة بين المتهم والبريئ . فاما ان نكون نحن على خطأ او نحن على حق وبذلك يمكننا ان نحاسب الحكومة العراقية والبرلمان الذي انتخبناه نحن بتحدي الارهاب والتوجه الى صناديق الاقتراع. او نسكت ونضع الكومبيوتر على الطاولة مغلقا كي لانمس احدا . كتب الالاف من العراقيين تنبيها لحكومتهم دون جدوى.
ايلول 2009



#كاترين_ميخائيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكفاءات العراقية اسيرة بيد السياسيين
- في العراق يحصل فقط
- الائتلاف غير الوطني
- الصحفي الشجاع احمد عبد الحسين وحكومة الديمقراطية
- ايها المتحالفون اسمعو صوت المواطن العراقي
- هل زيارة المالكي الى واشنطن ناجحة ؟؟
- مهازل داخل قبة البرلمان العراقي الى متى؟
- التحالفات الوطنية مهمة ملحة الان
- هل تكون زيارة المالكي الى واشنطن للتحدث عن الانجازات ؟
- لماذا نحن ممزقين ؟
- الحجاب في خطاب اوباما اضعف المهمة المنشودة
- الفكر الطائفي وتأثيره على المرآة العراقية
- خطاب اوباما - ماذا يعني للعراقيين ؟
- انتصار المراة الكويتية خطوة الى الامام لكل النساء في منطقة ا ...
- الف الف زهرة اهديها اليك سيدة الابطال الاخت هاشمية السعداوي
- اساند بيانكم حول المادة 41 من الدستور العراقي
- الايتام والاطفال المشردون في العراق الى اين ؟
- العقول المهجرة والمهاجرة تجتمع في واشنطن حبا لبناء وطن الام ...
- اليتيم العرقي -مستقبل مجهول
- رسالتي الى وزيرة شؤون المراة الدكتورة نوال السامرائي


المزيد.....




- مشهد صادم.. رجل يتجول أمام منزل ويوجه المسدس نحو كاميرا البا ...
- داخلية الكويت تعلن ضبط سوداني متهم بالقتل العمد خلال أقل من ...
- مدمن مخدرات يشكو للشرطة غش تاجر مخدرات في الكويت
- صابرين جودة.. إنقاذ الرضيعة الغزية من رحم أمها التي قتلت بال ...
- هل اقتصر تعطيل إسرائيل لنظام تحديد المواقع على -تحييد التهدي ...
- بعد تقارير عن عزم الدوحة ترحيلهم.. الخارجية القطرية: -لا يوج ...
- دوروف يعلّق على حذف -تليغرام- من متجر App Store في الصين
- أبو عبيدة: رد إيران بحجمه وطبيعته أربك حسابات إسرائيل
- الرئاسة الأوكرانية تتحدث عن اندلاع حرب عالمية ثالثة وتحدد أط ...
- حدث مذهل والثالث من نوعه في تاريخ البشرية.. اندماج كائنين في ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاترين ميخائيل - لماذا اللجوء الى المحكمة الدولية