أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - حمزه الجناحي - يفاجئني من تفاجأ بتصريحات بشار الأسد














المزيد.....

يفاجئني من تفاجأ بتصريحات بشار الأسد


حمزه الجناحي

الحوار المتمدن-العدد: 2757 - 2009 / 9 / 2 - 15:29
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


اعتقد اني ليس الوحيد الذي لم يتفاجأ بتصريحات الرئيس السوري بشار الاسد والتي تنم بوضوح عن غطرسة بعثية فارغة كما كان قبله الرئيس السابق صدام وهو يصرح في المؤتمرات الاعلامية ويظهر للعالم بانه على حق تارة واخرى يتلاعب بموت العراقيين ويعتبرهم ورقة ضاغطة ضد الامم المتحدة وهو يتخفى خلف ستار الموت والحزن العراقي والجوع الذي هو السبب فيه وتارة يرتفع الصوت منه وهو يهدد ويعربد ويزبد ويحتل ويقتل ويطر بقوته التي لا قبل لأحد عليها مع علم الجميع انه لا يملك أي قوة يستطيع بواسطتها ان يحتل قرية نائية في شمال العراق بعد 91 ..
تصريح بشار الاخير لا يختلف كثيرا عن التصريحات السابقة له وهو معروف عنه بالكذب والدجل وايضا بالتهديد الفارغ والا ما هو موقفه وهذه التصريحات الناريه ولديه قوة عملافة ما موقفه من هضبة الجولان او من محافظة الاسكندرونة التي هي الان تحت الاحتلال التركي لو كان صادقا في ما يقول وهذا ليس غريبا فالمدرسة نفسها مدرسة البعث وصدام الاستاذ ..
بالامس وفي مؤتمره مع الرئيس القبرصي تكلم الاسد حول الاتهامات الموجهه لسوريا من العراق بعيد يوم الاربعاء الدامي وهو يقول انها تصريحات غير اخلاقية وان سوريا مع العراق وامنها من امن العراق وسوريا اليوم تحتضن اكثر من مليون ومئة الف عراقي مهاجر ..
الحقيقة التي لا يعرفها الناس ان سوريا اللاعب الاساسي في زعزعة الامن العراقي وجعل العراق بلد مستهدف من قبل العصابات التكفيرية والتنظيمات البعثية والعدد الذي ذكره الرئيس بشار بإيواء سوريا من العراقيين المهاجرين لهو دليل واضح وفاضح ومن فم الرئيس السوري خرج للناس وهو ان اغلب هؤلاء الذين يسكنون في سوريا هم من ازلام البعث وعوائلهم وان عدد العراقيين في سوريا قبل التحسن الامني اكثر مما ذكره الاسد فالعراقيين اللذين هربوا من الارهاب ليس لديهم شيء ولا جرائم في العراق عادو وبالالاف من سوريا الى منازلهم وما بقى منهم الا القليل والأعظم المتبقي هم البعثيون المطلبون ونعرف الكثير منهم يتسولون في شوارع السيدة زينب ويمتهنون مهن مخزية ..
الشعب العراقي ومنذ سنوات طويلة يعرف ان سوريا ورئيسها لها اليد الطولى في زعزعة الامن العراقي ويعرف الشعب ايضا ليس اليوم بعد تفجيرات الاربعاء ان سوريا هي البوابة المهمة الاولى والاخيرة لاستقطاب الارهاب وتسخيره ضد الشعب العراقي وما المعسكرات السورية التي تدرب العرب والاجانب الا دليل واضح على عمل سوريا الفاضح ..
والغريب في الموضوع ان سوريا تطلب من العراق ادلة بينما الادلة موجودة منذ اربع او خمس سنوات عندما كان التلفزيون العراقي يعرض على الجمهور العراقي اعترافات الضباط السوريين في الموصل وهم ذو رتب كبيرة ومتميزة وتحدث هؤلاء الضباط عن المعسكرات والتدريبات واشرافهم على القادمين من العالم وتهيئتهم والسماح لهم بدخول العراق عن طريق المنافذ السورية ولأكثر من مرة حدثت حوادث ضخمة وقاتلة بحق المراكز الحدودية العراقية عندما تدخل تلك لعصابات لتختطف وتقتل وتذبح رجال الجيش والشرطة وتهد البيوت على رؤوس ساكنيها ويعودون الى سوريا ثانية تحت غطاء الجيش السوري وباعترافات الكثير من هؤلاء اللذين القي القبض عليهم في العراق ..
الدول التي تحد العراق جميعها تدعي ان امنها من امن العراق فلا السعودية ولا ايران ولا تركيا ولا حتى سوريا لم تدعي ذالك الكلام وانها مهتمة بوحدة وامن الاراضي العراقية وحياة المواطن العراقي لديها هي كما هو حال امن مواطنها ..
ولو فرضنا جدلا ان ذالك صحيح وان كل دول الداير العراقي لا تسمح بتسلل هؤلاء الارهابيين اذن لا بد من ان هؤلاء الارهابيين ياتون عن طريق السماء او عن طريق انفاق تحفر من مصر والسعودية وتنتهي داخل العراق ,, الكلام هذه هراء وسوريا معروفة بعبثها وهي تعيش على الازمة دائما ولبنان مثلا بسيط واغتيال الحريري شهادة معلومة ومعروفة للجميع ..ما تفوه به الاسد لا يمكن ان يثير الاستغراب بالنسبة لي على الرغم من اني استغربت كثيرا من بعض الزملاء او بعض المؤسسات الاعلامية التي تستغرب لتصريح الاسد الاخير وللاسف الشديد ان هؤلاء الزملاء وتلك المؤسسات كانت تنتظر من الاسد غير ذالك ولا اعرف الى أي شيء تستند من توقعها اليس الاسد رجل ينتمي الى حزب البعث وهذا وحده يكفي اما ان تنتظر من الاسد ان يعلن شجبه واستنكاره لما حدث في العراق فهذا هو الغريب وهذا هو العجيب او تنتظر منه ان يتعاون مع العراق لتسليم المطلوبين البعثيين القاطنين على ارضه على الرغم من الدعوات المتكررة للحكومة العراقية بتسليم هؤلاء الى العدالة ا وان احد ينتظر من الاسد ان يقدم يد العون والمساعدة لما يمر به العراق وتخفيف جراح العراقيين ابدا هذا غير متوقع ولا يمكن ان يكون فالمتوقع هو الاستمرار بالنهج البعثي الصدامي والاستمرار بارسال الارهاب والقتلة الى العراق وباشراف الاسد بنفسه وليس ضباطه الذين يشرفون على معسكرات التدريب ..
اذا اردت ان تعيد أي بعثي الى رشده وتجعله يعيش في واقعه لابد لك ان تضربه على راسه بقوة وهذا ينطبق على الرئيس بشار الاسد ولو قبله طبقهذا العمل على صدام وهو شاهد فحسنا فعلت الحكومة العراقية وهي تجمع ادلتها لتحولها الى محكمة دولية محايدة لتبت بامر هؤلاء وليتحمل وياخذ جزاءه كل من له يد في قتل العراقيين كل هذه السنين وسوريا يجب ان تكون البلد الاول وليس البلد الاخير .



#حمزه_الجناحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اليمين الدستوري ..فقرة كمالية لدى المؤسسات العراقية..مجلس ال ...
- ليس لدى العراق شيئا يخسره لو تعامل بالمثل مع جيرانه .... ترك ...
- ليس لدى العراق شيئا يخسره لو تعامل بالمثل مع جيرانه .... ترك ...
- سحب السفير ..خطوة متأخرة لكنها أفضل من أن لا تأتي ابدا
- بعد ستين عام من انشاد اول نشيد وطني عراقي لم يشارك العراق في ...
- إلى حكام العراق .. بلا تحية أتعون ما تفعلون أم إنكم في خدر م ...
- الأربعاء الدامي ..الى اللجان التحقيقية
- لقطات واقعية قبل ..وبعد.. يوم الأربعاء الدامي
- صدقي اولا تصدقي بغداد كفى... انا لا أٌبكيك هذه المرة
- شتان بين وبين الأسعار في أعياد المسيح و الأسعار في أعياد الإ ...
- المحاكمات الحكومية الإيرانية ..خطوة خاطئة باتجاه التصعيد الم ...
- إلى فقراء العراق حصرا ..من يصدق فليصدق ومن لا يصدق فأمره إلى ...
- أجندات واحلام تصنع الفشل ..مدينة الموصل مثالا
- المتنبي ومقهى الشابندر يقفان اجلالا لأستقبال مثقفي العراق
- كم نحتاج من السنين بعد ...لنكون كما بشرا ...وهل قَصُرت الايا ...
- مبدئية الحوارالمتمدن حق مع الحق ...الكاتب احمد عبد الحسين مث ...
- هم ولدوا هكذا سراق ..نواب عراقيون يسرقون أموالا من الدنمارك
- من المسئول عن حماية المسئول ؟
- لماذا يذل العراقي في المطارات العربية ..وهل العراقيون إرهابي ...
- من الذي يضع الإكليل الأول من الزهور على صفحات المقابر الجماع ...


المزيد.....




- شاهد..قرية تبتلعها الرمال بعد أن -تخلى- عنها سكانها في سلطنة ...
- الأمن الروسي يعتقل 143 متورطا في تصنيع الأسلحة والاتجار بها ...
- وزارة الخارجية الروسية تصر على تحميل أوكرانيا مسؤولية هجوم م ...
- الحرب على غزة| وضع صحي كارثي في غزة وأيرلندا تنظم إلى دعوى ا ...
- ضغوط برلمانية على الحكومة البريطانية لحظر بيع الأسلحة لإسرائ ...
- استمرار الغارات على غزة وتبادل للقصف على الحدود بين لبنان وإ ...
- تسونامي سياسي يجتاح السنغال!!
- سيمونيان لمراسل غربي: ببساطة.. نحن لسنا أنتم ولا نكن لكم قدر ...
- قائد الجيش اللبناني يعزّي السفير الروسي بضحايا هجوم -كروكوس- ...
- مصر تعلن موعد تشغيل المفاعلات النووية


المزيد.....

- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب
- الاستراتيجيه الاسرائيله تجاه الامن الإقليمي (دراسة نظرية تحل ... / بشير النجاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - حمزه الجناحي - يفاجئني من تفاجأ بتصريحات بشار الأسد