أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - رحيم الغالبي - قراءة ثانيه... رياض النعماني ( رذاذ على جبين غزاله )















المزيد.....

قراءة ثانيه... رياض النعماني ( رذاذ على جبين غزاله )


رحيم الغالبي

الحوار المتمدن-العدد: 2757 - 2009 / 9 / 2 - 08:11
المحور: مقابلات و حوارات
    


كثيرا من كتبو عن النعماني رياض من النقاد والباحثين والمثقفين واتناولته الصحف فاحتفظ بها لحد الان منذ السبعينات ولغاية 2009 لانه شاعر المرحلة المهمه المتفرد ولحد الان لن يساوم او يحتمي بخيمه ممزقه يجالس فيها لادعياء والطبالين ممن زاملوا شعراء العشاء الاخير او حثالات جريدة بابل واتحادات كارتونيه لازالت تدعي انها قائمه وينطوي تحت ردائها القذر ممن يدعون النظافه... ..لاا سميهم فهم يعرفون انفسهم باي درجه في سلّم الشعر ورياض في سلّم عالي وشاهق بدون انحياز او مجامله...وهؤلاء ممن يعادون الالتزام بالشعر الانساني والموقف الصلب يعرفون اسمائهم (المستعاره )
لست بناقد وانما شاهد على على منجزات قل من حققها من جيله فهو يتقدمهم بشجاعه مع زملاء له يؤكدهم النقاد المحايدين وليس جلاّس النوادي اليليه الخلفيه ويشتمون اليساريه ويشوهون الحقيقه...
رياض النعماني...(انه ادريبك عراقي ..وبيك ريحه من الجنوب ) هكذا قلت له عام 72...اعتقد سمى ابنه جنوب .. لايذكرنا بها .لحبه للعراق واصالته العراقيه والشعريه الحقيقيه وليس (ندف ) مقالات مدفوعة الاجر..
......
من منشورات دار كنعان - للدراسات و النشر والخدمات الاعلاميه في دمشق صدر ت المجموعه الاخيره للشاعر المتجدد رياض النعماني ( رذاذ على جبين غزاله )..
يتفرد النعماني عن شعراء جيله ليس شعريا فقط انما فكريا وثقافة...وموقفا صلبا ازاء الزمن الشرس والافكار السائده القذره .. فرغم مخالبها لم تستطع ان تنال منه .
الاهداء الى الشهيدين ماهر كاظم الذي اغتالته اجهزة العهد المباد الزمن الخنزيري الاسود واهداء كذلك للشهيد سامي العتابي ولوحة الغلاف والرسوم الداخله للفنان العراقي المبدع فيصل لعيبي...
كتب على الغلاف الاخير تعليق الروائي والباحث العراقي المعروف ناجح المعموري قائلا :
(جمعتني به جلسه نقاشيه عن الادب والحضاره في اسبوع المدى الثقافي الخامس ، ويستمر ليقول عن النعماني انه يتحدث متسعا عن قصيدة النثر في الديانات الهنديه ، وحصرا البوذيه.)
.....ويستمر المعموري (وفعلا لفت انتباهي لأني لم اسمع في يوم ما لشاعر يتحدث كا شفا عن ثقافة واسعه، وممتده لأصول هنديه وكان منضبطا في ملاحظاته ، ومنذ تلك اللحظة ابتدأت علاقتي الجديد معه ) الة هنا انتهى كلام المعموري ولاقارن بين ثقافة الشعراء الشعبيين البعض ممن يدعي النجوميه والالهام .... يكتب صفحتين عن (حمامات بغداد ...ولعبة المحيبس ...وسوق الغزل ) كانه يكشف لنا سيرة لوركا ورامبو وجواد سليم ويربطها بالثقافه الشعبيه ...الثقافه الشعبيه ليس سوق مريدي وعربات الشورجه ... بمواضيعه هذه التي تكررت في الصحف مئات وليس عشرات المرات فهو لايتعب نفسه بالجديد فيذهب بعد عودته دائخا من مجالسة الاميين (ينقش ما كتب عن حمامات بغداد او سوق الشورجه ) هنا بصدد ثقافة الشاعر وشاعرنا النعماني منذ عرفته عام 1970 فهو ذو عقل متقد فكرا وثقافة وطموحا بعيد المديات و واسع الافق..لم ينشغل بالصحافه الصفراء او البرامج التي هي ابواق واصوات جشه لمن صعدوا وادمنوا الصعود على المنابر والمنصات ونائمين على كراسي رئاسة الشعر بقوة عضلاتهم ودعم مخابراتي سابقا ولاحقا. زمن جريدة بابل وشعراء رئيسهم الفخري انذاك (المتهم سعدون شاكر حاليا )
رياض شاعر ونموذج لايتكرر شعر، مسرح، تشكيل، حب، موسيقى ، صداقه ، براءة اخلاق، نساء ، جمال ، غناء ،فكر، عناد ، صمود، مشاكسه بوعي .. سياسه.... دخل من ابواب الابداع وليس من (الشبابيك المشبوهه ) ...

لغه بمفردات شفافه من خلالها ترى العالم بوضوح ...ترى جمال العالم وقبحه ..يضعه بين يديك صور على الاطباق الابداعيه ...بحنجره صافيه نقيه ليس مستهلكه ممن نفخوا بالابواق او اصدقائهم :

عيني ...ياعيني اليشوف هلال خصرك
اله حجّه
وبيته حضره
ومي ورد بابه
...ومنامه ايرششذر فوك ( الستن )
اشلون ألزمك ؟
وانت بين الستن ، والجرجف حرير اتلف علي
............ مثل الوشايع
آه يلنهدك ( جمه )
والكلب مايع
اشلون بيّ.... امنين اباوع
...........................................................

ويخاطب (ريسان ) قائلا :
الربيع اليجي ...
آنه اجي ،
شمسي على كل كل باب
اعراس وطلع ...وازهار تتلكح
مطر


من مقدمة المجموعه التي صاغها النعماني بحروف من ذهب قائلا :
( ففي الحب وحده ... وفي فعله الالهامي الخلاق تكون الاستناره تامه ، ويقترب الكائن من الله وفيه وحده تفنى الأنا في الآخر ، ويتم الاختراق الكوني الكبير الذي يأخذ الأنسان الى وحدته تلأصليه مع جوهر المطلق .
ثم يؤكد ( الايكون ترفا فجا ان يخصص شاعر عراقي معظم قصائد ديوانه لقضية الحب ؟ )

في قصيده رائعه يستذكر ملحمه من ملاحم العراقيين في هور الغموكه ( في الشطره ) ثورة الشهيد خالد احمد زكي ورفاقه التي كتب عتها الروائي السوري حيدر حيدر وطبعت 8 مرات ومنعت من الدخول لبعض الدول الاستبداديه ... هي قصيدة -هذا الهور - ص 117 وفيها اختتم ديوانه ( هناك طبيعه للقاراءه عن الاكثريه او ما يتصفح الكتاب او المجله يرى الاخير اولا ربما لهذا القصد تعمد شاعرنا المتفرد والمجدد رياض النعماني )
يقل فيها :
تاخذك روحك
الكل هذا العراق ، وتيه
يمم وجهك
الذاك التخل و الكصب
والرايات.... طر اترابها واعبر..
......
...........
بردي الشته ، والشمس فوك ثيابهن وردات
هيل
ويدفع الزفه ل ( الغموكه ) بطراريد
..............
......ونعبر الظلمه بهلاهل ... لنّه صبح العافيه
وامك ..( امين ) *...
......
............
من بين الكصب تطلع زلم ما شايفه اولايات
.... ها .... هذا ( عقيل ) **
وذاك ( خالد ) ***

كل هذا لايكفي ان اكتب عن شاعر ومثقف مثل رياض النعماني..واشعر بندم لاني لم اوضح منجزات شعريه وثقافيه له...لكن ليس هنا يقف قلمي..القادم اجمل
=يتبع ج2 =
• المقصود الشهيد امين خيون
• ** خالد زكي قائد العمليات ..اسقط طائره حكوميه واستشهد
• *** عقيل حبش ابرز ثوار تلك العمليات





#رحيم_الغالبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فوانيس.. لكامل الركابي(إاضاءة في العتمة)..
- التآمر ضد 14 تموز..يكررنفسه...يسرقون ويقتلون والشتم للشيوعيه
- مظفر النواب.. جاسم شياع يتوسل: لاتأتي...!!
- طاح الضحك
- صدام وغزو آب جزء من تاريخ الخراب
- الفنان النبيل الراحل جمال فاضل وتر المحبه والحنين
- الشاعر الستيني عادل العضاض..على طاولة الذكريات
- انتبهوا للكراسي واغمضوا عيونكم عن المآسي... وأتركوا عداء الي ...
- انفلونزا الفساد من تركات النظام الصدامي ,والمحاصصه الطائفيه ...
- الاعلام ...وصدامنا صدام كل العرب ...
- ايها العراقي..(اكعد بالفي... لمن تجيك الشمس )
- بيان أول ...الجنوب
- عبد الكريم قاسم وثورة 14 تموز واعدائهما الفاشلين في مستنقع ا ...
- طفولة ولعب بالنهران
- رذاذ رياض النعماني
- ذكرى انتفاضة حسن السريع
- يوم السيادة الوطنية... ويوم السعاده في سقوط صدام والبعث
- عبد الكريم قاسم وثورة 14 تموز لاتحتاج الى تزكية من الاعداء ا ...
- انزعوا عمائمكم..والبسوا سدارة عبد الكريم قاسم ج1
- انتفاضة اهوار الغموكه (الشطرة ) بقيادة الشهيد خالد احمد زكي ...


المزيد.....




- سقط سرواله فجأة.. عمدة مدينة كولومبية يتعرض لموقف محرج أثناء ...
- -الركوب على النيازك-.. فرضية لطريقة تنقّل الكائنات الفضائية ...
- انتقادات واسعة لرئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بسبب تصريح ...
- عقوبات أمريكية جديدة على إيران ضد منفذي هجمات سيبرانية
- اتحاد الجزائر يطالب الـ-كاف- باعتباره فائزا أمام نهضة بركان ...
- الاتحاد الأوروبي يوافق على إنشاء قوة رد سريع مشتركة
- موقع عبري: إسرائيل لم تحقق الأهداف الأساسية بعد 200 يوم من ا ...
- رئيسي يهدد إسرائيل بأن لن يبقى منها شيء إذا ارتكبت خطأ آخر ض ...
- بريطانيا.. الاستماع لدعوى مؤسستين حقوقيتين بوقف تزويد إسرائي ...
- البنتاغون: الحزمة الجديدة من المساعدات لأوكرانيا ستغطي احتيا ...


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - رحيم الغالبي - قراءة ثانيه... رياض النعماني ( رذاذ على جبين غزاله )