أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محيي هادي - عن المعري. ذلك الشاعر الأعمى البصير (4)















المزيد.....

عن المعري. ذلك الشاعر الأعمى البصير (4)


محيي هادي

الحوار المتمدن-العدد: 2756 - 2009 / 9 / 1 - 22:27
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


عن المعري. ذلك الشاعر الأعمى البصير (4)


إن الذي دفعني للكتابة عن المعري هو قراءتي في أحد الكتب الأسبانية لإشارة عنه و عما قاله أن:
"هناك نوعان من الرجال: رجال عقلاء و رجال متدينون".. ..
و قد ترجم للمعري في لغات أخرى غير اللغة الاسبانية.

و في بيت الشعر الثاني التالي يوضح لنا المعري فكره عن الدين و عن النوعين من الناس:
هفت الحنيفة والنصارى ما اهتدت...... ومجوس حارت واليهود مضلّله
إثنــان أهــل الأرض: ذو عقلٍ بلا...........دينٍ؛ وآخـــــر ديّن لا عقل له

و المعري بهذا اتخذ الاتجاه المعاكس للقائل: "من لا دين له لا عقل له"، هذا القول الذي يقولونه متدينو اليوم كما قاله متدينو البارحة. فقد ذكر الكليني في أول أصول الكافي منه: (إن الله جعل العقل دليلاً على معرفته.. ومن كان عاقلاً كان له دين... أعلم الناس بأمر الله أحسنهم عقلاً... العقل دليل المؤمن).
و كنت قد قرأت عن أحدهم قولا معناه: أن الذي لا دين له لا عقل له، و من لا عقل له لا يدخل الجنة. وبهذا فقد ارتبط الدخول إلى الجنة بالمتدينين. إلا أن هناك حديث ينسب إلى النبي محمد بأن: الجنة لا يدخلها إلا البله و المجانين. و هنا تتعارض البلاهة و الجنون مع العقل. فهل هناك أبله أو مجنون عاقل؟
و عن الجنة ذكر توماس أديسون: "لم أر أي دليل علمي، و لو ضئيل، على الفكرة الدينية للجنة و النار أو الله". و لن يرى توماس ذلك أبدا إذ أن الدين لا يتفق مع العلم.

و عند الحديث عن الدين و علاقته بالعقل نجد أن ابن الراوندي قد قال:
”اذا كان الدين متفقا مع العقل فلا حاجة لنا به، واذا كان مختلفا مع العقل فنحن نرفضه".

ونصح المعري باستعمال العقل، و عدم مخالفته:
نَهانِيَ عَقلي عَن أُمورٍ كَثيرَةٍ .......وَطَبعي إِلَيها بِالغَريزَةِ جاذِبي
وَمِمّا أَدامَ الرُزءَ تَكذيبُ صادِقٍ.....عَلى خُبرَةٍ مِنّا وَتَصديقُ كاذِبِ

لقد أخطأ المتدينون عندما قالوا أن الأرض كروية و أن الأرض تدور حول الشمس، و كذبوا عندما أصروا على ذلك، لا بل و أجرموا عندما قامت الكنيسة الكاثوليكية بحرق من كان يفكر بذلك. أما مسلمو اليوم فإنهم يبحثون كل يوم عن تفسير جديد للآيات القرآنية، فكلما يظهر اكتشاف علمي جديد يهرعون إلى القواميس العربية لكي يقولوا أن الكلمة القرآنية تعني كذا و أنها لا تعني كذا. و لم أجد واحدا منهم يقول: إنني قرأت الآية القرآنية تلك و أنني سأبحث "علميا" عما تعنيه فعسى و لعل تريد الآية اكتشاف شيء لم يصل إليه أحد بعد.

**

هناك قول لـ (كارلسبي ماكيني) يذكر فيه أن: "الأديان تنجح نجاحا باهرا في ثلاثة أمور:
1* بث التفرقة بين البشر.
2* السيطرة على البشر .
3* و إيهام البشر."

لقد قال المعري بمثل هذا القول الحكيم، و كان قد سبق قول (ماكيني) بعدة قرون، ففي بيت شعر له يذكر:
إِنَّ الشَرائِعَ أَلقَت بَينَنا إَِحناً ....... وَأَودَعَتنا أَفانينَ العَداواتِ

و قرأت هذا البيت أيضا:
إن الشرائع ألقت بيننا إحنا.....و علمتنا أفانين العداوات.

و قرأته أيضا:
إن الديانات ألقت بيننا إحنا......

إن مقولة (توماس بين): "أعظم الآلام التي أصابت الجنس البشري هي تلك التي كان لها جذور دينية". جاءت بعد موت المعري بعدة قرون. و بشكل مشابه قال غاندي مقولته: "أبشع الجرائم هي تلك التي ارتكبت تحت غطاء الدين".
إن الجرائم التي تجري على أرض العراق اليوم، و على مر القرون، تؤكد أن الشرائع الدينية لم تفرق بين أبناء العراق و تنشر بينهم أشكالا و أنواعا من العداوات، و تميز عنصريا و طائفيا بين هذا العراقي و ذاك، بل و أيضا فإن الفتاوي الدينية قد جلبت لهذا البلد الجرائم الفظيعة التي لم يفكر أنذل المجرمين بها. فجرائم الدينيين لم تحرق و تقتل و تهجر معتنقي أديان تختلف عن الدين الاسلامي بل و كذلك فإنها بشعت في جرائمها ضد معتنقي مذاهب اسلامية لا تتفق معهم، لا بل و أيضا فإنها ضد أفراد ينتمون إلى نفس طريقة تفكير و مذهب المجرمين الدينية.

ثم يستمر المعري ليقول:
وَهَل أُبيحَت نِساءُ القَومِ عَن عُرُضٍ........ لِلعُربِ إِلاّ بِأَحكامِ النُبُوّاتِ

و قرأت البيت بهذا الشكل:
وهـل أبيحت نساء الروم عن عرض........ للعـــرب إلا بأحكـام النبــوات

و في البيت الأخير يشير المعري إلى سبي النساء اللواتي يتعرضن إلى الاغتصاب على أيدي المسلمين و أمثالهم. إن الأديان، جمعيها، هي و كما ذكر عن (تسليمة نسرين): هي "ضد حقوق المرأة و حريتها. ففي كل المجتمعات تكون المرأة مضطهدة بسبب الدين".

لقد كتب (جيمس مادسن): "الأديان تكبل و تقمع العقول و تضعفها لتجعلها غير صالحة لأي عمل نبيل" و كتب المعري قبله ناصحا اطاعة العقل و استعماله، ففي أحدى قصائده التي يهاجم بها أحد القرامطة يقول:
كَذَبَ الظَنُّ لا إِمامَ سِوى ال...... عَقلِ مُشيراً في صُبحِهِ وَالمَساءِ

و قرأتها أيضا: "كذب القوم..."

فَإِذا ما أَطَعتَهُ جَلَبَ ال....... رَحمَةَ عِندَ المَسيرِ وَالإِرساءِ
إِنَّما هَذِهِ المَذاهِبُ أَسبا....... بٌ لِجَذبِ الدُنيا إِلى الرُؤَساءِ
غَرَضُ القَومِ مُتعَةٌ لا يَرِقّو...... نَ لِدَمعِ الشَيمّاءِ وَالخَنساءِ

و هنا تأتي كلمات (توماس جفرسون) "رجال الدين يستغلون جهل العامة لفائدتهم الشخصية" مطابقة لقول المعري "لجذب الدنيا إلى الرؤساء" لـ "غرض متعتـ "هم. حقا ، و كذلك قال (سنيكا)، الفيلسوف الروماني، أن "الدين يعتبر حقيقة بالنسبة للعامة و اكذوبة بالنسبة للمفكرين و مفيد بالنسبة للحكام". و أيد (نابليون بونابرت) (سنيكا) بقوله: "الدين أداة ممتازة لإبقاء العامة تحت السيطرة".

ثم يستمر المعري في قوله:
فَاِنفَرِد ما اِستَطَعتَ فَالقائِلُ الصا ......دِقُ يُضحي ثِقَلاً عَلى الجُلَساءِ

إن القائل الصادق يُحرج الكاذبين و الملفقين و أصحاب الخرافات.

و كتب صلاح الدين الصفدي في (تصحيح التصحيف و تحرير التحريف) أنه "جرى ذكر المعرّي أبي العلاء في بعض المجالس فقال بعض من حضر: كان كافراً، فقيل له: بماذا؟ قال: بقوله:
نَبيّ من العُربان ليسَ بذِي شَرْع"..

و في مكان ثان كنت قد قرأت البيت المذكور:
نَبِيٌّ مِن الغِرْبانِ ليس على شَرْعِ ......... يُخًبّرُنا أنّ الشُّعوبَ إلى الصَّدْعِ

الغِربان بدل العُربان

أُصَدّقُهُ في مِرْيَةٍ وقـــــــد امْتَرَتْ.......... صَحابةُ موسى بعْدَ آياتِه التّسْعِ
كأنّ بفِيهِ كاهِـــــناً أو مُنجِّـــــــماً.......... يُحَدّثُنا عمّا لَقِينا مِن الفَجْع

و إذا كان المعري قد ذكر نبي العربان و شرعه في شعره فإنه أيضا قد ذكر التوراة بأنها كذب:
ضَلَّت يَهودُ وَإِنَّما تَوراتُها...... كِذبٌ مِنَ العُلَماءِ وَالأَحبارِ
قَد أَسنَدوا عَن مِثلِهِم ثُمَّ اِعتَلوا.....فَنَموا بِإِسنادٍ إِلى الجَبّارِ
وَإِذا غَلَبتَ مُناضِلاً عَن دينِهِ..... أَلقى مَقالِدَهُ إِلى الأَخبارِ

و قال:
وَاِرتَقِب مِن مُؤَذِّنِ القَومِ فَتكاً..... فَالنَصارى يَشكونَ فِعلَ الأَبيلِ
وَلِحَبرِ اليَهودِ في دَرسِهِ التَو...... راةَ فَنٌّ وَالهَمُّ في التَدبيلِ
رَبَلَتـــهُ أَسفارُها وَحَمَتـــــهُ ....... طولَ أَسفارِهِ مِنَ التَربيلِ
حَسَّنَ القَولَ يَبتَغي نَضرَةَ العَي..... شِ بِغِشِّ الإِذواءِ وَالتَذبيلِ
وَاِحذَروا أَن تُواكِلوهُ فَما يَأ...... مَنُ دَيّانُكُم يَدَ الجَردَبيلِ
يُطلِقُ الخَمسَ في الحَرامِ وَأَمّا اللَف........ ظُ مِنهُ فَدائِمُ التَكبيلِ

ثم يستمر :
كَذِبٌ لا يَزالُ يُطعِمُ خُبزاً ......نُصَّ عَن آدَمٍ وَعَن قابيلِ

و لهذا نرى مرتزقة الدين يركضون وراءه بحثا عن خبر يُطعمهم.

و في قصيدة أخرى يذكر:
يا آلَ يَعقوبَ ما تَوراتُكُم نَبَأٌ....... مِن وَري زِندٍ وَلَكِن وَريَ أَكبادِ
لَقَد أَكَلتُم بِأَمرٍ كُلُّهُ كَذِبٌ...........عَلى تَقادُمِ أَزمانٍ وَآبادِ

و عن النبي يعقوب تذكر الاساطير التوراتية بأنه قد تقمص شخصية أخيه عيساو ليحتال على أبيه الأعمى النبي اسحاق ليأخذ منه بركة النبوة التي أراد الأب أن يعطيها لابنه الاكبر عيساو. و احتال و أخذ النبوة من الأب. و إذا كان اليهود يطلبون العفو من الله لكي يغفر عن خطيئة يعقوب، فإن المسلمين يرفضونها و يعتبرون يعقوبا نبيا معصوما من الخطأ و الاحتيال و الخداع.
و لا يزال كذب يعقوب و نبوته يأكلان في عقول المتدينين رغم مرور الأزمان و الآباد.

و لم يتكلم المعري عن اليهود فقط بل و أنه قد تكلم عن الصائبة فقال:
تِلكَ اليَهودُ فَهَل مِن هائِدٍ لَهُمُ ........ وَالصائِبونَ وَكُلٌّ جاهِلٌ صابي

و لم يترك المعري خطباء المنبر كذلك، فقال فيهم:
كُلُّ الَّذينَ تَحكَونَ عَن مَولاكُمُ........كَذِبٌ أَتاكُم عَن يَهودَ يُحَبَّرُ
رامَت بِهِ الأَحبارُ نَيلَ مَعيشَةٍ........في الدَهرِ وَالعَمَلُ القَبيحُ يُتَبِّرُ
كَذِبٌ يُقالُ عَلى المَنابِرِ دائِماً........أَفَلا يَميدُ لِما يُقالُ المِنبَرُ

و ما أكثر المنابر التي يصعد عليها خطباء الجوامع لينشروا بين الناس خرافاتهم و أساطيرهم!

و له:
وخَطيباً لو قامَ بَينَ وُحُوشٍ عَلّمَ الضّارِياتِ بِرَّ النِّقَادِ

و له:
عَلِمَ الإِمامُ وَلا أَقولُ بِظَنِّهِ .........إنَّ الدُعاةَ بِسَعيِها تَتَكَسَّبُ

و هل يمكننا أن نجد داعيا لا يتكسب؟

و لم يترك المعري الأحاديث التي ينسبونها إلى النبي محمد فكتب:
لَقَد أَتَوا بِحَديثٍ لا يُثَبِّتُهُ.......عَقلُ فَقُلنا عَن أَيِّ الناسِ تَحكونَه
فَأَخبِروا بِأَسانيدٍ لَهُم كُذُبٍ ...... لَم تَخلُ مِن كَرِّ شَيخٍ لا يَزكونَه

و له:
كَم أُمَّةٍ لَعِبَت بِــــها جُهّالُــــــها.........فَتَنَطَّسَت مِن قَبلُ في تَعذيبِها
الخَوفُ يُلجِئُها إِلى تَصديقِها.......وَالعَقلُ َيحمِلُها عَلى تَكذيبِها

إن كثيرا من الناس يدفعهم الخوف إلى الإيمان بالخرافات و الأفكار المخالفة للعقل. لقد وصلني إيميل من شخص لا أعرفه تعقيبا على القسم الأول من هذا الموضوع قال فيه:
"انك لا تؤمن بالاسلام
اما انا قابقى مترددا كل الوقت
لاني اخاف من الموت
ولكن
لكلامك حق
وخصوصا المراة في الاسلام
وان المراة هو اساس حهلنا
انا اتعلم في اوروبا الطب
ويتقطع قلبي على امتي
التي يسودها الجهل
وانا اولهم
ولكن كيف تجرؤ على ان تقول انه لا يومجد اله
الا تخاف
انا لا استطبع
رغم اني لا اؤمن 100%"

كما يلاحظ القارئ كتبت الإيميل على علاته، بدون تصحيح. و كنت قد أجبته بأن الخوف يجب أن لا يكون دافعا لعمل أي شيء و لا للتفكير و الإيمان بأية قضية. ليؤمن كل شخص مايريد و لكن يجب أن يستعمل عقله.
إن "صديق الإيميل" قد أثرت فيه خرافات الجهلة و أكاذيبهم على الرغم من أنه من المتعلمين: إنه يدرس الطب.

و للمعري:
افـيــقوا، افـيــقوا يـا غـواة فـإنما ديانتـكم مـكـر من القــدمــاء
ارادوا بها جمع الحطام فادركوا وماتــوا وبادت سنة اللؤمـاء

و له:
اِستَغفِرِ اللَهَ وَاترُك ماحَكى لَهُمُ .......أَبو الهُذَيلِ وَما قالَ اِبنُ كَلّابِ
فَالدينُ قَد خَسَّ حَتّى صارَ أَشرَفُهُ....... بازاً لِبازَينِ أَو كَلباً لِكَلابِ

و للمعري أيضا:
لا تَكذِبَنَّ فَإِن فَعَلتَ فَلا تَقُل......كَذِباً عَلى رَبِّ السَماءِ تَكَسُّبا
فَاللَهُ فَردٌ قادِرٌ مِن قَبلِ أَن.......تُدعى لِآدَمَ صورَةٌ أَو تُحسَبا

و له:
إذا ما ذكرنا آدمــــــــاً وفعالــــه.........وتزويجه لابنيه بنتيه في الخنا
علمنا بأن الخلق من نسل فاجرٍ .......وأن جميع الخلق من عنصر الزنا

فإذا أيدنا اسطورة آدم التوراتية فإن هذا يعني أن الناس كلهم أولاد زنا.

و له في آدم أيضا:
جائــــز أن يكـــون آدم هذا .......لــــه آدم على إثـــــر آدم
وبصير الأقوام مثلي أعمى......فهلموا في حندس نتصادم
***

لقد عادى المسلمون المتطرفون المعري بسبب أفكاره، و طريقة عرضها على الملأ. و قد كتب ( بهاء الدين العاملي) في (الكشكول) أن الشريف أبو يعلى ابن الهبارية، قال: لقد كنا ليلة بأصبهان في دار الوزارة في جماعة
من الرؤساء، وعد جماعة بأسمائهم، فلما هدأت سكنت العيون واستولى على الحركات السكون، سمعنا صراخاً وصوتاً مرتفعاًن وولولة واستغاثة، قمنا وإذا الشيخ الأديب أبو جعفر القصاص ينيك أبا علي الحسن بن جعفر البذنجي الشاعر، وذلك يستغيث ويقول: إنني شيخ أعمى فما يحملك على نيكي، وذلك لا يلتفت إليه إلى أن فرغ وسل منه كذراع البكر، وقام قائلاً إني كنت أتمنى أن أنيك أبا العلاء المعري، لكفره وإلحاده، ففاتني فلما
رأيتك شيخاً أعمى فاضلاً نكتك لأجله.

هكذا يفعل المسلمون "جدا"، و ما هؤلاء إلا مثل للشذوذ الجنسي الذي يقومون به فعلا و يقاومونه لسانا أو غدرا.

و قال فيه القاضي أبو جعفر محمد بن إسحاق البحاثي الزوزني قصيدة أولها:

كلبٌ عوى بمعرة النعمان.........لما خلا عن ربقة الإيمان
أمعرة النعمان ما أنجبت إذ......أخرجت منك معرة العميان

هكذا يقول المسلمون المذكورون في من يخالفهم الرأي! و ما هم إلا كذلك.
**

دام مرض المعري الذي توفي فيه ثلاثة أيام، ومات في اليوم الرابع، ولم يكن عنده غير بني عمه فقال لهم في اليوم الثالث: اكتبوا عني، فتناولوا الدوي والأقلام، فأملى عليهم غير الصواب.

ذكر ابن خلكان في (وفيات الأعيان) أن المعري توفي يوم الجمعة ثالث - وقيل: ثاني - شهر ربيع الأول، وقيل: ثالث عشره، سنة تسع وأربعين واربعمائة بالمعرة، و أنه اوصى أن يكتب على قبره هذا البيت:

هذا جناه أبي علي.......وما جنيت على أحد

أسبانيا
01/09/2009

انتهى



#محيي_هادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن المعري. ذلك الشاعر الأعمى البصير (3)
- عن المعري. ذلك الشاعر الأعمى البصير (2)
- عن المعري. ذلك الشاعر الأعمى البصير (1)
- قراءة في كتاب (التوراة بين الحقيقة و الاسطورة و الخيال) لابر ...
- بعثي نگس. بعثي نظيف
- باختصار: المسلمون و الحاضر
- هل القرآن هو الذكر المحفوظ؟ (3) و هل الذكر المحفوظ هو القرآن ...
- هل القرآن هو الذكر المحفوظ ؟(2) وهل للانسان يد في تنزيله؟
- هل القرآن هو الذكر المحفوظ؟ مراحل كتابة القرآن.
- هل ستقيم حماس مجالس تعزية أم حفلات أفراح؟
- رغم الخسائر الفادحة فإنه نصر إلهي!!
- عن أطفالنا و عن أطفال غزة
- باختصار: عن سنكا و رأيه في الدين.
- عن سياسة أوباما في العراق.
- مات الملك. عاش الملك.
- الاضطراب في القرآن: -ألم- و أخواتها.
- الاضطراب في القرآن: سورة الفاتحة في مقدمته.
- لا تلتقي في الحب فتوى
- عن الآلوسي و منافقي البرلمان
- فكلوه هنيئا مريئا


المزيد.....




- “خليهم يتعلموا ويغنوا ” نزل تردد قناة طيور الجنة للأطفال وأم ...
- فيديو خاص عيد الفصح العبري واقتحامات اليهود للمسجد الأقصى
- “ثبتها الآن” تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah لمشاهدة ...
- بعد اقتحامات الأقصى بسببه.. ماذا نعرف عن عيد الفصح اليهودي ا ...
- ما جدية واشنطن في معاقبة كتيبة -نيتسح يهودا- الإسرائيلية؟
- بالفيديو.. مستوطنون يقتحمون الأقصى بثاني أيام الفصح اليهودي ...
- مصر.. شائعة تتسبب في معركة دامية وحرق منازل للأقباط والأمن ي ...
- مسئول فلسطيني: القوات الإسرائيلية تغلق الحرم الإبراهيمي بحجة ...
- بينهم طلاب يهود.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تهز جامعات أمري ...
- أسعدي ودلعي طفلك بأغاني البيبي..تردد قناة طيور الجنة بيبي عل ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محيي هادي - عن المعري. ذلك الشاعر الأعمى البصير (4)