أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عادل الخياط - إنقلاب - وئيم الجنيحي وصاحبة الحِنك المُذَنب - على المد الإسلامي















المزيد.....

إنقلاب - وئيم الجنيحي وصاحبة الحِنك المُذَنب - على المد الإسلامي


عادل الخياط

الحوار المتمدن-العدد: 2756 - 2009 / 9 / 1 - 08:46
المحور: كتابات ساخرة
    


وئيم الجنيحي :
وئيم الجنيحي هذا كان مُعجب بـ " طرزان " , ليس مُعجب فقط إنما يعشق طرزان عشقا لا يُوصف . وقد تأتى هذا العشق نتيجة متابعته لأفلام طرزان منذ الصغر . منذ صغره كان لا يفوته فيلم لطرزان في السينما أو التلفزيون إلا ويشاهده ويتابعه بشغف . وكان على الدوام في حالة من العجب والدهشة كيف ان طرزان يمتلك تلك القدرة الفذة على ترويض الحيوانات المفترسة والتحدث إليها في الغابات !! ولذلك حاول أن يفعل نفس الشيء مع القطط والكلاب في الشوارع والخرائب ثم في بستان الشجر الذي سيرد لاحقا , لكنه فشل فشلا ذريعا .
ودعاه هذا العشق كذلك إلى صناعة أقواس النشاب الصغيرة وسهامها الخشبية المُشذبة المُدببة , والتي لم يقتنع بفاعليتها , أو , بالأحرى, لفشلها في الشج أو الشَكَّ في بيبان الخشب التي كان وئيم الجنيحي يطلقها عليها , ولذلك عمد إلى تثبيت الأُبر الكبيرة في رؤوس تلك السهام , وعندما شَكَّت في البيبان والشبابيك الخشبية , أغراه هذا التطور إلى تجريبها على المارة في الشارع , لكنه عندما أراد أن يفعل أول محاولة من هذا القبيل لمحه أخوه الكبير فصاح به ثم ضربه وكسر القوس والسهام , غير انه على أي حال ظل يصنعها في السِر ويُجربها على بيبان وشبابيك الخشب ..
إلى ذلك , حدا به هذه العشق بطرزان إلى جلب الحبال والذهاب إلى أحد البساتين ومحاولة التمرجح بين الأشجار والزعيق : آ .. آ .. آ .. لكن آآت " وئيم الجنيحي " كانت تقود الطيور في البستان إلى الطيران هاربة , وليس مثل آآت طرزان التي كانت تستجيب وتخضع لها الحيوانات المفترسة والطيور !! فيظل " وئيم الجنيحي " محتارا مُفكرا بقوة وعظمة طرزان , وحزينا على هروب القطط والكلاب والطيور منه , لكنه كان مُقتنعا إنه عندما يكبر سوف يصبح مثل طرزان , لذلك كان يقول دوما : " يجب أن أكبر بسرعة حتى أصير مثل طرزان ." وأيضا يقول لزملائه في المدرسة : أنا مثل طرزان " فيضحكون عليه , فيقول هو : بس إصبرو , بس أكبر شويه أصير مثل طرزان .

*****************

صاحبة الحِنك المُذَنب :
صاحبة الحنك المذنب منذ صغرها قادها تركيز مزدوج , الأول على حنكها المذنب الشبيه بذيل الطاووس .. والثاني على أفلام كارتون وأفلام الرُعب ذات الساحرات السعلوات صاحبات الحنوك المُذنبة .. قادها هذا التركيز المزدوج إلى الهيام بهذه الأفلام . ليست أية أفلام كارتون وأفلام رُعب , فقط تلك الأفلام التي تتحول فيها الساحرات في حالات الغضب من نساء عاديات إلى مثلثات الوجوه وتنفث عيونهن وحلوقهن النيران وهن يزعقن ويُحلقن في الفضاء بأجنحة وبشعور شعثاء منثورة ! ومن ثم , وبعد زمن ما , أخذت لا تعبأ بأفلام كارتون , لأنها إقتنعت إنها مجرد كارتون , وظل يتركز إهتمامها على أفلام الرُعب فقط - أفلام رُعب النساء السعلوات والإخطبوطيات ومصاصات الدماء - وأهم شخصية أثرت بها ولا تزال هي شخصية ( كلوديا - الممثلة Kirtesn Dunst - في فيلم Interview with the Vampire ) وكانت صاحبة الحنك تختصر إسمها أو تدللها فتسميها " كلده " .. ثم أسمت نفسها بهذا الإسم " كلده "

وبذلك أدى بها هذا الهيام والتأثر إلى سلوكيات غريبة وشاذة منذ الصغر , مثل تمزيق الثياب التي ترديها من ناحية الأكمام والرُكب وغيرها , والشعر الأشعث المنثور والصراخ بحلق فاغر وعيون ناطة !

**************
إلتقاء الجنيحي بصاحبة الحنك :
الجنيحي وصاحبة الحنك يسكنان في نفس المنطقة , لكنهما بعيدين نوعا ما ولا يعرف أحدهما الآخر , لكن بطريق الصدفة قد إلتقيا . فحين كان الجنحي يذهب إلى ذلك البستان للتمرجح بالحبل ويصيح آ.. آ .. آ مثل طرزان , كانت صاحبة الحنك قد ذهبت مرة إلى ذلك البستان - الذي هو قريب من منطقتهما - فإلتقته هناك .. ومنذ ذلك الوقت أخذا يلعبان كل على طريقته , هو على طريقة طرزان وهي تركض صارخة بشعر منثور وتنفخ النيران الوهمية على أوراق الشجر وعلى طرزان الصغير .. لكن أهم حدث في ذلك اللعب هو عندما رماها الجنيحي أو طرزان الصغير مرة بأحد سهامه الخشبية المزروعة بالأبر فأصابها في فخذها من الخلف , وعلى أثرها هجمت هي عليه صارخة وبعيون متوقدة مثل الفامباير أو مصاص الدماء وعضته من طرف رقبته وأدمتها , تلك العضة التي ظلت أثرا إلى الآن في رقبة وئيم الجنيحي !! .. وإستمرا على هذا المنوال على مدى السنين حتى في دور المراهقة ...
ثم , وبعد هذا الطور تزوجا نتيجة الظروف التي مرا بها , فقد كانا قد فشلا في الدراسة منذ زمن ولم يتجاوزا المرحلة المتوسطة . وبعد الزواج أخذت " كلده " تساعد طرزان في محل الخضار الصغير الذي ورثه عن العائلة , فهو في الواقع لا يمتلك أية مهنة , أعماه طرزان الكبير عن المهن والمدرسة وكل شيء , ولم يصبح لا مثل طرزان ولا فانتوماس ولا حتى مثل الفأر ميكي ماوس ! .. ولم يحدث خلاف إجتماعي أو زوجي بين كلده وطرزان سوى على قضية جهاز الفيديو الذي إشترياه لمشاهدة أفلام طرزان وأفلام الرعب , فقد كان كل واحد يريد أن يستولي طيلة الوقت لمشاهدة ما يرغبه , لكنهما على أي حال توصلا في النهاية إلى إتفاق ستراتيجي حول هذه الأزمة المصيبة , فقد إقتسما أو حددا عدد ساعات المشاهدة لكل واحد .
أما تواجدهما في محل العمل فقد كان على المدار مشحونا بالمشادات الكلامية بينهما من جهة وبين ( حجارة و طوينة ) ؟ .. كان محل الجنيحي وكلدة يقع في سوق الخضار الرئيسي في المدينة والذي يُطلق عليه إسم " الخان " , وهو سوق ليس لبيع الخضار فقط , إنما يحتوي محلات للطيور وصياغات الذهب لإخواننا الصابئة والسمسرة وغيرها .. محل الجنيحي كان ملاصقا لمحل شخصين أخوين يُدعان : حجارة و طوينة . وبما ان الأخوين يحبان أفلام هرقل وفريد شوقي وتوفيق الدقن فقد كانت المشادة بينهما وبين الجنيحي وكلده حامية الوطيس على الدوام ! .. وبالمناسبة أحد محلات الطيور في هذا السوق لشخص يُسمى " علاوي الحُقجي " والحُقجي هذا ضعيف البنية إلى حد إنه أشبه بهيكل عظمي , كذلك أحدب مثل أحدب نوتردام , وهو من عائلة تكتب الشعر الشعبي , وكان الحُقجي دائم الحضور أو الإعتقال من قبل شرطة الأمن والمكافحة سنوات الحرب الثمانينية نتيجة قلبه بصورة مضحكة أغلب أغاني المعركة , ومنها أغنية : يا كاع ترابج كافور , التي بعد قلب أحد مقاطعها تصبح مُرتبطة بـ حجارة و طوينة المذكورين , وتقول : هم حجارة وهم طوينة وهم سفترخان إي والله وعونك يا خان ".. وسفترخان هذا هندي , كان قد قدم إلى مدينة الشطرة في السبعينيات أو نحو ذلك وإشترى فالفو خشب ( سيارة خشب ) وظل طول حياته في تلك المدينة الأسطورية .

المد الإسلامي

بما ان المد الإسلامي ما بعد 2003 قد لف تحت وشاحه الظلامي الفئات المتخلفة , وما دام وئيم الجنيحي وصاحبة الحنك المُذنب من ضمن هذه الفئات , فقد شملهما هذا المد , إلى حد إنهما إنغمسا فيه حتى يافوخيهما .. وعلى هذا المنوال إلى أن وُجهت إليهما ذات يوم دعوة من جهات روزخونية بالحضور إلى أحد المجالس العائلية لتلقي دروس دينية .. فإستجابا للدعوة بكل حماس وأخذا يحضران هذه الدروس . كانت تلك المجالس العائلية هي مجالس مُصغرة . أي لا تتعدى العشرة عوائل - الرجل وزوجته وليس الأطفال - , وكان يشرف على تدريسها شيخ روزخوني مُعمم , وعلى الحاضرين أن يجلبوا معهم دفاتر وأقلام ليُسجلوا ما يمليه عليهم الروزخون من شعوذات , وأن يحضروا كل ثلاثة أيام .. وإستمر طرزان الصغير وزوجته كلدة في الحضور , وواكبا تسجيل شعوذات الروزخون .. وهكذا إلى أن جاء يوم الإنتفاضة الطرزانية الكلودية المُباركة حقا ؟
بالمفهوم الروزخزني الشيعي والسني أن ثمة ما يُسمى : " الشارة أو الحوبة " وتعني المصيبة التي سوف تنالك نتيجة عدم إنتهاجك للنهج الذي يعتقد به شيوخ الدين , مثل إعصار كاترنا الذي قال عنه أبو الخرفان مقتدى الصدر : هذه شارتنا ! .. في هذه المرة كانت " حوبة أو شارة " الفن أشد أو إنتصرت بكل قوة وإقتدار على الشارة الروزخونية المشعوذة ؟
فذات يوم من أيام الحضور للدروس الدينية تلك , وجَهَ المُعلم شيخ الدين الروزخون سؤالا إلى وئيم الجنيحي , سؤالا يقول : إبني وئيم من هو النبي الذي كان يتكلم مع الحيوانات ؟" .. فأجابه وئيم الجنيحي : طرزان هو النبي الذي كان يتكلم مع الحيوانات يا شيخنا ." .. عندها سكت الشيخ ولم يقل شيئا .. لكنه توجه بسؤال إلى صاحبة الحنك المُذنب هذه المرة : إبنتي في أي شهر أنت حامل - كانت صاحبة الحنك حاملا حينها - ؟ " فقالت له : في الشهر الخامس يا شيخنا ." . فرجع سائلا : ماذا ستسمين إبنك إن شاء الله ؟ " فقالت : إبنتي وليس إبني , أريد المولود بنت ." .. فقال الشيخ : حسن , ماذا ستسمين إبنتك , فاطمة , زينب , هدى , دعاء , هذه أفضل الأسماء في الإسلام ." .. حينها نطت عيون صاحبة الحِنك وقالت بعصبية : لا , كلوديا كلده , كلده كلوديا ." .. فسكت الشيخ برهة وهو لا يفهم ما هو الفيلم بالضبط .. ثم رجع إليهما قائلا : يا إبني يا وئيم الجنيحي , النبي الذي كان يتكلم مع الحيوانات هو النبي سُليمان , وليس طرزان , طرزان ليس نبي ." .. فصاح الجنيحي على الشيخ : لا , طرزان نبي , وطرزان النبي هو الذي تكلم مع الحيوانات ." وأردف : يحيا طرزان نبي الحيوانات , يحيا طرزان وليسقط أعداء طرزان ." فنظر إليه الشيخ
مبهوتا أم خائفا أم ماذا ؟.. ثم إلتفت إلى صاحبة الحِنك قائلا : يا إبنتي يجب أن تسمين إبنتك بالأسماء التي قلتها أنا وإلا .. " فقاطعته وهي تنهض وقد أخذ الشرار يتطاير من عينيها : كلوديا كلده , كلده كلوديا أسميها .." ونهض الجنيحي وصاح على الشيخ : طرزان نبي الحيوانات .. طرزان نبي الحيوانات " ثم تقدم الإثنان نحو الشيخ وهما يزعقان : طرزان كلوديا كلده .. يحيا طرزان , تحيا كلوديا .. طرزان كلوديا كلده ... " ثم أخذ الحضور يرددون بخفوت معهما : طرزان كلوديا كلده .. " ثم إرتفعت قبضات الجنيحي وزوجته وهم يصيحون بكل قوة في وجه الشيخ : طرزان كلوديا كلده .. " فنهض الحضور صارخين ملوحين بالقبضات : طرزان كلوديا كلده ..وصاح الجنيحي مُحفزا الجمع : يحيا طرزان , تحيا كلوديا , فصاح الجمع مرددا وراءه : يحيا طرزان , تحيا كلوديا .. ثم تقدم الجميع نحو الشيخ وأسقطوا عمامته .. وخرجوا من المدرسة في مظاهرة غاضبة : يحيا طرزان , تحيا كلوديا وليسقط شيخنا المعلم ..طرزان كلوديا كلده .. طرزان كلوديا كلده .. طرز.....






#عادل_الخياط (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل الحواجب المُقطبة قرينة ثورية ؟
- خيوط الوهج
- غرابة موقف جنبلاط الأخير
- قضية - سيد القمني - لا تحتاج أكثر من سيارة - جيب - ومُكبرة ص ...
- جدلية البُرقع البدوي على ساحل - السين -
- خامنئي - نجاد , دائما يضعان اللوم على - عبود -
- ما هو موقع اليسار والعلمانية وسط مجتمعات مُترعة بالدروشة الإ ...
- خطاب - أوباما - لم يُعجب خفافيش الظلام
- عندما يجبرك المُفكرون العربان على - الطشت - !
- ماركس ومنقار الطير المقطوع
- - الإله - القبلي الثأري وتأثيراته في االواقع العروبي المعاصر
- ميثم الجنابي - وهمجية الحزب الشيوعي العراقي
- فوز اليمين الإسرائيلي - نتنياهو - أثلج عناكب - دمشق وطهران - ...
- ألقو القبض على - رفسنجاني - فهو أحد أركان جريمة -حلبجة -
- ما هو الرمز الفلسفي ل - العِلك الأخضر في رقبة - عزوز الحكيم ...
- عندما تَقَيَّأَ - مارلون براندو - على صديد الميديا
- حكاية ( عليوي أبو العرق , العرك ) مع الخمينية
- البحث عن النهاية
- الوهم المُلائي الإيراني إلى أين ؟ ج 2
- الوهم المُلائي الإيراني إلى أين ؟ عدم التوقيع على الإتفاقية ...


المزيد.....




- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...
- الشاعر ومترجمه.. من يعبر عن ذات الآخر؟
- “جميع ترددات قنوات النايل سات 2024” أفلام ومسلسلات وبرامج ور ...
- فنانة لبنانية شهيرة تتبرع بفساتينها من أجل فقراء مصر
- بجودة عالية الدقة: تردد قناة روتانا سينما 2024 Rotana Cinema ...
- NEW تردد قناة بطوط للأطفال 2024 العارضة لأحدث أفلام ديزنى ال ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عادل الخياط - إنقلاب - وئيم الجنيحي وصاحبة الحِنك المُذَنب - على المد الإسلامي