أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - أئتلاف القانون والعدل والمساواة متى ... ؟














المزيد.....

أئتلاف القانون والعدل والمساواة متى ... ؟


حسن حاتم المذكور

الحوار المتمدن-العدد: 2755 - 2009 / 8 / 31 - 13:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أئتلاف القانون والعدل والمساواة ــ متـى ... ؟؟
حسن حاتم المذكور
الوطن لا يستجدي المواقف مـن مواطنيه ’ عليهم جميعاً ان يكسبوا رضـاه عبـر الولاء المطلق لـه وحـده .
كان يوم الأربعاء الدامي في 19 / 08 / 2009 ’ طلقـة بـدأ ماراتون ائتلافات التدخل الأقليمي في الأنتخابات العراقيـة كأمتداد للتدخل في الشأن العراقي بشكل عام .
لقد تشكل الأئتلاف ( الوطنـي !!! ) من المجلس الأعلى الأسلامي والبدريين والصدريين وحزب فضائيـة ابو احمد وعرابيي البيت الشيعي وبعض كيانات البهارات التي لم تغير مـن المذاق القديم شيئاً ’ وتشكل الأئتلاف الثاني مـن التوافقات والوفاقات وحزب الردة الأسلامي الى جانب المتبقي مـن نظام ( قز القرط .. ) البعثي ’ مكونات تمسك العمليـة السياسيـة مـن ذيلهـا بغيـة ايقافها الى ان تتمكن مقاومتها مـن تدميرهـا .
الأئتلاف الأول تشكل مـن كيانات ( الميت ميتنه ونعرفـه .. ) او كما يقول العراقيون ( ائتلاف تيتي .. تيتي .. ) ومـن اجل ان نكون صريحين مع انفسنا على الأقل’ فأنه تشكل بأرادة ومباركة ايرانية ’ فهو طائفي بأمتياز ’ اما مفردة الوطنيـة الخجولـة ’ فليس اكثر مـن ( كنطـرة ) عبور الى الطرف الآخـر لذات النوايـا ’ الأئتلاف الثاني ( عصيدة الشر .. ) او المتبقي مـن اوحال قطار الرذيلـة سيء الصيت ’ فقد تشكل بأرادة ومباركـة ودعم سوريا والسعوديـة وفضلات التاريخ العروبيـة ’ فهو ائتلاف طائفي عنصري شوفيني بألف امتياز .
الأئتلاف الأول قـد تورط تاريخياً بصفقـة لا يمكن لـه الآن التخلص مـن التزاماته تجاهها ولن يبقى امام كياناتـه سوى التخبط بين الخطـاء ومرارة الحـرج ’ اما الأئتلاف الثاني ’ فقد تـم اعادة فصال كياناته الف مـرة على مقاس الخيانـة والعمالـة والتبعيـة والرذيلـة وامتهان جرائم الأبادة ’ كلا الأئتلافين لا زالا واهمين ’ بأن الأنسان العراقي يمكن ابتزازه بتصعيد وتيرة الأبادات ثـم مساومتـه على صوتـه ’ دون ان يدركوا ’ ان العراقيين الذين تجاوزوا بشاعة الفتنـة وهمجيـة المجازر للأعوام الأربعـة الماضيـة ’ سوف لـن تتوقف مسيرتهم او يتراجعوا او يساوموا على مستقبلهم ’ حيث اصبـح الوطن وحده الذي يستحق منهم ثقتهم واصواتهم ودعمهم ’ ومن الحماقـة ان يودعوا مصير وطنهم في ذمـة ذات القطط ( العتاوي ) السمان لمطابـخ المنطقـة الخضراء .
الأئتلاف الأول وهناك ثمـة عتب لازال يستحقه ’ عليـه ان يخلع اسمال ماضيـه للسنوات الستة الماضيـة ويعود اعتذاراً للشعب والوطن الى مربـع بداياتـه ’ لا ان يضيف اصفاراً الى يسار اصفار سمعتـه ’ امـا الأئتلاف الثاني ’ فعلى جميع مكوناتـه ان تقف اولاً في طابور المسائلـة امـام عدالـة القانون .
مـن يقف الى جانب الناس والوطن ’ سوف لـن يكون وحيـداً ..
العراقيون برغبـة ينتظرون ائتلافهم العراقي ’ ائتلاف سيادة القانون والعدل والمساواة والحريات الديموقراطيـة بقواه الوطنيـة ورموزه المخلصـة ’ قواه سليمـة جـداً مـن لوثـة التبعيـة والأرتزاق ’ معافاة جداً مـن اعراض الفساد ’ تمتلك ثقـة الجماهير المليونيـة ودعمهـا ’ بهـذا لا توجد ظرورة على الأطلاق لأنزلاقة الأندماج داخل كيانات ( ارقـام ) ليس مـن السهل قراءتهـا وضبط نتائج حساباتهـا .
ان الأئتلافين السابقين والقادم مـن اشباههم حاولا صيـد المكاسب الأئتلافيـة في كثافـة دخان الأنتكاسـة الأمنيـة يوم الأربعاء الدامي مـن دون ان يتوجـع العراق داخلهـم ’ مستهدفين وبأساليب رثـة المشروع الوطني ومكاسبـه على الأرض وكذلك حلـم الناس في مستقبلهم ’ عبر استهداف شخصيـة السيد المالكي بأعتباره لا زال متصدراً لمشروع دولـة القانون ’ فجاءت حساباتهم معكوسـة تماماً ’ لقد انتفض الشارع العراقي غاضباً متحدياً فأعطى زخمـاً وجراءة غير مسبوقتين للسيد المالكي والخيرين مـن حولـه ’ وبقوة وارادة وثقـة ملايين العراقيين ’ وضع اصبعـه ضاغطاً على الجرح النازف لدول الجوار’ فوضع النظام السوري البعثي الأرهابي تحت ضوء المسائلـة الدوليـة ’ ونأمـل ان يرفع الغطـاء عـن الدور التخريبي للجارة الطائفيـة ايران ’ ويخلع الأسمال عـن عـورة مملكـة السفلس الوهابـي ومن خلفهـا جامعـة انظمـة الفضائح العروبيـة .
على السيد المالكي وجميع الخيرين مـن داخل وخارج العمليـة السياسيـة العراقيـة ان يدركوا ان شعباً عـض على جراحـه وسحق اعوام الدمـار والخراب وبشاعات الموت اليومي واجتاز حرائق الفتن الطائفيـة والعرقيـة ’ وهو الآن معنوياً وروحياً وصبراً نضالياً فـي اتـم عافيتـه ’ هكـذا شعب ( مـا ينخاف عليـه ) عليهم ان يثقوا بـه ويرتبطوا بمصير وطنهـم ويتجنبوا الأنزلاق غير الظروري بعيداً عـن العراق وهو الآن على ابواب المواجهات المصيريـة ’ فالملايين سوف لـن تشفع لـمن يخذلهـا في اللحظات الحاسمـة .
تمسكوا بعروة الحب والأخلاص للأنسان والوطن لتدخلوا التاريخ مـن ابواب الفضيلـة .
31 / 08 / 2009



#حسن_حاتم_المذكور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غداً على ابواب صناديق المصير ...
- مدينة الثورة في يوبيلها الذهبي ..
- الجرائم تبتلع بعضها ...
- من سنتهم ... ؟
- المالكي : بين دولة القانون والأئتلاف الطائفي ..
- الجلبي وخرافة البيت الشيعي ...
- جمالية التضامن عند ميسون ...
- العراق على طاولة المركز والأقليم ...
- لا ان نرى المالكي بنصف عين ...
- قائمة وطنية للمرأة العراقية ...
- الفيليون : خصوصية على مفترق الطرق ...
- ديموقراطية المنتصر ...
- يديمك الله يا رخص
- جمعية من طراز جديد ...
- بين المركز والأقليم
- شكراً لتموز وعبد الكريم ...
- نشيد قومي بمخالب بعثية ...
- ماكو دليل ...
- افرح ولن احتفل ...
- ظاهرة الكتبة الجيجانيين ...


المزيد.....




- بيومي فؤاد يبكي بسبب محمد سلام: -ده اللي كنت مستنيه منك-
- جنرال أمريكي يرد على مخاوف نواب بالكونغرس بشأن حماية الجنود ...
- مسجد باريس يتدخل بعد تداعيات حادثة المدير الذي تشاجر مع طالب ...
- دورتموند يسعي لإنهاء سلسلة نتائج سلبية أمام بايرن ميونيخ
- الرئيس البرازيلي السابق بولسونارو يطلب إذن المحكمة لتلبية دع ...
- الأردن يرحب بقرار العدل الدولية إصدار تدابير احترازية مؤقتة ...
- جهاز أمن الدولة اللبناني ينفذ عملية مشتركة داخل الأراضي السو ...
- بعد 7 أشهر.. أحد قادة كتيبة جنين كان أعلن الجيش الإسرائيلي ق ...
- إعلام أوكراني: دوي عدة انفجارات في مقاطعة كييف
- الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض هدف جوي فوق الأراضي اللبنانية


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - أئتلاف القانون والعدل والمساواة متى ... ؟