مدينة ايشنونا المرجع والتواصل..وبداية تكوين المدن.. في بلاد الرافدين.

محمد العبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 2754 - 2009 / 8 / 30 - 09:24
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    

تشير العديد من البحوث والدراسات والقرائن الأثرية الى التوجه الى العمق التاريخي للثقافة في العراق حديثاً وبلاد وادي الرافدين قديماً، اذ تشير كل التنقيبات الأثرية في كل مدنه وقراه وقصباتة الصغيرة والكبيرة الى ان كل تشكيل من هذه التشكيلات الحديثة الا ولها تواصل حضاري وأثاري من وادي الرافدين لا بل وصل الحد الا ان التشابه بالمعتقدات الدينية والمعطيات الفردية تصل لحد هذه اللحظة والذي جاء بفعل الأفراد الذين أسسوا في بلاد وادي الرافدين اعظم الشعوب واعلاها شأناً مما عرفه ذلك الزمان وهذا الزمان ويؤيد في ذلك (محمود عباس العقاد) (وتدل المعلومات التي جمعها الخبراء من مختلف انحاء جزيرة العرب على قدم حضارة العرب، وهذه الجماعات كان استقرارها في وادي النيل وحوض دجلة والفرات) ومن خلال ذلك ظهر هناك تطور نوعي في حياة الانسان الرافديني الأول، تمثل بترك الكهوف والاستقرار قرب الانهار وروافدها ليظهر بذلك، اولى الممارسات
الأجتماعيه، والذي بها تبوأ مبدأ الخبرات التي اكتنفها الغموض نوعا ما وحال بينها خندق الزمن الذي كشفها على مر السنين فكانت (الممارسات الأولية للزراعة والتدجين وتصنيع الالات الزراعية والفخار). هو جسر الصلة الواعية الوحيدة التي بدأت تساهم بقسط وافر بصنع الحياة وتشكيلها حتى وان حدثت بين مفرده واخرى فترات طويلة. هذا التحول المذكور كانت له ارتباطات نفسيه داخليه ذات مغزى يرتبط بالواقع الموضوعي الخارجي دون ان تسبب (الحالة الداخلية في الواقعة الخارجية- والعكس بالعكس) هذا التحول في حصول حالة نفسيه معينه في ان واحد مع عدة مفردات من احداث كانت تبدو متوازيات ذات مغزى للحالة الذاتية وخصوصاً عندما انتقل من الأقتصاد الأستهلاكي ويعبر نحو الأقتصاد الأنتاجي( ).
كانت ترابط معه عدة عوامل للتعقيد اولها هو كيف يغادر هذه الحاله بعد ان كانت هناك تلازمات لا يستطيع مغادرتها في الأقتصاد الأستهلاكي، فكانت عملية الممارسة في التقسيم الأولي للعمل وان كان على نحو ابتدائي لكن هو انتقال للتخصص الأجتماعي. وظهور حالة جديدة من التعقيد سواء كان فني او تقني او ثقافي وفكري.
المحصلة الاولى من تلك الحقبة الزمنية هو عملية انتقال الإنسان من وسائل اولية ولتكن بدائيه فهو شيء عنده معقد فكرياً، التعامل مع الطبيعة بحد ذاتها تحمل اليه تعقيدات الحياة ولا زال تحى الوقت الحاضر الطبيعة ومفرداتها البيئية تحمل من التعقيد ما لا يحسن عقباه والحلول ربما تكون طويلة. فكان انتقاله من الحياة العضوية (جمع القوت) الى الحياة المنظمة.
(انتاج القوت) (وقد كان اختراع انتاج الغذاء بالتحول الى الزراعة بشيراً ببدء اسس الحضارة في تاريخ البشر فكان من نتيجة هذا التحول التقدم السريع في تطور الحضارة، ويرجع الفضل في تحقيق جانب كبير من ذالك دون أي شك الى ما زاد عن حاجة الأنسان من الوقت والموارد الاقتصادية التي وفرها انتاج الغذاء).


هذا الانتقال المعقد قد حما فكرة تعييرية نشأت في بلاد وادي الرافدين وتحديداً في تكوينات المدن وبداية النشوء فاذا كان الانتقال داخل المجتمع متخم بالتعقيدات، فأن الحلول لهذا التغيير سيتم على اساس بعض التجارب، الناجحة هنا وهناك، ومن ثم تصديرها بحيث تكون هذه المحاولات التعبيرية من اجل تحقيق حاجه فأما الغرض منها فكري او ثقلفي او الغرض منها فني وبالتالي سوف تكون محكومه بغرض سلطوي، فيه من الجوانب المشتركة الذي يبين اشكال التطور بالرغم من تعقيداتها فكان الإنسان في بلاد الرافدين (لا يريدون ان يعرفوا سوى افكارهم او حدوسهم عن المثل الاعلى الفني او الديني، ويزعمون تعميمه حتى درجة المطلق)( ).
هذه المفردات الفكرية ولانتقالات تتوجت بظهور القرى الزراعية الأولى التي تقدمت تقدماً ملموساً عبر زمن محدود عرف بالعصر الحجري الحديث وتمثل بأدوار حضاريه كشف عنها في مواقع اثريه متعددة منها قلعة جرمو، في كركوك


، وتل حسونه في الموصل، وتل الصوان في سامراء، والعبيد واريد وفي ذي قار، وجمدة نصر والعقير في بابل، ومواقع كثيره في ديالى.
التعقد الثقافي لنشؤ المدن بعد القرى الزراعية يأخذ بالازدياد كل ما انتقل الى حاله اخرى، فكان ظهور العصر الحجري المعدني، في مطلع الالف الخامس ق.م توفق الأنسان الرافديني الى اكتشاف المعادن، وضع منها ادوات مختلفة،فهذا ربما يزيد من التعقيدات على مستوى الفكر والثقافة والصياغة الفنية والتقنية لبروز عصر الصناعة في بلاد وادي الرافدين فكانت عصور حلف في شمال سوريه امتداد لمحافظة نينوى، ودور اريد بدو، حاج محمد في اقصى الجنوب من مدينة الناصرية، ودور العبيد في جنوب العراق غرب اور، ودور الوركاء جنوب شرق السماوة. ويأتي زمن جديد،يؤكد كل العوامل السببية الحفية المعقدة في ظهور المدن والتي كانت تلك المدن وظهورها تأثيراًمباشراًعبر صلة ماديه او طاقية، لا تتوافق مع حلول التعقيدات، فبقي التراكم واضح بعلاقاته ويصل الذروه ما بين الأحداث الداخلية والخارجية للمدينة، ولكن هناك ارتباط سببي يطرح النظره العادية المألوفة لبلاد وادي الرافدين هو كيف تتم ازالة هذا التعقيد وهذا يجعلنا ان نأخذ (بفرضية المعنى الواحد نفسه يتجلى في النفس البشرية وفي ترتيب حدث خارجي ومستقل في ان معاً، تدخل فوراً في نزاع مع الاراء العلمية والابستمولوجية التقليدية). هذه الاراء كانت في عداد بعض علماء الاثار في ان حضارة النصف الثاني من عصر اوروك وبداية دور جمده نصر وهو الدور الذي يلي اوروك، حقبه حضارية تحققت فيها البنيه الفكرية وتحولت تحولً بالغ الاهمية هذه التحولات بالمناسبة هي كلها تعقيدات جديدة، والان اصبحت ثقافة وفكرية في نفس الوقت الذي اوجد انسان بلاد الرافدين انزياح اساسي في تكوينات الحضارة الرافدينية ومن خلال نشوء المدن وظهور الكتابة، هذا الوسط الذي تعامل به كان يضم هو الاخر تعقيدات لم تكن ثقافيه فحسب بل انها تعاملت مع الجانب الروحي والوجداني، والذي يضم انظمه الطقوس والمعتقدات الدينية، زال التعقيد منها نوعاً في اسلوب التنظيم فقط باعتبار (ان المؤسسة المعبدية هي مهيمنة في نسيجتها الفكرية، تقودها قوه كهنوتية مؤسسه خطابها الفكري الرابط بين العوالم المرئية والعوالم المغيبة، بين الصورة لا زلية العليا والصورة الارضية، وبين ما هو سماوي وما هو ارضي) فكان التعقيد هنا واضح واصبح اكثر قساوة بدليل ان الاطار الاجتماعي بدا لا يفارق الاطار الفردي الا من الناحية التفاعلية التي هي اضافة نوعيه لحل جميع الاشكالات أي ان التفاعل هو الذي يكتسب الان كل الصفات وليس الانسان بمفرده( ).
بداية الالف الثالث ق.م قامت دويلات في مدن مختلفة في جنوب العراق يحكم في كل منها سلاله مستقلة عن جارتها، بعد ان كشفت الكتابة كان هذا تعقيد وعندما تطورت ربما التطور يحل هذا التعقيد ولو بجزء بسيط كونها اصبحت الان ملائمة للتدوين، فكانت التدوينات على الواح الطين او الحجر فكان العصر التاريخي التدويني هو الاخر معقد عن سابقته في نشؤ وظهور المدينة ومن ثم مدينة الفرد في مجتمعه( ).







(وبتطور الكتابة تمكنا من معرفة تفاصيل كثيرة عن الادب والتاريخ والقانون والفنون مستخلصه من ابداعات الفكر الانساني وازدهاره نتيجة التجارب والخبرات البشرية المتراكمة والمتوارثة عن طريق الاجيال ولا توجد حضارة قديمه قدمت مادة شامله ومعلومات وافره عن التاريخ ادبها وفنونها وتاريخها وثقافتها مثل ما قدمته حضارة وادي الرافدين).وهذه الدويلات كانت تحت تقسيمات الاثاريين عصر فجر السلالات السومرية ويمتد (فيما نهاية عصر جمدة نصر 2900 ق.م وبداية عهد الامبراطورية الاكدية السرجونية 2350 ق.م)( ).






هذه الفتره كانت فترة ظهور مدينة اشنونا بعد ان كانت قرية زراعيه ظاهره في العصر الحجري الحديث، هذه المدينة هي نتاج تاريخي مشروط انسانياً كونه تجاوز التعقيدات الثقافية والاجتماعية، فالإنسان اقتضى بالحلول بالنزوع نحو الخروج عن الاجتماعي الى التنظيم اكثر، الامر الذي حذابة ان يصل الى مرتكز بحث انساني داخل مدينته، ولكون الانسان الرافديني اينما كان لا يستطيع التجرد من انسانيته، فكان يحتاج الى تنظيم لحل التعقد لا يهم سواء كان فكري او ثقافي او فني (وهذا من اهم ما يميز حضارة وادي الرافدين ويضعهافي مقدمة الحضارات الإنسانية الأصيلة هو ما شرعته القوانين وبمختلف الحضارات التي ظهرت على ارضها فالقوانين التي تم الكشف عنها من خلال التنقيبات الاثارية التي تمت من قبل البعثات الاثارية). وبهذا تركبت العوالم المعقدة لدى الانسان الرافديني، سواء كان فرداً او جماعة فلكل حاله او تعقيد لها قانوناً خاصاًبها يقوم على شروط موضوعيه وقوانين ثابتة ومتفردة تتحكم فيها، وهذه القوانين تشكلت بتلك المدينة من طبيعة العلاقة الداخلية التي تنشأ في داخله، منذ تكونه من الرحم، الى ان يكون جسم مادي متكون من جزئيات مرئية، وبين النفس ذاتها كمعطي غير مرئي. فالمدينة لها خلفيه تاريخية جعلنا في البحث اننا مضطرون ان نعوض حلول التعقيدات بسعي موازن للموقف الواعي الذي يفضل التعبيرات الممكنة عن محتوى مجهول، وهو الكون ومن ثم الكشف عن نفسه الواعية من خلال حلول الرموز التي لا تقبل التحميد ابداًبل تقوم على تداعيا ت تاريخ المدينة نفسها والتداعيات الشخصية للافراد التي تكون ربما ناقصة وعند ئذ لابد من (القيام بالتوسيع الميثولوجي والثقافي ) الذي ينشر غسيل التعقيد على حبل القانون. والتي تظل النصوص المسمارية مصدرنا الاول لمعرفة وتتبع القانون في بلاد وادي الرافدين المتمثل بالقوانين المدونة والتي تم الكشف عنها وبعمقها الزمني فكانت:-
1- قانون اورنمو (2113-2095) ق.م( ).
2-قانون لبت عشتار(1934 – 1923) ق.م( ).
3- قانون ايشنونا: وهو المهم في دراستنا (اقدم القوانين المدونة باللغة الاكدية ويسبق قانون حمورابي، كشف عنه في تل حرمل قرب بغداد





وجاءت تسميته نسبة لمملكة اشنونا التي عاصمتها اشنونا (تل اسمر) ويضم القانون مقدمه قصيرة وستين ماده قانونيه مدونه على لوحين، واغلب المقدمة المتكونة من سبعة اسطر تالفة، والمواد القانونية في الاصل تتكون من مائة ماده لم يبقى منها سوى ستين ماده فقط) هنا بدأت تحل امور التعقد بعد ان وجد القانون عملية تنظيم واكتشاف اثار الذات الفردية والجماعية( )، وتعقيداتها وبواعثها وأشاراتها لتصل الى اوامر قاهره ربما تتعلق بالأمور الكونيه، وبهذا اعطى الان صراع وتحد ينبعث عن الذات من جهة، والظروف التعقيدية المتمثلة بالثقافة والفكر من جهة اخرى فمن صفات هذه المدينة بدأت تضع مكامن التوتر والتناقض جانباً، والابداع هنا لا ينبع من التعقيد وانما من حلول التعقيد المهيمنه على الواقع وضغوطه، اذن لا بد من ان يكون هناك عمليات تركيبيه وهذه العمليات وجدت متنفس لها وهو القانون الذي الذي جسد الافكار لانه هو المثال الوحيد في التنظيم، هذا بداء يعطي انعكاسات الحلول على ثقافة الفرد المقاسة في الفنون وبصدد الدراسة سوف تكون فنون الرسم، النحت، الفخار امثله في ان تكون اشكال طبيعيه تكون صوره مستخلصه من حلول التعقد الفكري والثقافي (فكان الانسان في بلاد وادي الرافدين يتعامل مع كل ظاهره على انها قوه حيه تكشف له في محظة مواجهته لها من فرديتها وصفاتها وارادتها)( ).
القانون في بلاد وادي الرافدين يكمن هناك تعقيد في الالتزام به وطريقة التنفيذ باعتبار اعتقاد سكانه انذاك ان الالهة هي مصدر جميع القوانين، وهي التي توحي بها الى ملوك وحكام الدويلات لاصدارها وطريقة تنفيذها، الرقم الطينية المكتشفة في المدينة ربما اعطت الى كيفية وضع الحلول المناسبة لهذا الامر المرتبط الان بموضوع الالهه هذا التعقد اعطى الى ثقافة المدينة لبنه جديدة في عملية انشاء وبناء المدينة، وبقي ان التنفيذ لهذه القوانين كان الاعتقاد هي مصدر تفاخر وتباهي للملوك اتجاه الالهه لذلك بقت القوانين نفسها سائدة في المدينة لحد ظهور قوانين الملك حمو رابي، هذا الموضوع يشكل جزء من الفعاليات اليومية، والمجموع هو خبرات جمعيه تتمحور دائماً حول معنى يكون وثيق الارتباط، بنوع من الاسطورة، وهي عملية تنفيذ او الية تنفيذ القوانين وربما هنا تنتمي الى الخيال، او الى المجالات التي لا تعطي للأحتمال أي دور، وهنا تبتعد نوعا ما عن تطبيق مفردات القانون كون ارتباطه اصح الهي، والتعقيد بدا يمثل طريقة فعاله لأستكشاف الحلول عبر فك رموز المشكلات المستعصية في حياة الافراد، ومن الممكن قراءة طرق استكشاف قوانين الحياة في المدينة التي لابد من مسايرتها وبالتالي نحيا حياة تناغم ووئام، بالرغم من الية التنفيذ تنتمي وتلعب في الفضاء الاسطوري (تلعب الامكنة دوراً ثانوياً لان الاسطورة لا تستند الى المكان، الا بمقدار العلاقة التي يقيمها هذا الاخير مع التخيل او مع الواقع)( ).
ولا بد من التريث، لان الانسان الرافديني صاحب ارادة حرة في نتاج البيئه المنتمي لها، والارادة الحرة لا تفارق الطبيعية من حيث المبداء والعلاقة نتج بمنتج- وعملية تجاوزها من حيث طبيعتها، شيء سلبي ويعطي للتعقيد دور اكبر في السباحة في العقدة تاركاً الحلول باعداد فجوة فلابد ان تكون العلاقة امومة كون الفرد من جماعة والجماعة من المجتمع يمثل المنظمة التي نظمت حياتها بقانون المملكة (تتضمن المجموعة الاولى تسعير المواد وتثبيت الاجور والمجموعة الثانية السرقة والمجموعة الثالثة عقود تجاريه والمجموعة الرابعة الاحوال الشخصية والمجموعة الخامسة الوديعة والمجموعة السادسة عقود البيع والمجموعة السابعة الايذاء والثامنة الرقيق).. هذه المجاميع ارتبطت بفكر الاسطورة من الناحية الغيبية، وارتبطت بفكر الفرد المادي، كونها تتعامل مع تنظيم الفرد أولاً، فهذه مهمه انسانية هي التوجه في البحث توقاً ورغبه الى العودة مره اخرى الى عالم الأسطورة، المتمثل عن طريق البر بالرحم الكونيه التي هي في عالم الطبيعة، معرفة الانسان الرافديني كانت منها وسيلة التفكر ليعود الى ادراجها من خلالها ويزول التعقد عن طريق الفكر (فلا يستطيع المرء ان يتصور حادثاً الا اذا ربطه بوقت محدد ومكان معين، كما يعجز الانسان عن تخيل أي شيء الا اذا البسه حلةً من خبراته السابقة)( ).
هذا السلوك الفعلي كان احد حلول التعقد كان سلوك ضمني واعتباري غير مباشر يتناغم مع مجالين.ومفهوم التناغم قائم على احترام القوانين الذاتية لكل مركبات المجتمع وفي مجاليها الاثنين وان خالف هذا التفاعلات القائمة مع البيئة والمعتقد والاسطورة على اساس السيطرة والهيمنة التي ترى من الانسان هو الوصف والمجال الذي وجد من اجلة فقط دون أي اعتبار، ونقصد بالاعتبار هنا الذي يقوم على الاخذ والعطاء الناتج من التصور الواضح لحل اشكالات التعقد( ). وياتي في احد الرقم الطينية النص الشعري التالي:
(أي سومر، ايتها الارض العظيمة بين كل اراضي الكون، انت الذي يغمرك ضوء لا يخبو، يامن تسنين القوانين الالهي لكل الشعوب من المشرق الى المغرب)( )..

#محمد_العبيدي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات