أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سيمون خوري - العالم العربي - إيران - تركيا / أزمة البحث عن الهوية والمستقبل / الحلقة الرابعة النموذج الإيراني















المزيد.....

العالم العربي - إيران - تركيا / أزمة البحث عن الهوية والمستقبل / الحلقة الرابعة النموذج الإيراني


سيمون خوري

الحوار المتمدن-العدد: 2753 - 2009 / 8 / 29 - 07:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تحلق جميع المدعون حول مائدة الطاووس الشاهي . بمناسبة عيد ميلاده ( الأخير) ، قبيل إنتقاله الى مثواه الأخير . مائدة الطعام كانت فعلاً تحتوي على لحم الطاووس الذي إستقدم من باريس . { حفلة لا تضاهيها سوى حفل زفاف المغنية السيدة هيفاء وهبي } وباريس ، كانت قد إستضافت آية الله الخميني في نوشفيل – لوشاتو في العام 1979. هل كانت باريس تدرك أن حفلة ميلاد الشاه الاسطورية هي رقصة التانجو الأخيرة ووداع الشاه للحكم والحياة .. وأنه العشاء الأخير ..؟
بعيداً عن نظرية المؤامرة في التاريخ ، لكن ( مايلز كوبلاند ) أحد مسؤولي الإستخبارت الأمريكية في كتابه ( لعبة الأمم ) لم يترك للمرء فرصة إعتبار أن التطورات السياسية في الشرق الاوسط ، هي نوع من القدرية المكتوبة على بلدان الشرق الاوسط . بل كل شئ يجري رسمه وتوزيع أدواره ، كل حسب موقعه ، ومن كل حسب قدرته ، بناءعلى التفاني والعطاء في خدمة المصالح الإستراتيجية العالمية
وكما أفرجت واشنطن مؤخراً عن الوثائق المتعلقة ( بربيع براغ ) ودورها في أحداث بودابست ، الذي أعقبه التدخل العسكري السوفياتي هناك ، أو حرب العام 1965 بين إسرائيل ومصر وأسبابه الحقيقية ، عليها أن تفصح عن دور باريس ، او - جامعة فانسان - الفرنسية التي إحتضنت الإمام الراحل آية الله الخميني وصحبه في باريس . بل وفي كيفية تقديمه للعالم أنذاك كرجل الثورة البيضاء...؟ وجرى تشبيهه ، بالكردينال الأحمرفي أمريكا اللاتينية . بل أكثر من ذلك ، ربما على واشنطن الإفراج عن تلك الوثائق ، التي دفع الشعب العراقي المنكوب ثمن تورط ديكتاتوره في حربه المجنونة مع إيران . لصالح شركات السلاح الأمريكية . كلاهما طهران وبغداد تم توظيفهم لحساب هذه الشركات . طبعاً قد لا تعجب الحقائق القومجيين ..؟ لكن النظر للتاريخ عادة يكون بالنظر اليه من الداخل ، وليس الحكم عليه فقط من الخارج . وبعيداً عن الدوغمائية. فكل الرموز من الحكام الديكتاتوريين زرعوا أنفسهم قبل وفاتهم ، في الساحات العامة والحدائق . هل كان الرمز الحجري ، يتساوى مع إنجازاتهم ..؟
في عالم السياسة العربية ، لا مجال للصدف ، والقرار السياسي المستقل . هو أكبر أكذوبة ، حتى الرئيس الراحل عرفات ، كان يدرك ذلك جيداً . بيد أنه كان يجيد القفز على الحبال ، واللعب على المواقف إنقاذا للحالة الفلسطينية التي تحولت الى ورقة بوكر رابحة بيد الآخرين .
رحل الشاه ... وجاء شاه آخر . دخلت إيران في معركة الحسابات الداخلية وصراع المصالح بين باريس وواشنطن . وباريس في حينها كانت في قمة نشاطها السياسي لتقوية جهود مؤسسة الإتحاد الاوربي . وقيادة أوربا موحدة تحت راية الشانزليزية. والتمايز عن سياسة الكاوبوي الامريكي . وباريس لها مصالحها الخاصة في الشرق الاوسط . وهي كانت الطرف المؤثر في صفقة الجزائر بين صدام والشاه . قبيل رحيل الشاه ، ما كان لباريس من خيوط في كلتا العاصمتين ، كان أكثر مما لدى واشنطن من خيوط مع ( السافاك ) الإيراني . لم تتعلم واشنطن الدرس من تجربة حكومة ( مصدق ) التي سحقت بفضل التعاون بين واشنطن وسافاك طهران .لكنها راهنت على دور فرنسي ، من باب ضمان خط الرجعة أو العودة . فيما إذا لم تنجح عملية تنصيب الإمام حاكماً جديداً لإيران .بهدف ضمان مواقع التفوذ الأمريكية السابقة . صحيح أن واشنطن ملأت الفراغ الناجم عن رحيل بريطانيا وفرنسا . لكن لندن وباريس بقيت العقل الذي يدير خيوط اللعبة في الشرق الاوسط وتحديداً في الخليج النفطي .سواء كوكيل ، او شريك . وفي كلا الحالات كان الأجير الوكيل العربي هو أضعف الحلقات . ولا يزال . ولا يزال الدور البريطاني والفرنسي الى الأن ( توني بلير ) والرئيس ساركوزي
إستغل الإمام الخميني بذكاء نقطة التعارض ، والمزاج الشعبي المتفجر ضد سياسية الولاء والتبعية الكاملة للنظام السابق للسياسية الأمريكية ، وقاد ذاك الزخم الجماهيري الذي ساهم بصنعه ليس فقط آيات مدينة ( قم ) بل عموم القوى السياسية المعارضة للنظام السابق . وفي مقدمتهم القوى التقدمية الإيرانية . التي صودر دورها فيما بعد وتعرضت للتصفية . بهدف بناء حكم الإمام المهدي المنتظر . الذي لم يعلن بشارة قدومة بعد ؟ خلال هذه الفترة إرتدى المزاج الشعبي راية الدين ، كشكل من أشكال الخلاص من الإضطهاد والإستغلال السابق . على أمل بناء مجتمع أفضل يقدم حلولاً للإزمة الإقتصادية الطاحنة ، ويحدد معالم هوية إيران . التي تشتت بين الهوية القومية والإنتماء الديني المذهبي . القائم على فكرة إنتظار المهدي المنتظر . الذي طال إنتظاره . وفي ذات الوقت سعياً من النظام في سبيل إثبات ذاته والتزاوج مابين الهوية القومية ، والهوية الدينية . كان لابد له من إثبات ذاته بواسطة الدفاع عن ذاته من الخارج . عبر محاولة تصدير ( ثورته ) كغطاء لمصالحه الإقليمية في المنطقة . وتأجيل إستحقاقات الإصلاح التي تتطلبه مرحلة العالم الجديد . ومثل كافة الأنظمة القمعية في العالم ، عادة يلجأ النظام الى إختراع عدو وهمي لؤاد الصراعات الطبقية والمطلبية الداخلية . وتجارب بلدان الشرق الاوسط في مجموعها هناك دائماً عدو جاهز تحت الطلب ، ولخدمة النظام .
في مواجهة عالم جديد ، إنتهى فيه عصر التوازن النووي السابق . سعت إيران الى محاولة إستقطاب الجمهوريات الجديدة التي أفرزتها عيوب التجربة الشيوعية في الإتحاد السوفياتي بفضل مستر غورباتشوف الكاوبوي الروسي . إضافة الى دعمها للقوى المذهبية المتحلفة معها في أفغانستان وحتى القوى الإسلامية العربية بهدف تثبيت موقعها كلاعب رئيسي إقليمي على خارطة الشرق الاوسط الجديد الذي يتعرض الى حالة هزة إرتدادية في بنيانه الداخلي .بيد أن هذا الدور تجاوز ما هو مسموح به . او لنقل الخطوط الحمراء . هنا من المفيد الإشارة الى التصريحات الامريكية الى أن أفضل معلومات تلقتها الأستخبارات الامريكية حول أفغانستان والعراق كانت تلك التي قدمتها إيران ..؟ ترى هل كانت فعلاً إيران في حالة عداء مع السياسة الامريكية .. ولماذا قدمت هذه المعلومات .. ما هي الصفقة التي كانت تختبئ خلف ستارة العداء المطلق للشيطان الأكبر ..؟ رغم أن البعض يتساءل من هو الشيطان الأكبر ..؟ لكن ليس مهماً هنا ، لأن الشيطان الحقيقي كان ثائراً حقيقياً حسب النصوص الدينية . إستمدت إيران قوتها السابقة من خلال دورها في إحكام الحصار على الإتحاد السوفياتي . كانت إحدى البلدان التي يطلق عليها في عالم الجاسوسية ( الأذن الكبيرة ) بعد ذلك سواء إيران او تركيا إنتهى دورهما المحدد . وعادت مشتقات بحر قزوين لكي تحتل من جديد موضع الصدارة في الصراع غير المعلن بين عالم شركات النفط وعالم شركات السلاح . وكل شركة هي دولة ..؟
رئيس مجلس شركة ( كوكا ... ) أهم من رئيس أي دولة شرق أوسطية ..؟ أحد كبار الموظفين أو الخبراء من أصل عربي ، في ( وكالة ناسا للفضاء ) دعي لحضور مؤتمرللمغتربين في بلده . إعتذر الرجل عن الحضور ، بيد أن سعادة السفير نهره بأدب دبلوماسي ، كان رد الخبير الأمريكي – العربي : أنا في موقعي هذا .. أهم من رئيسك الذي نصبناه نحن ..؟
خلال فترة حكم الشاه ، لم يستطع النظام تثبيت الهوية القومية الفارسية كعلامة مسجلة ومميزة للنظام . لأن ذلك لم يكن مترافقاً مع ممارسات دستورية وعلمانية على الأرض أو ديمقراطية . بل نظاماً ديكتاتورياً لا يختلف عن أي نظام أوحد في العالم العربي . فهو لم يستطع إحياء القومية ، ولم يستطع إقفال ملف العامل الديني . مجموعة الممارسات السياسية والاقتصادية للنظام قادت الى تجذير المعارضة الشعبية . وضاعت بين العامل القومي ، وبين الإنتماء الديني . هوية غير ثابته . فهل إيران دولة إسلامية أم دولة قومية الفرس ..؟
مع إيران ، خضعت العلاقة تاريخياً الى نوع من المد والجزر تحكمت فيها المصالح الإقتصادية من جهة ، ومن جهة أخرى الخلاف المذهبي بين فريقي السنة والشيعة . وهو خلاف لم يبقى في حدود إعتباره خلافاً فكرياً بين إتجاهين من تيار واحد . بل وصل حدة الخلاف الى درجة العداء والقطيعة العصبية . وأسال أنهر من دماء ، في وقت كان من الممكن فيه التعامل على أساس التجاور الجغرافي القائم على أساس الإحترام المتبادل للسيادة لمختلف الأطراف . لكن عندما يغلب طرف ما عصبيته الطائفية والقومية على مصالح شعبه ، يعني في مبادئ علم السياسه ، البحث عن عدو خارجي لمواجهة وقمع الصراعات الداخلية . في ظل إخفاق النظام في إيجاد حلول عمليه لمشاكل المجتمع التنموية و الاقتصادية والإجتماعية . لجأت إيران الى العامل الديني ، ولجأ العراق الى العامل القومي . النتيجة آلاف القتلى والجرحى في حرب خسر فيها البلدين إمكانياتهم الإقتصادية والبشرية . وربحت شركات الحرب
فإذا كان العامل الديني يفترض جدلاً أن يؤدي دوراً تصالحياً مع الجوار، فقد أدى في الحالة الإيرانية الى فتح شهية إلحاقية – إستعمارية ، في وقت كان النظام نفسه في معرض البحث عن هويته السياسية .
من الناحية العملية رغم العمق التاريخي ، للحضارة الإيرانية القديمة ، يبدو واضحاً أنه منذ 1400 عام لا زالت إيران في أزمة بحث عن هوية إقليمية محددة تميزها . هذه الإشكالية التي برزت بحدة في أعقاب تولى السلطة ( الثورة ) الخمينية وضعتها في حالة مواجهة مع سلطة أخرى تعتبر نفسها أنها الممثل الشرعي والوحيد للدين الإسلامي وهي المملكة العربية السعودية . ومن الناحية الدينية إذا كان يحق للسعودية القول بوحدانية تمثيلها للدين الإسلامي ، فإن ذلك من الناحية النظرية يبدو مقبولاً لان الجزيرة العربية منشأ الديانة الإسلامية وبها الاماكن المقدسة . لكن على الجانب الآخر ، كانت الحالة الإيرانية تعيش أزمة البحث عن الذات بين نظام الشاه الديكتاتوري الذي لم تتمكن تجربته من الو صول الى التجربة الكمالية في التحديث ، وبين تجربة النظام الخميني الجديد ، والقديم . ضاعت فرصة القوى العلمانية في تحديث المجتمع الإيراني . وإعادة صياغة جديدة لآزمة الهوية التي فقدت خلال مرحلة الإنتقال بين نظامين . وعلى رأي الدكتور ( حسن الترابي ) زعيم الأخوان في السودان ، فإن كل الأديان تزود الناس بإحساس بالهوية وبإتجاه في الحياة . لكن نسي السيد الترابي أن يقول أنه إحساس مؤقت . فعندما تسأل مواطناً سودانياً من أنت ..؟ لا يجيب أني مسلم بل سوداني . هي الهوية القطرية .
عادة الشعور الى التمايز لا يحدث إلا عند تتواتر الآزمات . وهنا بإمكاننا ملاحظة كيف أن المصالح القومية التي إرتدت عباءة الدين لم تستطع إخفاء قناعها الحقيقي ، بأن الدين ليس سوى أداة من أدوات تجميع ومركزة عناصر القوة في شخص النظام . فقد رفضت إيران التخلي أو الإعتراف بحق وسيادة الامارات العربية على جزرها الثلاث المحتلة من قبل إيران وهي ( طمب الكبرى والصغرى وابو موسى ) بل اكثر من ذلك عممت على بعثاتها الديبلوماسية ضرورة إستخدام تعبير الخليج الفارسي بدلاً من الخليج العربي الذي يستخدمه البعض . هنا ما اود الإشارة اليه ان النظام الإيراني بكل الأحوال لا يمكن مطلقاً أن يتبنى العلمانية ، لانها تعني بإختصار شديد ، نهاية نظام - في نهاية حقبة صدام ، لم تتورع قم الإيرانية من مصادرة دور النجف العراقي الديني – السياسي . وفرض مرجعية دينية واحدة . في ظل تغييب وحرمان القوى السياسية الأخرى من التعبير عن نفسها في تجمعات واحزاب معارضة . بمعنى آخر رفض النظام التعددي ، وحق تداول السلطة . فما هي الديمقراطية وفق المفهوم الإيراني عنما تجري المنافسة من داخل البيت الواحد ..؟
لكن في كلا الحالات ، ما حدث مؤخراً من ردة فعل جماهيرية ضد نتائج الإنتخابات ، لم يكن موجهاً فقط ضد نتيجة التصويت ، بل كان موجهاً ضد نظام سياسي – إقتصادي ثقافي فقد دوره . حتى حركة الجماهير تجاوزت كافة الشعارات الإصلاحية المطروحة . ولأن الشارع الإيراني يعاني من فقدان وغياب القوى الديمقراطية والعلمانية فلم تستطع الحركة الجماهيرية الوصول بحالتها المتوهجة الى درجة إحداث التغيير المطلوب . لكن هذا لا يعني سوى أن ما حدث هو بداية الشرارة التي ستحرق الحشيش اليابس . فقط المصابين بعمى الآلوان والدولار النفطي ،هم وحدهم الذي يقزون فوق الحقائق كما تقفز الضفدع فوق نقطة ماء من سيل جارف .
الديمقراطية ، ليست فقط صناديق الإقتراع .. وإن حققت أشياء باهرة في التاريخ الإنساني ،إلا أنها في الوقت ذاته ، قد أفرزت عيوباً قاتلة . بسبب ضعف الوعي السياسي للمواطن ،لأهمية صوته الإنتخابي . في مجرى العملية الديمقراطية . وغالباً في بلدان العالم الأقل تطوراً تخضع عملية الأقتراع الى إبتزاز الدين والعلاقات القبلية والطائفية والشخصية بمصادرتها الصوت الإنتخابي سواء عبر المال السياسي أو تأجيج المشاعر الدينية . ترى هل الناخب الأفغاني أخيراً صوت من موقع معرفته بالبرنامج السياسي لهذا المرشح أو ذاك ..؟ وحتى في لبنان البلد الاكثرتطوراً ألم يكن للمال السياسي والطائفي دوراً في نتائج الانتخابات ..؟ فما هي الحال في بلد يحكم فيه البشر بواسطة قانون الله ، فإن سقط ..أو خسر ..من الخاسر الفقية أم الله ...؟
على كل حال ، لو بقي صموئيل هينتجون صاحب نظرية صدام الحضارات حياً ، لتراجع عن نظريته أمام حجم الحدث الإيراني ، كما تراجع فوكوياما عن نهاية التاريخ . الصراع العالمي ليس صراعاً دينياً ، بل صراع مصالح . السياسة هي إقتصاد مكثف . نحن في أزمة ما فوق المرحلة الأمبريالية . عنما خرجت الملايين في العالم إحتجاجاً على الأزمة العالمية ، لم ترفع شعار العودة الى الدين . بل شعار إعادة النظر بشعارات الليبرالية الجديدة التي طحنت الإنسان . وتحول الى قطعة حجر في مبنى من مبان ناطحات السحاب المغبرة، سواء في الإمارات أو في نيويورك ، أو في طهران . التي يعتمد إقتصادها على تصدير النفط ، أما السجاد العجمي فهو لبيت الله والفقية .
الشارع الإيراني ، يعيد صياغة هويته من جديد شاءت العمائم أم أبت ، ويرسم ملامح مستقبله ، قد تطول أو تقصر . لكن البداية إنطلقت .
ترى هل ننتظر ربيع طهران جديد ..؟ أم طهران الديمقراطية والعدالة الإجتماعية والعلمانية ..؟





#سيمون_خوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العالم العربي - إيران - تركيا / أزمة البحث عن الهوية والمستق ...
- العالم العربي - إيران - تركيا / أزمة البحث عن الهوية والمستق ...
- العالم العربي - إيران - تركيا / أزمة البحث عن الهوية والمستق ...
- وداعاً للسلاح ..وأهلاً ياجنيف..؟
- الى العلمانيين والمؤمنيين والديمقراطيين والليبراليين/ لنتضام ...
- لم يولد الإنسان لكي يبقى طفلاً ..؟
- دعوة الى فض الإشتباك اللفظي/ والعودة الى الحوارالمتمدن الديم ...
- صورة الزعيم حتى في غرف النوم / بإستثناء مكان واحد فقط..؟
- دور أجهزة الأمن في ترهل النظام السياسي العربي
- أزمة المواطنة في العالم العربي. مواطن درجة أولى ..ومواطن درج ...
- تراجيديا الترهل . هل نحن أمة واحدة ...ذات رسالة خالدة ..؟
- اليمن - ليبيا - مصر / الآب والأبن بدون روح القدس
- شهادة الصحافي اليوناني الذي إعتقلته السلطات الإيرانية أمام ا ...
- وجهة نظر يونانية حول قضية القدومي
- نكاح حلال.. وثقافة النفاق مع الذات والرمز
- شاطئ النقاب الذهبي الحلال
- حوار مع الأستاذ إبراهيم علاء الدين .. المهم بناء وطن وليس كن ...
- لمصلحة أية أجندات سياسية توظف منظمات التطرف الآصوليةالإسلامي ...
- لماذا لا تجلد فرنسا المنقبات
- لماذا لم يعلن الجهاد المقدس ضد الصين ؟


المزيد.....




- جريمة غامضة والشرطة تبحث عن الجناة.. العثور على سيارة محترقة ...
- صواريخ إيران تتحدى.. قوة جيش إسرائيل تهتز
- الدنمارك تعلن إغلاق سفارتها في العراق
- وكالة الطاقة الذرية تعرب عن قلقها من احتمال استهداف إسرائيل ...
- معلومات سرية وحساسة.. مواقع إسرائيلية رسمية تتعرض للقرصنة
- الفيضانات في تنزانيا تخلف 58 قتيلا وسط تحذيرات من استمرار هط ...
- بطائرة مسيرة.. الجيش الإسرائيلي يزعم اغتيال قيادي في حزب ال ...
- هجمات جديدة متبادلة بين إسرائيل وحزب الله ومقتل قيادي في الح ...
- مؤتمر باريس .. بصيص أمل في دوامة الأزمة السودانية؟
- إعلام: السعودية والإمارات رفضتا فتح مجالهما الجوي للطيران ال ...


المزيد.....

- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سيمون خوري - العالم العربي - إيران - تركيا / أزمة البحث عن الهوية والمستقبل / الحلقة الرابعة النموذج الإيراني