أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت خيري - العلمانيه الالحاديه والدين السياسي بين التحريف والتنزيل















المزيد.....

العلمانيه الالحاديه والدين السياسي بين التحريف والتنزيل


طلعت خيري

الحوار المتمدن-العدد: 2750 - 2009 / 8 / 26 - 04:47
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


سبق ان كتبت في احد التعليقات وقلت من خلال دراستي للعلمانيه الالحاديه وعن طريق المقالات التي تنشر على هذا الموقع ... وقلت ان العلمانيه الالحاديه والدين السياسي وجهين لعمله واحده... والتي تريد فصل الدين عن الدول ... وهي جازمه على تنفيذ مشروعها السياسي على طريق ازالة الدين من واقع الشعوب لتكون فارغه من اي فكر يمكن ان يؤثر على طرح مشروعها السياسي ...او احداث فيها خلل فكري يمكن تمره مشروعها من خلال هذا الفراغ... العلمانيه الالحاديه لها بعض الستراتيجيات تريد تطبقها على ارض الواقع وهي منع التدخل الديني في القرار السياسي او الاقتصادي.. وتعتقد ان وجود الافكار الدينيه احد اسباب معوقات التقدم الحضاري ...فهي تحارب الاديان ليسهل لها تمرير افكارهم الهادفه الى ذلك المشروع السياسي ...متوقعين ان الدين سببا للرجعية ... ومن الاساليب التي بداء بها الفكر العلماني الالحادي هو الهجوم على الدين الاسلام عن طريق تحريف هذا الدين بشكل متعمد او نقل مواضيع تحمل التحريف او تلفيق المواضيع ونسبتها الى الاسلام عن طريق استخدام الكذب والتحريف...

{وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَسْمَعُوا لِهَذَا الْقُرْآنِ وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ }فصلت26

... ومن المعروف ان جميع الدول الاسلاميه تقوم في دينها على اكاذيب الاسلام السياسي فماذا تتصورون من فريق علماني الحادي ينظر سياسيا ويحاول تغير شعوب قائمه( اصلا) على الاكاذيب الدينه ووضع اكاذيب جديده اعتقادا منهم .. ان مشروعهم السياسي لا يقوم الا استبدال كذب بكذب غيرهم .... ولما كانت الاكاذيب الدينيه فشلت بالنهوض بالانسان بالتقدم والرقي والوصول الى ما وصل اليه العالم ... فماهو الدليل على ان كذب العلمانيه الالحاديه سوف يقوم برفع مستوى الانسان العقلي للنهوض والرقي والتقدم الحضاري....

ثم نرى الفكر السياسي العلماني الالحادي يتوجه بفكر اخر هونشر الفساد الااخلاقي بين الناس هو يدعو الى الاباحيه وتحريرالمراة ون العفة والطهارة الى العار والرذليه ...وغيرها من المفاسد ...اعتقادا منه ان الفساد سوف يقود الانسان الى التقدم والرقي والحضاري ... وتحرير الانسان من الظلم الديني ...نقول ان الدين السياسي هو افسد من العلمانيه الالحاديه ...فما هي وحدة القياس عند العلمانيه الالحاديه اذا استبدلنا الفساد الديني بالفساد العلماني سوف تنطلق الشعوب الى التقدكم العلمي والرقي الحضاري ... لاتوجد اي وحدة قياس انما هي اليه لااستقطاب الفاسدين باسم الحريه والتقدم الحضاري عن طريق كشف ازدواجيات وخرافات الدين السياسي وتقديمها كدليل على التحضر العماني عندما نسبوا التقدم العلمي في الغرب انه تكون بفضل الفكر العلماني الالحادي الغربيه .. الذي استطاع فصل الدين عن الدوله ... وضربوا لنا الامثال لتمرير هذا المشروع ... اذن ان الفساد الديني اصلا موجود ويحمله اشخاص دينين لا يقل شرهم عن فكر العلمانيه الالحاديه .. هنا تريد العلمانيه بدلا ان يحمل هذا الفساد الدين السياسي تريد العلمانيه هي ان تحمله لتنفيذ المشروع السياسي ... اذن العلمانيه ليس فكرا حديثا متطورا انما موجود منذو الخليقة ولاكنه اخذ متغيرات واسماء مختلفه جعلته يختلف.... فتعتبر العلمانيه الالحاديه.. هي بمثابت الفكر الوثني الشركي المعارض لدعوة الانبياء والرسل

نعم ان في الغرب تحرر من تدخل رجل الدين في الدوله ... لاكن له تاثير على الواقع السياسي ... جميع الاحزاب اليمنيه التي تقود اوربا لان هي مدعومه من الكنيسه التي تنظر للطائفه الدينيه التي تدعم تلك الاحزاب السياسيه اليمينيه...
لقد سلك الفكر العلماني الالحادي سلوك تضليلي من اجل طرح فكره وهو اسلوب التحريف من اجل ايقاع ما يمكن ايقاع الناس في الشبه التي يريدها حتي يتسنا للانسان الضيف الايمان تصديق ذلك الفكر ويترك معتقده الديني او كوسيله للتضليل داخل المجتمع...

تلتقي العلمانيه الالحاديه والدين السياسي في ستراتيجه واحده هي(( التحريف))

تتكلم مجموعة هذه الايات عن سلوكيات اشخاص لهم دور كبير في تضليل الحقيقة.... واستخدامهم كمنظري الافكار ومراوغين بين الايمان والكفر .. والتظاهر بقول الحق ومن تحته الباطل ... تكشف هذه الايه عن موقف التنزيل من الاشخاص المراوغين بين الايمان والكفر والحقيقه والباطل ... ان الهدف من المراوغه هو زعزعة الشعوب المؤمنه وكسب الفاسدين منها لتمرير ذلك الفكر المراد تحقيقه...من خلال التظاهر بالايمان ولاكن الحقيقة الخفيه هي الكفر....الذي يريدونه...
َا أَيُّهَا الرَّسُولُ لاَ يَحْزُنكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُواْ آمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِن قُلُوبُهُمْ وَمِنَ الَّذِينَ هِادُواْ سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِين

تاكد هذه الايه ان مجموعة من (اليهود او الذين هادوا) تحاولون ابقاء شعبهم على فكر معين وهوفكر الديني السياسي الموروث من التاريخ والتراث.. بقيادة الفاسدين دينيا ... وكانت اليتهم هو استخدام مجموعه من الناس لتضليل الحقيقة على ايديهم حيث تكون الاليتهم هي ((التحريف)) .. انهم يدعون الايمان ويقولون ((امنا)) بافواههم .. ولم تؤمن قلوبهم حقيقتا... ومن خصائص هولاء ((المضلين)) من اليهود انهم(( سماعون للكذب)) .. اي انهم يتحرون الكذب الذي يعبر عن فكرهم التحريفي ويتبعون كل طريقة ليدحضون بها الحق ... وانهم سماعون لقوم ينظرون الاكاذيب(( لم ياتوك اي يعملون بشكل خفي)) يقدمون لهم الاكاذيب ويدعموهم فكريا .. ولهم نويا خبيثه من وراء ذلك التحريف... ومن خصائصهم يضا انهم يحرفون الكلم من بعد مواضعه عن طريق الناسخ والمنسخ اليهودي التوراتي او عن طريق تغير ((احكام الايات بتعمد)) او (اضافة كلمه) او (انقاص كلمه) لتغير المعنى الحقيقي للايات الكتابيه ليكون الخلاف واضح يمرونه فكريا على ضعاف النفوس للستقطاب السياسي .... ومن الاليات التحريف قلب معاني الايات عن طريق التفسير او انقاص منها بعض الحروف(( مثال )).. السارق والسارقة فقطعوا ايدهما ... يقوم منظري الفكرالتحريفي بتعبئة هذا التحريف ويحمله اتباعهم بهذه الصيغة التحريفيه(( السارق والسارقة فلا تقطعوا ايدهما)) .... ويقولون منظري الفكر التحريفي لااتباعهم ان اوتيتم هذه( الايه) بهذه الصيغه فخذوها اي امنوا بها وان لم تاتيكم بهذه الصيغه فحذروها ..

لَمْ يَأْتُوكَ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِن بَعْدِ مَوَاضِعِهِ يَقُولُونَ إِنْ أُوتِيتُمْ هَـذَا فَخُذُوهُ وَإِن لَّمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُواْ وَمَن يُرِدِ اللّهُ فِتْنَتَهُ فَلَن تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللّهِ شَيْئاً أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللّهُ أَن يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ{41}

وَمَن يُرِدِ اللّهُ فِتْنَتَهُ فَلَن تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللّهِ شَيْئاً أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللّهُ أَن يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ...ومن خصائص هؤلاء المضلين انهم سماعون للكذب اي ان الذي يجعلهم يحملون هذا الكذب ويصرون عليه لانهم مستفادون منه سياسيا وماديا ... ومن خصائصهم انه اكالون للسحت ((الحرام)) ولهذا الامر الذي جعلهم يتحرون الكذب هو من اهدافهم التي عن طريقه ياكلون الحرام . وهذا يعني انهم يريدون القوانين الوضعيه (لا الالهيه) التي تسمح لهم بسرقه في ظل قانون هم يضعونه ويرفع عنهم العقاب في حالة السرقه ويضعون قانون مطاطا يسمح لهم بالسرقه واكل الحرام عن طريق الاختلاس او النصب والاحتيال

يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لاَ يَحْزُنكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُواْ آمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِن قُلُوبُهُمْ وَمِنَ الَّذِينَ هِادُواْ سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِن بَعْدِ مَوَاضِعِهِ يَقُولُونَ إِنْ أُوتِيتُمْ هَـذَا فَخُذُوهُ وَإِن لَّمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُواْ وَمَن يُرِدِ اللّهُ فِتْنَتَهُ فَلَن تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللّهِ شَيْئاً أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللّهُ أَن يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ{41} سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ فَإِن جَآؤُوكَ فَاحْكُم بَيْنَهُم أَوْ أَعْرِضْ عَنْهُمْ وَإِن تُعْرِضْ عَنْهُمْ فَلَن يَضُرُّوكَ شَيْئاً وَإِنْ حَكَمْتَ فَاحْكُم بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ{42} و



يقوم منظري التحريف الديني السياسي على بيع تحريفهم على اناس على شاكلتهم اي اناس يشترون الظلالة ويريدون غيرهم ان يضل السبيل ... ان هولاء المحريفين ينقلون الاكاذيب التي تنسب الى الكتب السماويه التي نقلها الدين السياسي وينسبونها الى الانبياء لتكون الضلالة فاعل في عقول الذين يشترون الضلالة ...تتكلم هذه الايه عن سلوكيات مجموعة من الذين ((هادو او اليهود)) الذين يشترون الضلالة والتحريف السياسي من اجل اهدافهم السياسيه والدنيويه .. ليكون لهذا التحريف له دور كبير في المحافظة على القاعده التي ينظرون لها اصحاب التحريف السياسي.... الم تتصور يا محمد او تتوقع من الذين اتوا نصيبا من الكتاب اي اصحاب الكتب المنزله.. يشترون الكلام الضال المحرف .. الذي فيه يحقق اهدافهم السياسيه... ويريدون ان تكونوا على شاكلتهم... اي امثالهم وتضلون السبيل.... اذن ان الله اعلم باعدائكم.. بعد ان كشف الذين يريدون لكم الضلالة ... اطمئنوا ايها المؤمتنون مهما حاول هولاء الضالين لتحريف الحقيقة لن يستطيعوا وتوكلوا على الله ويكفيكم ان الله هو وليكم ونصيركم فلا يضركم كيدهم شيئا ...

أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُواْ نَصِيباً مِّنَ الْكِتَابِ يَشْتَرُونَ الضَّلاَلَةَ وَيُرِيدُونَ أَن تَضِلُّواْ السَّبِيلَ{44} وَاللّهُ أَعْلَمُ بِأَعْدَائِكُمْ وَكَفَى بِاللّهِ وَلِيّاً وَكَفَى بِاللّهِ نَصِيراً{45}

تتكلم مجموعة هذه الايات عن سلوكيات طائفة من اهل الكتاب هم الذين ((هادوا او اليهود)) ..يستخدمون التحريف السياسي الديني ... لقلب واقع ايات كتابيه لااثبات العكس ..ليشتري اهل الضلالة اهدافا هم يرجونها عن طريق التحريف ... ومن خصائص تحريفاتهم.. تحريف ((الكلم عن مواضعه)) اي يضعون كلمات مختلفه لتغير معنى الايه الحقيقي ... وان تحريفهم( بدهاء) اي يستخدمون كل وسائل اللغه التي يعرفونها من اجل احكام ذلك التحريف.. ويقولون اذا كانت ايه تتكلم عن دعوة فيها كلمة (سمعنا) حرفت الى (عصينا)... واذا كانت ايه تتكلم عن دعوه وفيها (واسمع) اوضيفت امامها كلمة غير واصبح (غير مسمع)
وراعنا .. اي اتركنا.. اعفينا عن دينكم لانه محرف لايطابق ديننا... وراعنا يريدون من هذه الكلمه يلون بالسنتهم بالتحريف ليطعنوا به الدين ... هذا يعني احداث خلل ديني متناقض يتسنا لمن يسمعه انه محرف فعلا.... ولو انهم قالوا الحقيقة سمعنا واطعنا ..واسمع... ونظرنا اي ((امهلنا)) للتفكير والامعان بالحقيقة .. لكان خيرا لهم .. هكذا لعنهم الله بكفرهم فلايؤمن منهم الا القليل

مِّنَ الَّذِينَ هَادُواْ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ وَرَاعِنَا لَيّاً بِأَلْسِنَتِهِمْ وَطَعْناً فِي الدِّينِ وَلَوْ أَنَّهُمْ قَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاسْمَعْ وَانظُرْنَا لَكَانَ خَيْراً لَّهُمْ وَأَقْوَمَ وَلَكِن لَّعَنَهُمُ اللّهُ بِكُفْرِهِمْ فَلاَ يُؤْمِنُونَ إِلاَّ قَلِيلاً{46}


أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُواْ نَصِيباً مِّنَ الْكِتَابِ يَشْتَرُونَ الضَّلاَلَةَ وَيُرِيدُونَ أَن تَضِلُّواْ السَّبِيلَ{44} وَاللّهُ أَعْلَمُ بِأَعْدَائِكُمْ وَكَفَى بِاللّهِ وَلِيّاً وَكَفَى بِاللّهِ نَصِيراً{45} مِّنَ الَّذِينَ هَادُواْ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ وَرَاعِنَا لَيّاً بِأَلْسِنَتِهِمْ وَطَعْناً فِي الدِّينِ وَلَوْ أَنَّهُمْ قَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاسْمَعْ وَانظُرْنَا لَكَانَ خَيْراً لَّهُمْ وَأَقْوَمَ وَلَكِن لَّعَنَهُمُ اللّهُ بِكُفْرِهِمْ فَلاَ يُؤْمِنُونَ إِلاَّ قَلِيلاً{46} يَا أَيُّهَا الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ آمِنُواْ بِمَا نَزَّلْنَا مُصَدِّقاً لِّمَا مَعَكُم مِّن قَبْلِ أَن نَّطْمِسَ وُجُوهاً فَنَرُدَّهَا عَلَى أَدْبَارِهَا أَوْ نَلْعَنَهُمْ كَمَا لَعَنَّا أَصْحَابَ السَّبْتِ وَكَانَ أَمْرُ اللّهِ مَفْعُولاً{47

يقوم منظري العلمانيه الالحاديه بنشر الكثير من المقالات التي يستخدمون فيها التحريف بشكل واضح وصريح ...او تحريف الكتب وانسابها الى كتب المرجعيات الدينيه الاسلاميه مثل الطبري والسيوطي ... وهذه من ستراتيجيات الاسلام السياسي ... عندما يقوم بتحريف الاسلام عن طريق السنه النبويه ... واضافة الالوف من الاحاديث ليكون (ابو هريرة ) شاهدا على تحريفهم ... وانساب اليه كل حديث نبوي يريدون تمريره على عقول الناس لما لهذا الاسم من قدسيه في عقول المسلمين...



#طلعت_خيري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رمضان بين التنزيل والاسلام السياسي
- الفتوى الماليه بين التنزيل والدين السياسي
- العوام والامّين بين التنزيل والدين السياسي
- تحريم الاغتيال
- هاروت وماروت بين التنزيل والتراث
- التوراة القران بين الجمعة والسبت
- شعوب الاديان بين العداوة والبغضاء
- عيسى ابن مريم بين الحقيقة والاشتباه
- دكتاتورية الاديان
- لافرقة ناجية ..ولا عشرة مبشره
- ضرب المراة بين ظلم الجاهليه وعدل الاسلام
- هل المراة ناقصة عقل ودين؟؟؟؟؟؟؟
- حكمة امراه


المزيد.....




- لولو فاطرة في  رمضان.. نزل تردد قناة وناسة Wanasah TV واتفرج ...
- مصر.. الإفتاء تعلن موعد تحري هلال عيد الفطر
- أغلق باب بعد تحويل القبلة.. هكذا تطورت أبواب المسجد النبوي م ...
- -كان سهران عندي-.. نجوى كرم تثير الجدل بـ-رؤيتها- المسيح 13 ...
- موعد وقيمة زكاة الفطر لعام 2024 وفقًا لتصريحات دار الإفتاء ا ...
- أسئلة عن الدين اليهودي ودعم إسرائيل في اختبار الجنسية الألما ...
- الأحزاب الدينية تهدد بالانسحاب من ائتلاف نتنياهو بسبب قانون ...
- 45 ألف فلسطيني يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى ...
- استعدادا لذبحها أمام الأقصى.. ما هي قصة ظهور البقرة الحمراء ...
- -ارجعوا إلى المسيحية-! بعد تراكم الغرامات.. ترامب يدعو أنصار ...


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت خيري - العلمانيه الالحاديه والدين السياسي بين التحريف والتنزيل