أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - شلال الشمري - الامن التوافقي














المزيد.....

الامن التوافقي


شلال الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 2750 - 2009 / 8 / 26 - 07:47
المحور: المجتمع المدني
    


من الان وحتى ظهور نتائج الانتخابات بداية العام المقبل 2010، سيكون امن المواطن وحياته ضمن الاجندة السياسية للتيارات المحتربة على المال و السلطة. فمن اجل اسقاط جهة سياسية ما،او اثبات وجود لجهة سياسية اخرى، او لاجبار جهة على تنازلات سياسية، او لتغيير مواقفها. او الاعلان عن تشكيلات حزبية جديدة ،يتم اطلاق سلسلة من التفجيرات، تطول حياة المواطن وتاتي على المنجز الخدمي والامني الذي تحقق بحده الادنى .
ـ ان الامن التوافقي (اوهى من بيت العنكبوت) ومن المشهد الامني نستشف ان الاصطفافات الطائفية العنصرية التوافقية ، لها دور فاعل داخل المؤسسة الامنية وهي لاتزال جزء من المشكلة، قبل ان تكون اداتا للحل،وقد كان لاعلامها الاسود ذي الاجندات الخارجية وقعه في مضاعفة الاثار السلبية ليوم الاربعاء الدامي.
ـ ان الاذرع التوافقية التي فرضت نفسها على المؤسسة الامنية لها اولويات في الاهمية ياتي المواطن في اخر قائمتها ان لم يكن خارجها .
ـ عدم وجود ردع قضائي وان وجد فلا وجود لتغطية اعلامية له وهي احكام لاترقى لمستوى الفعل الجرمي. الصمت عنها افضل من ذكرها لانها تاتي برد فعل عكسي (تشجع على الجريمة). ويتحمل مجلس الرئاسة المسؤولية الاخلاقية والشرعية امام الله والشعب كونه لم يصادق على الاحكام الرادعة التي تصدر بحق عتات المجرمين على قلتها.والتي لها دور في تحقيق الامن.
ـ عدم جاهزية وكفاءة بعض العناصر الامنية واميتها وافتقارها للحس الامني واتسامها باللاابالية والاهمال. تصحى على صوت الانفجارات لمدة يوم او يومين بعدها تعود الى سباتها.وبعضهم يتعاطى مواد تجعله بليد الاحساس كما ان البعض منهم يدفع نصف راتبه لقاء عدم الدوام مايسمى (بالجندي الفضائي). كما ان توقيتاتهم اثناء الدوام عبثية الكل يجلس على كراسي ويفتقدون للجاهزية(تصوروا مقاتل يجلس على كرسي اثناء الواجب) ويؤدون الواجبات بديلا عن بعضهم البعض مما يسبب لهم ارهاقا مضاعفا .وليس لهم مكان يهيئ لهم الراحة ويعيد نشاطهم عندما تنتهي واجباتهم.لقد اصبح وجودهم في الشارع( مضهرا امنيا اكثرمنه فعلا امنيا).لهذا يجب ان يراعا ضرورة ان ياخذ المقاتل قسطه الوافر من الراحة وان يكون بديله جاهز ولايكرر بالواجب لان حالة الانذار الدائمة تسبب له ضغطا نفسيا على اعصابه وينعكس على جاهزيته واداءه.كما يجب الاعتناء بتغذيته كما ونوعا وباشراف مستمر من اعلى المستويات وان لايكونوا تحت رحمة متعهد التغذية .
ـ صعوبة نجاح عمل الجهات الاستخباراتية، لان النتائج التي تتوصل اليها تذهب ادراج رياح السياسية التوافقية .فالكل يحتكم على وثائق ادانة وجاهز للردع المقابل.
ـ وصول المواطن الى قناعة ان الدولة غير متعاونة معه، ولا تحترمه من خلال عشرات اللجان التحقيقية التي تشكلها عقب كل فاجعة ولايفصح عن نتائجها.
ـ تم توضيف دماء الضحايا لاغراض انتخابية، من خلال المزايدات الخطابية التي تنكرت لجهد الحكومة، وحصرت المسؤولية بشخص رئيس الوزراء متناسين انهم جزء من هذه الحكومة، والا لماذا يتقاضون مئات الملايين من الدنانير رواتب شهريا.
ـ خشية المواطن من ان يوظف تعاونه مع الدولة لصالح اصطفافات بعيدة عن روح المواطنة.كما ان الطاغي على الدولة انها دولة احزاب، وليست دولة مجتمع. مما يؤدي الى العزوف وتجنب التورط في الافصاح عن المعلومة،خشية وقوعها في غير محلها.



#شلال_الشمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تاثيرات السيكولوجيا السياسية على قيم النزاهة
- الحشد والتعبئة السياسية والمزمار الأمريكي
- انتصار الديمقراطية هزيمة للفساد
- اضواء على ثقافة مكافحة الفساد
- مصائد المغفلين
- فتح المندل لما سيكون عليه المستقبل
- الفساد والية توزيع الثروات
- 9/4/2003 بين الفبركةالأمريكية والأسباب الحقيقة
- من الثيوقراطية إلى السياسة التوافقية الاصطفاف الطائفي قائم
- مقاربات بين الصحوة على الفساد والصحوة على الارهاب
- الصفحة البيضاء
- امريكا والفتح الاسلامي
- الشيوعي العراقي - بين الوعي الريادي والوعي المزيف
- -بين حانة ومانة خلصت لحانا-
- -الديمقراطية في العراق- تضخم في الكمية وسوء في النوعية
- المثقف العراقي.. وعي المرحلة
- الليبرالية .. المفهوم الأصعب
- نموذج لأخلاقيات اللعبة الديمقراطية
- إشكاليات التيار الديني في العراق
- تصادم القوى.. العراق بين السندان الأمريكي ومطرقة التيار الدي ...


المزيد.....




- مسؤول أميركي: خطر المجاعة -شديد جدا- في غزة خصوصا في الشمال ...
- واشنطن تريد -رؤية تقدم ملموس- في -الأونروا- قبل استئناف تموي ...
- مبعوث أمريكي: خطر المجاعة شديد جدا في غزة خصوصا في الشمال
- بوريل يرحب بتقرير خبراء الأمم المتحدة حول الاتهامات الإسرائي ...
- صحيفة: سلطات فنلندا تؤجل إعداد مشروع القانون حول ترحيل المها ...
- إعادة اعتقال أحد أكثر المجرمين المطلوبين في الإكوادور
- اعتقال نائب وزير الدفاع الروسي للاشتباه في تقاضيه رشوة
- مفوض الأونروا يتحدث للجزيرة عن تقرير لجنة التحقيق وأسباب است ...
- الأردن يحذر من تراجع الدعم الدولي للاجئين السوريين على أراضي ...
- إعدام مُعلمة وابنها الطبيب.. تفاصيل حكاية كتبت برصاص إسرائيل ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - شلال الشمري - الامن التوافقي