أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - مازن كم الماز - رأفت الغانم , بشر المقت , رياض سيف














المزيد.....

رأفت الغانم , بشر المقت , رياض سيف


مازن كم الماز

الحوار المتمدن-العدد: 2749 - 2009 / 8 / 25 - 08:25
المحور: حقوق الانسان
    


لن يكتب رأفت الغانم قريبا على هلوسات , فهو الآن يصارع من أجل حريته , أما قضية بشر فهي قضية حياة أو موت , تختلف العنوانين لكن تتشابه السجون , و ليس هناك من جديد , فالشرق , بل هذه الأرض طالما استمعت فقط للقوي , لأوهامه و أكاذيبه , و خصصت السجون لمن يتجرأ على مخالفة تلك الأوهام و على التصريح بالحقيقة , طالما كان من السهل التعريض بأوهام سقطت فعلا لكن كم هو عسير و صعب قول الحقيقة في وجه أوهام الجلادين الفعليين في هذا الشرق , فالأوهام التي تشرع السلطة و الوضع القائمين و قهر الفقراء و استلابهم تستمر بالتصرف كحقيقة مطلقة لبعض الوقت , و ضحية هذه الحقائق المطلقة و هذه السلطات المطلقة هو أمثال رأفت الغانم , إضافة إلى ملايين الفقراء . لا تعرف شهية الجلاد أي حد , رياض سيف , فداء الحوراني و مشعل التمو و مرة أخرى محمد موسى و آخرين و آخرين , لكن رأفت يختلف في أن أكاذيب حقوق الإنسان السائدة لا تتسع له , لا عربيا و لا حتى عالميا , فعرابي هذه الحقوق السائدة , التي تعني فقط حق الغني في استغلال الضعيف , لا يعرفون عن حقوق البشر الذين يعيشون في الخليج تحت سلطة أمراء و شيوخ النفط , أخلص حلفاء النظام الرأسمالي العالمي , "الحر" , يختلف رأفت في أنه أقرب إلى قول الحقيقة بشكلها الفكري المجرد جزئيا عن السياسة , الأمر الذي يجعل من السهولة بمكان تهميش قضيته و نسيانها وسط الجعجعة السياسيوية السائدة . أما بشر فهو يختلف من حيث أن حياته , و ربما حتى استشهاده , يستخدمه النظام السوري إعلاميا لقضية لا علاقة لها بتحرير أرض الجولان , و هي القضية التي كرس بشر من أجلها حياته و تحمل في سبيلها أي عذاب ضروري , هذا القهر المضاعف لأسير الفقراء السوريين , الحالمين بالحرية و بغد أفضل , هو الملح الذي يصبه النظام على جروحنا , جولانيين و سوريين , هنا ينتصب من يقول الحقيقة في وجه السلطة الغاشمة , مباشرة في وجه الجلاد , من السهل اليوم انتقاد هتلر و ستالين , و حتى صدام , بل قد يبدو هذا "النقد" ضروريا لنيل حظوة ما عند جلادي العالم و الشرق الجدد , من السهل دائما قول الحقيقة عن الماضي , لكن في عالم يحكمه القوي و يسود فيه الأغنياء لا مكان لمن يقول الحقيقة الراهنة , حقيقة القهر و القمع الذي لا ينقطع , الذي ينهش لحوم الفقراء و يخدر عقولهم ليحولهم إلى آلات , حيوانات مطيعة , لهذا لا يحتمل هذا العالم أمثال رأفت أو بشر , لهذا اخترعت السجون و أجهزة "الأمن" و أقبية الظلام و كل قوانين الطوارئ , هكذا يسود "النظام" هذه الأرض , نظام الأغنياء و السادة , فلا نامت أعين الجبناء.........

مازن كم الماز



#مازن_كم_الماز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اليسار في الإسلام
- الشعور القومي بين الشعب السوري و النظام !!
- بين شتم الصحابة و قتل الشيعة
- عن معنى المجالس العمالية أو الكومونات
- لماذا تفشل ( و ستفشل ) الليبرالية عربيا ؟
- أنطون بانيكوك : سياسات غورتر
- دعوة لتأسيس مؤسسات قاعدية ديمقراطية محل منظمات المجتمع المدن ...
- عن تصريحات القدومي الأخيرة
- عن مجزرة تدمر
- ملاحظات عن الديمقراطية و الانتخابات
- موت مايكل جاكسون
- ما بعد سقوط السرديات الكبرى
- بين نجاد و ميلباند
- الملكية العامة و الملكية الجماعية
- المثقف الصعلوك / البقاء خارج المؤسسة
- عندما تنقلب رأسمالية الدولة البيروقراطية على نفسها
- الرياضة كبديل للسياسة
- رسالة من مقهورين إلى مقهورين
- ملامح الثورة الإيرانية الجديدة
- أوشفيتزالفلسطيني


المزيد.....




- قناة -12-: الجنائية ما كانت لتصدر أوامر اعتقال ضد مسؤولين إس ...
- الأمم المتحدة تطالب بتحقيق دولي في المقابر الجماعية بمستشفيا ...
- مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: أعداد الشهداء بين الأبرياء ...
- لازاريني: 160 من مقار الأونروا في غزة دمرت بشكل كامل
- السفارة الروسية لدى واشنطن: تقرير واشنطن حول حقوق الإنسان مح ...
- غرق وفقدان العشرات من المهاجرين قبالة سواحل تونس وجيبوتي
- مصر وأيرلندا: غزة تعاني المجاعة وغير قابلة للعيش
- رئيس لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان يندد بالإبادة الجماعي ...
- البرلمان البريطاني يقر قانونا مثيرا للجدل لترحيل طالبي اللجو ...
- -طعنها بآلة حادة-.. داخلية السعودية تعلن إعدام الرويلي بعد إ ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - مازن كم الماز - رأفت الغانم , بشر المقت , رياض سيف