أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جمال الخرسان - رجال الامن فريسة سهلة لنواب البرلمان المترهل














المزيد.....

رجال الامن فريسة سهلة لنواب البرلمان المترهل


جمال الخرسان

الحوار المتمدن-العدد: 2748 - 2009 / 8 / 24 - 07:07
المحور: كتابات ساخرة
    


على خلفية التدهور الامني الاخير الذي حدث في بغداد حدث ايضا شيء غير ملفت ومتكرر عادة من قبل السياسيين بشكل عام ومن قبل نواب البرلمان العراقي بشكل خاص، فلإن الكلام ليس عليه ضريبة ولإن السياسيين لا يتخوفون كثيرا من ردة فعل القضاء على خلفية توجيه اتهامات غير مصحوبة بالادلة لهذا الطرف او ذاك.. لذلك ولغيره شن النواب المتقاعسون كثيرا في اداء واجباتهم حملة شرسة جدا على الاجهزة الامنية وعلى غرفة عمليات بغداد بالذات واتهموهم بقائمة طويلة من الاتهامات وفقا لما يشتهيه المزاج بغظ النظرعن التقصير الحاصل من الاجهزة الامنية والذي اجمع عليه المتابعون للشأن الامني.

نواب البرلمان لم يتورعوا عن إلقاء اللوم فقط وفقط على عاتق الاجهزة الامنية وعلى عاتق الحكومة فيما اخرجوا انفسهم من نطاق ايّّة مسؤولية بكل سهولة.

فهل نسي او تناسى السياسيون انهم اصحاب مشروع العفو العام الذي رفع القيود عن آلاف المجرمين والذين قدمت الاجهزة الامنية مئات الشهداء من اجل القاء القبض عليهم ؟!
هل نسيت او تناست كتل البرلمان انهى مارست ضغوط كبيرة من اجل دمج الجماعات المسلحة والمليشيات ورجال الصحوات في مختلف اصناف الاجهزة الامنية وان العديد من تلك العناصر عليها علامات استفهام ؟!

هل تناسى السياسيون انهم طالبوا بشدة من اجل اعادة العديد من عناصر الاجهزة الامنية السابقة الذين يعرف القاصي والداني ملابسات الظروف المشبوهة التي تحيط بهم وكذلك اعادة اغلب الضباط البعثيين الى مناصب حساسة جدا في الدولة ؟!

هل يستطيع رجل الامن اخضاع المواكب الكبيرة جدا للمسؤولين الكبار في الدولة ولاعضاء مجلس النواب الى الاجراءات الامنية المعتادة ؟! بل هل يستطيع رجال الامن تفتيش الحمايات ممن يسيرون في المركبات ذات الدفع الرباعي ؟
هل نسى هؤلاء ان من اوصل المواد المتفجرة الى مجلس النواب هو زميل مقرب لهم حتى هذه اللحظة وانه يوجد امثاله بكثرة في البرلمان العراقي يمكن ان يكرروا المأساة مرة اخرى ؟


هل نسى السياسيون ان كفاءة المنظومة الامنية العراقية لازالت بمستوى ملاحقة ومحاربة ارهاب الجماعات المسلحة وليست قادرة على رصد او منع تحركات على مستوى دول وبلدان وهذا تحد كبير على المسؤولين العراقيين معالجته بشكل فوري.. وان اغلب ما حصل اخيرا من خروقات امنية في بغداد بالتحديد هو من هذا النوع الذي ربما سوف نشاهد على شاكلته مرة بل مرات اخرى لان آليات المعالجة تعتمد على اجراءات قانونية يجب ان يقرها البرلمان ؟!


لقد نسي السياسيون كل ذلك وتربصوا شرّا بالحكومة وبالاجهزة الامنية، فهم يغوصون في سبات عميق من كثرة العطل والمقاطعات ومواسم الحج والزيارات ولا ينتفضون الا من اجل التنكيل بالاجهزة الامنية وتصفية الحسابات مع الحكومة!



#جمال_الخرسان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قليلا من الحياء يا دول الجوار
- حينما يكون الحاضر ضحية للمستقبل !!
- اسماء الشوراع والمدن .. النفوذ السياسي على الخط
- ايما نيكلسون صديقة الاهوار النبيلة
- مهرجان الجواهري وضعف المؤسساتية في العراق
- الصورة الجميلة عن العراق صمت ابلغ من الكلام
- لعنة السياسة تطارد مناطق الاهوار


المزيد.....




- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...
- الشاعر ومترجمه.. من يعبر عن ذات الآخر؟
- “جميع ترددات قنوات النايل سات 2024” أفلام ومسلسلات وبرامج ور ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جمال الخرسان - رجال الامن فريسة سهلة لنواب البرلمان المترهل