أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - فيصل خليل - من المسؤول عن احداث الاربعاء الدامي?















المزيد.....

من المسؤول عن احداث الاربعاء الدامي?


فيصل خليل

الحوار المتمدن-العدد: 2747 - 2009 / 8 / 23 - 05:48
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


الحزب الشيوعي العراقي وطن حر وشعب سعيد
القيادة المركزية يا عمال العالم اتحدوا

شهدت بغداد يوم الاربعاء 19/8/2009 انفجارات دامية ماساوية راح ضحاياها من ابناء شعبنا حوالي المائة من القتلى واكثر من الف جريح بالاضافة الى تدمير المباني الحكومية والمساكن والاضرار المادية الاخرى في الممتلكات العامة والشخصية كل هذه الامر لم يعد خافيا على احد فان مايجري اليوم من اعمال اجرامية وارهابية ما هو الا الدليل على صراع التخادم مع المحتل بين الحرس القديم والحرس الجديد اضافة الى ادوار الصراع في داخل كل منها فالعاملون في العملية السياسية هم سكارى وما هم بسكارى انهم يبحثون عن عناوين ويافطات جديدة يدخلون فيها في الانتخابات النيابية القادمة بعد ان ادركوا سوء اعمالهم وسواد وجودهم امام ابناء الشعب من جراء مواقفهم المعادية لتطلعات شعبنا بالحرية والديمقراطية الحقيقية وصيانة الامن والاستقرار للمواطن وتوفير مستلزمات الحياة الحرة والكريمة ولم يقدموا منذ الاحتلال البغيض ولحد هذه اللحظة عن حسن نواياهم في خدمة ابناء الشعب بل زادوه بؤسا وحرمانا وتعاسة وخاصة للطبقة العاملة والجماهير الشعبية الكادحة بصورة عامة لقد فشلت احزاب الدين السياسي في مهمتها باسعاد الشعب ولم تقدم سوى الفرقة والفتنة العمياء وزيادة وتيرة التطاحن الطائفي والقومي الذي يمدها بادامة الوجود الذي تعتاش عليه وتتغذى منه وهذه السياسة تولد باستمرار حالة اللا استقرار في البلد ومن الجهة الاخرى ارضاء لاسيادهم المحتلين الذي لديه شروط واجندات باتت معروفة للقاصي والداني ومعلنة من قبل المحتل حيث تقتضي مصالحه ان يشرك مجاميع النظام السابق في السلطة عن طريق اشراكهم في العملية السياسية حتى اذا اقتضى الامر دون تحقيق ذلك فرضهم بديلا عن العملية السياسية القائمة لذا نرى تخادم الصراع بين الحرس القديم والحرس الجديد في حالة اشتداد متخذين من الارهاب والجريمة المنظمة اسلوب لتحقيق غاياتهم والضحية هم ابناء شعبنا العراقي في كل الاحوال . وهذا ما لا يهمهم فكلما اقترب موعد الانتخابات النيابية تدخل الاجندات الاجنبية في ضمن هذا الصراع خاصة الايرانية والسعودية والخليجية تحديدا .
ان المعارضين للعملية السياسية كثير منهم من دخل فيها ويهيا نفسه للمشاركة في الانتخابات القادمة بمسميات شتى والقسم القادم قسمان احدهما يساوم المحتل المتمثل بجناحي البعث والاخر المقاوم لاخر جندي احتلال ان ازلام النظام السابق من بعثيين موجودين في الساحة والعملية السياسية وليسوا غائبين عنها ولكنهم متخفين بشعارات الطائفية والانتهازية لذلك فان تحت ايديهم امكانيات دولة العملية السياسية الراهنة في مفاصلها العسكرية والامنية وادوات الدولة الاخرى وهذا ما اراده المحتل منذ بداية الاحتلال ولم يكن لاحزاب العملية السياسية الا بقبول ذلك وتحت بند المصالحة الوطنية وهي في الحقيقة مشاركة الحرس القديم مع الحرس الجديد والذي يدرك ان أي عودة جزئية للحرس القديم الى السلطة بشكل علني وبالاسم يعني نهاية عمليته السياسية وتحديد تخادمه ومصالحه مع المحتل وخدمات اخرى لاجندات اجنبية لذا يشدد ازلام النظام السابق الضغط على اثبات وجوده واحقيته وكفائته في ادارة الدولة تحت وصايا الاحتلال وبمبررات سطحية معروفة كمبررات حكمهم الدكتاتوري السابق وحروبه العبثية وقتله وتشريده لخبرة ابناء الشعب ضمن صيغة احتلال محلي .
لقد اكدت القيادة الامريكية توجهها في فرض ما تريده وعازمة عليه وهذا ما اعلنه الرئيس الامريكي اوباما في زيارته الاخيرة للعراق حيث اعلن مبشرا شعبنا ان العراق سيشهد احداث دموية ماساوية وهذا ما حدث بعد تلك التصريحات العلنية والتي تعيد القيادات العسكرية الامريكية تكرارها مرارا وهذا ما نشهده اليوم واقعا ملموسا عن ازدياد اعمال الارهاب المنظم في العدد والتنظيم والتنفيذ فهو يفوق تحرك مجموعة الا انها تحرك من يقف المحتل خلفه ليفرض ما يريد غير معني من عدد القتلى العراقيين وباي صورة وكذلك المنفذين لا يعنيهم سوى مصالحهم وخدمة لاجندات اقليمية من كلا الطرفين هذا هو المشهد الحقيقي الذي يجري ولهذا سنرى المزيد من الاعمال الارهابية كما ونوعا والكثير من الضحايا والدماء تسيل كالانهار عوضا عن انقطاع مياه دجلة والفرات .
يا ابناء شعبنا المناضل : انتم اصحاب الامجاد النضالية عبر التاريخ فكفاكم انتظارا وسكوتا على ما يجري وتدفعون الثمن يوميا بؤسا وحرمانا ومهانة ودما والى متى تسعون وراء سراب وعود دجالي الدين السياسي الذين يجعلونكم تسعون يوميا زحفا وهرولة الى الاولياء دون ان يتحقق لكم أي شيء في الوقت الذي يتحقق لهم الرفاه والغنى والنفوذ والسلبطان والضمان الاكيد لاستمرار ذلك ما دمتم تخضعون لارادتهم المزيفة ويحرفونكم عن مصالحكم الحقيقية ومصلحة الوطن العليا ان المبادئ الحقيقية تدعوكم الى السعي والزحف والعمل على تغيير العملية السياسية وجعلها عملية سياسية وطنية بعيدة عن الطائفية والتشرذم القومي وتفتيت الوطن عليكم بالدفاع عن انفسكم ودمائكم التي تسيل يوميا وما وصلت الاستهانة بكم الا لانكم قد خرستم عن الفساد والمفسدين والمجرمين طيلة سنوات الاحتلال فان قدر الانسان يصنعه بنفسه فاعملوا على ان تصنعوا قدركم بايديكم فهبو هبة وطنية لا طائفية مقيتة ولا عنصرية شوفينية واصرخوا بشدة لا للاحتلال ولا لعملائه وماجوريه ولا للدكتاتوريات السابقة واللاحقة ونعم لعراق واحد موحد ارضا وشعبا ديمقراطي مستقل ذو سيادة .
من اجل ذلك ندعو كافة القوى الوطنية الحقيقية يسارية وديمقراطية ان تكون قدوة لشعبها وتقف موقف المسؤول حيال ما ينحدر اليه الوطن والشعب من تدهور وانهيار .
ان حزبنا الشيوعي العراقي / القيادة المركزية يستنكر ويستهجن هذه الاعمال الارهابية الجبانة من أي جهة كانت ويدعوا جماهير الطبقة العاملة والكادحة الى رص صفوفها ولم شملها والتصدي بحزم لمكائد الغادرين من عملاء المحتل ومن يفاوضهم للتخادم معه .
الخزي والعار للجبناء المنفذين للقتل الجماعي لابناء شعبنا الصامد عاشت وحدة الشعب العراقي الوطنية .
عاشت الحركة الثورية في العراق المناهظة للاحتلال والعملية السياسية الفاسدة .
وسبيقى حزبنا الشيوعي العراقي / القيادة المركزية امل الطبقة العاملة والجماهير الكادحة وصولا الى وطن حر وشعب سعيد .
[email protected]
القيادة المركزية
الحزب الشيوعي العراقي
21/8/2009







#فيصل_خليل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرد على تخرصات اعداء القيادة المركزية والشيوعية
- المجد لثورة 14 تموز المجيدة
- انتفاضة معسكر الرشيد رمز للبطولة والاقدام
- المجد لحزبنا الشيوعي في ذكراه الخامسة والسبعين
- حول الاتفاقية الامنية المزمع عقدها بين امريكا والعراق
- الشيوعيين العراقيين واماني الطبقة العاملة
- الرفاق في اتحاد الشيوعيين في العراق..


المزيد.....




- من الحرب العالمية الثانية.. العثور على بقايا 7 من المحاربين ...
- ظهور الرهينة الإسرائيلي-الأمريكي غولدبرغ بولين في فيديو جديد ...
- بايدن بوقع قانون المساعدة العسكرية لأوكرانيا وإسرائيل ويتعهد ...
- -قبل عملية رفح-.. موقع عبري يتحدث عن سماح إسرائيل لوفدين دول ...
- إسرائيل تعلن تصفية -نصف- قادة حزب الله وتشن عملية هجومية في ...
- ماذا يدخن سوناك؟.. مجلة بريطانية تهاجم رئيس الوزراء وسط فوضى ...
- وزير الخارجية الأوكراني يقارن بين إنجازات روسيا والغرب في مج ...
- الحوثيون يؤكدون فشل تحالف البحر الأحمر
- النيجر تعرب عن رغبتها في شراء أسلحة من روسيا
- كيف يؤثر فقدان الوزن على الشعر والبشرة؟


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - فيصل خليل - من المسؤول عن احداث الاربعاء الدامي?