أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عجيب - أولاد ابراهيم قعدوني














المزيد.....

أولاد ابراهيم قعدوني


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 2747 - 2009 / 8 / 23 - 08:08
المحور: الادب والفن
    



18/8/2009 يوم عادي,إعتادي.
كل الأيام متشابهة من الخارج. ما يشكل فرقا التفصيل,الحدث, والاهتمامات الذاتية.
عرس في ميغاريت...هكذا فهمتها,المغريط تسمية ثقيلة.
في المخطط النظري المبسّط,يلتقي الأهل والأصدقاء, ويعلن برهوم وآلاء زوجين شرعيين.
بسرعة تتجمع الأيام في الشهور,وتتكدس السنوات بسرعة أكبر.
قد تكون فتاة أو صبي, ما تهيأت مليارات العوامل والصدف ليحدث ببساطة, كيان ميتافيزيقي له اسم وجنس ويحمل الاسم الثاني إبراهيم قعدوني...

_اليوم 18/8/2029 يوم اعتيادي,عادي
عائلة سعيدة تحتفل بزواجها العشرين_ في المخطط النظري المبسط
*
كتاب الذات الفرويدية _ميكيل بورش وجاكوبسون_ بعد الفصل الأول يتراكم الملل,
أتصفّحه بسرعة مع قدر من الانزعاج
_هل السبب أنه يفكك هيبة فرويد والتحليل النفسي,فقط!
كتاب حكمة الغرب_برتراند راسل,أتابع قراءته بشغف.
نتبادل التلفونات كمال ومنذر,نلتقي في جدل بيزنطي
_لتكن سيارة ذكور النحل,نضحك
غير مرغوب بنا كذكور مفردين في عرس الزين اليوم
والتغيب محرج أيضا.
كأسان...ثلاثة وتستوي كل الأمور

لو أن أحدهم سجّل أحداث عرس عليا وعلي,ولو من خلال انطباعاته الذاتية فقط
*
هل ستسكر اليوم يا حسين؟
هل تستطيع السيطرة على انفعالاتك ليوم واحد, يا عبقري زمانك؟
هل ستضيف على احتاطي الندم, ونقص التقدير الذاتي المنخفض جدا,جرعة زيادة؟
هل ستتحسر لمنظر الجميلات؟تضجر من الدقائق الأولى؟ تستعرض دونيتك وعقدك الكثيرة؟
حوار لا. جدل بيزنطي حقيقي يحدث بين 23 حسين عجيب. يتقافزون كالقرود في جمجمة واحدة, وأمام كمبيوتر واحد
.
.
انتهى النقاش
اليوم يذهب عالم النفس لوحده إلى عرس صديقيه
عالم النفس يرصد المشهد الكلي, بعد عودته فقط, لكم الحق في الكلام والتعبير
اتفقنا
_لأول مرة نتفق ولو نظريا
*
بالكاد أمضيت حوالي الساعة في وضع عقلي طبيعي.
بدأت الأسئلة تسقط على دماغي وأعصابي.....فريدة السعيدة
لماذا وكيف. هل؟
شاركت فريدة السعيدة كل تفصيل صغير في حياتي.
وفعلت العكس تماما. اختارت نموذج الزوجة_صندوق الأسرار. ونجحت بشكل باهر
مع كل كأس يخرج حسين عجيب آخر. عالم النفس انسحب ليحفظ الكرامة المهنية والشخصية.
حسين الفاجر الداعر أزاح البقية, أسكرهم ومحاهم.
.
.
حضر نضال ومنى,منذر انسحب باكرا, محمد,مصعب,رنا,منهل, عبد الله
عليا تسرق الأضواء. عليا سحبت الأضواء من العروسين.
عماد يحضر وعقيلته. دمّر والشابة الخجولة اللطيفة جدا....
أنا الآن في اليوم التالي. اليوم الافتراضي.
*
ألا يعيش الجميع نفس الخيبة. يتداركون الأمر. يقدرون على النسيان
ويكملون حياتهم......بشغف,ربما
*
لا أعرف كيف وصلت إلى البيت. كيف عدت
استيقظت وعدت إلى النوم وتمنيت ألا يأتي الصباح أبدا
لكنه,خارج رغبتي وإرادتي.
في كل يوم, أعيش تجربة الولادة والموت والمرض والشيخوخة والملل.....
وأجد اليوم التالي اللعين أيضا على بابي
*
كانت رسالة لأولاد برهوم....
في خيالي أشياء جميلة ورائعة كنت أرغب بكتابتها. واضحة دفعة واحدة. ولا تحتاج سوى لنقلها إلى كلمات وحروف.
ماذا يحدث!
أفهم الآن موت الكاتب. نعم
كأن قوى غريبة,من خارج الوعي ومن خارج الإدراك...تدفعني لكتابة هذا الهراء
بدلا عن رسالة مباشرة لأولاد برهوم.....تكون هديتي المادية وتمنياتي, بأن يكون لديهم وثيقة لعرس الأبوين. فشلت
سأفشل دائما وفي أي طريق,أفكّر حتى في سلوكه
_ التوقف عن الكتابة.
عبارة قاطعة ومباشرة. أسمعها وأعرفها.....وابذل من الجهد أضعاف محاولات توقيفي التدخين
.
.
أتمنى لكم حياة هادئة بأقل قدر من المعاناة



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طريق طويل إلى العتبة
- ربما,تكذب...
- أصدقائي بخير وأنا
- وصلت إلى الحضيض ولا شيئ يدهشني
- شربت كأسي....
- أنت في وحدتك بلد مزدحم....
- مسيو جهاد....بيت ياشوط بخر
- في الشبكة
- وأنت تتكلم
- في الجبل_ألجبال
- فراشة تميل إلى ظلها
- هل يتوقف اللعب!
- دائرة تحصر خارجها
- الحياة في الكتابة...
- 0 انتهى
- تفسير الأحلام
- ....صافحني أدونيس
- طفيليات العقل
- حدث من قبل
- لا أحبه يا أخي


المزيد.....




- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عجيب - أولاد ابراهيم قعدوني