أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عارف الماضي - دماء ألأربعاء00..الأسباب والدوافع00















المزيد.....

دماء ألأربعاء00..الأسباب والدوافع00


عارف الماضي

الحوار المتمدن-العدد: 2747 - 2009 / 8 / 23 - 01:48
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


كُنا قد حذرنا..مره بل مرات ,بمناسبه أو دونها ومن خلال مقالات عديده في منابر شتى حتى بدئنا ..نشعرُ بالملل..لكثرة التنبيه..وتكرار الكلام وأخر.. تلك المناسبات ..هي تفجيرات الجمعه في نهاية تموز الفائت عندما استهدفوا القتله عدة (حسينيات) شرق بغداد..ولن تمضي أيام عديده على سرقة مصرف الزويه..في جريمه منظمه وفي منطقه تعتبر من مناطق بغداد الامينه؟ولم نكن نحن ننفرد في التنويه ..والتنبيه.. والتحليل المنطقي للاحداث وخاصة بعد انسحاب القوات الامريكيه من المدن العراقيه في 30 حزيران الماضي , بل شاركنا بالراي الكثير من المنصفين والمحبين المفترضين للشعب العراقي واصحاب العقول الراجحه0
كان الكثير ممن وصفتهم تواً..يتمنون.. أن لا يرون تلك الصور المروعه.. والدماء الغزيره والتي سالت دون أي وجهة حق..لعراقيين ابرياء نساء, واطفال, وشيوخ, وشباب.. وصور لنار ودمار وخراب وترويع لألاف العوائل.. وزيادة في عدد الارامل والثكلى..والايتام..لشعب أبتلى بمصائب ومعاناة لن يستحقها.. واّلام..لن نعد قادرين على تحملها بعد ان مُلئت... اّذاننا بوعود عديده وكل مره ..يُطلب منا الصبر والتحمل , وان الايام القادمه ستحمل للعراقيين المزيد من الامان والخدمات
وتوفير فرص العمل وما الا ذلك من وعود يطلقها المسؤولون وبمختلف اختصاصاتهم دون ان تجد طريقها الى التحقق؟ ولكن مايتحقق هو المزيد من القتل والدمار..واصبحنا ننتظر دورنا في أي......
مفخخه سوف نقتل..او باي سيف سوف نُذبح؟ او عبوه تمزق جسداً لعابر سبيل؟0 وبعد الكارثه الاخيره في يوم الاربعاء الدامي..ومقتل العشرات وجرح وتعويق للمئات, لعراقيين من مختلف الشرائح دون التمييز هذه المره على أساس المذهب او الدين او العرق.. بل ان البلاء شمل الجميع
على حدَ سؤاء.0
نريد ان نضع اليد على الجرح مره اخرى ونشخص الاسباب الحقيقيه والدوافع الخبيثه لتلك الاعمال الهمجيه والتي ستظل تنزف لها قلوب العراقيين..قبل دموعهم سنين طوال,وقبل كل شيئ فنحن لانريد ان نوجه التهم او ان نؤشر باصابع الاتهام لتلك الجهة اوذلك الطرف معتمدين على وسائل بدائيه في التحليل والتحميص او ظالين اسرى لاجتهاد قد يبعدنا عن جادة الصواب,وعليه فان في القضيه محورين اساسيين اولهما الطرف الحكومي باعتباره المسؤول عن ملفات الامن والمصالحه الوطنيه والاداره العامه للمجتمع العراقي ,والمحور الثاني الجهات المسؤولة تخطيطاً ,وتمويلاً ,وتنفيذا لمجمل تلك الاعمال الدنيئه00 والتي مازالت تحصل للمواطن العراقي ومنذ دخول قوات الاحتلال وحتى هذه الوهله.. 0 ولكل محور تداعياته ومبرراته.. ولكن يبقى الصوت العراقي الحر الذي يرفض كل الجهات ومهما كانت عنواينها او قدسية حيثيتها فنبض الشارع العراقي المعبر الحقيقي عن الاُم ومعاناة شرائح الشعب الواسعه .. يبحث دائما عن اكواخ الحقيقه... رافضاً قصور وقلاع التبريج والتزويق التي تقوم بها وسائل الاعلام بشقيها الرافض والمهادن لتلك الاعمال الجبانه بحق الشعب العراقي الجريح والتي تحاول رمي الكره في ملعب الانداد وبالتالي ضياع لدماء الابرياء
, وعليه فاننا في محور الحكومه لا نُعذر احداَ سواء لأسباب الأسترخاء الامني أو لعدم قدرة القوات الامنيه التعامل مع الخطط الجديده للأرهابيين.. والتي استغلت تخلي القوات الاجنبيه وخاصة القوات الامريكيه صاحبة القرار والسطوه من بين تلك القوات ..عن مسؤولياتها في حفظ الامن والسلام وحسب قرارات مجلس الامن الدولي والتي تحمل الطرف المحتل مسؤولية حماية سُكان وثروات الطرف الاخر , وان موضوع السياده الكامله, والانتخابات الدستوريه, موضوع لايؤمن به اغلبية الشعب العراقي الجريح وهو يعيش في مستنقع القتل والقهر بين جداول الدماء الهادره..دون سبب مقنع سوى رداءة الاداره لملفات الامن والاقتصاد والتصالح الحقيقي بين مكونات , وايديوليجيات ذات الصله بتفرقة الشعب وانقساماته والتي ورثها هذا الجيل دون ذنب,0
وبدون ترخيص من شعبنا الطيب اطالب السلطات الحاليه , بكل انماطها التشريعيه والتنفيذيه والقضائيه باتخاذ كافة الاجرات الحازمه والسريعه بتنظيف قيادات قواتنا الامنيه من كل شائب وغريب يمنعها من اداء واجبها المقدس في حفظ ارواح وممتلكات المواطنين وان يكون الولاء فعلا للعراق فقط , لان الذيليه والولاأت لدول او منظمات او اية جهات خارج العش العراقي هي خيانه عظمى للعراق وشعبه0 ولن استطيع الكلام بصراحه اكثر من تلك التي تكلمت بها الان ؟0
وفي مايخص المحور الثاني والذي يتعلق بالجهات المسؤوله عن تلك الاعمال الاجراميه والتي سببت المأسات في الاربعاء الاسود والتي تركزت قرب وزارتين سياديتين وهما الخارجيه والماليه اضافه الى الى قذائف الغدر التي اختالت مواطنين في اماكن متفرقه من بغداد وبقية المحافظات فان المتتبع لحديثي هذا يريد مني الافصاح عن الجهة التي قامت بالافعال الشنيعه تلك دون لف او دوران, وعليٌ ان اسعف قارئي العزيز بطلبه المشروع هذا ولكن أدعوه الى اتباع اسلوب البحث العلمي للتعرف على كل جوانب المشكله لان هذا الاسلوب هو الاسلوب الناجح في كشف وحل او تذليل كافة المشاكل الطبيعيه أو الاجتماعيه والتي تعاني منها البشريه جمعاء, وعند عدم قدرتنا في استخدام الاسلوب اعلاه, فعلينا الاحتكام مجبرين لتصريحات الجهات الامنيه صاحبت السلاح والقرار في اجابة المواطن على تلك التساؤلات والتي اكد احد ابرز رموزها بان هنالك بصمات واضحه لما يسمى بالدوله الاسلاميه في تلك الجرائم,دون ان يتطرق الى التحالف البعثي الصدامي التكفيري , غاضا الطرف عن التدخل الفض والمكشوف مسبقا لدول( الحدود) في دعمها الامحدود لتلك الجماعات داعمتاً اياها بكل وسائل الغدر والجريمه0
اننا ومن هذا المنبر الحر نعلن استنكارنا وسخطنا وحزننا الشديد , لتلك الافعال والجرائم الشنيعه والتي مزقت اجساد النساء والاطفال والرجال في ذلك اليوم الاكثر دمويه من ايام العراق, مطالبين السلطات اّنفة الذكر ان تتعامل مع هذا الموضوع وتلك القضيه ببالغ الاهميه, مذكرين بان قدرة شعبنا
العزيز الشجاع الكريم على تحمل تلك المأسي لها حدود0 والله من وراء القصد00



#عارف_الماضي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تفجيرات الجمعه..دعوه جاده لحرب طائفيه جديده
- المرشد الاعلى للثوره الاسلاميه... ونظرته للأزمه
- المُخبر السري.. ما أشبه اليوم بالبارحه
- اوباما..خطاب القاهره..بين التنظير والتطبيق
- المشهداني ...ومهزلته الجديده0
- تحيه لعمال العراق... بعيدهم المجيد0
- متى يتجرد العراقيون ... من كلمة انا0
- ألادارة .... والدوله
- كُبارنا يدخلون النار.... وصغارُنا يدخلون الجنه
- العراق في حقبة الاحتلال
- عشية السابع من نيسان.. البعث يحرص على أجرامه
- مخاوف مشروعه قبل وبعد الاحتلال
- غدا تبدء الثورة الكبرى
- متى يتوصل العراقيون لطريقه ناجحه لادارة اقتصادهم
- الاتجاهات الواقعيه المطلوبه في تغيير المجتمع العراقي 0
- الرئيس اوباما يهنئ ايران شعباّ وقيادتاً ..باعياد نوروز
- متى يصبح العراق دولة.. اّلقانون فعلاّ
- عيد سعيد لمرأة عراقيه لاتعرف عيدها
- اًوباما خطاب جديد ... بلهجه قديمه
- مالك دوهان الحسن.. وأزمتهِ الوطنيه


المزيد.....




- نقار خشب يقرع جرس منزل أحد الأشخاص بسرعة ودون توقف.. شاهد ال ...
- طلبت الشرطة إيقاف التصوير.. شاهد ما حدث لفيل ضلّ طريقه خلال ...
- اجتياج مرتقب لرفح.. أكسيوس تكشف عن لقاء في القاهرة مع رئيس أ ...
- مسؤول: الجيش الإسرائيلي ينتظر الضوء الأخضر لاجتياح رفح
- -سي إن إن- تكشف تفاصيل مكالمة الـ5 دقائق بين ترامب وبن سلمان ...
- بعد تعاونها مع كلينتون.. ملالا يوسف زاي تؤكد دعمها لفلسطين
- السيسي يوجه رسالة للمصريين حول سيناء وتحركات إسرائيل
- مستشار سابق في -الناتو-: زيلينسكي يدفع أوكرانيا نحو -الدمار ...
- محامو الكونغو لشركة -آبل-: منتجاتكم ملوثة بدماء الشعب الكونغ ...
- -إيكونوميست-: المساعدات الأمريكية الجديدة لن تساعد أوكرانيا ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عارف الماضي - دماء ألأربعاء00..الأسباب والدوافع00