أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - سمير اسطيفو شبلا - الحكومة بين معصرة الموت وديمقراطية الأحزاب















المزيد.....

الحكومة بين معصرة الموت وديمقراطية الأحزاب


سمير اسطيفو شبلا

الحوار المتمدن-العدد: 2747 - 2009 / 8 / 23 - 01:47
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


في مقال سابق تحت عنوان (لتعلن الوحدة النخبة المثقفة) را/ الرابط ادناه، اكدنا فيها على ضرورة قيام النخبة المثقفة باعلان الوحدة الحقيقية! بسبب فشل رجال الدين والاحزاب الدينية وبعض سياسيينا في قيادة المجتمع والدولة والشعب، بدليل عدم وجود ملف واحد على الصعيد السياسي او الاقتصادي او الثقافي او الامني قد انجز بالرغم على مرور اكثر من ست سنوات على التغيير الذي يسمى "التغيير الديمقراطي" كنا نتمنى من النخبة التي تقود الدولة ان تقول لنا: اية ديمقراطية يتكلمون عنها ان كانت على ارض الواقع "التطبيق" او من خلال "النظرية" التي كفلها الدستور في الفقرة الاولى منه! وبَلعها في الفقرة الثانية!! والدليل واضح جداً لا يحتاج الى عناء كبير لكشف حال المواطن والشعب وحتى الحكومة المنتخبة اليوم محرجة اكثر من اي وقت مضى كون مصداقيتها وضعت مرغمة امام امتحان كبير، هذا الامتحان كانت نتائجه الواقعية هو عدم النجاح (لا نقول الرسوب) اي انها مكملة في جميع المواضيع! وهذه الحالة نادرة حقاً في حسابات البلدان والشعوب، عليه وجوب اعادة النظر في كل شيئ ووضع برنامج خاص وواضح للخروج من عنق الزجاجة، هذا البرنامج ليس بسهل مطلقاً، ولا يطبق على ارض الواقع الا بتضحيات عالية وتنازلات تصل الى حد الكرامة "الخاصة" من اجل الاعلى والاسمى وهو الوطن والشعب

الحل والتضحيات
1- التخلص من المسبقات القومية! نعني بالتخلص – ابقائها في مكانها، اي عدم تحريكها في الوقت الحاضر على الاقل، ان تكون من ضمن الخاص فقط، والمطلوب اليوم العمل على عدم تأثيرها على العام (الاخرين)- بمعنى آخر عندما نضع خطة لاكتشاف الفروقات المذهبية والطائفية بين السنة والشيعة مثلاً وجب علينا ان نكون مثقفين بدلاً من ان نكون مكلفين بمهة او واجب الدفاع عن مذهبنا وطائفتنا ولغتنا وعاداتنا وقومنا وامتنا كونها الوحيدة الأحسن في المجتمع والعالم!! بل ان نكون مثقفين لكل ما للكلمة من معنى! اي اكتشاف خصوصيات الاخر وقبولها، وهذا نصف العمل

2- عند اكتشاف خصوصيات وافكار الاخر وضعها على طاولة الحوار، عندها وجوب الانتقال من الخاص (شيعي – سني – كلداني – اشوري – سرياني – وووو) الى العام (عراقي) لان العام يشكل نقطة في افق التفاهم بين خاصين او اكثر، اذن الحل الثاني يكمن في ارجاء او وضع المذهب والطائفة على الرف مع الاحتفاظ بالخصوصيات طبعاً، وهذه الخصوصيات تخرج الى السطح مرة اخرى عندما توفرون لشعبكم الامان والخبز والماء والكهرباء والخدمات الصحية وتعاد كرامته المسلوبة، اذن اكمال العمل هو الانتقال من الخاص الى العام عبر تضحيات وتنازلات (يعتقد البعض انها خطوط حمراء) ولكن نقول: لا خط احمر امام مصلحة الوطن والشعب

3- اذن أَكان سقراط العظيم مجنوناً عندما قال: "أرى كل الناس مواطني" لا والله نحن المجانين حقاً وخاصة عندما ندعو الموتى يُقررون عنا! وخاصة نحن نعيش عصر الانترنيت والاتصالات والعلوم، نعم هناك اختلافات وتباينات ولكن ليس من المعقول ان افكر ولو مجرد تفكير بان عائلتي واقربائي وعشيرتي ومذهبي هم الأفضل والباقي درجة ثانية او ليذهبوا الى الجحيم! اين العدالة والمساواة والحقوق التي ندعو لها؟ اليس هو نفس الهواء الذي نتفسه جميعاً؟ ام هواء الكلداني فيه اوكسجين اكثر من الاشوري والسرياني؟ ام هواء ونفخة الله في السنة اكبر من الشيعة؟ اذن الحل يكمن في قبول الاخر وتساوي الكرامات

النتيجة
الحل يكمن في
1- انهاء المحاصصة الطائفية والمذهبية والسياسية، ووضع الانسان المناسب في المكان المناسب! وان قلتم هذا غير ممكن الان، نجاوب ونؤكد انتظروا 10 سنوات عجاف اخرى او اكثر من الموت ودماء الابرياء

2- هناك شر مُغلف بخير، اي ان الاحزاب الدينية/السياسية لها برنامج براقة، ولكنها عند التطبيق يظهر ان هناك "خير مزيف" ودعوة الى حق "مبطن" يصعب كشفه وتبيانه الا عندما يكون هناك الامن والامان والاستقرار، وهذا ما لا يريدونه لانه في هذا الجو يفضحون، لذا نجد ان بعض من الاسلام السياسي يُروج ويُغلف شعاراته بآيات قرآنية ويدعو الى الديمقراطية التي هي بعيدة كل البعد عن افكارهم وتطبيقاتها العملية، عليه نرى ان هناك تناغم بين هذه الاحزاب والشخصيات وبين مصالح الدول المجاورة للعراق، الذي لا يهمهم كم من الابرياء سقطوا لحد اليوم! يقولون: مو مشكلة ان كان عدد العراقيين الذين سقطوا لحد الان هو مليون و800 ألف، ليصل الى مليونين ونصل الى تحقيق مصالحنا الاقليمية والدولية، وكان يوم الاربعاء الاسود مع 700 شهيد وجريح وقبله تفجير تازة 300وقبل ذلك سوق الشورجة 800،،، وهلم جرا!! ومشكلتنا كما قلنا ان الخلل فينا، لا يمكن ان يعبر احد الحدود "المفتوحة طبعاً" الا ونكون نحن اهل البلد قد قدمنا له كل الامكانيات ووفرنا لهذه الوجوه الكالحة البعد والعمق الاستراتيجي لا بل شاركناهم بقتل اولاد عمومتنا واخواننا وانساننا العراقي بالجملة من اجل مصالحنا الحزبية والدينية والمذهبية
اذن الحل يكمن في فصل وفضح كل مذهب ودين وجهة تعمل وتساهم في زعزعة استقرار امن وسيادة العراق وشعبه، لا ان نعطيهم حصة في الحكومة

3- المشكلة الرئيسية الاخرى اننا كما ندعي قضينا على الدكتاتورية والنظام الشمولي! طيب عندما قضينا على الدكتاتورية ونظام الحزب الواحد، الى اين ذهبنا؟اليس من المفروض ان نذهب الى التعددية والتنوع وقبول الاخر؟ كيف نقرأ واقعنا اليوم؟ ما نوع حكومتنا؟ اهي حكومة ديمقراطية بالتجاور؟ ام هي خليطة بين الديمقراطية ومجموعة من الدكتاتوريات؟ را/ بحثنا الى المؤتمر الخامس لحقوق الانسان في امريكا – الرابط الثاني، لا يمكن ان يستمر الحال على ما هو عليه الان! وجوب القيام بشيئ ما، نعم عمل كبير، وهو في انهاء سيطرة الاحزاب الدينية/السياسية على السلطة، عليه يكمن الحل في حكومة وحدة وطنية، يكون فيها دور كامل للنخبة المثقفة المستقلة ورجال ونساء حقوق الانسان، اي دولة القانون والمؤسسات العملية

لا نؤمن بالانقلابات العسكرية، نحن امام حكومة منتخبة شئنا ام ابينا، ولكن امامنا ايضاً شعب مضطهد يعاني من الالم والمرض والجوع واكثر من ذلك من فقدان لهويته ووجوه وكيانه وبشكل اخص ما يسمى بالاقليات والمكونات الاخرى، والجريح الموضوع في قفص لا حول له ولا قوة ليس امامه سوى لبس السواد والنواح لالمه وجراحه وشهدائه، فهل من واجب الدولة ان تتفرج على الاناه والبكاء وترى الفقراء والارامل واليتامى يزداد عددهم يوم بعد يوم؟ ما هو دورنا نحن دعاة الديمقراطية والحرية وحقوق الانسان، المفروض والمطلوب في هذه المرحلة عمل شيئ ما، وهذا الشيئ باعتقادنا هو وجوب الوحدة والتكاتف والتعاون بين جميع القوى الخيرة والمحبة للسلام، والمؤمنة بالاخر مهما كان دينه ومذهبه وطائفته وفكره، المهم ان يعمل ويسمو فوق مصلحته وقوميته ودينه ومذهبه من اجل العراق
[email protected]

http://www.al-
nnas.com/ARTICLE/SIShabla/12union.htm
http://docs.google.com/View?docID=0AdS_f4mH1SlsZHZoeDdrcV8yNjEzZzNxNmtwZHY&revision=_latest



#سمير_اسطيفو_شبلا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المؤتمر الخامس لحقوق الانسان في امريكا ما له وما عليه
- لتعلن الوحدة النخبة المثقفة
- السينودس الكلداني ومائدة الحوار
- ذبحتم شعبكم ببقائكم تحت نير القومية
- استيقظوا من سباتكم ايها القادة النائمون
- تفجير كنائسنا رسالة الى الوحدة
- مؤتمر حول التسمية -الارامية-
- الدورة الثالثة لتطوير وتأهيل كوادر في مجال حقوق الانسان
- لننتخب قائمتنا قائمة -السمو-
- أُغتيلت كلمة الحق في البرلمان العراقي
- الموت يوحدنا والحياة تفرقنا
- حقوق الإنسان بين رئاسة الدولة ورحمة احزابنا
- الدولة العراقية وحقوق الانسان
- نتيجة صفعة البرلمان الكردستاني/ قائمة موحدة للكلدان
- الوطنية والقومية تحت موس الحلاق
- الكنيسة الكلدانية شكرا لكم
- الوزيرة وجدان سالم تتألق في أمريكا
- نتائج سينودس الكلدان نتمنى ان تكون قرارات
- دعوة -ساكو- بين طرح الوزير وعاصفة صنا
- الى/ القادة الكلدان/ السينودس القادم


المزيد.....




- الإمارات تشهد هطول -أكبر كميات أمطار في تاريخها الحديث-.. وم ...
- مكتب أممي يدعو القوات الإسرائيلية إلى وقف هجمات المستوطنين ع ...
- الطاقة.. ملف ساخن على طاولة السوداني وبايدن
- -النيران اشتعلت فيها-.. حزب الله يعرض مشاهد من استهدافه منصة ...
- قطر تستنكر تهديد نائب أمريكي بإعادة تقييم علاقات واشنطن مع ا ...
- أوكرانيا تدرج النائب الأول السابق لأمين مجلس الأمن القومي وا ...
- فرنسا تستدعي سفيرتها لدى أذربيجان -للتشاور- في ظل توتر بين ا ...
- كندا تخطط لتقديم أسلحة لأوكرانيا بقيمة تزيد عن مليار دولار
- مسؤول أمريكي: أوكرانيا لن تحصل على أموال الأصول الروسية كامل ...
- الولايات المتحدة: ترامب يشكو منعه مواصلة حملته الانتخابية بخ ...


المزيد.....



المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - سمير اسطيفو شبلا - الحكومة بين معصرة الموت وديمقراطية الأحزاب