أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مهدي النجار - علماء الجهالة في المجتمعات الاسلامية















المزيد.....

علماء الجهالة في المجتمعات الاسلامية


مهدي النجار

الحوار المتمدن-العدد: 2746 - 2009 / 8 / 22 - 09:15
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ينتشر "العلماء" في الارض الاسلامية اكثر من اي ارض اخرى فوق المعمورة ويتكاثرون بطريقة انشطارية سريعة لايضاهيها تكاثر آخر، وتنتظم هذه الاعداد الهائلة من "العلماء" داخل مؤسسات وجمعيات ومنتديات وهيئات وجامعات ومدارس لها هيكليات صارمة تطرد وتنبذ الخارجين او المخالفين لعلومها او المتساءلين و المشككين حول معنى وجدوى تلك العلوم فتحرض للنيل من سمعتهم واجسادهم وارزاقهم من خلال فتاوى العزل او اباحة الدم على انهم كفار.ان اغلب ما يطلق عليهم لفظ علماء في البلاد الاسلامية ينتمون الى طائفة علماء الدين الذين يشتغلون بمعرفة الله وبالتفقه الديني ومعرفة اصوله واحكامه وتشريعاته كذلك التبحر في معرفة الحلال والحرام والحق والباطل وفقاً لتعاليم القرآن الكريم والسنة النبوية لذا على هذا الاساس قَسم الحديث النبوي الناس الى نوعين: " الناس عالم ومتعلم وسائر الناس همج ". وبالطبع فان علماء الدين في وقتنا الراهن هم امتداد طبيعي لاولئك العلماء الذين ينتمون الى مدارس (مساجد) القرون الوسطى وكل ما يفعلونه اليوم هو التواصل الحميمي معهم والاكتفاء بالتقليد والتكرار والاجترار، بهذا المعنى يمكن القول ان ما يعرف بعلماء المسلمين في الوقت الراهن قد انقطعوا عن التفكير المبدع الحر واكتفوا بالتقليد والتكرار والاجترار منذ تلك الفترة التاريخية التي اغلق فيها باب الاجتهاد واعلن عن تكفير المعتزلة والفلاسفة واحراق كتبهم وملاحقتهم في الامصار. تلك الفترة المنيرة التي انتعش خلالها تيار الاسلام العقلاني متمثلاً بفلاسفته كالفارابي وابن سينا وابن رشد، وقد ركز هذا التيار على إمكانية التوفيق بين الدين والحكمة أو بين االشريعة والفلسفة أو بين النقل والعقل. وهو الذي يمثل مجد الاسلام وإسهامه في الحضارة الإنسانية. وهو الذي نقل الفلسفة اليونانية إلى أوروبا وساعد على انطلاقة نهضتها الحضارية كما هو معلوم، ولكن المشكلة هي أن هذا التيار الأخير انقرض عند العرب والمسلمين طيلة عصور الانحطاط في حين أنه راح يزدهر في أوروبا وينمو، وهكذا مات في أرضه لكي ينتعش على أرض أخرى.
بالطبع إن اغلب امم الارض لديها ديانات ومعتقدات وينشأ من ذلك رجال متخصصون ومرشدون ودعاة ومبشرون ومفسرون لتلك الديانات والمذاهب والمعتقدات، ونشأت وسط المجتمعات الإسلامية - شأنها شأن كل المجتمعات - نخبة من الناس اطلق عليها "علماء المسلمين" اخذت على عاتقها نشر وترسيخ الديانة الاسلامية بين اتباعها وتغذيتهم بالمبادئ الاخلاقية والروحية التي هم بأمس الحاجة اليها ولا ضير من ذلك بمستواه العقلاني والسوي خاصة وان هذه المجتمعات بأمس الحاجة للتغذيات الروحية. ان من اعوص المشاكل التي تواجه المجتمعات الاسلامية المعاصرة هو انفلات هذه النخب من مجالاتها الدينية واختصاصاته الفقهية وزج نفسها بمجالات واختصاصات اخرى مثل مجالات السياسة وحقول المعارف والعلوم المعاصرة اضافة الى اعتقادها الجازم بأمتلاك الحقيقة المطلقة وعلى كافة المستويات: منظومة الاخلاق والقوانين الاجتماعية/ منظومة السياسة والحكم/ منظومة المعارف والعلوم المعاصرة/ منظومة الاقتصاد والتنمية البشرية...ووفقاً لاعتقاد هؤلاء القوم فانك ستجد حاجتك متكاملة وتامة في كتاب الله والسنة النبوية لانهما يشتملان دون شك على كل شاردة وواردة: " وما فرطنا في الكتاب من شئ " بمعنى ان الكتاب والسنة يشتملان اشارات وايضاحات لكل تلك المنظومات المعقدة والمتطورة وتفسيرات وافية لكل الظواهر الكونية والظواهر الاجتماعية ، والسؤال هنا: اذا كانت الحقيقة المطلقة متوفرة لدى العلماء المسلمين، فما حاجة الناس الى البحث والاستكشاف والتعلم والتساؤل؟ وينتج عن ذلك سؤال آخر: ماذا انتج هؤلاء العلماء على ارض الواقع، وماذا قدموا لشعوبهم وللناس اجمعين خاصة في مجال العلوم والابحاث المعاصرة والتكنولوجيا ؟! ان طائفة كبيرة تطلق على نفسها : "علماء الإعجاز العلمي في القرآن والسنة النبوية " راحت تنتشر في الساحة الاسلامية بصورة مؤثرة ووبائية فاجعة، فبدلاً من توعية الناس وتثقيفهم وحثهم على التعلم والإبتكار والإبداع استغلت جهالة المجتمعات الإسلامية وفقرها ومآزقها الثقافية والحياتية فأبدعت أنماطاً من الخطابات التجهيلية والمخادعة والمزورة بلغة إلتوائية تستهوي المغفلين والسذج وقد تمايزت هذه الطائفة من العلماء بالتالي من المواصفات:
اولاً: انهم يعيشون حالة ذهنية ملتبسة ومرتبكة حيث لا نجد اية صلة او رابط بين تفسيرات وتأويلات الاعجازيين المعاصرين وتفسيرات الاولين، التفسيرات التأسيسية التي حصلت أبان القرنين الهجريين بعد وفاة الرسول الكريم، وهي تفسيرات نراها اكثر واقعية واكثر عقلانية لان اصحابها عاشوا فترة الدعوة او قريباً منها وكانوا يتحدثون ضمن المجال العقلي والمعرفي لتلك الفترة ويتمتعون بقدرات لغوية فائقة تتيح لهم فهم النصوص وتفسيرها حسبما جاءت به لغة ذلك الزمان، اما اصحاب الاعجاز المعاصرين فانهم يستخدمون مفاهيم ومصطلحات ومفردات لغوية تنتمي الى الازمنة الراهنة واغلبها انبثق من بيئات غير اسلامية ويسقطونها بصورة شوهاء على مفاهيم ومصطلحات ومفردات لغوية تنتمي الى مجالات القرون الوسطى فيعيدون الالفاظ العتيقة بدلالات جديدة معاصرة فتصبح الذرة(الشئ المتناهي الصغر) هي ذرة القنبلة الذرية والمفاعلات النووية، وتصبح الدابة (الحيوان الذي يدب على الارض) هي الدبابة الحربية، وتصبح النفاثات في العقد (الساحرات) هي الطائرات النفاثة.
ثانياً: ان اغلب الاعجازيين يعتمدون على فرضية هشة مفادها: "ان القرآن الكريم انما هو كتاب علم ايضاً، وانه يسبق العلم في كافة ميادينه وفي كل عصر ... وان كل ما يكتشف انما جاء به القرآن" (المسلمون والعلم الحديث/عبد الرزاق نوفل). ان سؤالاً واحداً ذات مغزى يتهرب الاعجازيون دائماً من الاجابة عليه بوضوح وشفافية ولا يحاولون الاقتراب منه، مفاد السؤال: اذا كان القرآن كتاب علم ايضا وانه يسبق العلم في كافة ميادينه وفي كل عصر وان كل ما يكتشفه العلم انما جاء به، فلِم لم يكتشف اهل الاعجاز ولا مرة واحدة طيلة حياتهم اكتشافاً (او بحثاً) علمياً وهم اهل القرآن والمتبحرون بلغته وتفسيراته وشروحاته قبل ان يكتشفه اتباع الديانات الاخرى واللادينيين وهؤلاء لا يعرفون لغة القرآن ولم يطلعوا على آياته وتفسيراته؟! لِم لم يقدم اهل الاعجاز منذ ان خلقهم الله وليومنا هذا منجزأً صناعياً او تكنلوجياً واحداً يباهوا به الامم؟!
ثالثاً: يشترك اهل الاعجاز العلمي بخاصية الركض المضحك خلف اكتشافات اهل الكفر واتباع الديانات الاخرى واللادينيين ويقومون بالتطفل عليها ثم السطو "العلمي" على تلك المنجزات والمكتشفات وينسبونها الى انفسهم دون ذكر مصادرها او مراجعها ويشرعون بعمليات ترقيعية وتلصيقية وذلك بلي اعناق الآيات القرآنية واخضاعها قسرياً لتأويلاتهم الالتباسية او بفصل مفردة او مفردتين من سياقها النصي وسياقها اللغوي والتاريخي واخضاعها للتوهيم العلمي وهاهو نموذج واحد طريف نستعرضه حول سورة " الطارق" حيث دأب رب العزة ان يُقسم بالسماء والارض والظواهر الطبيعية في كثير من سور القرآن، فنجده هنا يقول: " والسماءِ ذات الرجعِ*والارض ذات الصَدعِ* انهُ لقولٌ فصلٌ*وما هُو بالهزل*انهم يكيدون كيداً*وأكيد كيداً*فمهل الكافرين أمهلهم رويداً". هذه الآية الكريمة ذات معنى واضح لا لبس فيه ولا غموض، يقسم الله بالسماء ذات الرجع (اي السماء ذات المطر لرجوعه الى الارض ثانية) وبالارض ذات الصدع ( اي النبات الذي تنشق عنه) بأنه (اي سبحانه وتعالى) سوف يمهل الكافرين ولا يستعجل بالانتقام منهم ثم ياتيهم العذاب قريباً او بعد قليل. (انظر تفسيرات الجلالين والقرطبي وابن كثير ) يجتزأ كبير الاعجازيين الشيخ زغلول النجار مقطعاً من هذه السورة الكريمة : "والسماء ذات الرجع" ويَبترهُ بتعسف عن سياق النص ثم يقوم ببناء اطروحته الاعجازية الطويلة، ناتفاً من هنا ومن هناك وصلات علمية تبهر المغفلين، سرقها من الكتب المتخصصة وقام بحشرها في سياق شرحه لمعنى هذه الآية ويستعرض صوراً مضحكة من صور رجع السماء: الرجع الاهتزازي للهواء/ الرجع المائي/الرجع الحراري الى الارض وعنها الى الفضاء بواسطة السحب/ رجع الغازات والابخرة والغبار المرتفع من سطح الارض/ الرجع الخارجي للاشعة فوق البنفسجية بواسطة طبقة الاوزون/ رجع الموجات الراديوية بواسطة النطاق المتأين / رجع الاشعة الكونية بواسطة كل من احزمة الاشعاع والنطاق المغناطيسي للارض...ويستنتج بسذاجة مفرطة هذا الشيخ الجهبذ: "ان وصف السماء بانها (ذات رجع) في القرآن الكريم من قبل الف واربعمائة من السنين يجمع كل هذه الصور التي نعرفها اليوم وربما العديد من الصور التي لم نعرفها بعد في كلمة واحدة وهي الرجع"!!
رابعاً: يشترك الاعجازيون بسمة التسابق فيما بينهم لاحصاء عدد الآيات العلمية في القرآن فيقرر احدهم بان " عدد الآيات العلمية في القرآن الكريم 750 آية تشمل مختلف العلوم، ونجد انه في كل علم جاء القرآن باكثر من آية"(المسلمون والعلم الحديث) وعلى سبيل المثال يضع هذا الاعجازي الآية: "وإنَّ لكُم في الانعامِ لعبرةً نُسقيكم مما في بطونه من بين فَرثٍ ودمٍ لبناً خالصاً سائغأ للشاربين" تحت علم الكيمياء ويقول ان هذا النوع من الكيمياء يسمى كيمياء اللبن!! بينما يقرر اعجازي آخر بان في القرآن 61 آية في علم الرياضيات و64 آية في علم الفيزياء و5 آية في علم الذرة و62 آية في النظرية النسبية و20 آية في المناخيات و20 آية في طبقات الارض الى آخر اللائحة المعروفة لفروع العلم الحديث (يوسف مروة/العلوم الطبيعية في القرآن- بيروت1968 ) ويصنف هذا العالم الاعجازي مثلاً الآية التالية تحت علم الذبذبات الصوتية: "ان كانت إلا صيحة واحدة فإذا هم خامدون" ويدرج الآية التالية تحت علم الانفجارات النووية: "فارتقب يوم تأتي السماء بدخان مبين*يغشى الناس هذا عذاب أليم" اما الآية التالية: "لتركبن طبقاً عن طبق" فيصنفها تحت علم الصواريخ، ولاتفوت هذا العالم المحنك فرصة الا واصطادها من اجل رحلة العلم والايمان فيعمد الى تصنيف الآية القائلة: " فمن يرد الله ان يشرح صدره للاسلام ومن يرد ان يضله يجعل صدره ضيقاً حرجاً كأنه يصعد الى السماء" تحت علوم غزو الفضاء ومن هنا ندرك بان تحسسه للمعنى المجازي في مفردات القرآن لا يضاهى ابداً بدليل انه استنتج من عبارة "يصعد في السماء" الواردة في الآية معنى غزو الفضاء على طريقة ارسال الصواريخ الى القمر!!.
خامساً: يخلط الاعجازيون بين الايمان الديني بما فيه من روحانيات تدفع بالانسان للتسامي والوصول الى حالات من الانتصار على النفس وعلى الشهوات والمآرب الدنيوية وبين العلم الذي هو جهد انساني محض يستنفر فيه البشر جميع طاقاتهم العقلية عن طريق الاستقصاء الطبيعي والمختبري وبمناهج الاحصاء والمقرنة والفرضيات والبراهين والادلة لتحقيق نتائج بديعة ومبتكرة في مجال معرفة الكون وتفسير قوانينه وظواهره والاستفادة القصوى من الطبيعة لاجل تحسين حياة البشر والتغلب على المعضلات والصعوبات والمخاطر التي تواجههم. ان الذهنية الاعجازية اذ اتخذت من المجال العلمي ساحة لتلعب فيها على عقول المسلمين بمهارات لغوية ساحرة والتواءات بلاغية جذابة تحاول ان تضفي على نفسها هيبة من ينسبون الى انفسهم عمق التفكير وسعة الرؤية ولكن كم كان ثاقب النظر ذاك الذي حذرنا من اولئك الذين يعكرون مياههم ليوهموا الآخرين انها شديدة العمق!!.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مقارنات:
* نماذج من اكتشافات علماء الجهالة:
- علم الفلك: [ والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم، والقمر قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون...]
- علم الطبيعة: [ أولم ير الذين كفروا أن السموات والارض كانتا رتقاً ففتقناهما وجعلنا من الماء كل شئ حي]
- علم الجغرافيا: [ وأرسلنا الرياح لواقح...]
- علم الحيوان: [أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت ]
- علم الاجنة: [يخلقكم في بطون أمهاتكم خلقاً من بعد خلق في ظلمات ثلاث ]
- علم الوراثة: [ يا أخت هارون ما كان أبوك امرأ سوء وما كانت أمك بغياً ]
- علم الاشعاع الذري: [ فأرتقب يوم تأتي السماء بدخان مبين، يغشى الناس هذا عذاب أليم ]
- علم الانفجار الذري: [ وإذا البحار سجرت ... ]
المصدر: المسلمون والعلم الحديث/ عبد الرزاق نوفل – دار الكتاب العربي. بيروت 1973

* نماذج من اكتشافات علماء الإبتكار:
- مخترع التلسكوب الفلكي جاليلو جاليلي 1609
- مخترع القاطرة البخارية ترفيتك 1803
- مخترع الذرة جون دالتون 1808
- مخترع التلفون جراهام بل 1867
- مخترع التلفزيون بيرد 1920
- مخترع قلم الحبر لويس وترمان 1884
- مخترع المصباح الكهربائي توماس اديسون 1879



#مهدي_النجار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما هكذا تورد ياشيخ الإبل ؟! مصرف الزوية اعلى نماذج الفساد ال ...
- معنى التسامح في الاسلام
- ما معنى التنوير
- الظلاميون يقرعون الطبول
- نقد ثقافة الجماهير اسلامية
- اليوبيل الذهبي لاتحاد الادباء والكتاب في العراق
- التعليم في المجتمعات الاسلامية..الاستاذ اولاً
- انتبهوا: السيد مانديلا يطرق الابواب
- الشيطان في المعنى الاسلامي
- خيانة العقل في الإعجاز العلمي: كروية الأرض نموذجاً
- كيف يقرأ المسلمون احوالهم
- الثواب والعقاب في الخطاب الاسلامي
- محنة النساء في الذهنية التقليدية
- انصر اخاك ظالماً او مظلوماً: البشير نموذجاً
- مفهوم العلم بين الاسلام والحداثة
- عصا البشير وضربات الجزاء
- في الاعجاز العلمي...من يضحك على من؟!
- قراءة جديدة في الامام علي
- التقديس في الذهنية الاسلامية
- الاسلام المتشدد وأوهام التفوق


المزيد.....




- دولة إسلامية تفتتح مسجدا للمتحولين جنسيا
- فيديو البابا فرانسيس يغسل أقدام سيدات فقط ويكسر تقاليد طقوس ...
- السريان-الأرثوذكس ـ طائفة تتعبد بـ-لغة المسيح- في ألمانيا!
- قائد الثورة الإسلامية يؤكد انتصار المقاومة وشعب غزة، والمقاو ...
- سلي عيالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على النايل سات ولا يفو ...
- الاحتلال يستغل الأعياد الدينية بإسباغ القداسة على عدوانه على ...
- -المقاومة الإسلامية في العراق- تعرض مشاهد من استهدافها لموقع ...
- فرنسا: بسبب التهديد الإرهابي والتوترات الدولية...الحكومة تنش ...
- المحكمة العليا الإسرائيلية تعلق الدعم لطلاب المدارس الدينية ...
- رئيسي: تقاعس قادة بعض الدول الإسلامية تجاه فلسطين مؤسف


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مهدي النجار - علماء الجهالة في المجتمعات الاسلامية